معلومات عن طائر الشحرور

ينتمي طائر الشحرور إلى فصيلة طيور السمن، ولكنه يعتبر الطائر الوحيد من هذه الفصيلة الذي يكون جميع ريشه متشح باللون الأسود، ولذلك يسمونه في الدول الإنجليزية والأوربية بالطائر الأسود أو طائر السمنة السوداء، وخلال هذا المقال سنتعرف على هذا الطائر بشكل مفصل وواضح.

معلومات عن طائر الشحرور

يصل طول طائِر الشحرور من عشرين سم إلى خمسة وعشرين سم.
وزن طائِر الشحرور من ثمانين غرام إلى مئة وخمسة وعشرين غرام.
يتم التعرف عليه من خلال لونه الأسود القاتم للذكر من هذا الطائر، أو البني الغامق للأنثى.
تتميز الأنثى من هذا الطائر بوجود نقاط سوداء عند منطقة الصدر وفي منطقة البطن ايضاً.
لون منقار طائِر الشحرور الأصفر الغامق.
ينتشر طائِر الشحرور بشكل واسع في جميع دول العالم.
ولكنه ينتشر كثيراً في دولة أستراليا ونيوزلندا، ويعيش في كل دول أوروبا إلى دولة أيسلندا.
طائِر الشحرور إما أن يكون مقيم أو مهاجر ولكن دولة لبنان العربية يكون فيها الشحرور قاطن وغير مهاجر.
يعيش طائِر الشحرور أزواجاً وخاصة في موسم التعشيش ويستمر في أغلب الأحيان طول مواسم السنة.
أنثى طائر الشحرور تضع بيضها أكثر من ثلاث مرات في موسم وفصل الربيع.
تقوم أنثى الشحرور بحضن جميع بيضها في عش تقوم بصنعه هي ويكون من فروع وأغصان الأشجار الصغيرة، ويقوم في بعض الأحيان الذكر بمساعدتها، وقد يستغرق وقت بناء العش من عشر إلى إثنا عشر يوماً.
تقوم الأنثى بالدفاع عن العش وصغارها من أي دخيل يحاول الوصول إلى صغارها.
يحب طائر الشحرور أن يعيش على الجبال وقليلاً ما نجد طائر الشحرور يعيش في الحدائق.
يتغذى طائر الشحرور على الحشرات والعناكب والديدان التي تعتبر من اللافقاريات.
يقوم أيضاً بتناول أصناف معينة من الفاكهة مثل التوت البري.
يتميز الشحرور بصوته المميز، ويشتهر أكثر شيء صوته بلبنان بسبب صوته الجميل وصادح وقد لقبت المطربة والفنانة العملاقة صباح بشحرورة الوادي تيمنن بطائر الشحرور.
يبدأ الذكور من طائر الشحرور في الغناء في أخر كل شهر كانون الثاني من كل سنة.
أما الطيور الأكبر سناً من الذكور تبدأ بالتغريد ويكثر غناؤها في شهر أذار وخاصة بعد هطول المطر في فصل الربيع.
أما في شهر تموز يصبح غناء الشحرور قليلة جداً وتغريداتها تصبح من الأمر النادر.
السبب الأساسي في موت طائر الشحرور هو القطط المشردة والقناصين أو الإصطدام بسيارات لأنه يطير في ارتفاع منخفض قليلاً.
الشحرور ليس مهدد بالإنقراض، ولكن إذا تعرض للكثير من الملوثات وخاصة المبيدات التي يتم رشها على الأشجار فإنه يصبح في خطر.