![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() في المزرعة .. وقت الضحى ولأن الشتاء على الأبواب كان الجو روعة وجناااان .. والنسمات نقية والسما صافية .. نوف من صار اللي صار ما طلعت من غرفتها .. تعيش بخوف وترقب .. ولا وحدة من بنات عمها دخلت عليها الغرفة من ذاك الحين .. حتى سهى ما جت لها من الصبح وتتطمن عليها وخاصة انها مازالت مريضة .. وأمها بعد .. الكل مطنشـها ..!!! أمها اكيد مشغولة مع مرة عمها .. والبقية ما شافتهم .. كانت بترتاح انها ما شافتهم لولا الخوف من دلال .. اكيد انهم عرفوا بكل شي حصل .. بينها وبين بدر اليوم .. عرفوا من دلال باللي شافته .. والحين هم ما يبون يشوفوني ..!!!.. كانت نوف جالسة عالطاولة بنص الغرفة ويدها تحت خدها ودمعه معلقه بعينها رافضه تطيح .. خلاص متعتها بهالرحلة انقتلت وتبي ترجع للرياض بأقرب فرصة .. ماتبي تجلس اكثر ماتبي تواجه احد ..!!.. بعد دقايق سمعت اصوات ضحك ومرح وصراخ من الاسفل .. ما تزحزت من مكانها ولا تحمست تعرف السبب .. وتمت جالسه تفكر بحالها .... مع بدر !!... وحبه لها !!!.. هو صدق ولا كذب ..!!.. بعد دقيقتين وهي غااارقه بأعماق الأفكار اُقتحمت الغرفة عليها وانتفضت من الروعه .. - سلااااااام .. لفت نوف لها .. وماصدقت تسابقت دموعها لما شافت ندى قدامها راحت ركض وسكرت الباب ورمت نفسها بحضن ندى تشكي لها .. مالها غيرها الحين وهي اللي بتفهمها .. محد يفهمها مثل ندى ..!! ندى تضحك وتلمها : هههههههههههههه .. لهالدرجة مشتاقتلي .. نوف تبكي بقوة : ليــــش تأخرتــي .. كان جيتي من زمـــان ؟!!!!!.. ندى تضحك باستغراب : ههههههههه .. أي تأخرت من عزمتونا جينا .. هههههههههه شفيك ؟!!.. نوف بعدت وطالعتها بانكسار : .............. ونزلت عينها وهي تتذكر كل كلمه قالها لها اليوم الصبح والموقف الصعب اللي عاشته .. وكان أكبر من احتمالها .. ندى حست انه بدر : صار شي جديد ؟!!.. نوف هزت راسها ايجاب مثل الأطفال ومسحت بكفها وجهها بطريقة طفولية : شي جديد ؟!... الا قولي شي كبير .. مو مصدقه اللي صار لي يا ندى .. مو مصدقه .. ورجعت حطت راسها على كتف ندى وكملت بكيها .. وندى سكتت خلتها تطلع كل اللي بقلبها .. مبين صار لها شي مو صغير اللي مخليها بهالحالة .. انفتح باب الغرفة ودخلت دلال بصمت .. وراحت لدرج من الأدراج وخذت منه شي ورجعت لفت بتطلع بعد ماعطت نوف نظرة مقـت واضحة .. انتبهت لها ندى .. ندى ابتسمت : شلونك دلووول معليش ماسلمت عليك زين بس مشتاقه لنوووف حبيبتي .. دلال ابتسمت لها بدون ماتطالع نوف : انا بخيييير دامك بخييير .. ( وأشرت عاللي بيدها ) .. سووري بس بطلع بدر يبيه ضروري .. ندى ونوف شافوا اللي بيدها .. علبة بنادول ، نفسه اللي نوف كلت منه .. ندى : سلامااات ما يشوف شر .. دلال وهي تمشي طالعه : الله يسلمك الشر ما يجيك .. طلعت وسكرت الباب وراها .. وندى سحبت نوف وجلستها عالسرير وجلست مقابلها عالسرير الثاني .. ندى : قولي وش صار ؟!!.. نوف ماقدرت غير انها تنهدت بعمق وهي تحس بالجو مخنوووق عليها : خلينا نطلع أحس اني مكتووومه ..؟!! ندى وقفت واقفه : أجل يالله قومي نطلع .. قامت نوف معها بانكسار ومشت برا وهي حزينة ..!!.. بدر كان جالس بسيارته ومقفل عليه أبوابها ومنسدح بالكرسي على ورا ومغطي عيونه بذراعه .. كان يحس بصداع خفيف مايستاهل البندول بس هو طلب من دلال تجيبه عشان يتفاهم معها عاللي سوته .. وصلت دلال للسيارة وشافت حالته ومو منتبه .. كانت غاضبه وبنفس الوقت خايفه .. لأنه حرصها ووصاها انها تسكت عن اللي شافته بس هي ما نفذت .. مدت يدها للباب وحاولت تفتحه بس مقفل .. انتبه بدر عالصوت وبدون ما يفتح عيونه .. فتح قفل الباب بصمت .. فتحت الباب ومدت له العلبة : خذ ... بدر ظل راسه عالمسند ومغمض : اركبي .. بلعت دلال ريقها لانه هدوءه يخوف .. وركبت وسكرت الباب .. وقفل بدر السيارة ثاني مرة .. واعتدل بجلسته بهدوء لكن بعصبية : انا وش قلت لك اليوم الصبح ؟!!.. دلال منزله راسها : ............. بدر بصوت أعلى : جاوبيني انا وش قلت لك .. دلال تصارع عبرتها : ...... لا تصارخ علي ..!! بدر بنبرة أخفض وعصبية واضحة : ماتبيني اصارخ .. وشلون وانا اللي موصيك اليوم .. وانا اللي اخترتك تجين وظنيت انك بتسمعين كلامي .. بس وضح لي انك لسا بزر .. دلال : انا مو بزر .. بدر : لا والله .. واللي كنتي بتقولينه اليوم وش تسمينه ..؟!! دلال ماقاومت دموعها : شلون تبيني اسكت وهي السبب .. بدر استغرب : هي السبب ؟!!... سبب في وشو ؟!!.. دلال : هي السبب باللي انت فيه .. انا عارفه .. بدر : باللي انا فيه ؟!!... انا مافيني شي .. وبعدين لا تبعدين عن الموضوع .. انا حرصتك اليوم والمفروض تسوين اللي قلته لك .. ولا تتهورين .. دلال سكتت ودموعها تقطرمنها : .............. بدر : تفهمين ولا لا ؟!!.. دلال : .............. بدر بعصبية وهو يمسك ذارعها ويهزها : جاوبيني دلووول ؟!! دلال وهي تصد بوجهها عنه وعيونها تقطر : طيب .. بدر فكها بعصبية وضيق ، وفتح قفل السيارة اشارة انه يسمح له تطلع .. فتحت دلال الباب ووقفت واقفة وقبل لا تسكره : صدقني اذا صار شي مارح أسامحها ابد .. وسكرت الباب بعصبية وركضت بعيد .. بدر تنهد وتأفف : اووففف .. من وين جت هالبلوى بعد !! .. دلال شعرفها هالبزر ..؟!!! فرك عيونه بضيق وجا بباله يتصل بسلمان .. يبي يتكلم ويقول لأحد ومو محصل أحسن من سلمان رفيق عمره .. واتصل ومباشرة رد عليه : هلااااا بالحبيب .. بدر : هلا بك .. سلمان بقلة صبر : ياللـه !!... قلت لك بجي الليلة وراك مافيك صبر .. مو مصدقني ..؟!! بدر وهو يبتسم بحزن : ههههههه .. واذا قلت لك اني أبيك تجي الحين .. الحين يعني الحين سلمان : وش شايفني طيارة اجيك كذا .. بدر : هههههههه .. مالي شغل الحين تطلع من الرياض .. سلمان : ههههههههههههه .. اصبر كم ساعه .. والعصر اكون عندك .. بدر : اهم شي ما تتأخر .. وسكت فجأة .. وسلمان حاس من الأول ان فيه شي .. وشي لا بد منه انه بسبب نوف .. سلمان بضيق : انا ابي اعرف وش اللي خلاك تورط نفسك بمشاكل وببنت عمك هذي .. ياخي لا تضيق صدرك استانس مو انت قايلي انها مارح تجي ليش تفكر فيها الحين .. بدر : ومن قالك انها ما جت .. جت وياليتها ما جت .. سلمان بسخرية : حلو حلو !!.. وانت اكيد ماصدقت انها جت عشان تلعب معها وحدة من مغامراتك المجنونة .. وانت الحين ضايق بسبب شي صار لك معها .. صح ولا انا غلطان ؟!!.. بدر وهو يحك راسه بنرفزة وضيق : ............. صح .. سلمان : بدر شفيك خلك بعيد عنها .. ترا انت اللي تجيبه لنفسك .. بدر يهمس بحزن : ما اقدر .. ولو الموت بيدي يا سلمان كان ذبحت نفسي وارتحت .. جعلك ماتشوف اللي اشوفه .. سلمان : بدر !!!!.. اذكر ربك ياخي وش قاعد تقول .. تتفاول على نفسك حرام عليك !!!.. بدر بنبرة تفووح حزن : الموت راحة يا سلمان .. سلمان تنرفز من اللي قاعد يسمعه : بدّووور !!!.. ترا الفال بالمنطق .. ولا تخليني الحين اسكر الخط .. بدر سكت يداري حزنه وعذابه .. سلمان وهو ضايق : خلاص قلت لك العصر انا جاااي .. وأنصحك تنااام لما اجي .. بدر ضحك من ورا قلبه : ههههههههه .. حاااضر يا ماما أوامر ثانية .. سلمان : بعيد الشر انا أصير امك !!!... كان قد انجنيت منك ومن تصرفاتك .. انا أبي اعرف امك هذي ماشالله شلون قدرت تتحمل شطانتك كل هالسنين .. بدر : ههههههههههههههه .. وانا احمد ربي انك انت مو امي ولا كان قد انذبحت .. سلمان : هههههههههههههه .. يعني عارف وش كنت بسوي لك .. بدر : سلمان ولا تبيني اعرفه .. اعرفك زين يا حبيبي .. سلمان : ههههههههههه طيب فمان الله اشوفك قريب بدر : مع السلامة .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الجــــــــــــزء 32 بعد الغدا اللي كان عبارة عن أصناف مختلفه وشهيه بمناسبة حضور عايلة ابو فهد .. الجو كان اليوم حلو وصافي واللعب اللي لعبوه البنات والطاقة اللي استنفذوها فتحت شهيتهم للأكل .. لما انتهى الغدا.. طلعت نوف فوق للغرفة تتطمن على الشهادات .. دخلت الغرفة وسكرت الباب وراحت لشنطتها اللي حطتها بدرج وحدة من الدواليب وداخلها الشهادات .. فتحتها وتنهدت بارتياح لما حصلتها .. كانت تحس بالقلق من انه احد يشوفهم .. وتطيح بورطه .. ابتسمت بنعومه وهي تتذكر كلام بدر لها اليوم الصبح .... يا الله !!!!.. وش كثر كانت عميانه وغبية !!... بدر كان يحبها ويحاول قد مايقدر يفهمها ..؟!!.. لكن بعد ايش ؟!!.. عقب ماعذبت نفسها وعذبته معاها !!!.. ضمت الشهادات بقوة من دون لا تدري وش السبب .. صارت فجأة هالأوراق غاليه على قلبها .. بعد ما تمنت انها تطمسها من الوجود !!.. يكفي انها لبدر ..!!.. قررت انه ترجع هالأوراق الغاليه لبدر بأسرع وقت ممكن ؟!!.. بس ..!! شلون بتوصله عقب كل اللي صار بينهم ؟!!.. قررت انها تخليها عندها لما تشوف الفرصة المناسبة وترجعها له ، وتعتذر منه بعد ..!!! روعها دخول دلال فجأة الغرفة .. اختبصت ولفت للدرج ودخلت الأوراق جوا الشنطة .. سكرت الدرج واستندت عليه وعيونها مليانه ارتباك من نظرات دلال المتفحصة والمتشككة .. غير كذا .. الواضح انها نظرات اتهام واضح ..!!! نوف تحاول تكون هاديه : ليش تناظريني كذا ..؟!!!! دلال تقدمت لها بهدوء وهي تنزل عينها للدرج : ولا شي ..!!!.. ( وبنبرة اتهام ) .. وش عندك ؟!!.. نوف هزت كتوفها تتصنع البراءة : ولا شي ... دلال : وش عندك ؟!.. وش اللي مخبيته بالدرج ؟!!.. نوف : ولا شي .. شي خاص فيني .. لازم تعرفينه ؟!!!! دلال وهي رافعه حاجب : متاكدة انه شي خاص فيك ؟!....... مثلاً ....... ( وبتفكير ) ...... مو شي لبدر ؟!!!!!!.. نوف ارتبكت ولفت للدرج وسحبت شنطتها : هاا .. وش قلتي ؟!!.. لبدر ؟!!.. ( وبدهشة متصنعه ) شي لبدر وش بيجيبه عندي ؟!!.. دلال زادت نظرتها المتشككة بعد ماشافت ردة فعلها : مدري .. بس .. بعد اللي شفته اليوم ما أستبعد أي شي .. وأتوقع أي شي .. نوف حست انها تخزها بالكلام وضمت الشنطة وسكرت الدرج ولفت لها : لا .. لا تتوقعين شي لأن اللي صار اليوم كان صدفه .. وأحمد ربي ان بدر كان هناك .. وطلعت من الغرفه وهي ما تدري شلون قالت هالكلام .. بس كان لازم تقوله عشان تحسس دلال انها مو ندمانه على وجود بدر معها وانه وجوده كان لمصلحتها ..!! اما دلال لما أشارت ان الشي اللي كان معها لبدر .. ماقصدت تقوله .. الا طلع هالكلام منها بعفوية وماقالته الا بسبب اللي شافته الصبح .. بس الظنون لازالت تسكن داخلها وقلقها على اخوها يزيد .. تحس بشي مجهول رح يصير .. وانه هالرحله مارح تنتهي على خير ..!! نزلت نوف تحت والشنطه معها وقررت ماتفكها الا لما ترجع الشهادات لبدر .. إما اليوم أو لما يرجعون للرياض .. راحت وانضمت للبنات اللي طلعوا برا يستغلون كل ثانية بهالجو اللي ما يتفوت ..!! شوق رفعت راسها لفوق تطالع السما : تدرون ؟!!.. السما مغيمة وهذا اللي محلي الجو أكثر .. فرح تطالع بدورها لفوق : خلاص الشتا دخل والجو بدا يبرد .. يعني توقعي المطر بأي وقت .. ندى وهي تبتسم : اللـــــه لو تمطر ؟!!.. من زمان عن المطر .. له وقت طويل ما نزل .. حنان : اما أنا ما ودي انه ينزل ... تعرفون اذا نزل بيخرب علينا الوناسة وبننطق جوا .. شوق : في هذي صدقتي .. فرح ابتسمت وخطرت على بالها فكرة : ماعلينا اللي يكتبه الله فيه الخير .. والحين خلونا نلعب .. شوق : عندك لعبة حلوه ؟!!.. فرح : عندي لعبة قديمه .. مادري اذا تذكرونها .. لعبة " بوبي " .. ندى ضحكت : هههههههههههههه .. يوووووه من وين طلعتبها .. فرح وهي تضحك : مالي شغل غصب عليكم بتلعبونها .. قريب بتزوج وبروح وأبي أختم هالايام بلحظات حلوة .. وكل شي فخاطري ابيكم تسوونه.. ندى وهي تحط يدها على راسها : اوكيه ولا يهمك على راسنا من فوق .. فرح ابتسمت بوناسه وقربت من ندى وشبكت ذراعها بذراعها : وانتي معي طبعا .. وصلت دلال بهاللحظة تركض لما شافت تجمعهم ووقفت بالنص بينهم ويدها على خصرها : ما شالله ما شالله بتلعبون ولا تقولون لي ..؟!! حنان بسرعة راحت ومسكت شوق : وشوق معي طبعا .. بهاللحظة سهى ضحكت : وانا من معي ؟!! دلال مالقت لها خيار : انا !!!.. طالعوا كلهم نوف اللي بقت وحيدة من غير شريكة .. طالعتهم لحظة وابتسمت لأن كان كل فكرها بمكان بعيد .. فرح وهي تحس بخيبة أمل عشانها : وانتي نوف ؟!!.. نوف تراجعت وجلست على مقعد خشبي قريب : لا انا مابي ألعب .. تعرفوني شوي تعبانة وأخاف أركض معكم ويرجع لي الصداع وانا ما صدقت يروح .. فرح ابتسمت بارتياح : ايه خلاص انتي الحكم .. ندى وهي تضحك وتطالع نوف وفاهمه سبب سرحانها وعدم رغبتها باللعب : هههههههه .. أي حكم !!.. اللعبة ماتحتاج لحكم .. نوف : خلاص لا تشيلون هم انا بقعد أتفرج عليكم .. استعدوا للعب والحماس وكل وحدة خذت شريكتها معها .. ونوف بما أنها الحكم سوت القرعه بينهم .. وطاحت القرعه على فرح وندى .. وبدوا شغل اللعب والصراخ .. وبعد دقايق نوف انسحبت عنهم بهدوء بدون ما يحسون .. وراحت للجهة المعاكسة اللي جالسين فيها الرجال .. وقفت عند زاوية الفلة وطلت بهدوء .. ودوّرت بعيونها عن بدر لعلها تلمحه .. وما شافت غير ابوها وعمها باسطين برا بساط وجالسين عليه .. واحمد وفهد واقفين بعيد عنهم ويتناقلون الكورة ما بينهم .. لكن للأسف ... بدر ماله أثر !!!! نزلت عينها للأرواق داخل شنطتها .. وصممت وأصرت بينها وبين نفسها أنها ترجعهم له مهما كانت الظروف ..!! ابتعدت عن المكان وخطر في بالها انها تروح ناحية مكان السيارات .. وفعلا مشت لحد هناك وهي ترجي انها تلقاه .. خمس سيارات كانوا هناك .. ومباشرة اتجهت عيونها لسيارة بدر .. شافت باب السواق الأمامي مفتوح .. ورجل شخص تتدلى منه وصوت الأغاني يردح داخل السيارة عالأخير .. بدر مافي غيره !!!.. كانت الأغنية اغنية حزينة لراشد الفارس .. اللي خلا نوف توقف مكانها وتنصت .. وخصوصا انها سمعت صوت بدر الخافت والمعذب يغني معه .. تحمـلني الخطــا وتروح .. زعـلان ولاادري وين دارك .. وين دنيــاك كذا .. لك يوم أو يومين تعبان أنا طـول العمـر .. تعبـان ويــاك تحملني الخطـــا.. أنا تعبان .. تكفــى حس فيـني أمانـة .. لا تعلق قلبـي ويــاك اذا ناوي تضيع لي سنيني انا ضايــع ترا .. فيك وبليــاك تحملني الخطـــا دعيـت الله .. في حبك يبتليـني لآخـر نفـس .. فيني أنا أهـواك تبينـي بالنهايـة .. أو ماتبينــي أنا دنياي بايعهـــا لدنيــاك تحملنــي الخطـــا
|
|
![]() ![]()
|