كأس امم آسيا 2011 .. قطر ..

كأس اسيا 2011:
سيدكا يطمئن العراقيين


مدرب منتخب العراقي الالماني فولفغانغ سيدكا في 11 كانون الثاني/يناير 2011



(AFP) – منذ 23 ساعة
الدوحة (ا ف ب)
طمأن مدرب منتخب العراق لكرة القدم الالماني وولفغانغ سيدكا العراقيين الى ان الفريق بات في وضع افضل وسيقدم مباراة كبيرة امام كوريا الشمالية في طريقه الى ربع نهائي كأس اسيا.
وقال سيدكا "المباراة ستكون صعب لكنني اطمئن الجماهير العراقية بأن الفريق أصبح أفضل بكثير عما كان عليه في بداية البطولة وفوزه على الامارات في المباراة السابقة اعطى اللاعبين دفعة معنوية كبيرة لتقديم عرض افضل امان كوريا الجنوبية والتأهل الى ربع النهائي".
ويحمل منتخب العراق لقب بطل النسخة الماضية عام 2007 حين فاز على نظيره السعودي في المباراة النهائية 1-صفر في جاكرتا.
وتابع "اعتقد أن الضغط سيكون أكبر على منتخب كوريا الشمالية غدا وهذا طبيعي، فهو مطالب بالفوز بعد ان خسر امام ايران".
واعتبر سيدكا انه "مرتاح تماما الى ما قدمه لاعبو منتخب العراق في المباراتين الاوليين"، مشيرا الى ان "لكل مباراة ظروفها، فيجب ان لا نستعجل الفوز على كوريا الشمالية وان نلعب باعصاء هادئة وان نحافظ على مستوى ثابت طوال المباراة".
لاعب وسط المنتخب العراقي قصي منير اوضح بدوره "يجب ان نستفيد من كل الفرص التي تسنح لنا في المباراة بعد ان اهدرنا العديد منها في المباراتين الاوليين امام ايران والامارات".
واضاف "منتخب كوريا الشمالية محترم والا لما تأهل الى البطولة، وسنلعب امامه من اجل الفوز واعتقد بأننا الاقرب الى ذلك وحينها سيكون الوضع مختلفا تماما في المراحل الاخرى".
اما مدرب كوريا الجنوبية جو تونغ سوب فقال "ليس امامنا سوى الفوز من اجل التأهل الى ربع النهائي. لقد جهزت اللاعبين جيدا فور خسارتنا امام ايران وطلبت منهم اللعب من اجل الفوز رغم معرفتنا بصعوبة المهمة".
واوضح "نعلم ان منتخب العراق يحمل لقب البطولة الماضية ويضم لاعبين جيدين لديهم إصرار كبير على الفوز، لكن اؤكد ان المباراة غدا ستكون مختلفة لان الظروف منها ستجعلها مباراة قوية من الطرفين".
تعادلت كوريا الشمالية امام الامارات صفر-صفر في مباراتها الاولى قبل ان تخسر امام ايران صفر-1 في الثانية

تقديم مباراة [ منتخب كوريا ش ] & [ منتخب العراق ] كاس امم آسيا 2011 [جـــولة 3]

















يخوض المنتخب العراقي مباراته الثالثة أمام المنتخب الكوري الشمالي
بمفهوم مختلف وبتحدي خاص ليكون التأهل حليفهم وليحقق رغبة
جماهيره التي تنتظر من حامل اللقب المزيد .
خاض المنتخب العراقي مباراتين الأولى كانت أمام المنتخب الإيراني
وخسرها بنتيجة 2 / 1 , وكان اللقاء الآخر أمام المنتخب الإماراتي
وحقق إنتصار مهم في الوقت القاتل بعد أن سجّل هدفاً
كان كفيل في تحقيقه الثلاث نقاط .
يسعى المنتخب العراقي للدخول إلى اللقاء بكل أسلحته
طامحاً تقديم وتحقيق النتائج الإيجابية والمهمة في مشوار الفريق
في البطولة والتي تعد مطلباً مهماً لجميع المنتخبات المشاركة .







يدخل المنتخب الكوري الشمالي لقاءه الثالث
يواجه فيها المنتخب العراقي ساعباً تحقيق الإنتصار المهم الذي بكونهيبقي آمال التأهل لدى الجماهير الكورية الشمالية .
خاض المنتخب الكوري الشمالي مباراته الأولى أمام المنتخب الإماراتي
وتعادل فيها سلبياً وكان قريب من الإنتصار بعد أن أضاع ركلة جزاء
وكان اللقاء الثاني أمام المنتخب الإيراني والتي خسرها بنتيجة 1 / 0
ويسعى بأن تكون المباراة الثالثة من نصيبه ويحقق الفوز
فلربما يكون لديه فرصة في التأهل .
المنتخب الكوري يجهز تجهيزاً قوياً ويعد العدة لملاقاة العراق
لأن المباراة لن تكون سهلة فإما الفوز وبقاء الأمل وإما الخسارة والتوديع حليفهم .

طموحات العراق تصطدم بجراح كوريا الشمالية

العراق يتطلع إلى الدور الثاني في أسيا


الدوحة - وكالات
يصل المنتخب العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إلى مفترق طرق في رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة كأس أسيا 2011 المقامة حاليًّا في قطر، عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية "المجروح"، في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.

واستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بالهزيمة 1-2 أمام نظيره الإيراني، لكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزًا غاليًا على نظيره الإماراتي بهدف نظيف في الوقت بدل الضائع للمباراة، فجدد الفريق أمله الاستمرار في البطولة.

لذلك ستكون مباراة الغد هي مفترق الطرق بالنسبة إلى "أسود الرافدين"؛ فالفوز أو التعادل يضمن للفريق التأهل لدور الثمانية في البطولة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة، والتي تقام في نفس التوقيت غدًا بين منتخبي الإمارات وإيران.

أما الهزيمة فتبدد آمال الفريق العراقي وتصعد بأيٍّ من منتخبي الإمارات وكوريا الشمالية تبعًا لفارق الأهداف.

وعلى الرغم من الفارق بين مستويي المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح المنتخب العراقي حامل اللقب وصاحب الصولات والجولات على الساحتين الخليجية والأسيوية؛ تمثل مباراة الغد اختبارًا صعبًا لـ"أسود الرافدين"، وخاصةً أن فرصة الفريق الكوري في التأهل لدور الثمانية لا تزال قائمة، وتتعلق بالفوز على العراق غدًا.

لذلك يخوض المنتخب العراقي المباراة بمزيد من الحذر، وخاصةً أن شباكه كادت تهتز بمزيد من الأهداف في المباراتين الماضيتين، لولا تألق حارس المرمى محمد كاصد الذي تصدى للعديد من المحاولات، وخاصةً من مهاجمي الإمارات.

ووعى "أسود الرافدين" الدرس جيدًا وأدركوا أن السرعة والتبكير في هز الشباك سيكون سلاح الفريق للعبور إلى دور الثمانية؛ حيث كاد التأخر في هز الشباك أمام الإمارات يكلف الفريق غاليًا.

ويملك المنتخب العراقي بقيادة مديره الفني الألماني فولفجانج سيدكه، مجموعة متميزة من المهاجمين بقيادة "السفاح" يونس محمود قائد الفريق الذي توج بلقب هداف البطولة في الموسم الماضي، كما قاد الفريق إلى فوز ثمين على الإمارات بتسديدة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة، وإن احتسب الهدف للمدافع الإماراتي وليد البلوشي؛ بسبب اصطدام الكرة بقدمه وتغيير اتجاهها.

لكن مباراة الإمارات نفسها كشفت عن وجود حالة من التفكك وغياب التعاون بين مهاجمي الفريق العراقي، فاعتمد الفريق على مجهودات فردية من يونس محمود، وعماد محمد، ومن خلفهما هوار ملا محمد، وعلاء عبد الزهرة، ونشأت أكرم.

وصار الفريق بحاجة إلى استعادة التعاون والترابط بين مهاجميه إذا أراد تحقيق الفوز في مباراة الغد على حساب منتخب كوريا الشمالية والتأهل لدور الثمانية.

ويأمل الفريق أن يحالفه الحظ والتوفيق في الفرص التي تتاح له أمام مرمى المنافس، بعدما غابا عنه في مباراة إيران، ولم يحالفه الحظ إلا في الوقت بدل الضائع من مباراة الإمارات.

وفي المقابل، يأمل منتخب كوريا الشمالية تحقيق الفوز الأول له في البطولة، بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين، وانتزع تعادلاً ثمينًا بدون أهداف مع المنتخب الإماراتي، في مباراةٍ شهدت ضربة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري، كما خسر بصعوبة أمام إيران.

ويعتمد المنتخب الكوري على السرعة واللياقة البدنية العالية في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية.

استبعاد حسين ياسر من معسكر العنابي



استبعدت إدارة المنتخب القطري لاعب الوسط حسين ياسر من معسكر المنتخب، جاء استبعاد ياسر بقرار من الجهاز الفني للعنابي الذي لم يقتنع بأداء اللاعب خلال الدور الأول من البطولة، وكان ياسر قد شارك أساسياً في أولى مباريات المنتخب القطري أمام أوزباكستان.
يذكر أن حسين ياسر يبلغ من العمر 28 عاماً وبدأ مسيرته الدولية مع المنتخب القطري عام 2002 وخاض حتى الآن 68 مباراة دولية أحرز خلالها 20 هدفاً، كما شارك مع منتخب بلاده في إحراز لقب كأس الخليج الـ17 عام 2004 وذهبية مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الآسيوية عام 2006.

في لقاء ناري .. آمال الأبيض الإماراتي ... تصطدم بشراسة الإيراني - حظوظ المنتخبين في التأهل


يلتقي منتخبا ( الإمارات وإيران ) ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من كأس الأمم الآسيوية 2011م المقامة حالياً بدوحة قطر في مواجهة لابد للأبيض الإماراتي من تجاوزها بالفوز ولاشئ غيره وإنتظار نتيجة كوريا الشمالية التي ستواجه العراق في ذات المجموعة من أجل معرفة المصير .


فالفريق الإماراتي يخوض ثالث لقاءاته في المجموعة بعد أن لعب مباراتين تعادل في الأولى مع المنتخب الكوري الشمالي بدون أهداف ، وخسر في الثانية بهدف الدقائق الأخيرة أمام نظيره العراقي ، وهو ماصعب من موقفه في المجموعة وجعل من تأهله مهمةً ليست باليسيرة خصوصاً أن سيواجه فريق من أقوى فرق البطولة ، وأكثرها إنضباطاً ، وأقواها فنياً ، ويكفي أنه من أوائل المنتخبات التي ضمنت التواجد في الدور التالي ، أما على الصعيد الفني للأبيض الإماراتي فيرى السيد كاتانيتش بأن الحظ لم يحالف فريقه في مباراتيه أمام كلاً من كوريا الشمالية ، والعراق لعدم وقوف الحظ مع سيل الهجمات التي تفنن مهاجمي الأبيض في إضاعتها وقال كل ما أريده أن يقف الحظ إلى جانبنا قليلاً ، ومن المتوقع أن يدخل السيد كاتانيتش اللقاء بطريقة لعب متوازنه دفاعاً وهجوماً مع محاولة إيجاد لاعبي وسط لديهم النزعة الهجومية أو اللعب بمحوري إرتكاز أحدهما يساند الخطوط الخلفية والآخر لديه نزعة هجومية كي يعزز من القوة للخط الأمامي الذي يقوده الغائب بمستوياته عن هذه البطولة اسماعيل مطر ، كما أن تنظيم الخطوط الخلفية أمر في غاية الأهمية كون المنتخب الإيراني قوي وخطر أمام المرمى ويستطيع لاعبوه أن يسجلوا من أنصاف الفرص ، كما أن تميز المنتخب الإيراني بسرعة نقل الكرة والمهارة الفنية العالية لبعض لاعبيه قد تسبب مشاكل كبيرة للدفاعات الإماراتية خصوصاً إذا ما وجد الإيرانيون أنفسهم يلعبون في مساحات خالية تسمح لهم بحرية أكبر في التحرك وصناعة اللعب .


من جهته يدخل المنتخب الإيراني اللقاء بكل ثقة بصفته ضمن التأهل عن هذه المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة ضد المنتخب الإماراتي وهو ماسيصب بكل تأكيد في مصلحة الإيرانيون كونهم يلعبون بدون أي ضغوط ، عكس نظيره الإماراتي الذي سيلعب بمطلب واحد فقط وهو الفوز وبأكبر كم ممكن من الأهداف ، ولايمكن التقليل بأي حال من الأحوال من قدرات الفريق الإيراني أو الإستهانه بإمكانات لاعبيه فالفريق أثبت نفسه في هذه البطولة ويسير بخطى ثابته لتسجيل إسمه ضمن قائمة المنتخبات المتوجة بكأس الأمم الآسيوية فالثبات في المستوى وتصاعد الأداء جميعها عوامل تدل على الإمكانات الكبيرة للمنتخب الإيراني ، ورغم أن التاريخ في مقابلات ومواجهات المنتخبين يصب لمصلحة الأحمر الإيراني نظير التاريخ الكبير الذي يتمتع به خصوصاً في هذه البطولة إلا أن الأمل لازال يدغدغ أحلام الإماراتيين (بلعل وعسى ) وبعزيمة الرجال يحقق المنال رغم صعوبة المباراة وقوة الإختبار .


حظوظ الإماراتي في التأهل :
في حالة الفوز يتأهل شريطة فوز المنتخب الكوري الشمالي على نظيره العراقي بفارق تهديفي أقل من ماسيحققه الإماراتي في مباراته ضد إيران .
في حالة التعادل يفقد الأمل في التأهل .
في حالة الخسارة يفقد الأمل في التأهل .


حظوظ المنتخب الإيراني في التأهل :
متأهل في كل الحالات .


الجدير ذكر بأن مهمة اللقاء التحكيمية تم إسنادها للحكم الكوري الجنوبي السيد / كيم دوج جيم ، وستبدأ المباراة في ذات التوقيت لمباراة العراق وكوريا الشمالية في تمام الساعة ( 7:15 ) بتوقيت مكة المكرمة على استاد سحيم بن حمد بنادي الريان
منقول

أسود الرافدين أمام الكوريين في أختبار نحو الحفاظ على اللقب



يتقابل منتخب العراق مع كوريا الشمالية في المواجهة الأولى التي تجمع بين الفريقين في تاريخ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم.

وتقام هذه المقابلة عند الساعة 7:15 على إستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة في النسخة الحالية من البطولة التي تقام في قطر، حيث يكفي العراق الفوز أو التعادل في حين تحتاج كوريا الشمالية للفوز.

ويملك العراق ثلاث نقاط يحتل بها المركز الثاني وراء إيران التي ضمنت التأهل في صدارة المجموعة.

وتشترك كوريا الشمالية والإمارات في كل شيء فلكل منهما نقطة وحيدة وتلقت شباك كل منهما هدفا وحيدا بينما لم يسجل هجوم أي منهما أي أهداف

ويمتلك المنتخب العراقي بطل النسخة الماضية مجموعة متميزة من اللاعبين بقيادة يونس محمود الذي توج بلقب هداف البطولة في الموسم الماضي كما قاد الفريق للفوز الثمين على الإمارات .

وفي الوسط العراقي يبرز قائد الوسط نشأت أكرم اللي يتحكم برتم المنتخب العراقي هجوميا ودفاعيا ومن المنتظر ان يكون لنشات ويونس دور الحسم في مباراة غدا وبالتالي التأهل لدور الثاني.

ويراهن مدرب المنتخب الكوري الشمالي جو تونج كثيرا على الدفاع والاعتماد على المرتدات السريعة وذلك بتواجد أشهر نجوم كوريا الشمالية والمحترف في الدوري الروسي هونغ يونغ جو.



من جانب أخر أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الحكم الماليزي صبح الدين محمد صالح سيدير مباراة العراق وكوريا الشمالية في الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة بكأس آسيا لكرة القدم غدا الأربعاء.

وقال الاتحاد الأسيوي بموقعه على الانترنت إن صالح سيدير المباراة بمعاونة مواطنه محمد صبري داوود والصيني مو يوجين.



يذكر أن المنتخبين العراقي والكوري الشمالي تقابلا خارج منافسات كأس آسيا في ست مباريات .

تقديم مباراة || الإمارات × ايران ||




[ مقدمــــة ]



يجد منتخب الامارات لكرة القدم نفسه أمام موقف صعب أمام نظيره الايراني، الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.


وتتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين على العراق 2-1 وكورياالشمالية 1-0، أما منتخب الامارات لديه نقطة واحدة من تعادل مع كوريا الشمالية، حيث خسر مباراته أمام العراق.

وكان منتخب إيران أول المتأهلين إلى ربع نهائي البطولة، بعد أن جمع العلامة كاملة في الجولتين الأوليين، وقد ضمن أيضاً صدارة المجموعة.

وكان منتخب الإمارات في طريقه إلى تعادل سلبي أيضاً مع العراق يبقي حظوظه قوية لإمكان حجز إحدى بطاقتي المجموعة في الجولة الثالثة، لكن هدفاً قاتلاً في الثواني الأخيرة سجله المدافع وليد عباس خطأ في مرمى "الأبيض" قلب الأمور رأساً على عقب، فعقد مهمة الإمارات في التأهل وجعله أقرب إلى العراق الذي كان في طريقه إلى فقدان لقبه بنسبة كبيرة.

وتلازم منتخب الإمارات مشكلة العقم الهجومي حيث فشل إسماعيل مطر وأحمد خليل فيهز الشباك حتى الآن، وهو ما كان يعاني منه "الأبيض" منذ فترة إلى درجة دفعت المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش إلى القول بوضوح: نعاني من مشكلة تهديفية، لكنني لا أستطيع أن أغير الكثير الآن اثناء البطولة وآمل فقط أن ينجح المهاجمون في التسجيل.

ولا بديل لكاتانيتش عن أسلوب هجومي أمام إيران منذ البداية لأن الفوز بعدد منا لأهداف هو الحل الوحيد أمام فريقه لإبقاء فرصته قائمة في الاستمرار بالبطولة، وهو يدرك في الوقت ذاته أن كشف خطوطه أمام منتخب متمكن مثل المنتخب الإيراني سيؤدي إلى تعقيد الامور.




[ مواجهات وحقائق عن المباراة ]



تتصدر إيران الترتيب في المجموعة بست نقاط جمعتها من انتصارين على العراق وكوريا الشمالية.


- لدى الإمارات نقطة واحدة جمعتها من التعادل بدون أهداف مع كوريا الشمالية في الجولة الأولى قبل أن تخسر أمام العراق بهدف نظيف.


- ضمنت إيران التأهل بالفعل لدور الثمانية في صدارة المجموعة.


- ستتأهل الإمارات في حالة فوزها على إيران وفوز كوريا الشمالية على العراق. لكن يجب أن يكون فوز الإمارات بفارق أهداف أكبر من فوز كوريا الشمالية.


- تأهلت الامارات للنهائيات الاسيوية بعدما تصدرت مجموعتها في التصفيات على حساب أوزبكستان وماليزيا.


- تأهل منتخب إيران إلى النهائيات الاسيوية بعدما تصدر المجموعة الخامسة بالتصفيات التي ضمت سنغافورة وتايلاند والأردن.


- لم تسجل الإمارات أي هدف في البطولة حتى الآن وتلقت شباكها هدفا واحدا، وسجلت إيران ثلاثة أهداف وتلقت شباكها هدفا واحدا.


- التقى الفريقان في نهائيات كأس آسيا في ثلاث مباريات انتهت اثنتان منها بفوز إيران وكان التعادل نتيجة الثالثة.


وفيما يلي تفاصيل المباريات الثلاث بين الفريقين في كأس آسيا.


فوز إيران 3-صفر في دور المجموعات بنهائيات سنغافورة في الثالث من ديسمبر كانون الأول 1984.


فوز إيران 1-صفر في دور المجموعات بنهائيات قطر في الثامن من ديسمبر كانون الأول 1988.


التعادل بدون أهداف في دور المجموعات بنهائيات اليابان في أول نوفمبر تشرين الثاني 1992.





[ بطاقة المباراة ]









[ مدرب الإمارات ]





اعتبر ستريشكو كاتانيتش مدرب منتخب الإمارات أن فريقه كان الأفضل ولم يستحق الخسارة في المباراة أمام العراق، والتي انتهت بفوز الأخير 1-0 يوم السبت على ستاد نادي الريان ضمن منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.


وقال كاتانيتش في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء: كنا الأفضل في هذه المباراة وسنحت لنا العديد من الفرص للتسجيل ولكننا لم نستفد منها، وأنا فخور بلاعبي فريقي الذين قدموا كل بوسعهم في الملعب، ولكن الحظ لم يكن إلى جانبنا وهذا أمر يحصل في كرة القدم.
وأضاف: بقي أمامنا مباراة واحدة في البطولة، والعراق يمتلك ثلاث نقاط في حين يوجد في رصيدنا نقطة واحدة فقط، وبالتالي يجب أن نفوز على إيران ونتتظر خسارة العراق أمام كوريا الشمالية.

وذكر أن مشكلة خط الهجوم تتمثل في أن المهاجمين لا يحصلون على الفرصة للمشاركة مع أنديتهم، بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى مثل سوء الحظ خاصة فيا لكرات المرتدة من القائم والعارضة.

وتابع: هدف الخسارة جاء في الوقت بدل الضائع من اللقاء، وعلى اللاعبين أن يستفيدوا من درس هذه الخسارة، الهدف الذي جاء عن طريق أحد لاعبي فريقي أمر طبيعي أن يحصل، وسنعمل على مساعدة جميع اللاعبين من أجل رفع معنوياتهم وإعدادهم للمباراة المقبلة.




[ مدرب ايران ]







أعلن أفشين قطبي مدرب منتخب إيران أن فريقه يسعى لتحقيق الفوز الثالث ورفع رصيده إلى تسع نقاط كاملة، خلال المباراة التي يخوضها أمام الإمارات .

وذكر أن فريقه أولفريق يضمن التأهل إلى الدور ربع النهائي، والآن نطمح في أن نكون أول فريق يحصل على تسع نقاط في البطولة، وبالتالي سنلعب من أجل الفوز.

وأضاف: في إيران لا يوجد عندنا فريق أول أو ثاني أو ثالث، بل إن هنالك فريق واحد، ونقوم في كل مباراة باختيار التشكيلة التي تناسب احتياجاتنا في كل مباراة.

وكشف: رغم أن هدفنا هو الفوز والحصول على تسع نقاط، إلا أننا نريد أيضاً من الجميع أن يكونوا في حالة جيدة لكل المباريات، وبالتالي فإن هنالك فرصة لإشراك لاعبين من يلعبوا سابقاً، وإراحة بعض اللاعبين الذين يحملون بطاقات صفراء أو يعانون من إصابات خفيفة أو من المرض.

وأوضح مدرب المنتخب الإيراني: هدفنا منذ بداية مرحلة الاستعداد للبطولة هو الفوز بلقب البطولة، وبالتالي فإن النتائج التي حققناها في أول مباراتين منحتنا الثقة في أننا قادرين على تحقيق ذلك.

وتابع: ما يهمني هو أن أعد فريقي للمباريات المقبلة، وبالتالي لا أهتم الفريق الذي أقبله في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل، صحيح أن منتخب أستراليا يمتلك لاعبين مميزين ويلعبون في أوروبا، ولكن مع مرور منافسات البطولة أعتقد أنهم قد يعانون من عامل كبر سن اللاعبين، وفي المقابل أتمنى مواجهة كوريا الجنوبية في مراحل متأخرة من البطولة.


كل التوفيق للمنتخب الاماراتي

كأس آسيا لكرة القدم..اليوم العراق وكوريا الشمالية وايران والامارات
يصل المنتخب العراقي لكرة القدم اليوم الأربعاء إلى مفترق الطرق في رحلة الدفاع عن لقبه ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر

عندما يلتقي منتخب كوريا الشمالية في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة. واستهل المنتخب العراقي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة الحالية بالهزيمة (1-2) أمام نظيره الإيراني ولكنه استعاد توازنه في المباراة التالية وحقق فوزاً غالياً على نظيره الإماراتي بهدف نظيف في الوقت بدل من الضائع للمباراة ليجدد الفريق أمله في الاستمرار بالبطولة. ولذلك ستكون مباراة اليوم هي مفترق الطرق بالنسبة لأسود الرافدين فالفوز أو التعادل يضمن للفريق التأهل إلى الدور الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة والتي تقام في نفس التوقيت بين منتخبي الإمارات وإيران. أما الهزيمة فتبدد آمال الفريق العراقي وتصعد بأحد منتخبي الإمارات أو كوريا الشمالية طبقا لفارق الأهداف. وعلى الرغم من الفارق بين مستوى المنتخبين العراقي والكوري الشمالي لصالح العراق حامل اللقب وصاحب الصولات والجولات على الساحتين الخليجية والآسيوية، تمثل مباراة اليوم اختباراً صعباً لأسود الرافدين خاصة أن فرصة الفريق الكوري في التأهل إلى ربع النهائي ما زالت قائمة وتتعلق بالفوز على العراق. وفي المقابل، يأمل منتخب كوريا الشمالية في تحقيق الفوز الأول له في البطولة بعدما تخلص من رهبته في المباراتين الماضيتين وانتزع تعادلاً ثميناً بدون أهداف مع المنتخب الإماراتي في مباراة شهدت ركلة جزاء ضائعة للمنتخب الكوري كما خسر بصعوبة أمام إيران. ويعتمد المنتخب الكوري على السرعة واللياقة البدنية المرتفعة في مواجهة مهارات لاعبي العراق وقدراتهم الهجومية العالية. ‏
مدرب العراق : المهم النقاط الثلاث


‏

الألماني فولفغانغ سيدكا المدير الفني للمنتخب العراقي أكد أن فريقه سيخوض المباراة أمام كوريا الشمالية اليوم بأعصاب هادئة، وبمعنويات مرتفعة امتلكها عقب تحقيقه الفوز الهام على الإمارات في المرحلة الماضية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ليس من الأهمية بمكان الأسلوب التكتيكي الذي سيواجه به المنتخب الكوري فالمهم فقط هو حسم الثلاث نقاط لصالحة من أجل ضمان التأهل لربع النهائي. ورفض المدرب الألماني في المؤتمر الصحفي قبل المباراة الحديث عن أي مشاكل داخل معسكر العراق مؤكداً أنها مشاكل عادية تحدث داخل أي معسكر وأن لا وجود لها أبداً الآن وأن كل اللاعبين يسعون للدفاع عن لقبهم وهذا فقط ما يشغل بالهم حالياً. ‏

وتطرق سيدكا بشكل خاص للحديث عن مواجهة كوريا الشمالية القادمة مؤكداً أن كل مباراة لها ظروفها لذلك فهو قام بتحليل المنتخب الكوري الشمالي جيداً ودراسته لمعرفة مواطن القوة والضعف فيه وطرق اختراقه هجومياً، وأكد المدرب الألماني أن المهم عنده هو تحقيق الفوز بأي طريقة لذلك فلا يهمه أن يبدأ المباراة مهاجماً بشكل كامل أو مدافعاً ومعتمداً على الهجمات المرتدة فالمهم من وجهة نظره هو النقاط الثلاث في النهاية لذلك فالصبر هو أمر هام جداً في هذا اللقاء بغية تحقيق النتيجة المرجوة في النهاية. وأكد سيدكا أن كوريا الشمالية تمتلك منتخباً خطيراً لديه خبرات كبيرة ويمتلك لاعبين محترفين مثل جونغ تي سي المحترف في بوخوم الألماني ولاعب الوسط كيم كوك جين المحترف في سويسرا، مشيراً إلى أن كلا الفريقين سيعانيان من الضغوط اليوم
‏

سوب : مواجهة حاسمة ‏



من جانبه أكد سوب مدرب المنتخب الكوري الشمالي أن الفوز بالمباراة القادمة هو أمر هام لمواصلة المشوار في البطولة معرباً عن أمله في تلافي الأخطاء والسلبيات التي ظهرت أمام الإمارات وإيران. وقال سوب إن المهم في المباراة أن يكون الفريق مرتاحاً نفسيا ولا يعاني من أي ضغوط خاصة وأن المنتخب العراقي أيضاً سيخوض المباراة وهو بحاجة إلى الفوز ما سيجعل لاعبيه واقعين تحت الضغط أيضاً وهو ما سيجعل الكفتين متساويتين في المباراة القادمة من حيث الضغوط النفسية، وهو ما يعتقد أنه سيصب في مصلحة لاعبيه في النهاية. وعن استعدادات منتخب كوريا الشمالية لمواجهة العراق خاصة أنه بطل آسيا وحامل اللقب قال سوب :»إن المنتخب العراقي، قوي بلا شك ويمتلك لاعبوه خبرات كبيرة جداً خاصة أنهم شاركوا في كأس آسيا الماضية، ولكننا نمتلك فرص الفوز والتأهل خاصة إذا لعبنا بشكل جماعي، وابتعدنا عن البطء والفردية في الأداء. ‏ مدرب ايران يسعى لتحقيق الفوز الثالث ‏

من جانب آخر أكد أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني أن فريقه يسعى لتحقيق الفوز الثالث على التوالي ورفع رصيده إلى تسع نقاط خلال المباراة التي يخوضها الفريق أمام الإمارات اليوم الأربعاء على استاد نادي قطر ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة بنهائيات كأس آسيا , وأوضح قطبي :»كنا أول فريق يضمن التأهل إلى دور الثمانية ، والآن نطمح في أن نكون أول فريق يحصل على تسع نقاط في البطولة ، وبالتالي سنلعب من أجل الفوز. وأضاف :في إيران لا يوجد عندنا فريق أول أو ثان أو ثالث ، بل إن هناك فريقا واحدا ، ونقوم في كل مباراة باختيار التشكيلة التي تناسب احتياجاتنا في كل مباراة. وصرح قطبي للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم :رغم أن هدفنا هو الفوز والحصول على تسع نقاط،إلا أننا نريد أيضاً من الجميع أن يكونوا في حالة جيدة في كل المباريات ، وبالتالي فإن هناك فرصة لإشراك لاعبين لم يلعبوا من قبل ، وإراحة بعض اللاعبين الذين يحملون بطاقات صفراء أو يعانون من إصابات خفيفة أو من المرض. وتابع :هدفنا منذ بداية مرحلة الاستعداد للبطولة هو الفوز باللقب ، وبالتالي فإن النتائج التي حققناها في أول مباراتين منحتنا الثقة في أننا قادرون على تحقيق ذلك. وألمح قطبي إلى أن «ما يهمني هو أن أعد فريقي للمباريات المقبلة ، وبالتالي لا أهتم بالفريق الذي أواجهه في دور الثمانية يوم السبت المقبل.. صحيح أن منتخب أستراليا يمتلك لاعبين مميزين ويلعبون في أوروبا ولكن مع مرور منافسات البطولة أعتقد أنهم قد يعانون من عامل كبر سن اللاعبين ، وفي المقابل أتمنى مواجهة كوريا الجنوبية في مراحل متأخرة من البطولة. وقال لاعب خط الوسط الإيراني أندرانيك تيموريان :لعبنا مباراتين حتى الآن في البطولة وحصلنا على بطاقة التأهل للدور الثاني ، والآن الفريق في حالة معنوية جيدة وسنعمل ما بوسعنا من أجل تحقيق الفوز. وأضاف :»غبت عن المباراة الماضية نتيجة معاناتي من الانفلونزا،ولكنني شاركت في آخر تدريبين وبالتالي سأكون في حالة جيدة من أجل المشاركة في هذه المباراة. ‏
مدرب الإمارات : نعاني من اصابات ‏

السلوفيني سريتشكو كاتانيتش المدير الفني للمنتخب الإماراتي تحدث عن مباراة اليوم أمام إيران مؤكداً أنها مباراة حاسمة ينبغي أن يفوز بها فريقه , وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس: «أمامنا مباراة مهمة ينبغي أن نفوز فيها وننتظر نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة، نعاني من مشكلات حالياً أبرزها إصابة عدد من اللاعبين الأساسيين في مقدمتهم المهاجم أحمد خليل لكن لدينا البدائل التي سنعتمد عليها في المباراة القادمة أمام المنتخب الإيراني». وحول الضغط الذي يعاني منه المنتخب الإماراتي حالياً خاصة أنه يدخل المباراة بهدف الفوز فقط، أوضح كاتانيتش أن الفريق لا يعاني من أي ضغط عصبي فقد أدى مباراتين قويتين وهو يستعد لخوض المباراة القادمة بهدف الفوز للحفاظ على فرصه الضئيلة للتأهل. وتحدث كاتانيتش عن العقم الهجومي في الجولتين الماضيتين، فقال إنه لا يريد أن يعطي تسمية بعينها لذلك وهل هو سوء حظ أو أي شيء آخر فقد عمل لاعبوه بجد لإحراز الأهداف وصنعوا فرصاً خطيرة، إلا أنها ذهبت أدراج الرياح، في الوقت الذي شاهد الجميع فيه أهدافاً تدخل بالأمس من أنصاف الفرص أو من هجمات قليلة، وهو يعي بالتأكيد أن منتخبه ينقصه التوفيق حتى الآن. ‏

وأكد المدرب السلوفيني أنه كلاعب سابق ومدرب حالي يعرف أنه يوجد الكثير من الخبرات داخل الملعب يفتقدها المنتخب الإماراتي مثل ارتكاب الأخطاء التكتيكية وتعطيل اللعب بشكل قانوني وتهدئة اللعب على سبيل المثال، وهذه الأشياء يفتقدها لاعبوه لأن معظمهم صغير السن، إلا أنها مهارات ستكتسب مستقبلاً مع توالي الخبرات والبطولات التي سيشترك فيها المنتخب الإماراتي في الفترات المقبلة. وأشاد مدرب الإمارات بالمنتخب الإيراني مؤكداً أنه فريق جيد جداً يمتلك المهارات والقدرات البدنية العالية في نفس الوقت، إضافة إلى ذلك فهو مزيج رائع من الخبرة والشباب ونجح في حصد ست النقاط الأولى وحسم تأهله مبكراً، مشدداً في الوقت ذاته على أن المنتخب الإماراتي سيستطيع التعامل مع إيران وحسم اللقاء لصالحه. ‏
‏
كل التوفيق للامارات والعراق

شفيع: نحن عازمون على التأهل لربع النهائي



أكد حارس المرمى الدولي الأردني عامر شفيع أن منتخب بلاده عازم على التأهل للمربع الذهبي لبطولة كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة في قطر، وأن ومعنويات اللاعبين مرتفعة ولديهم الإصرار على تحقيق هدفهم.
وقال شفيع: المنتخب مستعد للمباراة القادمة أمام منتخب أوزبكستان (الدور ربع النهائي)، معتبراً أن هذا اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين وأن الجهاز الفني للفريق أعد كل السيناريوهات المتوقعة للمباراة وأعد الفريق فنياً وخططياً ولكنه لم يستقر بعد على التشكيل الأساسي للفريق.
وأضاف: "ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وأهمية اللقاء، لأننا سنواجه منتخباً قوياً قدم مباريات قوية في الدور الأول، لكننا جاهزون للمباراة وقادرون على الفوز".
وأشار شفيع إلى أن غاية اللاعبين هي إسعاد الشعب الأردني ومواصلة الطريق بنجاح، مطمئناً الجماهير بأن وضع المنتخب على أفضل ما يرام وأنهم عازمون على تشريف الكرة الأردنية".

غيابات بالجملة تقوض خيارات حمد



ازدادت الأمور تعقيداً أمام المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم قبل مباراة فريقه المرتقبة والمهمة لفريقه، بعد غد الجمعة، أمام منتخب أوزبكستان في دور الثمانية لبطولة كأس أمم آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.
وتأكد حمد من غياب الثنائي عدي الصيفي وحاتم عقل عن صفوف الفريق فيما تبقى من مسيرة الفريق بالبطولة بسبب الإصابة ثم جاءت إصابة أنس بن ياسين لتربك حسابات الجهاز الفني للفريق خاصة مع غياب اللاعب باسم فتحي أيضاً عن مباراة أوزبكستان للإيقاف.
ويسعى حمد إلى إيجاد الحلول وتجهيز البدائل القادرة بدنياً وفنياً لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين المؤثرين.
وحرص حمد على سرية تدريبات الفريق لإخفاء جميع أوراقه الرابحة وذلك خلال تمارين الفريق اليوم الأربعاء.
ورغم غياب عدد من اللاعبين عن صفوف الفريق في مباراة دور الثمانية، ما زال حمد ولاعبي الفريق يشعرون بالتفاؤل.
وينتظر أن يحسم حمد التشكيل الأساسي للفريق خلال المران الأخير غداً الخميس.
وسبق للمنتخبين أن التقيا ودياً في الثاني من كانون ثان/يناير الجاري في دبي وانتهت المباراة بالتعادل 2-2 ولكن التعادل ليس من بين النتائج المطروحة في مباراة الفريقين بالبطولة الحالية والتي يتعين انتهاؤها بفوز أحد الفريقين ليتأهل إلى الدور نصف النهائي بينما يوّدع الخاسر البطولة من دور الثمانية.