( لي مزآج صعععب ترويقـہ ♥ )

لا يحتمل الإنسان ارتفاع حرارة جسمه ولو درجات قليلة !
فكيف إذا جلبها لجوفه؟
تأمل : ( وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا , فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ )
هذا ما حدث للأمعاء وهي في آخر الجوف
فما ظنك بما فوقها من أعضاء الجسم؟!
نسأل الله العافية .

عندما أقول : ( يَا رباه ) ، أجد صداها بين جنبات روحي جواباً يرضيني
وعندما أقول : (يَا الله ) ، أشعر بِ مزن المكرمات تجود بِ خيرها على تربة فؤادي
فَ أغيب عن الدنيا بِ ندائي ودعائي - ألا مَ أعذب الحياة معك . .يَا الله
،

سنكون أكثر سعادة حينَ نكون أكثر براءة وعفوية في التعبير عن مشاعرنا
لأنفسنا ولمن حولنا ولمن نعرف ولمن لا نعرف فالتعبير عن المشاعر ليسَ بوحاً بأسرار نووية !

هناك ربٌ عليم يُدرك دعوُاتنا حتى
لوُ لمْ نستطع التعبير عنها بِـ الكلمات
اللهم حققّ لِكل إنسانْ مُبتغاه فَـ انت تعلم السِر وأخفى

قال الغني سبحانه :
"وَفِي السَّمَاءِ رِزقُكُم وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ
مِثلَ مَا أَنَّكُم تَنطِقُونَ "

سَمِعَ هذه الآية أحد الأعراب
فـ بكى وقال : أغضَبُوه حتى أقسم !!

قال تعالى في هذه الدار:
{ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ إِنَّ رَ‌بَّكُمْ لَرَ‌ءُوفٌ رَّ‌حِيمٌ }
فهذا شأن الانتقال في الدنيا من بلد إلى بلد،
فكيف الانتقال من الدنيا إلى دار القرار؟!