![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() .....((تابع الجزء الثالث عشر)).....
وقفوا قدام البيت كانت الساعه وحده بالليل... تركي:وش رايك نروح الفندق..وبكره نجي لأهلك اكيد ناموا... شذى وهي تناظره:لأ بنزل لأهلي... تركي:بس هم أكيد نايمين لا تنسين بكره دوامات... شذى وهي نازله:انا بنزل...إذا بتجي معي حياك.... تركي وهو نازل:بوصلك..وبأسلم عليهم...وبعدها بروح للفندق... ما ردت شذى عليه...وراحت تدق الجرس...كانتمتوترة لدرجة إنها نست تدق عليهم من جوالها...بس من زمان عن بيتهم من يوم عرسها...لمن طلعت من بيتهم بالعصر...وهي مستغرقه بأفكارها إلا ينفتح الباب... سعود وهو يناظر تركي وشذى وهو مستغرب:هلا... شذى وهي تدخل مع تركي:هلا والله سعود شخبارك؟؟؟... سعود:الحمدلله...سلامة الأسفار.. شذى:الشر ما يجيك... وبعدها سلم تركي على سعود كان سلامهم بارد خصوصا بعد ملكة تركي على سلمى... عكس شذى اللي سلمت على سعود داخل بالحوش بحرارة...دخلوا كان البيت هاديء جدا...حست شذى بمثل الحنين هذيك اللحظه لهالبيت... شذى بهدوء:وين الباقي يا سعود؟؟؟... سعود:محمد نايم...وأمي نايمه بعد... شذى:لا يكون سويت إزعاج... سعود بهدوء:لا ما أزعجيتيني... تركي حس وجوده مهمل...حقد من قلبه عليهم... تركي:أجل يله أنا أستئذن... سعود ببرود:على وين... تركي:بروح..بس حبيت أوصل شذى...شذى توصين على شي... شذى تناظره ببرود بعد:سلامتك... تركي وهو طالع:مع السلامه... طلع من عندهم وهو حاقد عليهم...عاذرهم بداخل نفسه..بس بنفس الوقت تركي مومتعود حد يعامله كذا...خصوصا سعود...و شذى؟؟؟... بعد ما طلع من عندهم تركي...راح سعود وشذى قعدوا بالمجلس عشان مايسوون إزعاج... سعود:مريتي على أبوي؟؟؟... شذى:إيه مريت عليه... سعود:كيف دخلوك؟؟؟... شذى: قعدنا فوق راسهم إلين دخلونا.... سعود:طيب كيف شفتيه؟؟؟... شذى بحزن وهي تطالع الجهه الثانيه:تعبان يا سعود..تعبان بمعنى الكلمه.. سعود يخفف عنها:أنا جيته اليوم العصر..وهو بخير كان والحمدلله.. شذى:أتمني هذا يا سعود اتمنى هذا الشي... سعود:طيب ما ودك تريحين بعد السفر... شذى:إلا بس ودي أشوف أمي... سعود:أمي نايمه... شذى وهي قايمه:خلاص يالله تصبح على خير...بروح أنام من جد تعبانه... سعود:تصبحين على خير... راح سعود بعدها غرفته اللي بالدور الأول... اما شذى دخلت الصاله...قعدت تناظر حولها كل شي..حست بالحزن والحنين لهذا البيت يزيد لحظه عن لحظه...مع بساطته حست فيه بالراحه النفسيه...عكس قصر تركي..والمشاكل اللي شافتها فيه... طلعت بهدوء..هي تبتسم بحزن..تبتسم للذكريات...تشوف نفسها بكل زاويه بهالبيت...طلعت وراحت للدور ثاني...راحت لغرفتها تبي تنام..بس لقتها مقفله...ناظرت لأخر الممر شافت جناح مريم ومحمد أخوها..إبتسمت غصب عنها..تذكرت مريم...حست حتى هي لها مثل الحنين بقلبها... صدق على مشاكلهم بس حست ببساطة مشاكلها مع مريم...مقارنه مع فاطمه وعايشه وسلمى؟؟؟؟... بعدها قعدت واقفه...ما تدري وين تروح...بغت تروح لغرفة امها بس خافت تصحيها من نومها...بس ما منعها فضولها إنها تروح لغرفة امها...وقفت عندها وسعت صوت إذاعة القرآن...حست بمثل الحركه داخل عرفت منها إن أمها صاحيه...دقت الباب...وبعدها سمعت جواب أمها صوت أمها الحنون... ام محمد:مين... شذى ما قدرت إلا إنها تفتح الباب... أول ما دخلت شافت امها قاعده وهي لابسه جلال الصلاه... وجالسه تسمع إذاعة القراى بكل خشوع وطمأنينه... ام محمد بفرح ممزوج مع إستغراب:شذى... شذى وهي رايحه لأمها:إيه شذى يمه...شخبارك يالغاليه... راحت شذى وسلمت على امها...وباستها على راسها ويدها... وبعد ماسلموا على بعض وقعدوا سوالف... أم محمد:متى وصلتي يا شذى... شذى:توني واصله من قبل نص ساعه تقريبا... أم محمد:ليه ما جيتيني من البدايه... شذى:سعود قالي إنك نايمه... أم محمد:والله تو مانورت الدار بك يا الغاليه... شذى:إلا شخبارك يمه بعد تعب أبوي؟؟؟... أم محمد بحنين:ادعوا الله سبحانه بآخر هالليل إنه يقومه سالم مثل اول وأحسن... شذى:إنشالله يمه...عاد توني جيت من عنده... أم محمد:هاه أخباره يا شذى؟؟؟.... شذى بحزن مرسوم في عيونها:بخير...إنشالله بخير... أم محمد:خلاص يا شذى روحي إرتاحي وبكره لاحقين على القعده مع بعض... شذى:يمه أبي أقعد معك شوي... أم محمد بحنان:لا روحي تكفين نامي...ما تشوفين وجهك شلون صاير من التعب... شذى:خلاص طيب...بس وين مفتاح غرفتي قبل شوي رحت لها ولقيتها مقفله... أم محمد تبتسم:عندي مفتاح غرفتك... وقامت تجيبه من الدولاب... أم محمد وهي تعطيه شذى:أقفلها من ريم ورنا لا يلعبون فيها... شذى تبتسم:إلا شخبارهم يا قلبي عليهم نسيتهم... ام محمد:هم بخير... بعدها سلمت شذى على امها وراحت غرفتها وهي تطالع بميدالة مفتاحها نفسها باقي على الدبدوب لصغير المعلق عليها فتحت الغرفه...وشافت كل شي على حطة يدها..بإستشناء إنها مرتبه...قعدت تطالع غرفتها...حست بمثل البكاء...من جد تبي هذيك الأيام ترجع..تبي ترجع تعيش بهالغرفه... ما عاد تبي الرياض...بعدها تذكرت إنها نست شنطتها مع تركي مانزلتها معها...راحت لدولابها و فتحته شافت ملابسها القديمه...حست بمثل الغصه...أخذت لها بيجاما وراحت لبستها..وبعدها نامت...وهي تفكر بين حاضرها وماضيها....ومستقبلها مع اللي في بطنها... ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() .....((تابع الجزء الثالث عشر)).....
بالصباح... كانت شذى و أم محمد ومريم وبناتها يفطرون مع بعض كانت الساعه تقريبا ثمان... مريم بإبتسامه:وش هالمفاجأه الحلوة والله.. شذى تبتسم: الله يسلمك...بس مشالله يا مريم البنات كبروا... مريم:شفتي كيف... أم محمد:بس الشاهد الله مملوحات وحلوات... شذى:طبعا على عمتهم شذى... مريم تمزح:شوفي هم حلوات صح..بس على أمهم... شذى تضحك:هههههههه يشبهونك إيه معليه... بس يمه وين أخواني؟؟... أم محمد:يفطرون بالمقلط هناك... شذى:بروح لهم... مريم:لا تكون ملتي مني؟؟؟... شذى وهي توقف:لا والله بالعكس...بس محمد اخوي بروح أقعد معه شوي تعرفين أخوي الكبير... مريم:وأنتي صادقه... وبعد ماراحت شذى.... مريم تلتفت لأم محمد:أقول خالتي...وشفيها شذى كذا مره مسمره وصايره ذبلانه... أم محمد:تعرفين حامل..وأبوها الله يقومه بالسلامه..وزواج رجلها عليها... مريم بقهر:حسبي الله عليه..وشوله ياخذ على شذى...والله شذى تهبل... إستغربت أم محمد من كلام مريم عن شذى..بس يمكن المحبه بينهم بانت.. * * أول ماراحت شذى للمقلط وهي داخله شافت اخوها محمد قاعد وهي مثل المفجوع...أما سعود كانت ملامح وجهه اللي تحمل مصيبه كفيله بأنها ترسم مأساه قادمه... شذى وهي حاسه إن قلبها طاح ببطنها:محمد..سعود...وش فيكم؟؟؟... محمد وسعود:.......... شذى وخوفها زاد:أبوي فيه شي؟؟؟... وما زال الصمت هو الجواب.. شذى وهي ترفع صوتها: ماتردون فيه شي..والله خوفتوني... سعود وهو رايح لها:تعالي أقعدي... شذى وهي معقده حواجبها:مانيب بقاعده...سعود تكلم الله يخليك... سعود يناظر محمد... شذى تنقل نظرها بينهم :محمد تكلم(وهي تتنفس بقوه) ترى والله كفايه كذا... محمد بحزن: أبوي يا شذى... شذى وهي خايفه من اللي في بالها:وش فيه أبوي؟؟؟... محمد:......... شذى وهي ميته خوف:محمد الله يخليك تكلم والله احس قلبي بيوقف... محمد:أبوي...(وبغصه) عطاك عمره... شهقت شذى وبعدها حطت يدها على فمها... شذى:أبوي......ابوي مات... بعدها لمها اخوها سعود وهي مو مستوعبه لدقايق...بعدها نزلت دموعها اللي ألفتها كثير بالأيام الأخيره... سعود وهي يمسح دموعه اللي ماقدر يوقفها:شذى...إذكري الله... شذى وهي تصيح:ابوي مات...مانيب مصدقه.. محمد بحزن:الله يرحمه خلاص...سعود شذى...كفايه الحين امي لو تسمعكم... وما كمل كلامه إلا يشوف امه ومريم واقفين على الباب والمأساه بدت ترسم خطوطها على وجههم...مريم اللي نست سعود وحجابها...وبعدها راحت تصيح بالصاله... اما محمد توجه لأمه وحاول يهدي روعها ويسكن من كبر الفاجعه لها... * * بعدها بساعه تقريبا الكل تجمع وجا خالد ومرته مها... وسلمت مها على شذى وبدوا الناس يتجمعون على الظهر...الجيران الأصدقاء الأقارب... سبحان الله المصيبه بسرعه تنتشر أسرع من إنتشار رذاذ العطر بالجو.. و موتة ابو محمد كانت صعبه جدا على اللي يعرفونه... أما تركي عرف بموتته لمن مر على بيت أبو محمد يسلم عليهم وشاف فيه سيارات كثير عند الباب... خاف لأن السالفه شكلها مهوب طبيعيه... بعد ماعرف كان أثرها عجيب..خبره خالد..راح وسلم على شذى اللي كانت شبه منهاره بعد صلاة العصر صلوا عليه ودفنوه...اللي نزله المقبره كان محمد وخالد.. اما سعود إنهار عليهم بالمقبره...هدوه...وبعد ماقبروه رشوا على قبره الماء وأعلن أول يوم للعزاء...وإنفتح المأتم ونصبت الخيام لإستقبال المعزين...
|
|
![]()
|