![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[آحســــاس قـلــــــم]●«… { .. متصفح خاص وشخصي لكل الاعضاء. حيث نزف المشاعر ينهمر دون توقف .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]()
أشـتَـــاقُــهُ، لـكــنَّ قــلـبـي صَــامـدُ
وأظــلُ أرقُـبـهُ، ودمعـي شَـاهِـدُ والكـبـرياءُ على الـمـسـافـةِ بـيـنَـنـا لا يـسـتَـجـيـبُ لدمعـتي، ويُـردِّدُ: أنَّ الـذي قــد خَــانَ يــومـاً واحــداً سـيَـخـــونُ مـراتٍ ولا يـتَـــرددُ! أشــتــاقُـهُ، أتُــراه يــعـــلـم أنَّــنـي أُمـسي اللـيـالـي طَـعـنَـةً تـتـجــدَّدُ لا شيء في رُوحي سوى خَـيـبـاتِهِ تسـري بـفِـكـري عـنـدما أتـوسَّـدُ أتُـراهُ يـدري كم بـذلـتُ من الأسى وأنـا عـلـى جَــمَـــراتـه أتــوقَّـــد ُ أتراه يدري كيف يصرعُني الهوى لـمـا يجولُ بـخـاطـري ويُـغــرِّدُ فـعلى جُـفـوني كـنتُ أرسمُ وجهَـه وعلـى ثـيـابي عِـطـرَهُ الـمُتَـفـرِّدُ وعلى الأكـفِّ، وكان يحلمُ لمـسَها، نـقـشٌ يُـشــيـدُ بـاسـمـه ويُمـجّـدُ وعلى خُـدودي قُـبـلَـةً شـهِـدتْ لـه وعلى الـشَّـفـاه منـاسِـكٌ ومَـعـابدُ كـل الأمـاكن تـستعـيـدُ حُـضُـورهُ هــاتـوا مـكـانــاً لا أراهُ وأرصُــدُ هاتوا عُـيوناً غير عَيني وأنـظروا منها إلى تـلكَ الـبيـوتِ وشاهِـدوا تـشـتـاقـهُ عـيـني وكُـل جَـوارحي لـكـن أخـلاقـي تـثــورُ وتـعــنِـدُ فـالـحـب مـهــمـا عـرَّفــوهُ فـإنـه مـن غـيـر إخلاصٍ: غَـبـاءٌ زائِـدُ وكـرامـةُ الإنـســانِ أخــر عِــزّهِ لا يـسـتـعـيـذُ مـن الكـرامةِ أحَّـــدُ وهو الذي لو كان يعرفُ قِيـمَـتي ما كـان ضـيَّـعـنـي وبـاتَ يُــنـدِّدُ لو كانَ يجـهـلُ، فالفـراق أقـل ما أُهـديــهِ أشجـاني الـتي تَـتــمــرَّدُ أو كان يعـلمُ فالمُـصيـبةُ عـنـدها ستكونُ أكـبرُ، والقـصاصُ مؤكَّـدُ ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
أيَّتُها الغالية
روحٌ إليّ أتت كطيف الساقية في كفّها كاسٌ بروحٍ صافية ك مُدامةٍ دامت وفاح اريجُها وعلى جُذوع النخل كانت غافية قد أمطرني من شغاف حنينها غيثاً مُغيثاً بالحياة الفانية فجعلتُها كقلادةٍ من لؤلؤٍ وكتبت فوق الصدر انت الغالية عشرون عاماً لم تزل في خافقي نبضاً يقول جزاك ربي العافية وانا على عهدي بها وكأنها من سلسبيل الروح كانت راقية قمران ان جاءت إليَّ ببسمةٍ والشمس فوق جبينها مُترامية خُصُلات وردٍ أذهلتني روعةً سبحان من جعل الورود كما هيَ وعلى الشفاه مرارةٌ وحلاوةٌ ستظل روحي للحلاوة جاثية لكِ خافقي نبصٌٌ وشرياني كما لو انها بدماءِ سِحرِك جارية وانا على عهد الوفاء كما انا ستظلُّ روحي للوفاء مُجارية
|
|
![]()
|