الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«…
 

…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-28-2021
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل White
 عضويتي » 23642
 جيت فيذا » Mar 2013
 آخر حضور » 07-03-2022 (03:30 PM)
آبدآعاتي » 123,657
الاعجابات المتلقاة » 2708
الاعجابات المُرسلة » 799
 حاليآ في » في بيتنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s27 اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي اللهم أحيني كانت الحياة خيرا .



عن أنس رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

« لا يتمنين أحدكم الموت لضرر أصابه ،

فإن كان لا بد فاعلا ،

فليقل :

اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي ،

وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي »

متفق عليه .


هذا نهي عن تمني الموت للضر الذي ينزل بالعبد ،

من مرض أو فقر أو خوف ، أو وقوع في شدة ومهلكة ،

أو نحوها من الأشياء ، فإن في تمني الموت لذلك مفاسد .

منها :
أنه يؤذن بالتسخط والتضجر من الحالة التي أصيب بها ،

وهو مأمور بالصبر والقيام بوظيفته .

ومعلوم أن تمني الموت ينافي ذلك .

ومنها :
أنه يضعف النفس ، ويحدث الخور والكسل ،

ويوقع في اليأس .

والمطلوب من العبد مقاومة هذه الأمور ،

والسعي في إضعافها وتخفيفها بحسب اقتداره ،

وأن يكون معه من قوة القلب وقوة الطمع
في زوال ما نزل به .

وذلك موجب لأمرين :

- اللطف الإلهي لمن أتى بالأسباب المأمور بها ،

- والسعي النافع الذي يوجبه قوة القلب ورجاؤه .

ومنها :

أن تمني الموت جهل وحمق ،

فإنه لا يدري ما يكون بعد الموت ،

فربما كان كالمستجير من الضر إلى ما هو أفظع منه ،

من عذاب البرزخ وأهواله .

ومنها :
أن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة

التي هو بصدد فعلها والقيام بها ،

وبقية عمر المؤمن لا قيمة له ،

فكيف يتمنى انقطاع عمل الذرة منه خير من الدنيا وما عليها .

وأخص من هذا العموم :

قيامه بالصبر على الضر الذي أصابه ،

فإن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب .

ولهذا قال في آخر الحديث :

« فإن كان لا بد فاعلا فليقل :

اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي »

فيجعل العبد الأمر مفوضا إلى ربه الذي يعلم ما فيه الخير والصلاح له ،

الذي يعلم من مصالح عبده ما لا يعلم العبد ،

ويريد له من الخير ما لا يريده ،

ويلطف به في بلائه كما يلطف به في نعمائه .


والفرق بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم :


« لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ،

ولكن ليعزم المسألة ; فإن الله لا مكره له »

حديث صحيح


أن المذكور في الحديث الذي فيه التعليق بعلم الله وإرادته ،

هو في الأمور المعينة التي لا يدري العبد من عاقبتها ومصلحتها .

وأما المذكور في الحديث الآخر :

فهي الأمور التي يعلم مصلحتها بل ضرورتها وحاجة كل عبد إليها ،

وهي مغفرة الله ورحمته ونحوها .

فإن العبد يسألها ويطلبها من ربه طلبا جازما ،

لا معلق بالمشيئة وغيرها .

لأنه مأمور ومحتم عليه السعي فيها ،

وفي جميع ما يتوسل به إليها .

وهذا كالفرق بين فعل الواجبات والمستحبات الثابت الأمر بها ;

فإن العبد يؤمر بفعلها أمر إيجاب أو استحباب ،

وبعض الأمور المعينة التي لا يدري العبد من حقيقتها ومصلحتها ،

فإنه يتوقف حتى يتضح له الأمر فيها .

واستثنى كثير من أهل العلم من هذا ،

جواز تمني الموت خوفا من الفتنة ،

وجعلوا من هذا قول مريم رضي الله عنها :

{ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا }

[ مريم : 23 ] .

كما استثنى بعضهم تمني الموت شوقا إلى الله .

وجعلوا منه قول يوسف صلى الله عليه وسلم :

{ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }

[ يوسف : 101 ] .

وفي هذا نظر ;

فإن يوسف لم يتمن الموت ،

وإنما سأل الله الثبات على الإسلام ،

حتى يتوفاه مسلما ،

كما يسأل العبد ربه حسن الخاتمة . .


والله أعلم

بهجة قلوب الأبرار للعلامة السعدي رحمه الله



 توقيع : دلع




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
585 - شرح حديث اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي - الشيخ : عبدالرزاق البدر طهر الغيم …»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… 13 10-19-2021 04:23 PM
الحياة لم تعد كما كانت ملكة الجوري …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… 16 09-11-2018 05:11 AM
كيف كانت الحياة في الماضي طهر الغيم …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 24 07-29-2018 02:09 AM
شرعك اللهم ولا إعتراض / جريئة وبس /كاملة لملح الحياة البرق النجدي …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 11 09-29-2011 01:30 AM
إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة فماذا كانت حكمة ابيها - ჻჻ǁ|Փ|ǁ ... البرق النجدي …»●[مثاليــة أفلاطــون للمجتمـع الواحد]●«… 14 01-06-2011 03:23 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية