![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() .....((الجزء السادس عشر)).....
كانت في هذيك الليله قاعده شذى ومها في الصاله ببيت أبو محمد ومعهم مريم قاعده...أما ام محمد فدخلت غرفتها ترتاح شوي... مها بابتسامه:أقول شذى كبر بطنك...لا يكون معك توأم؟؟؟... شذى تضحك:لا يا شيخه...أنا مسويه اشعه بس معي واحد... مها:مشالله شكله بيطلع دب...وش كبره... شذى بمزح:قولي مشالله...ألحين بينخفس ولدي... مها تضحك:مشالله...ولا تزعلين يا الحلوه... شذى:مها وش اخبار عمي من زمان عنه والله... مها: أبوي بخير..ودايم يسأل عنكم... مريم دق جوالها إلا تناظر بالشاشه طلع محمد زوجها.. مريم و تتنهد:وأخيرا دق...من العصر ادق عليه وهو ما يرد... مها:طيب ردي قبل لا يهون... شذى:وشوفي بالله وش عندهم بالرياض... مريم هي قايمه وعلى وجهها ابتسامه:افا عليك يا شذى لا توصين حريص.. وقامت وردت على محمد وبعدت عن الأنظار... مها تضحك بصوت واطي:شذى توصين مريم بشغلها..مايصير... شذى:بس تدرين مهاوي..والله من جيت ما عمرها جرحتني بكلمه ولا أذتني... مها:هذي مريم ما يدوم لها حال...حتى أنا مره معي عسل...ومره بصل.. شذى تضحك:خلينا من مريم أستغفر الله الحين تعتبر غيبه..وش فيك هاليومين منتي صاير تزورينا؟؟؟... مها:شغالتي سافرت..وشغل البيت كله علي...والشغل ما يخلص... شذى بنبرة مواسيه:الله يعينك...عاد خالد مره دقيق...ينرفز... مها:هو من ناحية ينرفز من جد ينرفز(تقلده)ليش التلفزيون عليه غبار... ليش القلاص باقي مبلل...ليش مفرش الطاوله عليه اثر فراوله...اخوك لوع كبدي... قعدت تضحك شذى من كلام مها... وما قعدوا شوي إلا تجيهم مريم وبوجهها علامات أخبار مو زينه... مريم بخوف وهي تقعد:تدرون ليش سعود ومحمد سافروا الرياض؟؟؟... مها وشذى: ليش؟؟؟... مريم:والله الخبر ما راح يفرحك يا شذى... شذى والخوف بادي على ملامح وجهها:بسرعه قولي..والله قلبي طاح ببطني.. مريم بقلة حيله:أخوك سعود...طلق بشاير مرته.... شذى بصوت عالي وبإستنكار:إيش تقولين؟؟؟؟... مريم تكمل بنفس المظهر:اخوك طلقها نكايه برجلك تركي...عشان يقول محمد يطلقك... شذى بعصبيه وهي توقف:ومن قال إن هذا حل؟؟؟... مريم ومها:........ شذى تكمل بعصبيه مبالغ فيها:كم مره قلت لسعود..بشاير مالها دخل ما يفهمون...وبعدين كيف يعاقب بشاير على ذنب أخوها... مريم ومها:.......... شذى بعصبيه أكبر:أبله بصراحه سعود...و محمد وهو الكبير يسوي كذا.. . ليش؟؟؟... وما زال الصمت هو جواب مها ومريم..... شذى بعصبيه وخوف:يا ناس انا وتركي مالنا دخل ببشاير وسعود... كم مره لا زم أقول هالكلام...ألحين وش بيصير ببشاير؟؟؟.... مريم بصوت واطي:بس هم سووا كذا عشانك...عشان تتطلقين... شذى عصبت و عقدت حواجبها:ومن طلبهم إنهم يسوون كذا....هذا ماهو حل ليش كذا..ليش..والله حرام...بشاير مالها ذنب..ألحين على بالهم حلوا المشاكل بالعكس زادوها زياده... وبعدها هدت عصبيتها..وبقلة حيله قعدت...وفجأه بدت ملامحها تميل للبكاء والحزن...وبدى صوتها يتهدج بالبكاء... شذى وهي تصيح:حرااام كذا...ليش...بشاير والله لتتحطم..هي مسكينه مالها ذنب... وبعدها قعدت تصيح وتبكي...لمن شافوها مريم ومها هدت...راحوا جنبها يكلمونها ويحاولون يواسونها... على صوت شذى وصراخه جات أم محمد...اللي عرفت السالفه من شذى شخصيا..كانت تقولها ودموعها تسبقها وتقطع صوتها...اللي انصدمت منه ام محمد... وحست بأنه جالب للمشاكل أكثر مما هو بيحلها... بس هذا تهور محمد...أكيد هو الرأس المدبر...الله يهداك يا محمد... ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() .....((الجزء السادس عشر)).....
بالليل بالفندق في الرياض..كان محمد وسعود ماخذين لهم غرفه... سعود بتفكير:ياربي وش هالنكبه مع اخت سلطان؟؟؟... محمد يضحك:بس والله خويك هذا...رهيب.... سعود بقهر:تضحك طبعا وش عليك...ياخي هذا سلطان ما يفهم..قلت له ما أبي اخته بوجهه بس أبد اكلم جدار انا... محمد يضحك:والأحلى لو تطلع تشبهه هههههههههههههه.... سعود يناظره بحنق زايد...خاصه إن سلطان مافيه من الجمال نقطه... سعود:أقول محمد يا تسكت ولا ترى والله حرة اليوم أطلعها فيك.... محمد فقع ضحك وقاله:ياخي وش فيك زعلان كذا...هذي البديله وصلت وبنفسها بعد... سعود بغيظ:محمد خلاص... محمد وهو يلف ظهره يبي ينام:طيب خلاص بنام...بس أحسن لك تستخير وبعدها يفرجها ربك... سكت سعود وظل يفرك يدينه بعض بعصبيه... محمد يكمل:وبعدين أنت وخشتك لا تنسى إني اخوك الكبير يعني لا عاد ترفع صوتك علي... سعود بخوف و غيظ:ألحين ملزم علي إن بكره نتغدى عنده ولا...ويبيني بعد أمر بكره أشوفها... محمد يثاوب يبي ينام:ربك كريم يا خوي...يالله تصبح على خير... بعد ما نام محمد...ما جا لسعود نوم قعد يفكر بأحداث اليوم اللي جرت بسرعه وتلاحق مجرياتها بسرعه...فراقه لبشاير...وأميره اللي طلعت له بالطريق...بعدها توضا وفرش السجاده..وصلى إستخاره وقيام لله العلي العظيم...عسى اللي بقلبه يخف...وعسى الرحمن ينور له طريقه... خصوصا إن اللي سواه يشوف عن وراه فايده بالنسبه لتركي عشان يتأدب و لأهله بعد...بس شكل محد بياكلها غير بشاير...على طريقة الأباء ياكلون الحصرم والأبناء يضرسون... *** من الصعب أوصف حالة بيت أبو بندر اللي انقلب فوق تحت...كان حزن وبنفس الوقت يحسون بالمهانه...كيف بنتهم تنرفض...وهي الكل يتمناها.. ماتوقعوا هذا الشي...خصوصا بشاير...حمامة السلام بينهم... أبو بندر مع أم بندر بغرفتهم... أبو بندر بعصبيه:الجبان...كيف يرفض بنتي بشاير كيف يتجرأ ويقول ما عاد يبيها... ام بندر كانت تكفكف دموعها على حال بنتها وسمعتها أكيد الحين بيقولون الناس إنه شاف فيها بلى...ولا وش يخليه يتركها هو بنفسه.... أبو بندر معصب بغرفته ويدور كأسد جريح فيها:من جد حقير... ألحين وش بيقول الناس عن بنتنا...وهي مشالله كامله وما الكامل إلا وجهه سبحانه... ام بندر وهي تصيح:يا قلبي عليك يا بشاير...وش حالها وحال قلبها الصغير ألحين؟؟؟..وش بيقولون الناس عنها...حسبي الله عليك يا سعود... ابو بندر بعصبيه :وأنتي ليش قاعده هنا..ما تروحين لبنتك وتهدينها؟؟؟... ام بندر تصيح:من عرفت دخلت غرفتها وهي حابسه على نفسها... وماتبي تفتح لأحد الباب... ابو بندر:طيب لا تسوي بعمرها شي.... ام بندر سكتت وظلت تصيح على حالها.... * * سارا بشهقه وهي تحط يدها على فمها:حسبي الله عليك يا سعود بشاير ما تستاهل... متعب وهو يتمدد:الخسيس النذل...تخيلي يقولها بكل برود..والله ما يستاهل إلا الذبح... سارا بخوف:طيب وبشاير وش صار فيها لمن ردت؟؟؟... متعب وهو يتذكر شكل بشاير بأسى:المسيكينه كانت نازله وهي لابسه ومتكشخه وفرحانه...ولمن قلت لها الخبر...انصدمت بس بدون ما تنزل ولا دمعه وطلعت تركض لغرفتها... سارا:حرام كذا...بس هو كان يحبها..بشاير قالت لي كذا... متعب بصراخ:كذااااااااااب... ما يحبها بس كان يلعب بعواطفها الحقير... سارا:طيب إنت اهدى شوي... متعب:كيف تبيني اهدى بعد اللي صار...تدرين إن بشاير الحين تعتبر مطلقه... سارا بصوت هامس:مطلقه...يا حسرتي عليك يا بشاير... متعب:والله لولا أبوي ولا كان سويت فيهم اليوم جريمه... سكتت سارا..وبدت تتجمع في محاجر عيونها دموع...صدق الطيب ماله نصيب بهالدنيا...
|
|
![]()
|