01-28-2015
|
#2
|

وَهَـمْ … كل الكتابات , وَهَـمْ !
كل الاغاني والحكاوي , كل الحُروف كل الأماني .. وَهَـمْ : )
|
|
|
01-28-2015
|
#3
|

-
رُبما .. النوم هذهِ اللّيلة , في عالمي الحزين !
بين حالة حنين , وشوق دفين .. يُشكّل خطراً على قلبي المسكين ..
فـ اسهري يا عيني ؛ لعلّ قلبي بـ سهركِ يطمئن : )
|
|
|
01-28-2015
|
#4
|
01-28-2015
|
#5
|

-
أعطيني قلبي .. وبعدها افعلي كما تفعل تلكَ الطيُّور ..
حلّقي في كبد السماء بعيداً .. واملئي السماء ضجيجاً وحنيناً ..
تلّحفي بغيمة .. وافترشي اُخرى !
حلّقي وعن أرضنا اختفي .. ولن أبحثُ عنكِ , ولن أسأل عنكِ ..
من الأسئلة عديمة الاجوبه .. أكتفي !
من الوهم , والهم , والأهم .. أكتفي !
|
|
|
01-28-2015
|
#6
|
قالت له : تعدني بأن تبقى معي طوال العُمر ؟
- فقال لها : لكِ ذلك , متى ما أردتي يا حبيبتي !
لم يستغرق الأمر طويلاً حتّى خانت العهد محبُوبته , ورحلت لأسباب ليست مُقنعة ..
ولم يروق لها الرّحيل , قبل أن تهدُم كل شيء .. وتمحي جميع الذكريات الجميلة ..
بكلماتٍ قاسية .. كانت أقرب للعنهجيّة أكثر !
كلمات باختصار لن تجدوها فيما يسمى بقاموس ” الحُب ” بأي حال من الأحوال !
- بعد فترة ليست بالطويلة عادت إليه بلهجة عتب غريبة :
اتضح لي بأنك لا تحبّني .. لأنك لم تلهث من ورائي طالباً رضائي بعد ان , غادرت !
- فقال لها بنظرة يتخللها مزيج من التعجب والأسف الكبير :
هه , وهل تبقّى في الحُب شيء بعد كلمتك الأخيره قبل الرّحيل ” انا في غنى عنك ” ؟
|
|
|
| | | | |