رن هاتفى فرددت:الووووو
فقال :اتمنى ان ان اشتكى لغريب لا يعرفنى ولا اعرفه اخبره عما يؤلمنى واشكو له الامى
واغلق السماعة كانى لم احدثه
فرددت ؛وهل انا الغريب الذى تتمنى ان تخبره ... ...الرقم خطىء
مرت ايام واسابيع وتنمنيت ان اسمعه صوته ثانية
صوته الخشن الممزوج بالحنان .....فقد سمعت صوت المه واحزانه ...سمعت قلبه قبل صوته ......
بعد مرور الكثير اذا بيه يرن فرددت متلهفة :الو
فقال ؛هل تتذكرينى ...فقلت نعم ودق قلبى دقة فرح
فقال:سمعت صوت قلبك وهو يبكى قبل ان تعرفى حكايتى
فالغريب حن له حالى ...اما القريب فلا يشعر بالمى ....
تعذبت لانى احزنتك ...فوددت ان افرحك كما احزنتك
فاذا بى طلبت رقمك ودعوت ربى ان تجيبى
فستجاب ربى دعائى ........نعم انا من احببتك دون ان اراكى ....وقابلتك فى احلامى كانك انفاسى
فتقبلينى كما تريدى ولكن لا تحرمينى قربك
فصمت صمتا طويلا ومازال ينتظر جوابى ......
ما زلنا غرباء ،،،،