الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-13-2012
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (12:35 AM)
آبدآعاتي » 716,704
الاعجابات المتلقاة » 1230
الاعجابات المُرسلة » 512
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



الفصـل العــاشر والأخــير..

تزوج سعيد من منى ، وبعد أسبوع من الزواج ، قرروا الذهاب إلى شهر العسل ، انطلقوا مع أذان صلاة العصر ، وبينما هم في الطريق إذ مر سعيد بجانب منزلهم القديم ، يتذكر أيام طفولته ، ويتذكر أمه وخالد الذين لن ينساهم أبدا ، ذهب من أمام المنزل ، وبعد مسافة قريبة جدا لا تتجاوز الخمسة كيلو متر ، أقيمت الصلاة ، ووقف بجانب مسجد هناك ، أوقف سيارته ثم نزل منها ، ونزلت معه منى ، أدخل زوجته إلى مصلى النساء ، ثم عاد ليدخل من باب المسجد ، وهناك شاب معاق يريد الطلوع من عتبة باب المسجد ولكنه لم يستطع ، رآه سعيد وذرفت عيناه ، أتدرون لماذا ، لأنه ذكر خالد ، ذهب سعيد مسرعا ليساعده في الدخول إلى المسجد ، أدخله سعيد إلى المسجد ، وشكره ذلك الشاب المعاق على ما فعله معه ، وبعد الفراغ من الصلاة ، أخذ سعيد ينظر إلى ذلك الشاب المعاق ويتذكر أخاه ، يتذكر حبيبه ، يتذكر أنيسه ، خرج سعيد من المسجد ، وعاد إلى سيارته ، وقد زاده الشوق والحنين إلى أمه وأخيه ، وبعد أن صعدت زوجته ، حرك سيارته ، وبدون أي شعور عاد أدراجه إلى منزلهم القديم ، وزوجته سارحة في خيالها ، وهناك أمرقد شغل تفكيرها ، وفجأة إذا بسعيد يقول
سعيد : إلى أين نحن ذاهبون ؟
زوجته : لا أعلم .
سعيد : ولماذا لم تتكلمي أنني أخطأت في الطريق .
زوجته : لم أكن منتبهة فقد شغلني أمر.
سعيد : وما ذاك الأمر يا ترى ؟
زوجته : لقد رأيت في المسجد مسنة قد أصابها الهم والحزن ما الله به عليم أطلت النظر فيها ، وإذا بامرأة بجانبي تقول لي : هل رأيت تلك المرأة ، إنها ترتاد المسجد منذ 15 عام تقريبا ، تدعو وتتضرع ، وتبكي ومن المرارة تتجرع ، لو تذهبي إليها وتسأليها ما الذي حدث لها ، ستشرح لك قصتها .
ذهبت إليها وسألتها ما بك يا خالة ، وما الذي أصابك ، عندها بكت ، أو تدري ما قالت ؟
سعيد : وماذا قالت ؟ !!
زوجته : قالت لي :
المسنة : سأروي لك قصتي باختصار ، كنت متزوجة ، وأنجبت من زوجي ابنا سميته خالد ، ثم سافر وتزوج علي ، وتركته ، وذهبت إلى شقة أخرى ، وتركنا بعدها وكنت حاملا ، وأنجبت بعدها سعيد ، وتمر الأعوام ، ويحصل حادث لابني خالد أصبح بعدها معاق ، وبعد مرور من الزمن ، أتى أبو خالد ، وأخذ مني سعيد ، وحرمني منه إلى الآن ، فأنا الآن لي 15 عاما لم أرى ابني ، ولا أعلم عنه شيئا ، هل هو فرحان أم حزين ، هل هو بصحة وعافية أم مريض ، وأنا لم أيئس من وجوده ، وأنا أدعو الله دوما أن أعلم عنه أي شيء لكي أرتاح ، أريد أن أعلم عنه هل مطمئن ، هل هو بخير هذا ما أريده .
منى : أليست قصة أليمة ( والتفت إلى سعيد ) يا ........
دهشت مما رأت ، لقد ذرفت عيناي سعيد ، وعاد أدراجه مسرعا إلى ذلك المسجد ، وزوجته تقول : أنا أعلم أنها قصة أليمة ، ولكن ماذا بأيدينا أن نعمل ، ما لنا إلى ندعو الله لها أن يعيد إليها ابنها .
وصاح سعيد بأعلى صوته ، أنا ابنها ، إنها أمي يا منى ، إنها من حرمني أبي عنها ، إنها أمي وليست كما تظنين أن أمي سلمى ، وبدأ يبكي كالطفل الصغير ، وبدأت زوجته تبكي معه ، وصلوا إلى المسجد وانتظروا إلى صلاة المغرب ، نزلوا إلى المسجد وبعد الصلاة ، خرج سعيد مسرعا وخرجت زوجته وهو يقول
سعيد : هل رأيتها ؟
منى : لا إنها لم تأت .
ضاق سعيد مما سمع ، لا بأس ستأتي العشاء ، أُذن لصلاة العشاء وأتوا إلى المسجد مسرعين لعلهم أن يجدوا من يبحثوا عنه .
ومثل صلاة المغرب لم يجدوا المرأة المسنة
سعيد : اذهبي واسألي أحدا ربما يعرف أين منزلها .
عادت منى إلى المسجد واستوقفت امرأة في المسجد وسألته هل تعرف امرأة اسمها مريم ( أم خالد )
المرأة : نعم أعرفها ، ووصفتها بمنزلها .
شكرت منى المرأة ثم عادت إلى سعيد لتخبره بمكان أمه ، ذهب مسرعا إلى المنزل وهو لا يبعد عن المسجد ، وطرقوا الباب ولكن للأسف لم يجدوا أحد ، مكثوا طويلا هناك ولكنهم لم يجدوا أحدا .
عادوا كالعادة خائبين ، وقالوا ربما أخطأت المرأة في وصف بيتها ، وأن هذا ليس منزل والدتي .
استأجروا شقة في نفس الحي ، وناموا هناك ، وفي اليوم التالي وعند أذان العصر انطلقوا هناك إلى المسجد ، وصلوا ولكنهم لم يجدوا المرأة ، وقالت منى
منى : هيا نذهب إلى المنزل الذي وصفتنا إياه المرأة .
سعيد : لا أحد هناك ، وإنما سنعود كالعادة خائبين .
منى : فلنحاول هذه المرة علنا نجد أحدا يرشدنا إن كنا مخطئين .
سعيد : إذا فلنذهب على بركة الله .
عندها ساروا متجهين إلى المنزل ، طرقوا الباب ، وإذا بمن في الداخل يقول انتظروا قليلا .
فُتح الباب ، وإذا بالشاب المعاق الذي ساعده سعيد في الدخول إلى المسجد ، إذا بسعيد يقول
سعيد : خالد بن محمد ؟
خالد : نعم أنا هو . من أنت .
عندها بكى سعيد وانكب إلى أحضان خالد وهو يبكي ويصيح أنا أخوك سعيد .
ذهل خالد من هول ما سمع ، وسمعته والدته وتركت ما بيدها وأتت مسرعة .
مريم : سعيد ، ابني ، واحتضنته بشدة وبكت ، وهو يزيد في البكاء ، وقام خالد يعتمد على الكرسي إلى أن قام على رجليه ، ومشى على قدميه ليشارك أمه وأخيه الفرحة والاحتضان ، دهشت أمه مما رأت ، خالد يمشي بعد هذه السنين ، احتضنت الأم ولديها ، وبكت بكاء مريرا ، نعم ، لطالما بكت حزنا وألما ، واليوم تبكي بكاء الفرح ، ومنى بالباب تبكي مما ترى ، وبعد العناق من بعد الفراق ، وبعد تبادل القبلات ، وبعد الفرحة رأت أمه من بالباب وسألت سعيد
مريم : من هذه يا بني ؟
سعيد : إنها زوجتي يا أمي .
سلمت عليها مريم ، وأدخلتها إلى الداخل . وخالد أخذ أخيه وذهب به إلى المجلس ، وعندما جلسوا في ذاك المجلس أخذ خالد يسأل أخاه في أثناء دخول والدته
خالد : كيف حال من حرمك منا ، استصعب أن يقول أبي
سعيد : لقد مات منذ مدة ، وكتب وصيته يطلب منكم السماح .
خالد : لن أسامحه ... وأسكتته والدته بقولها : بني طلب منك السماح والآن هو ميت فسامحه الله . عندها سكت خالد ولم ينطق بكلمة .
سعيد : أخبرني يا خالد ، كيف أكملت الدراسة وأنت بهذه الحالة ؟
خالد : في المتوسطة كنت أذهب مشيا ، لأن المدرسة بقربنا ، أما في الثانوية ، فقد كان يوصلني مهند إلى المدرسة ، ويأتي بي ، وتركت الدراسة بعد الثانوية ، واشتغلت في شركة مع مهند ، والحمد لله على كل حال . وأنت يا سعيد ؟
سعيد : أنا أكملت الدراسة الجامعية وأصبحت مدرسا في هذه المدينة .
وبعد تبادل الأحاديث والأخبار قال سعيد .
سعيد : أتدرون من ينقصنا في هذه الجمعة الطيبة ، وفي هذا المجلس الطيب ؟
مريم وخالد : من ؟
سعيد : إنها أمي الثانية ، إنها أمي سلمى ، من ربتني وعطفت علي .
مريم : لا أريد أن أراها .
سعيد : أماه أرجوك ، فلو تعلمي ما فعلته لي لسامحتها وأحببتها .
مريم : وما الذي فعلته ؟
سعيد : من أشفقت علي عندما أخذني أبي ، من تضمني عندما يضربني أبي ، من كانت تحاول في أبي أن يعيدني إليك ، من كانت بدورها هي من تبحث عنك .
مريم : هل كانت تفعل ذلك حقا يا بني .
سعيد : نعم كانت تفعل ذلك ولم تكن راضية على فعل أبي بك وبي .
مريم : إذا لا بأس يا بني .
ذهب سعيد وأتى بها ، وبعد أن جلسوا يومين ، انتقلوا إلى منزل سلمى ، وعاشوا عندها في منزلها الذين يتكون من طابقين ، وأعطت كل واحد منهم شقة ليعيش بها ، وتزوج خالد ، وأصبح لسعيد ولد سماه سامي ، وابنة اسمها لمى ، وخالد لديه ابنة اسمها لمار ، وعاشوا بعدها في سعادة وهناء ......

وأخـــيراً..
أشكر كل من تابع ، وكل من زودني بالملاحظات ، ولن أقول أبدعت في هذه الرواية لأنها لم تخلو من الأخطاء ، ولأنها الرواية الأولى ، وأرجو أن تكون قد نالت إعجابكم ....
تحيات الكاتب ... عبد الله الغامدي ..




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أريد, حالتي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 54 07-23-2011 07:15 PM
الديوان المكتوب للشاعر" ناصر الفراعنه" عـــودالليل …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 39 07-13-2011 10:31 PM
"ديوان الشاعر طلال السعيد" a7med …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 1 03-01-2009 04:12 PM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 01:40 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية