03-19-2017
|
#91
|
الصمت علامة مميزة للسكون !
...... /
|
|
|
03-19-2017
|
#92
|
ومن ينتظر هذا التعرّي عند اللامبالاة
من ينتظر هذا التعالي من قلبٍ لايعرف الكذب !
كانت فضولاً ينتظر اللحظة
يتصيّد الفُرصة .
ولكن الفضول انتهى بها إلى شعورٍ دامي، موحش حد الألم .’
|
|
|
03-19-2017
|
#93
|
هي ك غيرها من النساءِ تحلُم !
تتعالى، تغضب، تكذب، تصدق، تبكي، تضحك، تحزن وتشعر
لكنها تتميزُ بالكبرياء
عنوانها الكتمان
وموضوعها ........... قيدٌ في دفتر التجربة !
تجربة الوحدة
تجربة البكاء
تجربة النسيان
تجربة الحياة الأخرى من عوالم الضوء .
هي تراني ذلك الشخص الذي يفتنُ عقلها
يسكن أجزاءها يراها بهدوء
فتزداد كرها وحقداً ولعنا لأني هكذا ../
|
|
|
03-19-2017
|
#94
|
تثقُ بي ك عينيها الفاتنة
ولكنها لاتثقُ عند رؤيتي بعينيها الدامعة !
تدعو الله أن يُخلِّصَها من طيفي
الجاثم على صدرها لا لكي يرحل ويبتعد عنها
بل ليكون بداخلها إلى الأبد ../
لئيمة ’
|
|
|
03-19-2017
|
#95
|
تستَرِدُّني بعد الفِراق
لتهمس لي
أنا لستُ هي
أنا أنا هي من كنتُ أختبيءُ خلف قناعها .../
هي كانت وسيلتي فقط !
كانت طريقي
وكانت محاولتي لسرقتك من جديد .’
|
|
|
03-19-2017
|
#96
|
قبل رحيلي بهنيهات نطقت والدمعُ يترقرقُ في مقلتيها
باعترافٍ قديم قديم !
ثم بكت .....~
وكنت ابتسم بهدوء فمتعتي ليست بهذا الدفء الذي تهادى بها
وليست بهذا الصدق النادم !!
لكنها فرصتي لأرى أنوثتَها الطاغية
وهي تنثر الدمع على خدّيها النديين
فرصتي لأحفظ كل شيء
لاحتفِظَ بكل التفاصيل التي جاءت في لحظة البكاء !
فرصتي النادرة والثمينة وهديتي الأخيرة
لأرسُمَها من جديد ...~
|
|
|
| | | | | |