.
.
.
.
.
اليوم مريت بموقف مدري محرج او غير ذلك!! صادف اني بأحد الأماكن الضيقة اوقف صديقي سيارته بمكان مخصص له ولأمثاله من مرتادي السوق.
ترجلت من سيارته وقضيت لزومي وشخص يراقبني على استحياء يسترق النظر يعني .. وإذا بسيارة واقفة بنص الخط .. جداً انقهرت - وقلت لواحد مسنتر بجوار سيارتنا (امون على صديقي جداً) سيارتك هذي؟
قال: لا .. هذي سيارة ويأشر على مسترق النظر!
وفجأة دخل بالحوار قائلاً: خليه يكبّر اللفة! قاطعته ياخي موقف كبير قدامك ونقول: كبّر اللفة! قدم انت سيارتك قلتها بغلاظة.
قال: ما عرفتني ياصالح!؟
عرفته على طول ؛ أخو عادل!؟
قال: أنا أخو عادل.
قلت: ياخي فشلتني معاك .. انت ليش ما وقفّت سيارتك بالموقف وخليتني اعرفك وأنا مبسوط..
ضحك واخذت اخبار اهل أهله .. واعتذرت بطريقة تحفظ ماء وجهي .. وهو مبتهج.
- الزعل بيفوتك أشياء جميلة دوماً..
.
.
.
.
.
لا مشكلة لدي في أن يأخذ أحدهم راحته شريطة أن لايأخذ راحتي أنا ..
رسالة اطلقها في الهواء وبإذن الله بقولها لصديقي الطائفي الذي سوف يشرفنا في ليلة القبض على ابوحمامة (:
المشكلة الصغيرة جداً انه اتحادي ..
اما المشكلة الاكبر حبتين انه قليل حيا يحب الطقطقة وانا ماني عارفلي.
وأيضاً ما يخالف أنا أحب صديقي اكثر من الأهلي. ويمون.
ومن ناحية أخرى إذا عرفنا ان الادب مع الاصدقاء قلة ادب - نفوز بإذن الله والعتيبي ما راح يتصل عليّ بل أنا من يستسمحه لاني ببساطة كويته.
- توقعاتي:
اثنين اهلاوية..
.
.
.
.
.
دائما ما اكتبة او انقله لازم يناسب الحالة الراهنه لي باللحظة...
وهذا مسبب لي مشكله بيتي وبين نفسي .. عشان انفتاحي على نفسي وتقبلها بكل ما فيها.
مبروك لصديقي النمر العتيبي - واشباله الاثنين الي شرفوني بحضورهم ..
نويتها شماته وجات على رأسي أهم شيء اني مازلت احبه مثل ما قبل المباراة.
ومن جهةٍ أخرى امي تقول: لا تروح الاستراحة ؛ اجلس معاي....
المهم: الشاهي والقهوة وبروح اقضي لزوم الجلسة عشان عندنا مواضيع كثير نحللها .. مدري الوقت بيسعفنا! ومشكلة الانقطاع في شبكات التواصل مروراً بسد النهضة وتحليل الخ الخ الخ
.
.
ثانياً- اهلاً وسهلاً بالزائرون والمقيمون
.
.
.
.
.
احد نصائحي التي احسبها عظيمة ليوم الأربعاء اذا احد خفف بدمه - الذي احسبه صلصلا - طقطق عليك بمدٌت يد ؛ او شيء بشكلك زبّد له .. لا تصير خبل وتضحك خل يزعل، وان امكن لبسه بالجدار ؛ المهم لا تعطي احد مجال بهالشيء لان وبكل بساطة بعد فتره بيصير الموضوع جدي، وحتى لو انت كنت متقبل بالبدايه على انه مزح وتضحك عادي راح تتضايق لان الخبل يحسب انه له نظرة ثاقبة..
مثال لا للحصر: اليوم وافكر في اكثر من معاملة يضربي أحدهم على بطني وبمكان المفروض ما يمزح فيه.
اعطيته نظرة قبل أقول له: والله لو عطيتك كف لا اخليك تلقّط سنونك من الأرض .. افرط لك سنونك من التقويم.
- مشت السالفة عوافي .. الطيب لقاني بالمكتب لحالي .. يقول: الكف باليمين ولا اليسار؟
قلت: هذا بطني المسها عشان اختار المكان المناسب. قمط العافية وانقلع...
.
.
.
ان كنت طيب زيادة عن اللزوم قد لا تخصك النصيحة..