ﭥۈآﭔﭜﭥ إلْــﮯَ آلْـسَـّﻤَآءِ آلْـﺛَأﻤِﮢـﮧ

.... يَانَائِحَاتٍ بِالْعَوِيلِ كِيْفَ لَكُنّ
... تَبْكِينَ ضِرْغَامَ الْحَيَاةِ لَوْ هُوىّ
. تَبْكِي الأسُودِ حِينَ مَاتَ أُسّدِهَا
وَتَعَلَّوْا الْكِلاَبُ فِي النَبَيحِ وَالعُوىّ
.... لَسْتُ الخَمَندر فِي الدِيَارِ كُلَّهَا
... وَلَسْتُ الشَبِينَا بِالْفُرَّاتِ وَنِينَوىّ
... بِالْمَهْدِ قَفْرٌ وَفِي الشَّبابِ مَحَازِنٌ
.....وَالْقَهْرُ ظُلّمٍ يَاعِبِيدَآ بِالسَّرَىّ




# ذَهبُوا الرِجَالْ

فِي أحَدِ المَواقِعْ ذَاتِ يُوم سَألتنِي أحدَاهُنْ قَائِلَه
هّلْ أنتَ أُستَاذٍ فِي اللُغَةِ العَربِيَة وَمَاهِيّ دَرجَتُكَ العَلمِيَة
فَقلتُ لَهّا إنَ ثَقَافَتِي غَربِيَةٍ خَالِصَه
فقَالَتْ يَاوَجهَ اللهَ .. بِاللهِ جِدْ
فَقلتُ لِمَاذَا هَلْ هَذَا مُحرَمٌ شَرعَا
فَقَالتْ لا وَلَكِنْ الا تَخَافَ مِنَ الأنحِرَافْ
فَقلتُ ثَقَافَتِي غَربِيَة ( السَاحِلُ الغَربِي )


# جِدَة غِيِر

....... يَارُوعَةَ اللهَ أنِي فِي مَحبَتَكُمْ
.. مِنْ أولَ العهَدِ حَتَّىَ أبلغَ الهَرَمِ
. مَاأن رَأيتَ العَيُونَ السُودِ وَائِلُهَا
حَتَّىَ أبتليِتُ وَأنتَ الحَاكِمَ الخَصّمِ
. فِي ثَغرَكِ هَامَتَ الأشوَاقِ كَالحُمَمِ
.. وَكَانَهَا الجَمرُ فِي السُعرَاءِ تَلتَحَمِ
أقبِلُ ثَغرٍ فَاضَ بَهِ الشَهَدِ وَالعَسلَ
... وَأرتوي مِنْ حَنَايَا النَحرِ مُحتَدَمِ
...... أقبِلُ فِيِكِ كُلَ حِيٌ رَاقَ بِنَا
مِنْ أولِ الرَأسِ حَتَّىَ أُخمَصَ القَدَمِ


# أحبُ ثَغْركْ