![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() تفضلوا هذا التقرير حق كيم111 :
معدن المنجنيز المقدمة :- المنجنيز هو عنصر الثاني عشر في الشيوع في القشرة الارضية , ويبلغ متوسط شيوعه حوالي 0,1 % وأقل نسبة له في ركازاته هي 15 % , وبهذا يصبح معامل تركزه هو حوالي 150 . والمنجنيز هو اهم فلزات السبائك الحديدية , ولذلك يرتبط انتاجه ارتباطا ً وثيقا ً بإنتاج الصلب . العرض :- يستخدم حوالي 90 % من الناتج العالمي للمنجنيز في صناعة الحديد والصلب , لذلك فإن إنتاج المنجنيز يأتي في المرتبة الثانية في إنتاج الفلزات بعد الحديد . وقد عُرف المنجنيز في منتصف القرن التاسع عشر , ولكنه لم يستخدم في نطاق واسع إلا في أواخر ذلك القرن بعد اكتشاف أهميته في صناعة الصلب , فهو يستخدم لتخليص الصلب من بعض الشوائب الضارة مثل الكبريت كما يستخدم في عمليات اختزاله , كذلك فإن إضافة المنجنيز الى الحديد بنسب محددة يكسب الصلب خصائص مميزة . معادن الركاز الرئيسية للمنجنيز هي أكاسيد وأكاسيد مائية , وأهمها البيرولوزيت pyrolusite MnO2 ويحتوي على حوالي 63 % منجنيز , ويتبلور في فصيلة الرباعي وتتخذ بلوراته المكتملة الشكل الهرمي المزدوج الثماني الأوجه ويتميز بمخدشه الاسود الحديدي او الاسود البني وبريقه الفلزي , ونادرا ً ما يوجد على هيئة بلورات مكتملة ولكنه كثيرا ً ما يتخذ الشكل الكروي . يأتي في المرتبة الثانية في الاهمية بعد البيرولوزيت . ركازات المنجنيز :- توجد للمنجنيز اربعة انواع من الركازات هي : 1الركازات الرسوبية : وهي تعتبر صخورا ً رسوبية من نوع خاص يتركز فيه المنجنيز بنسب تزيد عن 15 % وتتكون مثل هذه الرواسب في بيئات متعددة , مثل مياه البحيرات العذبة او مياه البحار والمحيطات الضحلة والعميقة على حد السواء . وتوجد هذه الرواسب على هيئة طبقات قليلة السمك لا تزيد غالبا ً عن 3 امتار سمكا ً , ولاكنها ذات امتداد افقي كبير مصاحبة لطبقات الطفال والحجر الجيري والحجر الرملي والصوان احيانا ً , وفي هذه الرواسب يأتي المنجنيز من تجوية الصخور على السطح ثم يتم نقلة على هيئة محاليل ذائبة او غروية , ثم يتم ترسيبه بالأكسده او بواسطة البكتيريا على هيئة غروية تتم بلوراتها بعد ذلك على هيئة معادن اكسيدية , وغالبا ً ما تكون تلك الرواسب ذات جودة منخفضة لا تزيد فيها نسبة المنجنيز كثيرا ً عن 15 % ولكن عوامل التركيز التخلفية تزيد من هذه النسبه كثيرا ً . 2.الركازات التخلفية : تتكون هذه الركازات نتيجة تعرض الصخور بأنواعها المختلة والمحتوية على نسب من المنجنيز في بعض معادنها لعوامل التجوية الكيمياءية الشديدة في المناطق الاستوائية او المدارية التي تتميز بالحرارة العالية والامطار الكثيفة , فيؤدي ذلك الى تحلل الصخور الى مكونات ذائبة تزال بواسطة الامطار الشديدة , ومواد غير ذائبة متخلفة منها اكاسيد المنجنيز , فإذا كان الصخر في الاصل يحتوي على نسبة محسوسة من المنجنيز , فإن هذه النسبه تزيد بدرجة ملحوظة في المواد المتخلفة , وبهذا يمكن تكوين ركازات المنجنيز من الصخور العادية او رفع رتبة ركازات اصلية منخفضة الرتبة بزيادة نسبة المنجنيز بها عن طريق ازالة المواد غير المرغوب بها وتسمى هذه الطريقة بطريقة التركيز التخلفي , وهي ايضا ً نفس الطريقة التي تزيد من نسبة الحديد في رواسب الحديد الطباقية كما سبق شرحه . وتوجد هذه الركازات على هيئة طبقات او عدسات غير منتظمة على السطح مباشرة إذا كانت حديثة التكوين , او ضمن التتابعات الرسوبية إذا كانت قد تكونت في عصور جيولوجية قديمة . وتعتبر الركازات الرسوبية والتخلفية من اهم رواسب النجنيز في العالم والتي تمده بالجزء الاكبر من الانتاج والاحتياطي . وتوجد في مناطق نيكوبول وجنوب افريقيا وزيمبابوى والبرازيل والهند وساحل العاج . 3.الركازات التحولية : تتكون ركازات المنجنيز التحولية بتأثير عمليات التحول على الركازات الرسوبية او الركازات التخلفية , واثناء عمليات التحول تتم إعادة بلورة معادن المنجنيز وتخلص الركازات من بعض الشوائب غير المرغوبة وقد يؤدي ذلك الى رفع رتبة الركاز الى حد كبير او تحول بعض الرواسب التي لم تكن تعتبر ركازا ( 15 % منجنيز ) الى ركازات تحتوي على نسب من المنجنيز اعلى من 15 % ولكن هذه الرواسب التحولية قليلة الانتشار . 4الركازات الحرمائية : وتوجد هذه الرواسب مصاحبه لرواسب الفلزات الاخرى مثل القصدير او النحاس في العروق الحرمائية وهي العروق التي تتكون في الشقوق الصخرية على اعماق كبيرة في باطن الارض نتيجة الترسب من محاليل ساخنه وغالبا ً ما يكون المدن الركازي هو الرودوكروزيت ولذلك تعتبر من الرواسب منخفضة الرتبة او يكون المنجنيز فيها ناتجا ً ثانويا ُ للفلزات الاخرى مثل النحاس في مونتانا بأمريكا او في كورنوال بانجلترا . 5.عقد المنجنيز في قاع المحيط : وهي الآن غير مُستغلة ولا تدخل ضمن احتياطيات العالم ولكن من المتوقع ان تدخل نطاق الانتاج في المستقبل القريب . وهذه الركازات عبارة عن كتل وحبيبات ذات اشكال واحجام مختلفة الخاتمة :- المنجنيز يدخل في عدة صناعات مثل الصناعات الكيماوية وصناعة الزجاج وصناعة البطاريات الجافة وغيرها من الصناعات المعروفة فهو بذلك معدن مهم وضروري لمجالات الحياة المختلفة ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() تقرير اجا 102
المقدمة: اليابان مكونة من عدة جزر ( 4000 ) جزيرة على شكل أرخبيل طوله 3000 كم, أربعة منها رئيسية ( هو نشو – شيكوكو – كيوشو – هوكايدو ) , وجزر اليابان مقسمة إدارياً من قبل الحكومة على 43 ولاية وأربعة بلديات , مساحتها الإجمالية 881,369 كيلو متر مربع . ويبلغ إجمالي تعداد سكان اليابان حوالي 130 مليون نسمة, وهي بذلك تعتبر سابع دولة أكثر تعداداً بالسكان, عاصمتها طوكيو. ويشكل اليابان يون حوالي 99, 4 % من السكان, والكوريون 0, 5 %, وما تبقى وقدرة 0, 1 % فهم من الجنسيات المختلفة. ويعيش أكثر من 79 % من السكان في المدن الكبرى, والباقي في القرى والأرياف. يعمل 35% من السكان في الصناعة, بينما يعمل 27 % منهم في الزراعة , وهناك ما يقرب من 700 ألف صياد يعملون في مهنة صيد الأسماك. أما باقي السكان فيعملون في التجارة والمهن الحرة, وكموظفين في الدوائر الحكومية للدولة والمؤسسات الخاصة. إن 75% إلى 80 % من أراضي اليابان عبارة عن جبال بركانية خضراء, تتخللها الأنهر المائية. أما الباقي القليل فيستخدم للزراعة والسكن والطرقات, مما أدى إلى ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات, كذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والأيدي العاملة, لذلك تعتبر اليابان من أغلى بلاد الدنيا وأصعبها معيشة. العرض:. إن عدم الشعور بالأمن الغذائي يبدو أنه الشاغل الرئيسي لآسيا. فإنتاج المحاصيل وتربية المائيات سوف يهددهما الإجهاد الحراري والإجهاد المائي، وارتفاع مستوى سطح البحر، وتزايد الفيضان، والرياح الشديدة التي تصاحبها الأعاصير المدارية الشديدة (ثقة عالية). وبوجه عام، من المتوقع أن تشهد مناطق تقع في المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية زيادات في غلات المحاصيل؛ أما الغلات في المناطق ذات خطوط الطول المنخفضة فسوف تتناقص. وسوف تؤدي استطالة فترة فصل الصيف إلى تحرك حد النظام الإيكولوجي الزراعي صوب الشمال في شمال آسيا ويؤدي إلى زيادة إجمالية في إنتاجية الزراعة (ثقة متوسطة). وسوف تؤثر تقلبية المناخ وتغيره أيضاً في المواعيد الزمنية لموسم الحصاد وكذلك في مدة زراعة المحصول وفترة نموه. وفى الصين، من المتوقع أن تنخفض غلات عديد من المحاصيل الرئيسية نتيجة لتغير المناخ. فالنقص الشديد في المياه مصحوباً بالإجهاد الحراري لابد وأن يؤثر تأثيراً ضاراً على القمح ويؤثر بشكل أشد على إنتاجية الأرز في الهند حتى في ظل الآثار الإيجابية لتزايد ثاني أكسيد الكربون في المستقبل. ويمكن لأمراض المحاصيل مثل تبقع القمح وحباط الأرز وندوة الغمد والساق في نبات الأرز أن تصبح أوسع انتشاراً في المناطق المدارية والمعتدلة المناخ في آسيا إذا ما أصبح المناخ أكثر حرارة ورطوبة. وقد تشمل تدابير التكيف الرامية إلى الحد من الآثار السلبية لتقلبية المناخ تغير مواعيد الحصاد للاستفادة من الفترة الرطبة ولتفادي ظواهر الطقس المتطرفة (مثل الأعاصير، والرياح الشديدة) أثناء موسم الزراعة. وتهيمن آسيا على تربية المائيات، حيث تنتج نسبة 80% من جميع ما ينتج من أسماك وجمبري ومحاريات. ويتعرض كثير من المائيات الطليقة لإجهاد نتيجة للاستغلال المفرط، وسحب شبكات الصيد عبر قاع البحر، ونتيجة للتنمية الساحلية والتلوث من أنشطة في المناطق البرية. وعلاوة على ذلك، فإن الإنتاجية البحرية تأثرت بدرجة كبيرة بسبب تنقل الأحياء العالقة مثل التنقل الموسمي لأسماك السردين في بحر اليابان، استجابة لتغيرات درجات الحرارة الحادثة أثناء ظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي. وتهب العواصف والأعاصير من حين لآخر على الشريط الساحلي فتضيف إجمالاً من الرواسب إلى المياه الساحلية. ويتطلب الأمر المحافظة الفعالة والإدارة المستدامة لمصايد الأسماك البحرية والبرية على المستوى الإقليمي وذلك ليتسنى للموارد المائية الحية أن تبقى لتلبية الحاجات ا لغذائية الإقليمية أنواع الزراعات في اليابان: الأرز: يشترك نحو 3000 مليون شخص في ثقافة وتقاليد وإمكانيات وطاقات الأرز غير المستغلة. ولا يزال المزارعون في القرى النائية بجنوب شرق آسيا يشبهون حبة الأرز بـ "حبة الذهب". ويرى الناس في اليابان الحديثة أن الأرز هو جوهر ثقافتهم. ويقوم أهالي القرى على امتداد نهر السنغال في غرب أفريقيا بتحية الضيوف من خلال تقديم أطباق أرز يتم إعدادها خصيصا من أجلهم. وأينما يتم زراعة الأرز - سواء كان في دلتا ووديان الأنهار الكبرى بقارة آسيا أو على منحدرات جبال الهيمالايا أو في غابات أفريقيا الاستوائية الممطرة أو بالمناطق الجافة في الشرق الأوسط - يتغلغل الأرز في حياة الإنسان كغذاء يومي خلال الاحتفالات الدينية وحفلات الزفاف وفي اللوحات والأغاني. بل وقد أدت زراعة المحصول في البلدان التي "عرفت الأرز حديثا" إلى تغيير المناظر الطبيعية بها واستحداث أسلوب جديد للطهي وإمداد المزارعين بمصادر دخل جديدة. ومن ثم يعد الأرز غداءا - بيد أنه أكثر من مجرد غذاء. فهو بمثابة مجتمع وثقافة وسياسات وعمل وجمال المناظر الطبيعية والأفراد في المجتمعات الخاصة بهم. وبإيجاز، فالأرز هو الحياة: ويبلغ عدد مزارعي الأرز في اليابان نصف مليون مزارع، وفي أمريكا 11000 مزارع، وفي فيتنام يعمل جميع الشعب في زراعة الأرز، حيث تتم الزراعة يدوياً باستخدام الإنسان. أما في أمريكا فتتم الزراعة بواسطة التقنية الحديثة ’ إذ يتم استخدام الحراثات التي يمكن التحكم بها عن طريق أشعة الليزر، ويتم توزيع البذور بواسطة الطائرات وتتم المتابعة بواسطة أجهزة حديثة للري. الفول الصويا: يعتبر فول الصويا من المحاصيل الزيتية ذات القيمة الاقتصادية العالية لما يحتويه من أحماض أمينية هامة بالمقارنة باللحوم، لذا يعتبر من أهم المحاصيل الغذائية في الوقت الحالي. يحتوى هذا النوع على حين يقاوم تأثير مبيدات الحشائش واسعة المفعول، كما أنه يقاوم الحشائش ذاتها ويقلل من معدل إصابة المحاصيل. ويعمل هذا النبات المعدل وراثيا على زيادة كفاءة المزرعة وذلك بتحسين كفاءة المحصول وكفاءة الأرض المستخدمة في الزراعة، بالإضافة إلى توفير الوقت على المزارع وتيسير استخدام الدورة الزراعية، والحفاظ على التربة لحين استزراعها. وتعتبر هذه الأصناف المعدلة وراثيا مثل الأصناف التقليدية من حيث المكونات والقيمة الغذائية، وتتواجد ويصرح بها كغذاء في كل من الأرجنتين، البرازيل، كند ا، اليابان، المكسيك، هولندا، جنوب أفريقيا، سويسرا، أوروجواي، والولايات المتحدة الأمريكية. الذرة: هذا الصنف المعدل وراثيا يحتوى بداخل خلاياه على بروتين قاتل للآفات ينتج بواسطة إحدى أنواع البكتريا الموجودة طبيعيا في التربة، ويعطى هذا البروتين مقاومة لنبات الذرة طوال الموسم ضد الإصابة بثاقبات الساق، ويعد استخدام هذا البروتين المعروف باسم Bt أحد الوسائل الآمنة لمكافحة الآفات على مدى الأربعين سنة الماضية، ويعنى هذا أن المزارع لن يضطر إلى استخدام المبيدات لحماية الذرة من الآفات وآتى تسبب أضرارا وخسائر في المحصول في مناطق عديدة. بالإضافة إلى ذلك فان بروتين Bt يعمل على تقليل تراكم المواد السامة الناتجة عن الإصابة ببعض الأمراض الفطرية للحبوب المصابة بالآفات. هذا الصنف متوفر في الأسواق في كل من الأرجنتين، أستراليا، كندا، الاتحاد الأوربي، اليابان، هولندا، جنوب أفريقيا، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية. القطن: هذا الصنف من القطن المعدل وراثيا يتشابه في تأثيره مع محصول الذرة المقاوم للحشرات، حيث يحتوى على بروتين يزود النبات بالحماية على مدار الموسم من آفات ديدان البراعم الزهرية ديدان اللوز، لذا فان استخدام المبيدات لمقاومة تلك الآفات يكون منخفضا أو منعدما. هذا الصنف متوفر ومصرح به في كل من الأرجنتين، استراليا، كندا، اليابان، المكسيك، جنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية. البطاطس: هذا الصنف من البطاطس يتشابه في عمله مع صنف الذرة المقاوم للحشرات، حيث يحتوى على بروتين يمد النبات بحماية داخلية من "خنفسة بطاطس كولورادو “Colorado potato beetle لذا فان زراعة هذا النوع من البطاطس لا يحتاج إلى استخدام مبيد لتلك الآفة، هذا بالإضافة إلى فوائده على كل من المزارع والمستهلك والبيئة. متوفر ومصرح به كغذاء في كل من استراليا، كندا، اليابان والولايات المتحدة الأمريكية. الثروة السمكية في اليابان: وفي اليابان التي يوجد فيها نحو300 ألف صياد أسماك بمن فيهم54 ألف أمرآة، بلغ الإنتاج6.7 مليون طن في عام1995، في الوقت الذي بلغ مجموع ما أنتجه ستة ملايين صياد هندي نحو خمسة ملايين طن من الأسماك0 وقد حذرت منظمة الأغذية والزراعة من الإفراط في استغلال الموارد السمكية، سيما وأن نحو35 في المائة من200 مورد سمكي بحري في العالم يسجل انخفاضاً في الوقت الحاضر، إذ أن حوالي25 في المائة من تلك الموارد يتعرض للاستغلال بصورة مفرطة. لذلك اقترحت المنظمة خفض حجم المصيدة العالمي بنسبة30 في المائة على الأقل بغية أعادة بناء الموارد التي تعرضت للاستغلال المفرط. وجدير بالذكر أن الأسعار الدولية للأغذية البحرية قد ارتفعت خمسة أضعاف معدلاتها السنوية بالرغم من ارتفاع حجم الصادرات من الإنتاج السمكي. ونتيجة لذلك فقد أصبح من الصعب على الفقراء الحصول على هذه الأغذية الغنية بالبروتينات. وقد أكدت المنظمة أهمية تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات الصيادين، وإشراكهم في إدارة المصايد، بالإضافة إلى ضرورة تطبيق برامج المحافظة على البيئة بصورة عاجلة. الإنتاج المعدني باليابان ونطاقها الصناعي العظيم: تعد اليابان ثاني أكبر اقتصاد وطني بعد الولايات المتحدة الأمريكية ويحسب لها ما يعادل ثلثي إجمالي الناتج الآسيوي وما يعادل 14% من الاقتصاد العالمي، وتعتبر اليابان أحد الشركاء الرئيسيين للإتحاد وثالث أكبر أسواقه الخارجية. إن الصعوبات التي واجهتها الشركات الأوروبية في التصدير إلى اليابان خلال الثمانينات فسحت المجال لبناء علاقة أكثر فائدة على المدى البعيد، مستندة إلى إعلان 1991 السياسي والذي يحكم العلاقات بين الشريكين. وقد تم دعمها من خلال إستراتيجية الإتحاد الأوروبي التي أعلنت في العام 1995 فيما يتعلق بأوروبا واليابان، والتي سيصار إلى تمديدها من خلال خطة العمل التي تم إقرارها في قمة طوكيو في يوليو تموز من العام 2000. وهو ما سيطلق "عقدا من التعاون بين اليابان وأوروبا" بداية من العام 2001 وفي أربع قطاعات رئيسية وهي: نشر السلام والأمن، وتقوية الشراكة الاقتصادية والتجارية، تحمل عبء تحديات عالمية واجتماعية وحضارية بالإضافة للمقاربة بين الثقافات والشعوب. وبشكل مستقل عن القضايا الثنائية يمتد التعاون الحالي ليشمل التحليلات المشتركة والمنتظمة فيما يتعلق بالسياسة والأمن في كوريا الشمالية، والدور الصيني الناشىء في آسيا، ويشتمل ذلك على وضع اللبنات الأساسية للأمن والترقية والمساعدة في التطوير. ولعل أحد أهم المسائل التي تقع في اهتمام الإتحاد الأوروبي ضمان عدم منع المصدرين والمستثمرين الأوروبيين من الدخول السوق اليابانية بالشريط الأحمر التقليدي بشكل غير ضروري أو بسبب التعليمات البيروقراطية. وقد تم إنجاز ذلك منذ العام 1995 من خلال حوار الإصلاح التنظيمي الذي استهدف إزالة العوائق الهيكلية والعوائق الأخرى التي تواجه المصدرين. إن بوابة المفوضية التي هدفت إلى زيادة الصادرات إلى اليابان ساعدت العديد من أعمال الإتحاد الأوروبي التجارية، وبشكل خاص تلك الأصغر حجما، على اقتحام السوق اليابانية. وهو ما يتزامن مع التفاوض على اتفاقية للاعتراف المتبادل بالشهادات والفحوص، والتي ستشكل المعاهدة الأولى بين الإتحاد الأوروبي واليابان بالإضافة إلى اتفاقية تشريع المنافسة والشراكة. وتشمل أيضا الاتصالات المنتظمة فيما بين المستهلك الخاص ومجموعات العمل. في أغلب الأحيان كان الحوار ناجحا في التغلب على العقبات، إلا أنه وفي الحالات التي لم يكن بها كذلك فقد أتجه الإتحاد الأوروبي لمنظمة التجارة العالمية بهدف الدفاع عن مصالح الأعمال التجارية الأوروبية. كذلك فإن الإتحاد جاد أيضا في رغبته برؤية عقبات أقل أمام الاستثمار الأوروبي في اليابان. حيث أن اليابان يين يوجهون استثمارهم الأجنبي إلى دول الإتحاد بما يعادل سبعة أضعاف الاستثمار الأوروبي في اليابان الخاتمة: تتميز اليابان باعتدال ووضوح فصولها الأربعة, وجمال الطبيعة التي تعدد أنواع زهورها وأشجارها وأعشابها, مما ساعد على خلق حس الابتكار وجمال الإبداع الثقافي والصناعي لدى الإنسان.
|
|
![]() ![]()
|