![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
[.. الفصل الحـآدي عشـر ..!]
: : {.. و..\\ إبتـدت لحظـَة [ جِفـآ ..× وِ ،، إنتَّهت لحظـَّة || وصـآل .×.. \ 00 ناظرها وهي جالسه بعيد عنه وضامة يدينها .. ياقلبي هي. يانااس مو مصدق أناا .. مو عاارف أنا بحلم ولا بعلم .. بوااقع ولا خيال ؟ أنا هـ اللحين صرت زوج ليان .. وزوجها يعني خلااص كل الجدران يلي كانت بيننا بدأت تنهد .. آآآآآآه يازين هـ الليلة .. قال بعد مابارك لها " وش فيك بعيدة ؟ تعالي عندي ." ضمت يدها يلي بحضنها اكثر وقالت بهمس " لا شكرا .. هنا مرتاحة ." وقف " أجل أنا بجييك .. [ جلس جنبها ] تدرين وأنا بعيد عنك مو مرتااح أبد ." بعلت ريقها بإرتبآك .. وهي حاسته لازق جنبها .. ماتدري ليش هـ الحين بس وفي ذآ اللحظـة .. حسته إنسان غريب عنهاا .. دق قلبها بجنون .. وكل شي خطر في بآلها .. كل شي كل شي ..! أشيااء لها داعي وأشياء مالها داعي .. مشعل وهو يحط يده على يدها " لياان .. معي ! " لفت ناظرت فيه وتوها تصحى من سرحانها .. سحبّت يدهآ بفزع قالت بتشتت " هلا ؟ " مشعل بإبتسامة " يلي ماخذ عقلك ." سكتت وماردت .. ماتدري ليش حست نفسها غلطت .. غلطت بإيش ماتدري ؟ يمكن لأنها وافقت على مشعل .؟ أو يمكن لأنهاحاسه نفسها تسرعت كذآ .. خطبة وملكة بسرعة ..! كل شي هاجم خيالها .. وصور أهلها تمر في ذآكرتها .. أمها ،، أبوها ،، و عبدالله ! وتركي يلي ماتدري وش طرآه على بالها ألحين .. تجمعت الدموع بعيونها .. وماصحت إلا بهزآت مشعل الهاديه " ليان وش فيك ..؟" شهقّت بدون وعي ،، وكإن الإدرآك وقف عندها .. ناظرت فيه بإستغراب وبدأت دموعها تسيل .. خاف وبآنت اللهفة بصوتة " ردي علي وش فييك ؟ " تكلمت بنبرة تقطع القلب " أبي أمي .." عقد حواجبة بربكة " أمك ؟ " بإنفعال إستغربة " إيه أمي .." وغطت وجهها بكفوفها وبدأت تصيح بصوت عالي .. لاحووووول ..! وش ذآ ؟ وش فيها ؟ حط يده على شعرها الأشقر المفتوح وقال بحنية وطولة بال " إذكري الله .. أمك الله يرحمها .." ماردّت عليه .. تأفف بينه وبين نفسه .. وما درى وش يسوي ؟ وش جاب طاري أمها ألحيين ؟ طلع جواله من جيبه وهو يمسح على ظهرها .. دوّر إسم ريتان و دق .. ...:::... مهآ " والله أنا أوريه الدبْ .. أففف وحشني ." نجلآ بضحكة " مع إن المفروض حنا من نشره علييك ؟ " ضربت صدرها بخفة " هوو .. لييييش ؟ " " ما تجين ،، ولا تسأليين ." مها وهي قاطبة حواجبة بإعتذار " وربي أدري مقصرة معكم .. بس تدرين وش صار لي في الفترة الأخييرة .." تنهدت " أنا من جهتي مقدره وربي .. بس ريآن آآآح يتوعد يقول مانشوفهاا ." ضحكت " ياحبي له ريووني .. وربي مشتاقه له الخايس .." جتها الضحكة أول ماتذكرت يلي صار لريان يوم دخل عليها هي ووليد .. والتهزيئات يلي جاته بالسيارة من وليد .. آآآآخ ياولييد آآآخ بس .! وعتْ على صوت مشاعل " مها ،، ترآ من جد الفستان ماخد منك حتّه .." إبتسمت بخجل " يسلموو .." نجلآ " من جد رووعه .. مشاءالله علييك من أحلى لأحلى ." مها ووجهها أحمر " فديت قلبك والله ،، هذا ذووق طلال .." مشاعل وهي تجلس " هههههههه دآم السآلفه فيها طلآل خلاص .." نجلا " إلا صحيح وشلون طلال بعد الحادث ؟ " إبتسمت بحب على هـ الطآري " الحمدلله .. خلآص مابقى شي ويفك الجبس ." نجلآ " وربي هو طيب ويستاهل كل خير " مشآعل " إلا تعالي نجلآ .." نجلا " هلا ؟ " بإبتسامة تخوف " صدق يلي صاار ؟ " رمشتْ " ليه وش صاار ؟ " مشاعل وهي تحرك حواجبها " ما رضى يتسكر السحااب ؟ " إنصبغ وجهها على طول " نعم ؟! " مشاعل " ههههههههه خلاص العلوم عندي .. أما عندكم بنت شي ! [ طقّت إصبع ] تكب العشا على طول .." فتحت عيونها بكل قوة وقالت وهي تقوم بتوعد " روآآآنوووة .." مها وهي تضحك ،، تكلمت بصوت عالي علشان صوت الأغاني " حرااااام علييك أحرجتيها .." ردّت بصوت أعلى وهي تهز أسفل جسمها من الحماس " أحبْ ذي الإغنية ،، يلا قوومي بنرقص .." ...:::... ريتآن بتنهيده يائسة وهي تنآظر ليان يلي لين ألحين تصيح " خلآص يابنت الحلال .. إهدي .. [ ناظرت أخوها ] إنت وش قلت لها ؟ " قال بسرعة وهو يناظر ليان " وربي ماقلت شي .. هي فجئة كذا قامت تصييح .." مسحت على ظهرها " بسم الله عليك ياقلبي .. أكييد عين من هـ الحريم .." فتح عيونه على وسعهم " تهقينـه ." ريتآن " كل شي جآيز .. أففف يآخي سوي شي تحرك ." ناظر ليان بقل حيله .. وقال وهو يضمها بخفة " خلآص ليان .. خـلاص .." ماحس غير بذراعها تلتف على خصرة وتشد بقوة .. تنآفضت ضلوعـه ونآظر ريتآن بعيون حآيره .. ريتان وهي تقرب راسها من وجه ليان المختفي بأحضان مشعل " لا تخآفيين .. وربي مآراح تلقين أحن من مشعل في هـ الدنيـآ .." ناظرها بإمتنآن .. وهو يشوف فيها الإخت يلي ماجابتها أمه .. الحمدلله إنها رضعت معه وصآرت إخته بالرضاعه ..! مشعل وهو يمسح على ظهرها بإرتجآف " تطمني .. ماراح أتركك أبد .." مرتـآحه ؟ لآ ! حست بإحساس غريب .. أصلا الموضوع والوضع إثنينهم غريبيين عليها .. تحس نفسها تحلم والدنيا مثل الوردّه الذآبله .. وش تبي ؟ سألت نفسها هـ السؤال وهي تشم ريحة عطر مشعل .. غمضت عيونها بقوووة أكثر .. يلي تبيه صآر .. صارت بأحضانه .. بأحضآن مشعل يلي شافت فيه النظرة الحنونة أول مافتحت عينها على هـ الدنيا .. بعدّت عنه وهي حآسه بضيآع .. شتآت ونفس تآيهه .. هي نفسها ماتعرف ليش .. إنتبهت لوجود ريتآن جنبها .. ومشعل يلي بللت جزء من ثوبة .. حمر وجهها بإحراج وحسـت بسخآفتها وسخآفة هـ الدموع يلي مالها مُبرر .. فقالت وهي تمسح دموعها براحت يدهآ " معلييش والله ! " ريتآن بإبتسامة " أهم شي إنك هديتي ؟ " مشعل " متضايقة من شي ؟ " ناظرت فيه وحاولت تبتسم " سلآمتك .. [ ضحكت بخجل وهي تناظر ثوبة ] الظاهر نسيت نفسي .." مشعل بضحكة " ياشييخة عااااادي .. " ريتآن بشك " ليان إنتي مجبورة ؟ " عقدت حواجبها وهي تتنفس بسرعه " مجبورة ؟ " ريتآن وهي تناظر مشعل بإرتباك " ع الزواج أقصد .!" ضحكت " لأ .. أنا مقتنعه فيه والحمدلله إستخرت وإرتحت كثيير .." ريتان " الحمدلله .. بس يعني ..آآ يعني تصيحين ليلة ملكتك ؟ شي أول مرّه أسمع به " ليان " غصب عني والله .. بس تذكرت أمي ،، و. وأهلي .." " الله يرحمهم .." ليان ومشعل " آميين .." ريتآن بإبتسامه وهي تناظر مشعل " إن شاء الله حنا ماراح نقصر .. إعتبريني إختك .. وإمي أم مشعل أمك الثانية .. وإن شاءالله مشعل يقدر يسعدك .." مشعل وهو يحك رقبته بإحراج " بإذن الله ،، أقول ريتآن ما ودكـ تتركينا بروحنا .؟ " ريتآن تتصنع الصدمة " آآآ يالخـآين .. أول كنت ترتجيني أجلس معك .. وهـ الحين يوم شفت زوجتك تنكّرت ؟!" قال بحب وهو يناظر ليان يلي يغلب على وجهها الحُمره " لا تلومني يآ إختي .. معي هـ الزين وتبيني أجلس مع غيرة ؟ " ريتآن وهي تنآظر بوجه ليان " أعصاابك ع البنت .. [ وقفت ] يلآ أنا بطلع .. [ حركت حواجبها بمرح ] شوي وأرجع ومعي أمي تراا .." إبتسم أول ما سكّرت الباب .. ونآظر بليآن يلي جنبه .. همس " أحد ضايقك ؟ " دق قلبها " لآ .." مسك يدهآ وباسهآ " تأكدي ليآن .. عمري مارآح أتركك .." ...:::... نآظر بأخوه يلي يتحقرص بمكآنه مو قآدر يقعد زين .. تركي وهي يمسك طلال من كتوفه " طلال أربكتني ترا .. خلآص إهجد ." طلال بإنفعال وهو يضغط ع العكآز بيدّه " إنت سآمع أبوك وش قآل صح ؟ هو صآدق ولا وش سآلفته ؟ " تركي " يآخي لاتآخذ كلآمه صدّق .. يمكن قآل كذآ يختبرك ؟ " بنرفزة " يختبر وشو ؟؟ إسمع ووصل له الكلام .. أنا غير المهـآ مآ أبي .. مـــــآأبي فاهمين .. حتى لو كان على حسآب إني أنحرم من العيال طوول العمر .. " وقف بنرفزة ومشى .. طلّع برآ للحديقة الكبيرة يلي في بيتهم .. وهو يتنفس بضييق .. وش هـ الأبو يلي يفصل ويلبس عياله على كيفه ومزاجة ..؟! حتى من غير لا يتأكد إذا هم راضيين عن إختيارة ولا لأ ؟ دآيم كذا .. طول عمره كذآ .. ما يتووووب عن قراراته المتسرعة . ومآ يعتــرف بخطأه حتى وإن كآن غلطان .. طلع جوآله ودق على أمه يلي ردّت بعد فتره .. أم محمد وهي تبتعد عن الصاله يلي يصدح بها صوت الأغاني " هلا طلال .." إبتسم .. وهو يشوف " منى " القديمة ترجع لهم ألحين .. قال بهدوء " يمه ." علّت صوتها يلي تنآقض مع الهدوء يلي هو عايشة " هلا .. وش بغييت ؟ " طلال " أبيك يمه ..[ بضيقة غلفت صوته ] محتاجك والله .. أبي أشكي لك . محتااج أفضفض لك " " خير إن شاءالله ..! وش صاير لك ؟ " طلال " أبي أشوفك ! أقـدر؟" بعد فتره " ألحين ما اأظن .. في حريم كثير ما أقدر حبيبي .." تنهد " خلآص طيب ..[ قبل لا تقول شي ] مع السلامة ." سكّر من قبل لا يسمع ردها .. ناظر شاشة الجوال وهو مبتسم .. الظآهر حتى إنتي يمه مستحيل تتغيرين ..! جلس على واحد من الكراسي الكثيرة .. وبدآ يحرك العكاز بالأرض بملل .. بس لو يدري هو ليش ما توفق بالزواجه هذي ؟ مع إن مهـآ مافي أحسن منها .. تنحط ع الجرح ويبرى زي مايقولون .. بس الظاهر الكل ضدّه مو بس أبوه ..! خطر في بآله يكلمها .. بس وش يقول ؟؟ أبوي بيخطب لي ؟ مستحيييل .. ما قـدر .. وراح يدور إسمها بالقآئمة .. تردد يضغط ع الإتصال أو لآ ؟ يضغط ؟ لآ ! زفر وهو يضغط ع الأحمر .. ويروح للرسآيل .. أبيــك يآ مهـآ وربي أبيييييك .. أرسل لهآ " فيك الأمل / لا ضاقت الدنيا علي وفيك الفرح " لازادت جروح الأيام"~ " وش تسوي يالرومنصي ؟ " لف بإتجآه الصوت يلي كآن وراه وإنتبه لوجود وليد " هلا أبو ريان .." لف حول الكرسي " أقدر أجلس معك ؟ " بإبتسامة وهو يرجع الجوال بجيبة " أكييد حياااك .." جلس " ما رديت علي .. وش جآلس تسوي هنا بروحك وسط الشجر ؟! " ناظر بالشجر قدآمه " أبد ! ضآق صدري داخل فقلت أجي أشم هوآ هنا ..[ ناظره ] إنت يلي وش جآبك ؟ " حك ذقنه " ولا شي .. جآني إتصال وطلعت أرد بالهدوء .. إلا صحيح مبروك لبنت عمك .. من جد زوجها باين علييه آدمي وولد حلال ." إبتسم " الله يبارك فييك .." وليد " مهآ داخل عند الحريم صح ؟ " إرتبك " إيه .. ليه بغيتها بشي ؟" وليد " لا .. بس ودي اسلم عليها .. من يوم ماطلعت من المستشفى ما قدرت أزورها [ سكّت شوي ].. حتى أهلي صح ؟!" إبتسم بضيقة " أهلك من دخلت المستشفى ماجاو غير مره أو مرتين ..[ حط يده على كتف وليد ] لا تخاف تعودنـآ على طبآعهم .. " وليد " والله أنا مو حآرق قلبي غير مهآ .. وربي ما تستآهل .." طلال وهو يرجع ينآظر قدآمه " خليها على الله .." وليد " ونعم بالله [ بإرتبااك ] طلال بقولك شي ! بس أوعدني تفهمني من غير لا تعصب " أخذ نفس " وشو ؟ " " أوعـدني أوول ." غمض عيونة " بحاول ." وليد وهو يآخذ نفس جامد " أمس كنت عند أهلي .." نغره قلبه " إيه ! " وليد " و. والله مدري شلون أقولها لك .." إبتسم بألم " قول يآ أخي قول .. وش نآقصك إنت عنهم ؟ " عقد حواجبة " عنهم ! " طلال " ما عليك .. قول وش فيهم أهلك ؟" وليد بعد فترة وهو يناظر وجه طلال " يبون الطلاق منك " رفع حواجبة وهو يرمش " طلااق .!" ناظر قدامه " يبونك تطلق مها " تلامعت الدموع بعينه .. هنـآ بس تأكد إنه مستحيل يتهنى .. أطلقهـا ؟! وهذآك يبيني أتزوج عليها ؟! وش فيهم الناس علي ؟ وش معنى أنــا ؟ وليد " طلال لا تخاف .. أنا قلـ" قاطعة وهو يوقف .. قآل بصوت مخنوق " شوفوا كلكم .. [ نآظرة ] إنت وأهلك وأبوي ومها حتى .. أنا مستحييييييل أتركها .. سآمع ! مستحيييييييييل ،، وإن فكّرت هي بذآ الشي وطلبته مني بنفسهآ .. مستعد أذبحها وأذبح نفسي بعدها .. " تركه ومشى .. وما إهتم لندآء وليد له .. جلس يمشي والدموع ماليه عيونة .. لا أحد يقول رجآل ! ولا أحد يقول دمعة الرجال غالية ولا طـآحت إنهان ! هو مستعد يتخلى عن الرجولـة وكل معانيها بس لأجل عيون مها ! مستعد يبكي بدل هـ الدمع دم .. بس ما يبتعد عنها .. مستعد يسوي أي شي ..! بس هـ المهـآ تضل معه .. ...:::... سألت بإستنكآر " وش يعني ؟ " مرآم بنظرآت قآتله لأسيل " يعني ! أنا رجعه لسعوديـه مستحييل أرجع ." رفعت حواجبها " وليش طيب ؟ " مرآم بعد صمت " بس ! مقدر أرجع وبس " أسيل وهي تقرب كرسيها بحماس " مآفي شي إسمه بس .؟ أعطيني سبب واحد أقتنع به " مرآم وهي تزفر " أمممم وش أقول لك ؟ " أسيل " كل شي .. كل شي كل شي ..! وأول شي أبي أعرفـه سالفتك بالضبط .. يعني .." تنهدت " إحم .. يلي يشوفني وش يقوول ؟ " أسيل " شلون ؟ " " يعني وش يعطيني ؟ من أي دوله ؟ " أسيل " بصراااحه .. ما يقول سعودية أبد .." مرام وهي تلوي بوزها " وهذآ واحد من الأشياء يلي ممكن تعرفينها عني ..ويمكن يكون أهم شي بعد من يدري ! " قالت بصوت عالي خلّت كل يلي بالمطعم ينتبهون " مو سعووودية ؟ " مرام بفشلة وهي تناظر حولها " أشششش الله يفضحك " أسيل بدون وعي " مو سعووودية .. إنتي ؟!" مرا وهي تعفس ملامحها " سعودية ومو سعودية .. يعني نص ونص ! " شربت العصير يلي قدامها دفعة وحدّه " أقول فهميني بدون ألغاز " مرام وهي تآخذ نفس " أمي سوريـة .. وأبوي سعودي .. و.." بترقب " و .؟" مرام " وجيتي على هـ الدنيا غلط " أسيل " مرام ! يا أخي تكلمي زي الأوآدم .. وضحي يعني " مرام .." أبوي كـآن أ..." قطع عليهم جيّت فهد وسآمي يلي بآين متهاوشين .. سامي وهو يسحب الكرسي ويجلس " ترآهـ صرعني .." أسيل وهي تناظر بمرام " منهوو ؟ " سآمي وهو ينآظر فهد يلي واقف عند راسه " من غيرة ؟ أفففففف يطّفش " فهد بنرفزة واضحة " تدري إنك ما تستحي ! تدري ولا لأ ؟ " أسيل " يّـه وش قالبكم كذا ؟ توكم اليوم بالجامعه وش زينكم مع بعض " سآمي بإنفعال " هـ الولد عقله غريييب .. ساعه رااايق وساعات معصب .. والمشكلة يعصب لأشياء أنا ما أعرفهاا ." مرام وهي تناظر فهد بإرتباك " حياك فهد إجلس ليش واقف ؟ " فهد " منب قليل ذوق مثل بعض الناس [ ناظر سامي بنص عين ] قلت يمكن وراكم سالفة ولا شي " أسيل بضحكة " هو حقيقة كان فيه سالفة وقطعتوها .. بس معليش تكملها لي بعدين ." فهد وهو يمسك سامي من بلوزتة ويشده " سمعـت .؟! يلا قوووووووم يالتـآفه " سآمي بضيق وهو يحاول يفلت من يد فهد " فهداان وخرْ يدّك لو سمحت " مرام وهي توقف " معليش أستأذن منكم " سآمي " وش فيك إنتي بعد ؟ ليكون أزعجتكم صدق ؟ " مرام وهي تبتسم بذبول " لا والله .. بس تعبانه شوي وبروح أرتااح .. [ ناظرت بأسيل وقالت بتهديد مُبطّن ] أسولة الكلام يلي ينقال لا أحد يعرفة فآهمة ؟!" أسيل " شدعووة .. سرك في بير يختي ." إبتسمت لها وراحت .. أول ماطلعت من المطعم تنفست بعمق . وصآرت تآخذ شهييق بكميات كبيرة .. ماتدري يلي سوته صح ولا غلط ؟ صح إنها تعترف وتقول جزء من حقيقتها لأسيل ؟ صح إنها تقول مآضيهآ لوحده غير نفسهآ ؟ صح تكشف عن " عآرهـآ " وماضيها المخزي ؟ بس لو تلقى أحد يجااوب .. كان إرتاحت من هـ الضيق يلي هي رامية نفسها فيه . كآن أقل شي حسّت إن في أحد يهتم لهاا .. ويتعب نفسه ويجاوب . مو مثل أبوها وأمها " السوريّه "! ...:::... في جدّه .. : تكلمّت زوجة الأب " شوف يآ عوآد .. أنا عيشة زي كدّآ مش حقدر أعيش ؟ إش دآ ما صآرت ؟ معيشنا برعب ع الفآضي " أبو رؤى " إش تبغيني أعمل إن شاء الله .." قالت بطريقة آمره " واحد من الأتنين .. يا إنك تسكر جوالك وما ترد على أخوك المزعج .. أو إنك تغير رقمك .. افف " ناظرها على جنب " صوني لسانك يا حُرمَّه " وقفت " قلتها ليك ومش حكررها .. لو سمحت إلقى لنا حل مع إتصالات أخوك المُزعجة .. ولا .... ولا بيت بابا موجوود .." وإستحقرته ومشت .. ضرب الطاولة بيده وهو معصب " يلعنك ويلعن أبووك يا شيخة " ...:::... دخل البيت وهو مسكر جواله .. خلآص ميب حآله ذي .. إلى متى وهو كل ماجآ بيحكي كلمتين مع شآدن يدق ويخرب الجو ؟ فتح الباب بمفتاحه ودخل للصاله .. إنتبه لها جالسه ع الكنب ومدده رجلها وحاطتهم ع الطاولة يلي قدامها . وبيدها صحن إندومي تآكل منّه .. أول ما شآفته ناظرته نظرآت مايدري وشهي ؟ طنش وما إهتم .. معليش خالد إنت رجال ولازم تصبر .. توجه لها " مسآ الخير ." ناظرت فيه .. ورجعت ناظرت التلفزيون " أهليين .." خالد وهو يجلس جنبها " أقدر أحكي معك ؟" شآدن بعد فتره " تفضل " خالد وهو يآخذ نفس " عاجبك وضعنا الحيين ؟ " رفعت حاجب ببرود " وش فييه وضعنا ؟ " حآول يخفي تنرفزة من إسلوبها " قولي وش مآفيه ! شادن إنتي عاجبتك العيشة يلي حنّآ عايشينها ؟ متزوجين ومو متزوجين ؟ وربـي صرت ما أطيق أدخل البيت لأنـ." قاطعته بتسرع " لأني فيه صح ! " زفر " من قاله ؟ شـآدن العنـآد والمكـآبر خليهم على جنب وإصحي .. شوفي وين كنّآ وشلون صرنا.. والسبب غيرتك يلي مالها معنى .." قالت بإنفعال وهي تعتدل بجلستها " أنا غيرتي يلي مالها معنى ؟ ولا إنت يلي تصرفاتك تخلي الواحد يشك غصب ..؟! إنت تعرف وش معنى الحرمة تغار ؟ تعرف ولا لأ ؟ [ بقوة ] معناها تشك بكل يلي حولها .. تشك من نفسها حتى .. تطعن بأنوثتها وكل شي فيهاا .. تهدم حياتها وزوجها .. وتضحي عن كل شي .." خالد " دامك عارفة معناها ليش تسوينها معي ! ناوية تهدمين بيتك ؟ " شادن وصوتها يعلى " منك ؟! كل شي صــآر لي منك ؟ أغاار علييييييييييك لأنك إنت يلي نمّيت هـ الشي فيني ..! " أشر على نفسه بإستنكار " أنا !" شادن " إيه إنــت ! قتلتني مرتيــن .. وألحين عايشة برعب أنتظر تقتلني مره ثالثة .." مسكها من كتوفها " شـآدن إنتي وش جالسه تقولين ؟ مستحيل يصير يلي إنتي تفكرين فيه " نزلت راسها .. وطآحت دمعه مثل السهم على خدها .. قالت بصوت خآفت " خـلآص خآلد .. حآسه فيك .. وربي حاسه ..! إذا تبي تطلق طلق عادي .. خلاص ما عدت أتأثر .. [ شهقت ] لا تخليني أتعلق فيك مثل قبل وتطلقني في الليلة يلي بعدهاا .. أبي أروح من عندك وأنا أحبك .. شـآيلة المحبة شوي وذكريآتنا الحلوة .. ما أبي أروح لبيت جدتي وأنا اكرهك وحـآقده علييك .. [ نآظرت فيه وإبتسمت ] أبي أكمل باقي عمري ولك معي شي أذكره .." لمعت عيونة .. وقال بإرتباك " آآ.. شـادن بيدك كل شي .. إنتي يلي تقدرين تنهين كل شي إذا بغيتي .. أو ترجعين وتحطين يدك بيدي ونبدآ من جديد مثل قبل .." إبتسمت بخيبة .. وقآلت وهي تمسح دموعها براحة يدها " بيدي ..! هـه يا حسرة .. أنا لو كان الموضوع بيدي زي ماتقول كان ريحت عمري من هـ الإتصالات يلي تجييك .. [ ناظرت فيه بشك ] خآلد إنت تعرف وحده غيري ؟ " ...:::... لمى وهي تتنهد بتعب " شذى وربي طفشتيني .. قلت لك مافيني شي خلاص ." شذى وهي تجلس ع الكنب " مو مصدقتك .. مستحييييل ..! وين لمى حق أول ؟ وش صار لك يا إختي ؟ " حست بالصيحة " ما صار لي شي وش بيصير يعني ؟ " شذى بشك " متأكده ؟ " لمى : إيه .. [ قال تنهي النقاش يلي صار له ربع ساعة ] أقول ليان لين ألحين عند مشعل داخل ..؟ " إبتسمت " إيه .." لمى " والمصورة عندهم ؟ " شذى وهي تهز راسها " خلصت من زماان " وقفت " يلا أستأذن أنا .." وقف وناظرها برجآء " لا تكفيين زيدي خمس دقايق بعد .." ضحكت " صار لي أكثر من ساعه جالسه معك هناا .. والله فشلة وش بتقول الناس ؟ " ناظر بالسقف " بتقول عنده وحده قمر ما قدر يشيل عيونة من عليها .." حمر وجهها " صدق مشعل أنا حلوة ؟ " بهيآم " حلوة وبس ! إلا قمــر ." تنهدت " تسلم .." " تعالي صحيح بتبدأين دوام بالجامعة صح ؟ " إبتسمت " إيه .. على بداية الترم الثاني إن شاء الله .." حرك حواجبة بمرح " ودخلتي طب صح ؟ " ماتت في مكانها .. فقالت وهي تمشي للباب " يلا عن إذنكـ .." سمعته يقول " ترآآ بيننا ألووو لا تنسييين .." ضحكت من قلب .. الحمدلله يارب .. مو مصدقة إنها الحين صارت زوجته .. مو مصدقـة أبد .. طلعت من عنده وعلى طول طلعت لغرفتها .. ماتبي تشوف أحد . شوفتها لمشعل أغنتها عن الناس آجمع .. ...:::... { تس‘ـلم |[ آلبحـ‘هـ, ]| ويس‘ـلم لي آلصـ‘وت ! } .. ×× قآلت بنرفزة وهي تنزل سمآعآت الآيبود من إذنها " أفففففف .. أزعجنا ولدك ترا " سآره بطفش وهي تناظر فجر " يختي وش أسووي ؟؟ ولد أخووك دلوع ." وقفت وراحت لها " وش يبي يصيح ؟" سآرة وهي تشيل " سعيد " الصغير ويلي تمدد ع الأرض يصييح " يبي يطلع برا " فجر ببساطة " خليه يطلع .. الشآليه آمن ." سارة " لا ياشيخة .. أششش ماما خلاص إسكت .. [ ناظرت فجر ] وإفرضي راح للبحر ولا طب بالمسبح ؟ أنا وش أسوي ساعتها .." تأففت " طيب صياحة مزعج .. أزعجني .." سارة بقلة حيلة " أجل أنا وش أقوول ؟ " فجر بعد فترة وهي تحط يدينها على راسها " آآآآآآآآه راسي .. أفففف سعدونتي خلاص إسكت .. ودية عند أبووة " سارة وهي تهز سعيد " بالله ! ماتعرفين أخوك ! أخاف تاخذه السوالف ويطلع الولد ." فجر بتحلطم " عليك أعذاار .. [ سكتت تفكر ] خلاص هاتيه بطلعه وآمري لله " كادي خاشة عرض " لا سارونة إنتبهي .. أخآف تحط حرتها فيه " فجر " خيير وش شايفتني ؟ [ شالته من سارة بقوة ] هاتيييييه بنتبه له " سارة " أكييييد .." فجر وهي تمشي " أكيدين وش شايفتني ؟ " نزلته ع الأرض وصارت تمشي جنبه وهي ماسكة يده .. سعيد يلي مابعد يكمل 5 سنوات " عمتوو .. نبي مسبخ " خزّته وهي تفتح باب المبنى بتنزل " مسبخ بعينك ! بنروح للبحر وأشووفك تهايط ." وقف بإعتراض " بخر لأ .. مسبخ إيــه " بعصبية وهي تسحبة مع يده بقوة " أقول ولد حمييد لا تصرعني ! ترى برجعك عند أمك .." برطم وهو يمشي معها بإنصيآع " أنا ما أخبس .." ضحكت " عسى عمرك ما خبيتني ..، صدق ورعآن آخر زمن .." سعيد وهو إلى الآن يكمل مسيرة الشتآيم الطفولية " إنتي مو خلوة ..،، بقول لعمي فيصل علييس .." ضحكت أكثر وهي تسمعه شلون يتكلم بالقصيمي يلي ما يعرفة .. سعيد بصراخ ونرفزة " وعمتي فرخ .." وقفت ونزلت لمستواة .. ضحكت بهبال " عمتك فرخ ! من وين ذي ؟ " سعيد وهو يناظرها ويناظر بشعرها المفتوح " أنتف شعرس ترا .." حركته بغرور تبي تستفزة " أتحدااك .." جا بيمد يده لكن مسكتها على طول .. قالت وهي تضمة وتقلد طريقته بالحكي " خبيبي إنت .. " رجعت وقفت ومشت معه للبحر .. قالت وهي توقف قدامه وتآخذ نفس " الله يازين المكان .." ترك يدها وجلس ع الأرض بإعتراض " أنا ما أخبه .. أبي مسبخ .." فجر وعيونها تلمع بقوة " سعدونتي إسكت .." عم الهدوء المكان .. ومآبقى غير صوت الموج .. ولمعة البحر بذآ الظلمة ! صـآرت الأفكار تدور برآسها .. وبين كل فكرة وفكرة يطلع لها فارس . هي ما حطت في بالها بيصير معها كذا .. ماتدري إن مشاعرها بتصير بذآ التشتت ! مبهمة ماتدري وش بهـآ ! ماتدري إذآ تحب ..! ولا .. ولا تميل ! ما تنكر إن فآرس أخذ مكانه بقلبها .. بس وش كُبر هـ المساحة ماتدري ؟! ممكن تستغني عنه ..! ماتدري بعد ! يلي تدرية شي واحد بس ! إنها إن ماشافته باليوم مرّه ع الأقل .. تحس نفسها ماعاشت يومهـآ صح ! بالله هذا وش يسمى ؟ إبتسمت وهي تتخيل شكلها بالفستان الأبيض .. وفارس جنبها ..! صدق تخيُل مجنون .. بس حلووو ! قطبت حواجبها بخوف .. وهي تتوقع إن فارس ممكن بيوم ترجع له ذآكرته .. ويرجع لأهله .. ويتركهـم ! صدق بتنهبل .. لفت بسرعة أول ما إنتبهت إن سعيد مو جنبها .. وشهقت بصوت عالي أول ما شآفت فآرس واقف بمسافه بسيطة ورآها وبحضنة سعيد .. وعلى شفآيفه إبتسآمه هآديه .. وقف تنفسهآ وهي مرتبكة مو عارفة وش تسوي ؟ حتى الحركة ما قدرت تتحركها .. قالت بصوت متقطع " إنت .. إنت من .. آآآ وش جآبك ؟ " نزل سعيد ع الأرض وقآل ببحّه مميزة " ولد أخوك ناداني " ناظرت سعيد بشراسه وهو قام يضحك .." أخب فآرس ." بغضب " حبتك القرادة يالزفـت .. [ تذكرت إنها بدون عباءه وماعليها غير برمودآ وبلوزة نص كم ،، وشهقت ] يووه لا تنـآظر " فآرس وهو يمشي بضحكة " لا تجلسين بذآ المكان بروحك ..! مو زين بالليل " تجمدت نظراتها عليه وهو يمشي ومعطيها ظهره .. وش يعني ؟ خـايف علي ؟! إلا والله إنــــــه خايف علي .. ناظرت بسعيد يلي نزل بجسمة يلعب بالرمل .. راحت له ورفعته وصارت تدورة بالهوآ " خااااااااايف علي .. خاااااااااااااااااااااااااااااااااايف عـلــي .." سعيد وهو يضحك " ههه.. آآآ...ههههههههه عمتوو " نزلته ونزلت لمستواة .. قالت وعيونها تلمع " أخبك ياولد أخووي .." عقد حواجبة " بس أنا ما أخبك .." فجر وهي تضمة بقوة " فديت أُمن جآبتك والله " ...:::... بالليل .. على حدود الساعه 2 .. : رجعوا للبيت .. وهي ملآحضة التغير في وجه طلال يلي من ركبت معه السيارة ماتكم بحررف واحد ! فصخت عبايتها ورمتها ع الكنب .. ومسكت يد طلال قبل لا يروح للغرفة .. لف ناظرها وهو يسأل بعيونة .. قالت بشك " طلال فيك شي ؟ متألم ! " نآظر بالارض وكأنه يتهرب من النظر لعيونها " لأ " تركته وهو سحب يده .. طلع الدرج ببطئ .. وعكازة يتقدمة .. جلست ع الكنب فوق عباتها المرميه .. وحطت يدينها تحت ذقنها تفكر .. فيه شي؟ طلال مو من عوايده يسكت كذا ! هو من النوعية يلي تتكلم كثير .. مو " ثرثرة " لأ .. والغريب أكثر إنه ما علق ! حتى لمى سألته عن المسج الغريب يلي جآها منه .. مارد ! رفعت راسها لفوق وهي تآخذ نفس .. الظـآهر خلآص يا مها .. مابقالك شي معه .. مل مني ؟ ترددت هـ الحروف داخلها بعنف .. وصدّآهـآ فجر قلبها . معقولة ملْ ؟ معقولة إشتهى يكون عنده ولد أو بنت ..؟ حنْ يكون له فرحة بآخر عمره يوم يسلم بنته لرجآلها ؟ ولآ يوم يستلم شهآدة تخرج ولدّه من أكبر جآمعه ؟! معقوووولة ؟ غطت وجهها بكفوفها .. وكأنها تمنع دموعها تطيح .. لاتضعفين يامها .. إن ضعفتي ألحين بأول الطريق وشلون بتكملين باقي حياتك ؟ هو رجآل .. ومن حقّه يصير له ولد يتنآدى بإسمه ..! وهي بعد ..! هي بعد مرّه وتبي تتنآدى بأم فلان ..! اللهم لا إعتراض ! اللهم لا إعتراض .. كررتها بنفسها أكثر من مرّه .. ربي كآتب هـ الشي .. وكآن بيصير برضآي أو بدونة .. " يـآرب سخر زوجي لي .. يــآرب سخر طلال لي ياااااارب " وقفت وهي تردد هـ الدعوة بقلبها .. هي ماتبي شي ، ماتبي لا ولد ولا بنت ولا تبي أحد ! ماتبي غير طلال .. هو ولدها وبنتها وأخوها وإختها وكل شي .. إن توفر لها ،،، مستعدّه تترك العالم كلهم .. تركت عبآتها وشنطتهآ .. وهي حآسه بالدمعة ودها تطيح .. وإنها ممكن تصيح بأي لحظة .. طلعت الدرج بتثآقل .. وكل فكرة " سودآوية " خطرت في بالها .! فتحت بآب غرفتها ودخلت .. شافت طلال جالس ع السرير وإلى الآن بثوبة وشمآغة .. لا الرجال أكييد به شي .. ! رفع راسه ونآظرها ،، قال وهو يتأمل شكلها " الجذاب " طولتي !؟" تنهدت وقآلت بتصريفة مفبركة " إيه رحت أشوف إذا فوزية نامت ولا لأ ؟" إبتسم بتعب " تلاقينها نامت من زمااان المسكينة " مآردت وراحت لدولابها تطلع لها شي تلبسة .. تبي تنام وتريح أعصآبها التلفآنه .. كآفي التفكيير يلي تفكرة كل يوم وبكل دقيقة وإنها " عقيم " ..! وإنها ماراح تقدر تسعد طلال بطفل .! طلعت لها أول بجامة شافتها قدامها .. ودخلت تبدل .. نزلت وهي ترفع شعرها وتتوجه للتسريحة تدور لها على شباصة .. طلال وهو يتمدد ع السرير " شلون الملكة ؟ " مهآ وهي تآخذ منديل جونسون " حلوة .." " وليآن شلونها ؟ أكييد فرحآنه !" هزت راسها وبدأت تمسح المكياج من عيونها " إيه .. الله يوفقها تستاهل الخير والله .." سكت ومارد .. وجلس يتأملها من المرايه حق التسريحة وهي معطيته ظهرها .. أول ما خلصت لفت على فجئة .. شافته سرحان ويناظر .. مها " طلال وش فيك مو على بعضك ؟ " إنته " هلا ؟ وش قلتي ؟ " مشت متوجهه للسرير " أحد ضايقك اليوم ولا شي ؟ " تبعها بعيونة .. إلى إن جلست جنبه " أممممم مها !" رمشت " عيونها .. تكلم قول لا تخااف بسمعك لنهاية .." تنهد " وش رايك نسافر ؟ " رفعت حواجبها بتقوس " نسافر ؟ " طلال " إيه .. نروح أي مكان .. نغير جو شووي ونرتب أوضآعنا [ تنهد ] محتاجين لذي السفرة كثييير .." جلست وهي ترفع اللحاف وتتغطى " أنا قلت فيك شي ..! بس ماصدقت و كذبت إحساسي .. [ نآظرتة ] مليييت ! " رفع حاجب " مليييت ؟؟ وش قصدك ؟ " مها وهي تناظر قدام " لا تسوي نفسك ماتدري .!" طلال " وربي مها مدري عن شي .. تكلمي وش تقصديين ؟ " أعطته ظهرها وهي تتمدد .. غطت وجهها باللحاف وقالت بصوت يرتجف " تصبح على خير ! " ...:::... هـَذَّآ الحَّنـآنْ إليْ لَه القَلبْ {.. محتَّـآج ..! أرجوٍكـْ \\ زِيـدْ بِآلـعـطَّـآ [.. و ,, إحتـِوينيْ . . }~ وإنْ كَّـآنْ شِفـتْ في َّ وِصآليِّ لّكـ × إحْرَّآجْ × فِي صمْت أَحِبكـْ بِيّن {.. قَلْـبِي وَّ بِيـ’ــنِّي ..}~ : قبلهـآ بوقت .. وصلهم قدام باب البيت .. فتحت الباب وهي دايخة تدور ع السرير تبي تنام .. لكنه قال" نجلا ." دنقت براسها لداخل السيارة " نعم ؟" إبتسم " لا تناميين .. أبيك بسالفه " " سالفة ؟ " ناظر قدام " بوقف السيارة وبجييك .. " هزت راسها وسكرت الباب .. ومسكت بيد روان وريان يلي يتصادمون في بعض من كثر النعس .. ودخلوا لداخل .. ودتهم لغرفتهم وهي لين ألحين بعبايتها ولافه طرحتها على شعرها .. حطت روان وغطتها ،، قالت وهي تحب راسها " عسى الله لا يحرمني منكم .. لا إنتي ولا أخووك و.. ولا [ بهمس خجول ] ولييد " نزلت من عندهم بعد ماقفلت الأنوار وردفت الباب وخلت جزء بسيط منه مفتوح .. نزلت للصالة وجلست ع الكنب بترقب . وقلبها يدق تبي تعرف وش السالفة .. ..? نجـلآ ?.. عضيت سبابتي بحيرة .. وينه هذا طول ؟ هزيت رجلي بتوتر .. وكإني أنتظر نتيجة شي .. أو خآيفـة من خبر ! وش السالفة ؟ أموت وأعرف .. خخخخ صدق حرييم ! رفعت عيوني للصورة يلي معلقة بوسط الجدار .. ويلي كآنت كبيرة نوعا ما .. دققت في ملآمح الإنسآنه يلي فيها ،، وقويت من العض على سبابتي يلي راح نص المنآكير الموفي منه وصآر بفمي .. وععععع أدري ! جلست أتنفس بصعوبة وأنا إلى الآن معلقة عيوني بملامح إختي .. أو ... ممممم نقدر نسميها ضرتي ولا لأ ؟ صحيح ماتت ! بس إلى الآن أحسها موجودة معي .. في كل مكان بالبييت .. أشوفها بريان وروان يلي يشبهون لها . أشوفها بـ.. بقلب ولييد ! وليييييييد زوجي يلي مو قآدر ينسآهآ . إلى الآن أشوف لمعة الحزن بعيونة . وإنه تندم إنه أخذ وحدّه تقرب لـ " شهلآ " الله يرحمها .. أحسه أحيان بينآديني بشهلا .. بس ينقذ نفسه قبل لا ينطق الـ "ش" وربي صرت أغار تخيلوا !! أغـآر من وحدّهـ تحت التراب ..! بس معي حق ولا لأ؟ تكفون جاوبوني معي حق ولا لأ ؟ " في وشو ؟ " رفعت راسي لصوت وليد يلي واقف قدامي ومدري من وين طلع .. ناظرني بإستغراب " تحاكيين نفسك ؟ " تفشلت وحمّر وجهي ،، مادريت إني أفكر بصوت عالي " آآ.. ليه تأخرت ؟ " جلس جنبي " ليه طفشتي ؟ " هزيت راسي " جآني النوم .. يلا وش السالفة ؟ " سكت شوي وهو ينآظرني وأنا مو فاهمة من نظراته شي ،، ثمن قال " أول ليه بعباتك ؟ " ناظرت نفسي ومسكت الضحكة .. لا الظاهر من زود اللقافة حتى عباتي مافصختها .. قلت أرقع " بس كذآ .. من اليوم ورايح بمشي بالبيت بعبآيه ." رفع حاجب " لييه مُسْتَخْدَّمة جديدة ؟ " ناظرتة بنظرة حقد مصطنعة " منب رااده .." ضحك " ياحبي لك نجـلآ .." تصنمت بمكآني ..! هو وش قآل ؟ ناظرني " وش بلآك ؟ " رمشت وقلت بصدمة " وش قلت ؟ " " ماودّك تعرفين السالفة .؟" طييييييب يا أخ وليد .. نشوف وش آخرتها معك ! حطيت رجل على رجل .. وقلت " هاا وشي ؟ " ناظرني من فوق لتحت " أشووفك أول ؟ " ضحكت " وإنت وش جالس تسوي ألحين ؟ " قال وليد بإبتسامة [ ملتويه ] < أهم شي خخ " أنا ما أقصدك وإنتي لابسة ذآ الخيمة ؟ أبي أشوف يلي تحتها .." حمّر وجهي بإحراااج .. وش ذا الكلام ؟ قلت أبي أستفزة " أستغفر الله تدعو إلى العُري ؟!!" قال وهو يهز كتوفة ببساطة " عاادي ! زوجتي وما احد يقدر يقولي شي حتى لو شفتك بدون .." شهقت أقاطعه وأنا مستحييييييييه " خييييير وش تقول إنت ؟ " رفع حواجبة ببراءة " لا تفهمين غلط .. كنت بقول بدون عبآه .." وش بقى ؟؟ وجهي خلاص شوي وينفجر ..! وبعد التفشيلة ذي أبشركم الظاهر كلي بنفجر ! وليد " حدْ قالك طالعه قمر اليوم ؟ " رمَشتْ " هاا؟" ضحك " وش فيه مخك مسكر كذاا ؟" قربت منه وقلت بطريقة " التحقيق " لا وش قلت قبل شوي ؟؟ " إبتسم ووجهه قريب مني .. ونظراته على عيوني " طآلعه قمر اليووم !" رجعت راسي لورى بسرعة .. وأنا توني أحس وش كثر كنت لاصقة فيه فتحت الطرحة وأنا أحس بحرارة فظيعة .. وبدأت أحرك شعري بيدي أخفف هـ النيران .. قال بتنهيدة " يابنت .. نآآآوية علي ؟!" بلعت ريقي وقلت ببلاهه " وليد وش فيك تقول كلام مو مفهوم اليوم ؟ " هـ المرّه هو يلي سحَب جسمه وقرب مني " أنا يلي أقول كلام مو مفهوم ولا إنتي يلي مو راضية تفهمين ؟ " عقدت حواجبي بربكَه " وش تقصد ؟" مسك يديني المثلجَه يلي تنآقضت مع دفآ يدّه " تحبيني ؟ " هاا ! قلت بفهآوه " نـ..ـ،، آآ وش قل.قلت ؟" شد على يدي " تحبيني ؟ " وش أقوول ؟ رفعت حاجب أخفي ربكتي " لازم أجاوب ؟ " سكّت من جديد .. أفف أكّرهه يوم يسكّت .. نآظرني .. وكأنها نظرات ممممم ! مدري وش أسميها صراحه .. قال بهمس خلآني أرتجف " ودي أعرف شي واحد بس .." لمعّت عيوني بقوة " وشو ؟ " كمّل " هذا ؟" وأشر بإصبعه على قلبي .. ناظرت إصبعه بخوف .. ورفعت عيوني أنآظرة " ف...فـي أشيااء مآ..مآنقدر ننـ..نقدر نقولها .... بعض الأحيآن !" تلامعت عيونة " بس الشي يلي أنا أبيه تقدرين تقولينه بسهولة .. نجلآ أنا ما أطلب منك شي مستحييل .. أبي أعرف بس .. أعــرف إذا لي مكانه بقلبك ولا لأ ؟" سكّت بدون لا أرد .. كمل وهو يتنهد " مو حـآله يلي حنّآ عايشينها .. مآودّك نجيب أخ ولا إخت لريان وروان ؟ [ برومنسية ] ما ودك تصيرين " نجـلآ الوليـد " ؟ مآودك تصيرين ..؟ حرمتي ؟ " حسيت ..! حسيت بدموعي على خدّي لسبب أجهله للأسـف .! نجلا الوليـــد !! الله يآ محلاه من إسم .. كمّل وليد وهو يمسح دموعي بأصآبعه " نجـلآ .. خلآص .. يكفي جفآ ويكفي عنآد ..! إلى متى وحنّآ كذا ؟ سنتين مع بعض وماعمرنا إجتمعنا سوى ؟! .. العمر يمشي بدون لانحس .. " العمر يمشي بدون لانحس ! تابع كلامه وهو ينآظر في أمآكن متفرقة من وجهي " أنا ما طلبتك شي إنتي ماتقدرين عليه ! شي بيدك قبل لايكون بيدي يانجلآ ..! ما أبي غيرك في هـ الدنيآ .." تحركت شفايفي بدون لا أحس " وشهلآ يـآوليد ؟" عقد حواجبة بإستفسآر " شهلا ؟ " هزيت راسي ودموعي زادوا " إيه شهلا ..! وش مكآنتها بقلبك ؟ " سكّت شوي .. ثم قال بإبتسامة " شهلآ إختك قبل لاتكون زوجتي .. رآحـت وماتجوز عليها غير الرحمة .." قلت بإنهيار " دامك عارف كل هذا لييش تتعمد تذكرها قدامي ؟ ليييييش ؟ " أشر على نفسه بإستنكار " أناا ؟ " " إيه إنت ! بين كل كلمة والثانية تدخل إسم شهلا .. ما يمديني أنسى إلا وترجع تذكرني .. تذكرني شكثر أنا حقييييرة إني رضيت بزوج إختي .. رضيييي" قاطعني وهو يمسك يديني يلي صرت أضربهم على خدّي بقوة " وش هـ الكلام .؟ شهلاا ماضي .. ماااضي وإنتهى ! صفحة وطويتها بدون لا أرجع لها .. إنتي ألحين مستقبلي وحاضري وكل شي .. إنتي يآنجلآ يلي أبي أكمل حياتي معك .. وأبيك تساعديني أربي عيالي .." هزّتني كلماته من جوآ .. مستقبلي وحآضري ..! ناظرته " وعــد .؟!" بآس خدودي يلي ولعوا " وعد .. وعـــد لييوم الدين .." مسحت دموعي بذرآعي مثل الطفلة .. وإستغربت منه يوم وقف .. ووقفني معه .. ناظر فيني وإبتسم " أبيــك لي الليلة يا نجـلآ .. لي أنا وبس !" ناظرته بعتب " الليلـه بس !؟" وسعت إبتسامته وهو يضمني " الليلــه وكل ليله ..! والعمر كله إن شاء الله " : [ أول الفـرح ضحكّـه ،، بس آخـرّه ؟؟؟] ...:::... بعـد كم يوم .. نآظرت بشاشة جوالها يلي يرّن وإنتبهت لأسم المتصل .. ردّت بخجل " هلا .." " يـآزين هـ الهلا منك ...! [ بمرح ] تدرين ..! توني أحس بحلآ ذآ الكلمة .." ضحكت بعذوبة " شدعوة مشعل ..! تراك تباالغ ." مشعل بهيام " آآآه بس .. مشكلتك ماتصدقيني .." " هههه بالعكس .. والله إنك أصدق إنسان شفته بحياتي هههههههه " بنبرة زعولة " تتريقيين ؟ " ضحكّت أكثر " لا والله .. ليش إنت تعرف عن نفسك غير هـ الكلام ؟ " مشعل " تدرين لو إنك جنبي وش بسووي ؟" ببرآءة " وشو ؟" قلّد نبرة صوتها الناعمه " أمسكك .. و ..آخ بس خلين ساكت أحسسن .." بزعل " يووه شعوولي أهون علييك ؟ " خق " يآبعد قلب شعولي إنتي لا ماتهونين .. إسعمي لياني .." " ههه لياني ! " بعناد طفولي " إيه ليااني .. ما أبي أحد يقولك هـ الإسم غيري .." رفعت حاجب " وليش إن شاء الله ؟ " مشعل بضحكة " لأنك حقي مقي لحالي وبس .." " هههههههههه خلاص أبششر ." " بعدي والله .. إسمعي عمري ربع ساعه وتكونين عند الباب " " لييش ؟" " بنطلع مشوااار .." ليـآن " مشوواااار ؟ أهااا !" مشعل برجـآ " لا تجلسيين تتعذرين زي الأيام يلي فاتت .. ترا عمك مواافق دقييت عليه وسألته .." ليان " خيررر مخطط من وراي ؟ " مشعل " نعم نعم ! ويلا ألحين يادكتورة ليان نفذي الأوامر .." وقفت " بس مو فششلة نطلع ..؟ يعني الناس وش بتقول ؟ " بنفآذ صبر " ياليييل ..! وش علينا من الناس يختي ؟ وبعدين إنتي زوجتي على سنه الله ورسولة وأقدر أطلع معك زي ما أبي .. يلا عااااد تراني بالطرييق ." ليان " خلاص تم ! " وطلعت من الصاله متوجهه للجناح .. ما إنتبهت لوجود تركي يلي كان عند باب جناحه ويسمع كل كلمة .. ونآر تغلي وتنطبخ دآخلة .. حلووو حلوو والله وبديتي تلعبيين ياليـآن .. نشووف من بيكسبك في النهاية ! نزل وتوجه للصاله يلي تحت .. وهو كاشخ ع الأخيير .. إنتبه لوجود دلوعته " لمى " يلي جالسه قدام التلفزيون وسرحآنه .. صحيح عيونها ع الشآشه ،، بس باين إنها مو معه أبــد . ..? لمّى ?.. تددروون وش معنى صابني الهمْ ؟ .. لدرجة إني صرت الهم بذآته .. مو حاله .. خلآلآص حيـآتي إنقلبت فوق تحت مابقى شي ما سوّد بعيوني .. حسبي الله ونعم الوكيل في يلي كان السبب .. شي يجيب الضغط وربـي ..! حسيت بأحد يبوس خدي .. رفعت راسي للشخص يلي واقف قدامي وإنتبهت لوجود تركي .. إبتسم وهو ينآظرني " يآبخت من تفكريين فييه والله .." إبتسمت " لا وعععع .. قول الله يآخذ يلي أفكر فيه " جلس جنبي " أفاا .. لييش ؟ ليكون أنا بس !" ضحكت .. مممممممم .. بقولكم شي يمكن ماتعرفونة عن تركي .. صحيح إنه يسوي حركات تنرفز .. وإنسان طايش ومتهور وأناني في بعض الأوقات .. لكنّه حنون بشكل مو طبيعي .. فيه حناان الدنيا كلّه .. مستعده أحلف لكم إنه لو وزع هـ الحنان ع الناس كلها بيكفيهم وزيادة .. قال وهو يرفع حواجبة " يّـه .! قآيل شي يضحك لاسمح الله " دفيته مع كتفة " يوووه تركي عن المصآله " سوى نفسه تأثر .. حط يده على كتفه وقال يتصنع الألم " آآآآه يامقررمة ." " هههههههههههه أقولك شي .." ناظرني بإستغراب على يلي قلته فجئة " قولي ." إبتسمت " أحبك .." حمّر وجهه على غفلة .. مسكت ضحكتي فقال هو وأظن إنه يصرف " ماجبتي شي جديد .. [ مسَح على شعرة بغرور ] كل الناس تحبني .." كشيت عليه " بالعداااااال عااد .." إبتسم " أصلا أنا لو أمر من جنب وحده بس .. تطيح ماتتكلم شهر .." قلت بنذاله " من ريحتك ؟!" حوّس شعري " زفتــــــه !! أصلا إنتي وش يدريك ؟" ريَحت جسمي ع الكنب وأنا مستمتعه بالحوار معه " أدري .." تكلم بسرعة " على طاري أدري وما أدري ..! أموت أعرف وش فييك ؟ " إرتبكت وبآن هـ الشي بصوتي " وش فيني ؟ وش ... وش تقصد ؟ " تركي " لمى ! إعترفي " ترددت إذا أقول له ولا لأ ؟ بس خفتْ " مافيني شي .. وش بيكون فيني مثلا .؟" قال وكإنه كاشفني " لمـى ! " ترددت أكثر .. أخـآف إن قلت له يصير فيه شي .! فقلت " وحدّه من صديقااتي .." رفع حاجب " وش فيهاا ؟ " قلت بسرعة أول شي جا في بالي " أمهاا .. توفت " خخخخخ من هـ المسكينة يلي لزقت التهمة في أمها .. قال بتشكيك " أكييييييد .." هزيـت راسي " أكيييد أجل !" وقف وبنظراته عدم تصديق للي قلته [ قلته لكم أخوي وأعرفة ] " أجل الله يرحمهاا !" ...:::... بعـد كم رنّه .. بصوت خشن " هلا والله .." ......" حي ذآ الصووت .. هاا شخبارك ؟ " " بخيييير وإنت ؟ " ......." عايش ! هاا وش صار على موضوعنا ؟ " " لمى قصدك ! " ......" إيه .. ليه هو في غيرها ذبحني ؟ " " لا تطمن البنت راحت فيها !! إنتظر كم شهر زياده وبتصيير كرت في جيبك " ......" كفوو والله ! قول وفعل .." ...:::... مَعْقُوٍلَه كِلْمَهْ .. / ....تِغَيّرٍ حَآلِيْ مَعَآكْ ..! ....تِشَكّكْ بِيْ وٍَبِـ غَلَاْكْ ...! وِآنْت آلـرُوْحْ فِيْ قَلْبِيْ وَِ وٍرِيْدَهْ ،،، تِقُوْلْ آِنْسَى .. خَلَاصْ .. آلكِلْ مِنّآ لِهْ طِرٍيْق ........مَعْقُوٍْلَهْ هَذِيْ آلنِّهَآيَهْ .!؟ : بعض النـآس تقول .. قلب المرأه دليلها .. وهـ الحيين .. قلب شـآدن وأحآسيسها .. هي الدليل القـآطع لها .! ..? شآدنْ ?.. نـآظرت بصورت خالد يلي بين يديني للمّره الأخيرة .. مسحت دموعي بيدي يلي ترجف .. وحآسه بمُر كِذبه ينهشني .. من ذآك اليوم يوم سألته إذا يعرف غيري وقآل لأ .. إكتشفت إنه يكذب يوم قال لأ ...وإنه يعرف بدل الوحده عشر ! خـآلد يعرف غيري ؟ ليييه ؟ مآ أدري العيب مني ولا منه ..! بس خلآص .. يكفيني .. وربي يكفيني يلي عشتَّه .. هـ السنين يلي عشتها معه .. يوميييين أفرح وعشرين أتنكد .. مو منه .. من نفسي الزفت ..! والشيطااان يلي يبدآ يوسوس بي ! خبيت الصورة تحت المخده يلي جنبي .. يوم حسيت في باب البيت ينفتح .. وخالد يدخل للصاله عندي .. ونآظرته بنفس اللحظة يلي هو جلس ينآظرني فيها ..! مدري كم طال بي الوقت .. بس يلي أعرفه إني لو جلست أنااظرة العمر كلّه ماراح أخلص وأشبع من بحر عيونة ..! نآظرني بعيون حمرآ .. وقرب مني بعصبية إستغربتهآ .. وقف قدآمي .. ورفعني من شعري يلي متأكده إنه تقطع بين يدينه .. قال بنبرة مررعبة وهو يصر على أسنانه " رجعتي يا شااادن !! " حطيت يدي على يدّه يلي تشد شعري بقوة .. وقلت بألم وأنا أغمض عيوني بقوة مو فاهمة شي " آآآآآ يآآآخـآآآآلد ... آآآآآآي يألم .." شد أكثر وكإنه يعاند " يألم ! تستاهلييييييييييييييين ..! " طاحوا دموعي وقلت بترجي وصراخ " آآآآه خآلد الله يخليك إتركني .. الله يخلييك يعووووور .. [ شهقت ] خاااااااالد حراااااام عليييييييييييييك أنا وش سووويت لك ؟ " رمآني ع الكنبة يلي كنت جآلسه عليها .. نآظرني بغييض " ليييييش سويتي كذا ياشادن ليييش ؟ " قلت وأنا أصييح .." وش سوويت ؟؟ وربي مدري وش تقوول ؟ " جلس على ركبة قدامي وقال وهو يهمس بعصبيه تخررع " لا تسوين نفسك ماتدريييين ..! " ناظرت عيونة المشتعله ويلي ودها تفجر فيني .. والخوف ضَرَب عندي مليووون .. قلت بخوف وأنا أضم يديني أغطي بها وجهي " والله ما أدري .. والله العظييييم مدري ؟ " صرخ هـ المره " فؤااااااااااااااااااااااااااااااااد .. وش رجعك له ؟؟ " فؤااد ؟! وربي كنت عارفة إن المصاايب كلها بتجي من ورى راسه هـ الحقييييير .. صرَخ بصوت عالي وهو يعطيني كف قوي " إنطقي يـ الحـيـ::::..! وش رجعك له ؟ " صرخت بوجهه " الله يآآآآآآخذ هـ الفؤااااااااد يلي ماجآنا من وراه غير المشااااااااكل .. وإنت بكل ثقة تصدقة ؟!! إنــت ما تتوب ؟ ماتتعلم من غلطتك ؟ هذي ثاني مره تصدقة ياخاااااااالد ! " قال والصراخ مستمر " رجعتي تكلمينة صح ؟ رجعتي تحـــآكينة صح ولا لأ ؟ [ ضربني بقهر ] ردي علي صح ولاااا لأ ؟" دفيته بعيد عني .. وأنا أعرف خالد لا عصب مايعرف لا أم ولا إخت ولا حتى نفسه " يالمجنوووووون .. إصحى من يلي إنت فييه ..! إصحى وشوف من يلي ناوي يخرب بيني وبينك .. هذااا فؤاد يا خاااااااالد فؤاد .." طلع جواله من جيبه .. ومدري وش سوى وبعدها قال وهو يستحقرني " هاا يلا إسمعي .. شووووووووفي وش سوى يلي ماتبيني أصدق كلامة .." جلست أسمع والدمعة صارت دمعتيين .. وش هذا ؟ هذا صوتي وصوت .!. صوت فؤااااااااد ..! جلست أسمع كلام ما أذكر إني قلته .. أصلا متى كلمت فؤاد أناا ؟؟ سكّر جواله ورماه عند رجلي بقوة .. وتكسر ألفييين قطعه من قوة الضربـة ..! قلت بسرعة وأنا أمسح دموعي " وربي كذااب ياخاالد .. كذاااااااااااب لا تصدقة .. أنا ماعمري كلمتـ.." قآطعني وهو يصرخ .. وصوته يرررجف بقوة " وش كذااااااااااااااااااااااااااااب ؟؟ لا تقعدين تبررين غلطتك ..! أجل ،، أجــل أنا غبي وبتمشيين علي كم كذبه وبتسافرين معه ؟ [ ترآخى صوته ] أنا كذا يا شادن ؟ أنا كذا بنظرك ؟ " وقفت ورحت له بسرعة " خاالد تكفى إصحى ! لا تخلييه يضحك علييييك تكفى .. وربي كذاب هذي مو أنا .. مو أنا .." لمعت عيونة وقال بتنهيدة " مين مثلا ؟ الصوت صوتك ! ولا وحده تشبهلك مثلا ؟ " لا وفيه حييل يتريق بعد .. شفت شي يلمع بين رموشة .. مادريت وشو .؟ قلت بصياااح " خا.." قآطعني وهو يناظر الأرض " ما أبي أشوفك دقيقة وحدّه هناا .." تجمدّت مكاني " و..ش تـ،،ـتقصد ؟ " قال بعد فترة وهو يغمض عيونة بقوة ودمعتين طآحوا " إنتي طــآلق .." ...:::... 00 × نهـآية الفصل الحآدي عشـر × 00 [.. الفصـَل الثآنـي عشـر ..!~ : \\ فـَّوضـَىّ {.. المِـشَّآعِر ..×.. : {.. مسَآحه لمـَّنْ يُـؤمِن بِّحـَدِيـثْ الأَّروَآحْ وَ الأروَّآحِ ،، || فقَـط ..} 00 لبست ملابسها وهي حآسه ببرود يستوطن أطرافها .. وجموود غريب في مشآعرها .. كل شي دآخلها منكسر .. وكل كلمــه ممكن تسمعها من أحد بـ الوقت هذا ممكن تخلي دموعها تسيل .. نآظرت بشكلها بالمرآيه .. وهي مب راضية أبــد على شكلها .. بالله هذا شكل وحدّه رايحه الجآمعه ؟ ما إهتمت .. ويمكن لميّة سنه قدام ماتهتم ..! ..? شَـذى ?.. لميت شعر يلي يوصل لآخر ظهري تقريبا بشبآصه بإهمآل .. وأنا حاسه بملل فضيييييع وضيقة مو طبيعيه .. أعوذ بالله من الشيطان الرجييم بس .! شلت عبآيتي .. وشنطتي يلي فيها كتآبين كبآر .. وآحد برمجة شبكات والثآني كتآب مكتوب عليه [ A+ ] مدري وش دآخله .. من آخذت هـ المآده وأنا ما أحظر محآظراتها .. وأخلي وحده من البنات تسجلني حضور .. أففف دكتورتها ملييغه وتجيب المرض .! قفلت أنوآر غرفتي وطلعت وأنا أسكر الباب ورآي .. نآظرت في باب غرفـة ليآن .. حسيت شي دآخلي مدري وش أسميه ؟ يمكن غيره ! معقولة غرتْ من بنت عمي إنها لقت من يهتم فيها ؟ لقت من ينسيها مُر 19 سنه عآشتها ؟! هزيت راسي بقوة وكإني أنفض هـ "الخرابيط" يلي مالها مبرر .. تحركت رجولي لا شعوريا وفتحت الباب عليها .. شفتها وشلون نايمة وغآطة بالنوم .. إرتسمت على شفتي إبتسآمه بسيطة .. وأنا أتذكرها شلون أمس تحكي عن يلي صآر بينها وبين مشعل وهم ع البحر ..! مشيت لسريرها .. وأنا أحس بالبرودة يلي تسكن الغرفة نفس البرودة يلي تغلف مشااعري .. غطيتها وطلعت .. تصدقون .. من أول وأنا أحس في شي بينهم .. ميول أو يمكن حتى إعجاب .. وكنت متوقعه إن نهآيتهم زواج .. قبل لا أطلع من الجناح .. إنفتح باب غرفـة لمى .. وطلعت ووجهها كئييب .. وتحت عيونها سوآد مو طبيعي .. عقدت حواجبي " صبآح الخير .." حكت خدها بملل " صبآح النور .." قلت وأنا أنآظرها تجي لجهتي " وش فييك مو طآيقة نفسك ؟ " فتحت الباب ومشت قدآمي " أبــد .. لايعه كبدي مو قآدره حتى أنآم زي الناس " " أفاا لييش ؟ " سكتت بدون لا ترد .. هـ البنت أنا متأكده مليووون بالميه فيها شي .. وشي كبير بعد بس المشكلة مهيب راضية تنطق .. وأنا أعرف لمى .. فيها عنااااد مو طبيعي وتحب على قولتها تحل مشاكلها بنفسها .. حتى وإن كان هـ الشي على حساب تدمير نفسها .. صرنّآ ننزل الدرج .. وكل وحده فينا ساكته ماغير صوت خطوآتنا هو يلي ملطف الجو .. قلت بنبرة مدري شلون طلعت ؟ " الظاهر يآ إختي مكتووب لنـآ مآ نرتاح أبد .." لفت ناظرتني ووقفت وهي بنص الدرج " وش قصدك ؟ " نآظرت بعيونها الناعسة العسلية ،، ويلي هي نسخة من عيون تركي " نآظري بحآلتك الأيآم ذي وبتعرفين قصدي .." قالت بعد فترة وهي تسند جسمها ع الدرآبزين " أنا وأعرف وش فيني .. [ ناظرتني ] إنتي وش فيك ؟ " تنهدت " مدري ؟ يمكن ملل .. يمكن زهـق .. [ كملت طريقي ع الدرج ] يمكن شي أنا ما أعرفة .." لحقتني ونبرة السؤال بصوتها " لييش ؟ هذا هو حآلك من يوم جيتي ع الدنيا .. وش تغير في هـ الكم يوم ؟ " ما رديت .. مشييت وأنا أفكر بكلامها .. معها حق .. وش تغير يعني ..! سحبت كرسيي وجلست " كل شي تغير .." جلست قدامي " شلون يعني ؟ إلى الآن وإنتي مثل منتي ..[ إبتسمت ] إلى الآن وإنتي شذى إختي الحلوة الطيوبة والدلوعه الهآديه .. [ بمَّرح فقدته في لمى ] ولا عندك كلام ثآني .." ضحكت غصب ،، " تمدحيني وتبغيني أعآرض ؟ " أخذت لها زيتون أسود ورمته بفمها " تدريين .. فقدت جمعتنا .. أمي من صآرت مثل قبل وهي ماتنزل تجلس معانا .. وتروكي من يومة كسووول ويحب النوم .. وأبوي هذا حكآيه ثانيه بكل الأحوال ما نشوفة .. والآنسه ليان .. أووبس أقصد مدآم ليآن من ملكّت على مشعل وهي ماتنآم غير آخر الفجر .. يختي وش ذآ ؟" قبل لا أتكلم .. جآنا صوت تركي وهو يضحك " من الكسوووول ؟ " لفينا نآظرناه .. وكمّلت لمى بضحكتها " أوووهـ الشمس من وين طآلعه اليوم ؟ تركي بذآت نفسه جآي ونآوي يفطر معنا .؟" ضحك وهو يسحب له كرسي من الطآولة الطويلـه والفااضية " شفتي شلوون ،، يلا من قدكم .." كشّت عليه " مااالت .. أفففف مغرور الله يعينها يلي بتآخذك .." نآظرت بتركي وأنا أبتسم وهو قآل بغرور " إلا يآبختها ويآحسن حظها .. أمها داعيه لهاا .. بتآخذ ترركي بن عبدالرحمن .. تحط على راسها عظمة لا جآت تمشي بينكم " قالت لمى بتحلطم وهي تنآظرني " عظمة من ألحيين وهو مابعد يتزوجها .. والله إني راحمتهاا .." تصدقوون .. أستمتع كثيير لا صرت أسمع لمى وتركي يتكلموون .. مدري ليش ؟ نآظرني تركي وقآل بإبتسامة وهو يتجآهل لمى " شلونك شذآي ؟؟ والله غباااار من زمان عنك ؟" ضحكت وتصنعت الززعل " إيــه مو لأنك قطووعي وماتنشاف بالبيت أبد .! ولا في أحد عنده إخت مثلي ومايشوفها ثلاث أيام ورى بعض !!!" قالت لمى وهي تلوي بوزها " مدحنآهـآ وشافت نفسهاا .." تركي " هههههههههههه ياحبي لك .. والله وش تسوين إذآ ربك بلاك بأخوو بزي .." رفعت حواجبي " بــزي !! يآسلام تفضى للناس وتنشغل لأخواتك ؟!" ضحك ضحكة عاليه " قولي تغااارين وفكينااا .." حركت حواجبي " معصي .. " رجع يضحك .. مدري وش فيه اليوم ؟ تركي بإستهبال " دادوو وينه ؟ " لمى وهي تضحك " دادوو رآيح من السآعه خمس .. مدري وش عنده مشتط الحبييب .." تركي " المشكلة إن السكرتير حقه رجآل لا وخشتّه تقطع الخميرة من البيت .. يعني لو هي حرمه كان حتى وإن راح الساعه وحدّه محد بيلومة .. " قلت " هههههههههه عيب علييك لاتسمعك أمي والله تزعل .." وقف " لا عاد تكفوون كلّه ولا ماماتوو .. أنا بطلع بدكون شي ؟ " لمى " وين ؟ " عدّل يآقة ثوبة " الشركــة .." صَفرت " إكششششخ .. وش عنده ؟.." قال " إحم ولا شي .. ناسيين إنها شركة أبوويآ ولي مكان فيهاا ..؟" لمى " أبويآ ..! وشفييك قلبت جداوي ؟ " مطها من خدودها " عندك إعتراض إختنا بالله .؟ " قالت وهي تفرك خدها يلي حمّر " لأ .. إححح .." جلسنا نفطر أنا وياها .. وسواليف بسيطة بيننا .. أعتــرف علاقتي بـ لمى الأيام هذي ماصارت مثل أول .. ما أدري ليش بس يمكن لأن كل وحدّه مننا صارت لها مشآكلها .. أو بمعنى أصح .. صارت لـ لمى إختي مشاكل خلتها تبعد عني ! طلعنا من البيت .. ووصلت هي لمدرستها .. قالت وهي تنزل " يلا شذوو باي .." قلت " بااي .. إنتبهي على نفسك .." مآردت وسكرت الباب .. غريبه هـ البنت .. مشى السواق ووصلت للجامعه .. نزلت وأنا أبد الأخلاق تجارية .. مدري ليش بس مآلي خلق أشوف أحد .. شلت طرحتي أول ما دخلت .. وأنا أشووف البنات الكثآر .. هذي تضحك .. وذيك تستحقر .. وووو ... بـ جآمعات البنات بالذاات .. إن جلست تراقب كل وحده ماراح تخلص حتى لو بعد مليوون سنه .. حسيت بيدين يغطون عيوني .. وصوت " مكتوم " يقول " حزر فزر من أناا ؟ " حطيت يدي أتحسس اليد الموجودة على عيوني .. قلت بخوف " مييين ؟ " نفس الصوت بس هـ المره بضحكة " توقعي ؟ " رجعت أتحسس يدها .. و بس خلآص عرفتهاا .. قلت وأنا أضحك " فجر بنت سعيد بن مطلق الـ ...... ! صح علي ولا لأ ؟ " بعدت يدينها ووقفت جنبي .. وقآلت وهي تبرطم " صح عليييتس .." " علييتس ؟! خيير وش بها النفس قالبه ؟ " ناظرتني ونزلت نظارتها الشمسية من على شعرها وغطت بها عيونها الواسعه " اليوم وش أول محآظرة عندنا ؟ " هزيت كتوفي " وشو ؟ " مسكت شنطتي وطلعت الكتاب المشؤؤم يلي مدري عنه شي " هذاا .." عقدت حواجبي بضيقة " أماا .. أفففف مالي خلق على هـ الصبح .." رجعت الكتاب " ولا أناا .." ضربتها على كتفها بمرح " ولا يهمك .. وش الجديد يعني ؟ نسحب عليها مثل كل يوم .." قالت " هههههههههه والله مدري ليش سجلتي بالحامعه إنتي .؟ مع إن يلي يشوفك يقول دافورة ومن المصآريه يلي أبد تمشي وتاكل وتنام وتجلس والكتاب بحضنها .." رفعت حواجبي بصدمه " لا والله ..! حتى شكلي أبد مايوحي إني مصريه .. إنتي يمكن يالبهصآ .. أما أنا لأ .." ضحكت " بهصآ بعييين العدوو .. وعع وش ذآ الكلمة أكرها ترااي .. وبعدين [ قالت وهي رافعه خشمها ] قررت أسوي تااان .." مشينا " تاااان ! لييه ؟ والله إن لون بشرتك جنااان .." وقفتني وقالت بحماس وهي تأشر " وش جناان إنتي بعد ؟.. أبيها أممممم .. تصير برونزي .. بــرونزي زي الموضه هـ الأياام .." مشييت وهي لحقتني " والله فاضية ,, بالله في أحد يترك البياض علشان الموضه ؟ " " وش يدريك إنتي ههه .. ؟ ألحين البيض ساحبين عليهم تراا .. شفتي شلون نجوى كرم غيرت لون بشرتها وسوتها برونزي ؟ " قلت بقرف " وععع الله يقرفك .. والله إن شكلها مو حلو .. قبل أحلى !.. وبعدين نجوى من يومها حنطية . مهيب بيضآ ." قالت وهي تحرك يدينها بالهوآ " ما أبي .. بسووي ومالي دخل .. إنتي لو شفتي شلوون البرونزي حلوو .. إنتي بس شووفي فآرس وبتغيرين رايك " عقدت حواجبي" فآرس ؟ " " إيه فاارس .. " حآولت أتذكره .. إلى إن ضحكت " الضيف ..!" إبتسمت " علييك لمبة .." رفعت حاجب " الله يالدنيا .. ألحين تبغين تقنعيني إنك بتسوين تان بس لأنك شفتيه على فارس مدري فراس ؟" تنهدت " آآه بس إنتي وش يدريك ؟ والله لو شفتيه لتخقيين عليه خقّه مهيب صآحيه .." " الحمدلله والشكر .. الله يكملك بعقلك ياشييخة .." قالت وهي تدور حول نفسها مو مهتمة للبنات يلي صاروا يطالعونها " والله مآبقى فيني عقل من شفته ..!" ...:::... فتح عيونة وشآف نظرآت ضبابية مو وآضحة مرّه .. رجع غمض عيونة ثم فتحها من جديد .. إلى إن وضح شكل السقف قدآمه .. ..? فـآرس ?.. جلست بسريري لدقآيق .. وأنا أحس .. أحس مدري وش فيني . اللهم إحسآس غريب دآخلي ..! وش سببه .. أو وش مصدره .. مدري ! جلست وأنا أحك شعري بكسل .. مليييت من يلي أنا فيه .. وحآس نفسي وسييع وجه هههه .. لا من جد فشلة إلى متى وأنا هنا ؟ مو نآوي أحس على دمي شوي وأترك بيت الناس .؟ ولا يعني لأنهم أكرموني أقط الميآنه للأبد ..؟ أنا ما أنكـر إني إرتحت هناا كثيير .. وأكثر من الكثيير بعد بس خلآص ..! الشي لا زآد عن حدّه ينقلب ضده .. وهم مستعدين يتحملوني بس ما أظن العمر كله ..! مهما كان هم عآئلة محآفظة عندهم بنات .. ويهمهم كلآم الناس ..! تنهدت ومليون فكره في بآلي .. أحآول أتذكر شي بسييييط ..! بسييييييييط حتى لو كآن إسمي الحقيقي .. بس أبد ..! طلعت الصورة يلي تحت مخدتي .. وجلست أنآظر بالبنتين يلي فيهاا ... مدري وش هي ؟ أو من هم ؟ أو كيف صآرت صورة مثل كذا معي ؟ ركّزت نظري ع البنت يلي وآقفه بتمآيل .. وبملامحها .! بشعرها الطويل بلونه الأسود الفآحم.. وعيونها الوآسعه الكحيلة السودآ .. والمتنآقضه مع لون عيون البنت يلي جنبها .. بوجهها الدآئري .. والبرآءه يلي فيه .. بخشمها الطويل الحآد .. وبرسمة شفآيفها الصغيرة .. وبشرتها الحنطية .. يلي تميل للبيآض أكثر من السمآر ..! حآس نفسي عآرفهآ .. وربْ الكون أعرفهـآ .. بس ميييييين ؟؟ ميييييييين ؟؟ هذآ هو الشي يلي مو قآدر أعرفه ..! ضميت الصورَة لصدري .. وكأني أحتضـن هـ البنتين يلي فيهآ .. ويلي مآيمسي مسآ .. ومآيصبح صبح إلا وانا أنآظرهم ..! رجعت حطيتها تحت مخدتي .. وقمْت .. غسلت وأخذت دُش سريع أتنشط به .. وإلى الآن حرارتي يلي بدآخلي مشتعله .. مدري لييش ؟؟ لبست ثوبي وحطيت شمآغي ع التسريحه .. وجلست أمشط شعري يلي طآل شوي .. جلست أنآظر ملامحي بسرحآن .. وش هـ الملامح يآفآرس .؟ من وين إنت ؟ من أي قبيله ؟ من أي بلدْ ؟ لك أصل ولا ؟ ولد حمآيل ولا .. ولا صلبي ؟ تعوذت من الشيطان .. وحطيت المشط ع التسريحة .. نآظرت يدي .. وإنتبهت لآثر عضَّت أنياب الحيّه إلى الآن مآرآحت .. إبتسمت .. وأنا أذكر البر يلي حبيته من بعد ذآك اليوم .. وإني شلون قدرت أنقذ فجر .. ههههههههههههه من جد تراا حسييت نفسي بطل ..! إندّق الباب .. ودخل فيصل بسرعة .. قال بطريقة رسمية يقلد بها فتحي " الملييغ "ضحكتني " أٌستآز فآرص .. دآ الشُغل بينتَّزِرَك .. وحضرتكـ مُهمل قدآ .." " هههههههههههههههههههههههه حيآ الله الخشه المليحه .." عدّل شمآغه " الله يحييك .. [ نآظرني ] جآهزه حَضْرِتك ؟ كل ذآ تزين ؟ الله والخشش يلي بتقآبلها !! كلها خشتين ، خشـة فتحي و خشتي الجميلة طبعا .." ضحكت " عااد خشتك تكفيني أناا .." تلثم وقآل بطريقة مضحكة " هاااااو وش فييك يآوليدي ؟ وش ذآ الحتسي أستحي ترآآنن .." شلت شمآغي وتوجهت له وأنا مستمر بالضحك " والله من شآف هـ الخشه قآل مابووه حيآ ." فيصل " أفااا ثم أفااا .. [ فك اللثمه ،،، وكمل وهو يعدل شمآغه ] والله يلي يشوفن يقول أبد ،، رآضعيين هو والخجل سوَّآ .." " هههههههههههه بالحيييييييييييل .. " نآظرني بصدمّه " أشووفن طآيح من عينك ؟ " قلت وأنا ألبس شمآغي وأنآظرة " تدري .! " فتح فمَّه ببلاهه " لآآآآآ ؟؟" كشّرت " الله يسد نفسك على ذا الصبح .." ضحك وتوجه للتسريحه وقآم يبخبخ بالعطر " أحسسن على شآن تسوي ريجيم يالدب .." طيرت عيوني " ريجيييييييييييم !! حرآآم عليييييييك والله إني عصنقل .. جلد على عظم .." نآظرني بنص عين " عصنقل !! بالهووون عاااد .. عيني بعينك كم وزنك ؟ " جلست أفكر .. هذاك اليوم يوم سويت مرآجعتي علشان تعقيم الجرح قآسوه .. سكّت شوي وأنا أنآظر السقف بحيرة .. وأول ما تذكَرت قلت " 66 كيلوو .." " شفت إنك دب ! " " لا ياحلوو نآسي طولي ؟ يعني وزني على طوولي يعتبر ممتاز .. لا والممرضة تقول لازم أزيد كم كيلوو بعد ..." ضحك " هرج حريم لاتآخذ به .. تدري لو قلت هـ الكلام لفجير وش بتقول ؟ " تحمَّست " وشو ؟ " قال وهو يعفس ملآمحه ويقلد طريقة فجر بالحكي ،، ويحط يدّه اليمين على يده اليساار " لآآآآهـ .. لا تسمع كلآم الهنديه وتآخذ مقلب في نفسك ..! ترآ البنات يبغون وآحد رشيييق .. ممشوووووق القوآم .. مو كييس رزْ ،، نحييف علشان تكشخ بهْ عند خويآتها .." قبل لا يكمل كلامة إنفجرت ضحك على طريقته .. وربي جآبهاا .. كذا تفكيير البنآت هـ اليومين .. فيصل " ههههههههههههههههههههه وربي لا تسمعك .. إقسم بالله تفجر فييك .." حآولت أمسك نفسي ،، يآحبي لك يآفجر " لا حبيبي .. هههههههههههههههههه .. والله جسمي رشييق وإسألها ..! " طير عيونه " أماا ..! أقول إهجد يآورع ..منب سآئلها تبيها تغتر علينا جويل العرب !" صدّق صدّق صدّق .. فديــت الغرور لا صآرت صآحبته فجـر ! ...:::... {.. لو كِْتمت الشـُوق فـِي صَّدْري ،، الألــمْ عآآيـِشْ ..:: إحسَّــآسَـه ..×,, : في بنّك البـلآد .. كآنت جآلسه ورى مكتبهآ .. وروتينها اليومي مثل مآهو .. السبت مثل الأحد مثل الإثنين .. وش تغير؟ ..? مِشـآعل ?.. تركتْ القلم ع الورقه .. وسندت ظهري ع الكرسي بضيق .. خلآص ملييت .. إلا متى وأنا كل ما نآظرت بيلي حولي أتذكَره؟ .. إلى متى وأنا أشوفـه بالكل ..؟ أشوف يلي سببّه لي بعيون الكل .. أشوف نظرآت الإتهآم بعين كل شخص أعرفه أو مـآ أعرفة ! إلى متى وأنا أعييش إحسآسك يآبسآم ؟ إلى متى و طيف ذكرآك بيستمر فيني ؟ إلى متى و كلآمك بيضل يُكرر كل ماجيت أنآم ..؟ إلى متى وأنا أكرهـ كل " آدم " ؟ إلـى متى وبظل شآيله بقلبي على أمي وأبووي ؟ إلــى متى وأنا بخـآف من النظر لعيوونك ؟ إلــى متى بس ؟ علمني تكفى .! نآظرت بالسقف .. وأنا أسند راسي على ظهر الكرسي الجلد البـآدر .. شهـرين ملكّه .. وليلـه ماتقل عن نص سآعه بين أحضآنك .. وبعدهـآ .. أنهييت كل شي .. أنهيييييت كل معنى حلو لي معك .. أنهييت أحلى " 1440 دقيقـه " في نص سآعه بس ..! في 30 دقيقــه بس ..! لييش ؟ أنا وش ذنبي ؟ وش ذنبي تهينني كذا ؟ تخليني على كل لساان ! مشآعل بنت فوآز الـ....... ،، طلقها ولد عمها في أول يوم من زواجها ، حتى قبل لا ينتهي الييوم ..! إلى متى وأنا أسمع هـ الجمُل على لسان كل حرمه ألتقيها ؟ إلى متى وأحس بعيونهم كلآم ؟ أحس نظراتهم إستحقار ؟ ينآظرونني كإني أخطييت .! وإنت أكثر واحد تدري إني بريئــة .. مثلك ! غمضت عيوني وإبتسمت بسخرية على هـ الحظْ وإحسآس الدمعه يلي نزلت على خدّي مثل إحسآسي .. تحس بنفس ذلي .. ونفس ضعفي ،، ونفس كل شي أكرهه فيني ..! صدق دنيا غريبة .. كل ماحآولت تجمع ترجع تفرَّق .. وللأسـف يكون فرآقهآ أقــوى وأمَّر من ليلة لقآهـآ ..! حسيت بأحد يهزّني .. بس ما إهتميت .. حتى لـ " السؤآلات " العديدة يلي إنطرحت ..! يلي أبي أعرفه بس .. نفس سؤال كل ليلة مرّت في هـ " السنة ونص " وأنا بعيده عنك يآبسآم .. ندمـآن .؟ حـآس بلي أحســه ؟ حـآس بظلمهم لي ؟ وقبل كل هذآ حـآس بظلمك إنت لي ؟ رجع نفس الصوت المزعج يهزني " مشـآعل .. مشآعل .. يوووه إشبها دي ؟ مشاااعل رُدري علياا .." فتحت عيوني .. وميلت رآسي وإنتبهت لوجه رؤى تنآظرني بخوف .. إبتسمت بألم .. وعبست ملامحي بألم أكبر .. وجلست أصييح .. لدرجة إن البنت إرتاعت ورآحت مدري لوين ؟ مآ يهم ! حطييت رآسي على يديني على الطآولة ،، وبديت أصيييح بقوة وشهقآت متوآصلة آلمت قلبي يلي مآعآد به حيل يتحمَل أكثر ..! وكل كلمة قآلها لي بسـآم إلى الآن تهزّني .. وتذكرني بإنساان إشتقت له . " خلآص حبيبي .. دموعك هذي ما أبي أشوفها .. لو لبسآم عندّك معزّه لا تطيح مرّه ثآنية " مـآتبي تشوفها ؟ وإنت سبب فيهاا ! مـآتبي تشوفها وإنت ذبحتني بدون إنذاار ! ذبحتني للأبـــد .. للأبــــد يآبسآم ..! ...:::... وصل للشركة يلي متعين فيها رسمي ومآ يدآوم فيها غيير مره بالسنة ،، أو وقت مآ صفّى له مزآجه بعد ما إنطرد من الجآمعَه بسبب إهماله ورسوبة أكثر من مرّه .. وقّف سيارته الـ [ Bmw ] السودآ و الكشخـة . ويلي من تمر يخقون عليها نص بنات الشرق الأوسط .. نزّل منها وهو يعدل نظآرته الشمسية من جورج آرمني .. وبكل غرور وقف قدام الحآرس الشآيب . ورمى بيدّه المفتاح " عم يونس .. لو سمحت وقف السيارة بمكآنها .!" هز رآسه يتجنب المشآكل يلي بتصير له لو رفض كلمه من كلام ولد " المعزِب " وراح لها .. دخل للشركة وهو ينآظر قدآمه .. بدون لا يتوآضع ويرد ع الموظفين يلي يرمون عليه السلام وهم يتصافقون من الخوف ..! يعرفون تركي وش كثر هو " شرّي " و " نذل " وإنه ممكن يطرد أي أحد فيهم .. ..? تركي ?.. يآزين الهيبه والله .. شفتوا شلون الناس تخاف مني ؟ إحم إحم .. وقفت عند الأصنصير وكآن فيه إثنين أول مره أشوفهم بالشركة .. وقبل لا يتصكر الباب رفعت حاجبي بأقوى مآعندي لدرجة إنه بغى يجيني شد عضلي بس ربكم ستر .. نآظروا فيني بخوف .. وزي ماتوقعت فهموا الحركة ونزلوا .. ركبت وصرت بالحالي ،، وحتى يلي جآو بيركبون معي رآحوا .. ضغطت ع الدور الرابع وأنا أضحك .. يـآحبني لي بس ..! وصلت بأقل من دقيقة .. نزلت وأنا أصفر .. وأناظر للي حولي بتعآلي .. حلوو إنك تحس انك كبيير ..! ويلي حولك يتنآفضون منك .. وقبل لا ينطقون يحسبون للكلمة ألف حساب .. مريت على مكتب أبوي .. يلي يحتل أكبر غرفة هنا .. وبالدور الرابع بالذات لأنه يبي بعيد عن الإزعاج .. جيت بدخل بس وقفني السكرتيير " الشيين " : على وين أخ تركي ؟ " أعطيته نظرة وأنا أنزل نظآرتي " أبووي دآخل .. " " إيه .. بس ألحين ما تقدر تدخل " رفعت حاجب " لا بالله ! من متى ؟ " تنهد " شوف لو سمحت لاتسوي لي مشاكل مع الوالد طول الله عمره .. هو قال لي لا أحد يدخل عليه .. " شلت يده يلي ساد بها طريقي " بس أنا ولده مو أي أحد " رجع حط يده بالشكل العرضي " حتى لو ! .. تبيه بشي إنتظر إلى إن يأمر .." رجعت شلت يده هـ المره لكن بقووة .. وفتحت الباب من غير لا أستأذن حتى .. نآديت بصوت عالي في المكتب الكبيير " يبـــــــــــه ! " بس ردّ علي أكثر من صوت ويتكلمون مع بعض .. الله ! ألحين كلهم صآروا أبوي ؟! جآني السكرتير وقآل بترجي " لو سمحت لا تسويلي مشااكل .. توي فآتح بيت ما أبي أنطرد .." تكتفت " لا مشاالله ..! تزوجت يا إستاذ عبدالصمد !! " إبتسم " إيه " " مبرووك مبروووك .. ومنهي بنت الفقر يلي أخذتهاا ؟ " نآظرني بغضب " ملآفظـك لو سمحت .." هزيت راسي " لا وتعصب بعد .. أقوول إقلب وجهك منااك يلا .." ومشيت من غير لا أعطيه وجه وهو ينآدي .. مآبقى إلا هي والله ..! رحت لغرفة الإجتماعات يلي مقفلين بابها .. وسمعت أصوات عاليه كثييير .. فتحت الباب ودخلت .. وتوسعت عيوني بصدمة .. الله كلهم ذوولي أبوي يعرفهم ! نآظرني أبوي وهو على طآولة الإجتماعات الطووووويلة والمليآنه نآس .. يعني يجي كذآ أكثر من عشرين شخص .. قال بصوت عالي " ما قلت مآ أبي أحد يدخل علي ؟؟" رد عبدالصمد ورآي وهو يتنآفض " والله طآل عمرك قلت له بس مآرضى و .." قآطعته وأنا أمشي بإتجآه أبوي .. والعيون الكثيرة كلها علي .. قلت بثقة " السـلآم يا جمـآعة الخييير " ما أحد رد .. وجع وش ذآ الأخلااق .. رحت لأبوي وحبيت رآسه .. يعني قدام ناس وعالم ولازم أمثل دور الولد المُطيع على أكمَل وجه .. نآظرني أبوي بغضب " خير تركي شتبي جآي ؟ " قلت بتميلح " أبد .. مآشفتك اليوم الصبآح .. وحبيت أجي أسلم علييك .. [ بسخرية مبطنة ] تدري فيني ما أحب أبدآ يومي إلا لمن أسمع دعآويك لي .." ردْ والشرر يتطآير من عيونة " وهذا وقته ألحيين ؟ ماتقدر تصبر شووي ؟" نآظرت بالشخص يلي قدامي .. [ علي ] ويلي هو زوج عمتي صيته .. وأبو المحرووس أحمد .. إستحقرته وهو بانت على وجهه معآلم الإستغرااب .. تكلم أبوي بنرفزة " ترركي وش بغييت ؟.. لو سمحت عجل ورااانا شغل .." حبيت راسه من جديد " أبد سلآمتك .. بس دعوآتك لناا .." من جد حسيت إن وده يذبحني .. قال بصرآخ خرعني " عبــد الصمد .. عبـــــد الصممد تعااااااااال بسرعه .." قلت وأنا أبعد عنه " خلاص خلاص بطلع .. بس لو سمحت إرسل لي فلووس ما معي شي .." تفشل وعصب أكثر " عبـــــد الصمد يازفــت .." ...:::... توني حسبت حساب { بعدكـ وفرقاكـ توني دريت اني بدونكـ ولا شي خليتني مابين طيفكـ وذكراكـ عذبت حالي ليش ما ترفق شوي إرجع ولو تامر على الروح تفداكـ إرجـــــــــع تراني شفت موتي وأنا حي.. : ضمّت جدتهآ أكثر .. وهي حآسه بنيرآن تلتهم كل شي حولهآ .. بدنيآ ضحكت لها في يوم .. وجلست تبكيها أيآم ..! لـ " خـآلد " يلي رآح ومستحيل يرجع .. لذكرى سنين معه ،، وذكرى سآعآت ،، ودقآيق ..! لذكرى قلبها يلي حب .. وروحهآ يلي عشقـت ،، وكرآمتها يلي إندآست .. لوآقع حآولت تمحييه .. ولنوم جآفآها .. وكإنه يحآول يصحيها للي هي فيه .. وإنها خلاص أصبحت مطلقة " ثلاث " مراات .. ثلآث مرات وفي كل مره يزيد الحكي .. صحـآهآ إن دنيآهـآ عآدتْ بلآ خآلد .. وشموعهآ ،، بتشعلها بروحهآ .. من غير ضحكـآت " خآلد " ..? شـآدنْ ?.. ضميتها أكثر .. وأنا حآسه بريحة أمي الله يرحمها فيها .. وبدموعي يلي تطيح تألم قلبها التعبان ! خلاص ما عدت أقدر .. وربي ما عدت أقــدر .. هو وش سوى ؟! ليش ؟ ليش يقولها ببسآطة وكإن مالي أي معزه بقلبه ؟ حسيت بيدين جدتي الدآفيه تمسح على شعري .. غمضت عيوني أكثر .. وزدت بالـ بكـآ ..! وعقلي مو رآضي يستوعب إني مآعدت له .. قآلت بصوتها يلي يرتجف بسبب الصياح " خلآص يمه .. لا تقطعين قلبي .. " قلت وأنا أشهق بكلمات متقطعه " يمه خالد رااح يمه ... ماعاد لي يمه ... خلآص يمه خلآص .." حطت راسها على راسي المرتمي بحضنها .. وقآلت وأنا أحس بدموعها " هذآ قدر ربك .. وهذي كتبته ونصيبه .. لاهوبيدك ولاهوبيدي نقدر نرجع يلي صار .. وصدقيني بالأول والتالي خالد هو الخسران .." رفعت راسي وناظرتها " تكفييين يمه قولي إني أحلم .. الله يخلييييييك قولي إني أعيش بكابووس .. قولي أي شي بس مو طلاقي من خالد الله يخلييك يمه .." قالت وهي تمسح دموعها بطرحتها " لا حول ولاقوة إلا بالله .. حسبي الله ونعم الوكيل بيلي كان السبب ." السبـب ..! إيـــــــه السبب .. لا أنا ولا خآلد كنا سبب بيلي صار..! قلت وأنا موحآسه بنفسي وأصرخ بهستيريا " هذااا فؤااااااااااااااد .. فؤااااااااااااااااااد الحقييييييييييير .. الحقييييييييييييييييييير سواها فيني يممه .. " مسكت يديني " هاااو ! فؤاد !!! وش دخل الولد بالسالفه ؟" صحت .. وهـ المره أكثر من قبل " هو يلي خربْ بيتي يمه .. هو من خلى خآلد يتركني .. هو من سوى فيني كذا يممه هووو .." رجعت ضمتني " تعوذي من أبلييس يآقلب أميمتك إنتي .. نآمي وإرتاحي الظآهر قل النوم أثر علييك .." قلت بهمس وأنا أرتجف " والله لا أورية ولد الـ...... ،، [ نآظرت جدتي ] والله لا أخلييييييه يندم ع اليوم يلي جآ فيه ع الدنياا يمــه .. والله والشاهد علي الله .." ...:::... كل يوم يعيشة بعيد عنهاا .. يحس نفسه ضآيع ..،، تآيه .. ظـآلم .. يحس نفسه تخلى عن من كآنت له الهوآ والمـآ .. تخلى عن كل معنى سآمي كآن يعيشة معها .. وعن كل دقيقــة فرح فيها بحياته .. ..? بسآم ?.. نـآظرت في صورتها يلي ببوكي وأنا أتنهد بضيق .. والله لو إن الزمن يرجع ... كآن صلحت يلي سويته .. وبديتها معك من جديد يا مشاعل .. لو بس نقدر نصلح أغلاط يلي قبلنا .. كـآن ما صرنـآ هـ الحيين كذا .! كـآن مآصرت أنا أضعف بشَر بالدنييا .. كـآن مآصرت رجآل متخلي عن " مشااعل .." كـآن خبيتها معي .. ومآتركت أحد منهم يأذيها .. كـآن مآفقدت كل معنى حلوو لي معها .. [.. الفَصل الثـآلث ع ـشـَرْ ..] : .× يـَّآضَيـآع أصوآتِنـا في المَدىّ وِ الـرِيْحْ !؟!~ 00 ضمَّت إخوها لها أكثر ,, ودموعها يلي مو رآضيه توقف بإزدياد .. تركي وهو يبوس راسها " خلآص لمى تكفيين هدّي .. فهميني وش صااير ؟ [ نآظر شذى ] وش السالفة ؟ " قآلت بقهر وهي تعض إصبعها " مدري ؟ من جآت وأنا أحاول معها ميب راضية تحكي !!" أم محمد من الجهه الثانية " إنتوا شوفوا شلون مضروبة ..! مدري أخآف صآر لها شي .." تنرفز " وينه أبوووي ..؟ درى ولا لسى !" تكلمّت لمى أخيرا .. " لا تكلمونة .. لا يدري الله يخلييك .." بعدها عنه شوي " طيب تكلمي .. وش صارلك ؟ من سوآ فييك كذآ .؟ قوولي وربي لا أروح وأشرب من دمّه" إعتدلت بجلستهاا .. ومسحت دموعها " وح..وحده معي بالصف ... ـف .. ض..ضربتني و.." " ضربتك لييش ؟" لفت ناظرت بشذى يلي قالت جملتها بإنفعاال " هـ..ي .. هي من أول متـرصده لي .. وتسوي حركآت و." عقد حوآجبة بخوف " وإيش .؟ كملي ! " إنفَجرت " وأحمـد ولد عمتي يخليهاا ترسل لي رسآيل تهديد .." حمّر وجهه من العصبيه " أحمــــــد !! وش دخله بالسالفه ذا الكلب ؟ " صآحت بخووف " والله مدري ؟ والله العظييم مدري .؟" وقف وهو ينفث نيران الغضب .. جآ بيطلع لكن مسكته شذى .. برجآ هز صوتها " تكفى تركي لا تتهور الله يخليييييييك .." دفها بقوة وهو مايشووف قدآمه " والله لا اربييييييييييييه قليل الخآتمه .." وطلع .. وهو يمشي متوجه لسيارته .. صدم كتفه بشي .. لف نآظر بعصبية وإنتبة لـ ليان يلي توهآ جآيه .. قآل بنرفزة " توك تجين إنتي ؟" بخوف من صراخه " خيير وش تبي ؟ " أعطآها نظرة أرعبتهاا " لياااااااااااااااااان .. يـالهايته توك ترجعيين ؟" بعدت خطووااات " كـ..كـنت مع مشعل ." مشى وهو يصرخ " والله ما رآح يضيعك غير هـ المشعل .. وقولي تركي مآقـآلها .." وركب سيارته وشخط .. بسرعه .. لدرجة إن التراب تطآير قدآم عيونها ..! ...:::... × نـآس ضـآيعـه × إندق الجرس دقاااات متووااااصلة .. لدرجة إن الناس النايمة يلي دآخل إنزعجَت .. أحمد وهو يصرخ ومتوجه للباب " طيييييييييب طييييييييب .. أففففففف جييت زيين .." فتح الباب وهو يحك شعر رآسه بكسل .. شوي وإستوعب يلي قدامه " أووه حآمد .. يآهلا وغلاااا .." دفّته ودخلت برجوله أكثر من أحمد الرجآل نفسه " نآيمييين يالخيآس ؟" سكّر باب الشقة يلي هي تبع فؤاد ولحقها " وش رآيك إنت ؟ " جلست على كرسي يتيم موجود بالممر ." فؤاااد وينه ؟ " سند ظهره ع الجدار " نآيــم .. غريبــه جآي ! " حآمده وهي تنآظر ملآمح أحمد " عندي لك أخبااار .. شي خطيير .." جلس ع الأرض وتثآوب بكسل " هاا وشو ؟ " لمعت عيونها " لمى .." وقف على حيله بحماس " وش فيهاا ؟" " تهآوشنا أنا وياها .. وقلت لها عنك .." فتح عيونه بقوة وصدمة .. فاار الدم بعروقة وتوجه لها بسرعه .. مسكها من عبايتها ورفعها .. وقآل بعصبيية " وشووووووو ؟؟ وش قلتي ؟؟ " دفتّه .." يآ أخي إبعد عني .. أففف ماقدرت أمسك نفسي وقلت لهاا .." صرَّخ " يالغبييييييييه ليييش ؟ مو أنا مفهمك ماتدري ؟ قآيلك أناا ولا لأ ؟" حآمده " عااد صار يلي صار .." صرخ بصوت هز البيت " غبيييييييييييه .." طلع فؤاد من غرفته .. وقآل بعصبية وعيونه نصها نوم " خييير خيييير وش ذآ الصرااخ ؟ وين [ إنتبه لحآمدهـ ] أووه حامد هنا ..!" حركت يدها بمعنى " سلآم " هلا فؤااد .." فؤاد ببرود " أهليين .. [ نآظر بأحمد يلي يغلي من العصبيه ] خير إنت وش فييك تصاارخ ؟ " أحمد وهو يصرخ بوجهه " الغبيه خويتك ذي .. ماتفهم ..! راااااااااحت وقآلت لـ لمى إني انا من أهددها .." رفع حاوجبة ببرود أكبر " وخيير ياطير ! وش فيها يعني ؟ مايسوى علييك هـ الزعييق كله ." أحمد وهو يضرب الأرض برجله " قاايلك حااااامده ماتنفع ماااااااتنفع بس إنت .." قآطعته حآمده بعصبية وهي ملآحظته " يأنثها " كثيير " : هيييه إنت خيير ؟ وش فيييك تصاارخ كذا ؟ إحترم نفسك عااد ! " فؤاد بتريقـه " ههه يوه هدّوا ياجمااعه .. مايصير كذا إنتوا أصدقآء .." أحمد " أقووول إنت فاارق .." " أحمدوووه إلزم حدّك أحسن لك .. مايسوى علييك محبتك لذآ البزر .." عصب أكثر " بزر بعيينك ..! خلك إنت بشادن حقتك يلي طلقتها من زوجها وفكّنا وتزوجهاا " حآمده " أنا مدري وش حببك فيهاا ؟ أفففففف كريهه .." نآظرها بعيون حمرآ " إنتي مالك دخل ساااامعه .." وطلع من البيت وصفق الباب ورآه بقوة .. فؤاد " وربي خبل .. ههههههههههههههه " ...:::... نآظرت بالبلوزة بتمعن .. وقآلت بتفكير وهي تنآظر بـ وجه سجى البارد " إيش رآيك سجوو ؟ " " مآ أدري ؟ مو حلووة .. ما عجبتني ! " رجعت نآظرت بالبلوزة يلي بين يدينها " والمستورة " بأكمامها الطويلة .." أكييد مش حتعجبك ." رفعت حاجب " نعم ؟!" رجعتها مكآنها " سلآمتـك .." مشوآ وكل وحده سآكته .. مرت شلّه عرفتهاا سجى على طول .. قآلت وهي تأشر بصوت شبه عاالي " أيهــم ،، رااااااامي .. يآهووو إنتآ وهواا .." نآظروا فيهاا وكان عددهم تقريبا 5 .. ولاء " مين دولآ ؟" سحبتها من يدها وتوجهت لهم " إمشي معاايا .." رامي " اهلييين سجوو .. فيينك ياوحشـآ من زمان ماشُفتِك ؟" ضحكت بدلع " معلييش بس واللهِ إنشَغلت شويتين كدا .. آآه صحيح أعرفكم دي ولآء صحبتي .." نآظروها " أهلين ." ولآء بخجل " هلا .. [ نآظرت سجى وقآلت بهمس ] لو سمحتي ممكن أعرف من دولا ؟ " سجى " يآبنت لا تخجلي .. هدولآ كُلهم صُوحآبي ولزوزين مرآ .." ...:::... كـآن مآشي بسرعه جنونيـه .. لا عند إشآرة وقف .. و ولا عند تقآطع هدّآ ..! يمشي وعيونة بتطلع من مكآنها من الغضب .. كل شي و ولا أخوآتــه .. ولمى بالذاات .. إلا لمى لا أحد يقرب منها .. وصَل قدام بيت عمته " المصونة " .. وقف السيارة يلي طلعت صوت قوي بسبب الإحتكاك يلي صار يوم وقفها بقوة .. نزل والدنياا حمرآ بعيونة .. دق الباب الكبير نوعا ما بكل قوته .. وهو يصرخ بصوت عالي .. فتحت له الخدامة يلي صارت تسأل بخوف .. دفها من طريقة وهو نآوي على شيئين .. إما يذبح أحمد أو يذبحه .. وغير كذآ ماعنده .. وقف بنص الصاله وصرخ بصوت عااالي هز المكان على وسعه " عمتـــــــــــي .. عمتتتتتتتي ... صيتتتتتتتتتتتتتتتتتته تعااااااااااالي .." نزلت ركض من الدرج ووراها زوجها " علي " يلي على نيآته وطييب على عكس حرمته .. أول ماشافت تركي " خيييييييير إنت وش فيييك تصااارخ ؟ قليل أدب .." توجه لها .. وهو مو مهتم بـ " الحيطه " يلي واقف وراها .. صرخ بوجهها " وش سوووووينـآ لولدك حنااا ؟؟ وش سووووينا له هاااه ؟ [ صرخ بقوة ] فهميني ؟ " إرتاعت .. بس ماحبت تبين " أقوووول ياولد الـ..... ،، إهجد ولا تصرخ على يلي أكبر منك سآمع ." تكلم علي " خيير ياولدي و.." دفْ عمته يلي تعترض طريقه وراح لزوجها " لا تقووول ولدي .. ما أتشرف بواااحد مثلك ساامع .." ضربته على ظهره بقوة " تريييييك يالـ......،، ترااك في بيتي " لف لعمته .. وش يسوي ؟ يذبحهاا ؟؟ والله الذبح حلال فيهاا .. في هـ اللحظة دخل أحمد .. يلي حآله مآكان أحسن حال من تركي .. أول ماشاف تركي إنسحب اللون من وجهه .. إبتسم بحقد وتكتف " هلاا والله بولد العمه المحترم .. يلي يخاف على عرضة هلا والله هلاا .." نآظر أحمد بأهله بخووف . ثم رجع ناظر بتركي .. وقال وهو يبلع ريقة " تـ..ـركي .. إنت إنـ.. ،، حسبي الله عليك ياحامده الزفت .. إنت وش جابك ؟ " مشى له بهدووء .. وهدووء .. وهدووء .. إلى إن صار قدامه .. فجئة .. لكمَّه بكل قووته وهو يفرغ شحنات الغضب فييه .. أحمد وهو يحاول يتوازن بعد الضربة يلي جاته من تركي " وش فييك إنت ؟ " مسكه من ياقة بلوزتة .. ورجعه على ورى ولزقة بالباب .. رفعه لفوووق وصرخ " وش سوتلك لمــى ؟؟ وش سوت لك ؟ [ بعده شوي عن الباب ،، ثم رجع لزقة فيه بقووة آلمت ظهر أحمد ] يالحقييييييير إنطق .." صيته وهي تحاول تفكهم " إترك ولدي يالمجنووون .. إتــركه لا أتصل ع الشرطة ألحين .." نآظر عمته بقهر " ما أبي أغلط عليييك .. [ نآظر ولدهاا ] بيني وبين ولدك " الشهم " حسااب ولازم نصفيية .. ولا يا أحمد ؟!" أحمد " مابيني وبينك شي .. " هنا خلاص .. تنآقزت الشياطين كلها بوجه تركي .. مسكه وحذفه ع الرخام بقوة .. ونزل لمستواه وهو وده لو ينهشه ويذبحه .. شد أحمد من شعره بقوة " وش سوويت بإختي يالحقيييير ؟ تكلم وش سووويت ؟" أحمد " آآخ .. يبــه تعاال إلحق علي .." أبو أحمد " يا عيال إستهدو بالرحمن وش فييكـ.." صيته وهي تصرخ " ولدك بيموت يالباارد .. تعااااااال فكه من يدين ذآ المجنوون .." تركي وهو يضرب براس أحمد الأرض والدم بكل مكان " تكلم .. وش سوويت بـ لمــى .؟ إنطــق جعلك المووت " أحمد " آآي .. ماسويت شي .. إبعد عني .." " شلوون ماسوويت شي ؟ شلوووون ؟؟ الله ياخذك ويآخذ من جاابك يالكلب .." تركه ووقف .. نآظر بأبو أحمد وقآل بتهديد يخوف " شوف إنت وهـ الزباله يلي مربيهاا .. بييييتنا يتعذركم .. ولو شفت واحد فيكم قداامي .. وربي لا أذبحــه بيديني ساامعيين ..؟" وقف أحمد وراح ورى أمه " إنت مالك دخل .. أنا احب لمى وبتزوجهاا .." رمش أكثر من مره يبي يستوعب يلي قاله ذا المختل .. راح له وحاول يطلعه من ورى أمه يلي كانت واقفه بينهم وتستنجد .. تركي " يالكلب .. يالـ........ ،، وربي إن قربت من لمى ماتلووم إلا نفسك ساامع ؟؟ والله وهذانــي حلفت يا أحمد ." دفته صيته بقوة خلته يرجع خطوااات لورى " أفففف .. إنت ياللي ما تستحي .. جااي بيتي وتتهجم على ولدي ..! ضف وجهك أشوووف ومن اليوم إنسى إن لك عمه .." بقهر وضح بصوته " هـه .. جاات منك أصلا .. ومن قاال إني أتششرف فيييك ؟؟" مسكته من ثوبة وصارت تدفه لبرى " إطلع أشوووف إطلع .. لا أبوك لا أبو من ربآك يالكلب .." صرخ أحمد " والله لا اتزوجها يا تركي والله .." ...:::... نطيير لبطل من أبطآلنا كان منسي شوي .. أو ،، خلونا نقول كنّـآ مخبيينه وهـ ألحين جآ وقت ظهوره .. [ مشـآري ] .. مثله مثل غيره من شباب هـ اليومين .. لكّن يختلف عنهم بميزاات كثيرة .. إنسان خلووق لأبعد حد .. عنده في الدنيا "مشاعل ثم مشاعل ثم مشاعل" .. يشتغل بالخطوط السعودية كـآبتن .. نآدر ما يجلس بالسعودية كثيير .. أغلب أوقآته معلق بين السمـآ والأرض .. لكـن قلبه .. موجود بالممكلة و ممتلكاته ثنتين .. " مشااعل .. و .. ولمـى " حسْ بضييقة فظيعة في قلبه .. تنفس أكثر من مره وبسرعه وهو يحاول يهدي قلبه يلي يدق بعنف .. نـآظر بالنآس الكثيرة بمطـآر " برلين " ويلي تستعد للرجله الجآيه .. ذكر ربه أكثر من مره .. وهو يحاول يفسر هـ الضيقة الغريبه .. طلع جواله ودّق على مشآعل يلي ردت من ثآني رنه " هلااااا مشااري .." إبتسم يوم تأكد إن مابها شي " أهليين شعولتي .. شخباارك ياقلبي ؟ " بفرحه " الحمدلله بخيير يوم سمعت صوتتك .. إنت شخباارك ؟ " تنهد " الحمدلله .. شلون الأهل ؟ " " بخيير .. متى بتجي ترا والله البيت بدونك مو حلو ؟ " بضحكة بسيطة " ياقلبي إنتي .. خلآص إنتظري كم سااعه وأنا جايك .." " أمااااااااانه !" " والله .. يعني إصبري لين يجي الصبح ويخلص هههه .." " يووه مشااري من جد .." " هههههه والله .. يمكن بكرة الظهر أوصل .." تنهدت " توصل بالسلامة إن شاء الله .." " الله يسلمك [ بضيقة ] مشااعل فيكم شي إنتوا ؟ " " كيف ؟! " إرتبك " لا يعني .. آآ .. أقصد أحد منكم صار له شي ؟ " " لا الحمدلله كلنا بخير .. إنت وش صاير لك ؟ وش فيه صوتك كذا ؟ " " هاا .. لا أبد سلامتك .. يلا مشاعل لازم أسكر .. توصيني شي من المطار .. تراه كشخة هههههه " " ههههههههههههه لا سلامتك أهم شي .." " الله يسلمك . فمان الله ." ...:::... قآلت مها وهي تحرك حوآجبها " وليدوو .. عآرفة عندك سالفة تكلم .." ضحك " أفاا ألحين هذا ضنك فيني ؟ جزااي جاي مشتاق لك ؟ " نآظرت بنجلا يلي من جلست وهي تضحك " نجييل .. وش عندك إنتي والأطخم أخوي ؟ " نجلآ وهي مستمرة بالضحك " ماعندنا شي .." مها " تلعبوون علي إنتوا ؟ " وليد " يابنت الحلال وش فييك ؟ يعني علشان جيناك زيارة كذاا تشكين فينا ورانا شي ؟" مها " هههههههههه والله مو القصد .. بس يعني آآ.. [ ترقع ] وبعديين تعالوا يالدوبيين .. وين راني ورواني ؟ ليه ماجبتوهم ؟ " نجلآ " بالبييت .. كنا بنجيبهم بس ناموا صراحة .." بخبث " ناموا ولا قررتي إنتي وسي وليد تطلعون مشوار شخصي ؟ " حمر وجه نجلآ " لا وربي ناموا .." وليد " أقوول مهيو .. إبعدي عن زوجتي أحسن لك .." مها تتصنع الصدمة " أشووفكم إجتمعتوا علي يـآ آل وليد ؟ وينه طلال يجي يفزع لي ؟ " وليد بضحكة " والله ولا جاب خبرك .. وش عنده ناايم ؟ " مها بإبتسامة " فديته هو .. مواصل وتوه هـ الحين غفى .. مدري وش فيه صآير مآينآم إلا الظهـر ؟ " وليد على غفله " تعالي وراكم شي ذآ الأياام ؟ " مها " أيوآ أيوآ ،، أنا قلت والله إن في سآلفه .." وليد " هههههه يختي إنتي ليه تحبين الهرج الواجد ؟ أسألك عندكم شي ولا لأ ؟ " مها " غير توقيع الأسهم .. وصفقاتنا مع كوندليزا رايس لأ .." رفع حاجب " تتريقين ؟ " ضحكت هي ونجلآ .. مهآ " أجل .. يا أخي كلامك مدري وش يبي ؟ يعني بالله وش بيكون عندناا ..؟" وليد وهو يريح جسمة ع الكنب " أجل خلاص .. من بكره الصبح بجييب روان وريان عندكم .." عقدت حواجبها " عندنا ؟ " ضحك " إذا مافيها كلافة .." إبتسمت " أفاا علييك أكيد مافيها كلافة .. بس وش المناسبة ؟ [ وناظرت بنجلآ بخبث ] " نجلآ وهي ميته خجل " لا وربي أنا ماالي دخل بالسالفة .." وليد " ههههههه بنسافر أنا وياها كذا شهر زمان لتركيا .." " تُركياا !! أيــوآ ياحركاات .. والله وجبتي راس أخوي يانجلآ .." نجلآ شوي وتصييح " هيييييييييييه مهاا .." مها بضحكة " هههه خلآص بسكت بسكت .. [ نآظرت وليد ] وإنت مع ذآ الخشه مالقيت غير تركيا ؟ " تنهد " وش فيها تركياا .؟ " مهآ بنذاله وهي تنآظر نجلآ " وعع مافيها غير الشيوون .." نجلآ وهي تتخوصر بطريقة مضحكة " لا والله ! وش يبي بالمزايين هو ؟ " وليد وهو يلف ذرآعه على كتوف نجلآ ويقول بحآلميه " إيه والله وهي صآدقه .. نجلآ عندي بملييون بنت في الدنيياا ." مها " وأنا وش مجلسني عندكم يالكناري ؟ [ وقَفـَت ] أقوم لطلال أحسن قبل لا تصيبني الحرّه .." ...:::... دخَّل بيت أهلـه .. وهو حآس بالضيق يلي سكن قلبّه .. هـ ألحين شلون بيقدر يرتآح ؟ شآف أمه جآلسه بالصآله وتتقهوى .. ومعها عروب .. أول مآشآفت ولدها .. ضربت على صدرهاا بقوة وشهقت " خــــآلد !! وش سوى فيك كذا يمه ؟ " لفت عروب وفتحت عيونها ع الأخير من منظر خآلد المبهذل ..! مشى وجلس جنب أمه .. باس راسها وحط رآسه في حضنهاا .. نآظرت بنتها وبعيونها الخوف .. أول مره تشوف خآلد كذاا .! مسحت على شعره " بسم الله عليك يمه وش فييك ؟ " غمض عيونة بقوة لا يصيح ويضعف قدام أهله .. وقال بصوت مكتوم " تعبان يمه ..!" " سلآمتك ياقلب إميمتك .. وش صآر لك ؟ ليه شكلك قآيل كذآ .؟" خآلد " ......." عروب " خلوود وش فييك ؟ وين شـآدن ؟ " إسمهاا بس حرّك هـ المشـآعر كلها داخله .. خلآص الدمعه بطرف رمشه .. والعبرة خآنقته بقوة .. أمه والخوف بدآ يستوطن قلبها " خـآلد ..! ليكوون آآ..." خآلد " ........." عروب بشهقه " طلقتها !!! " هز راسه وهو إلى الآن بنفس وضعه .. قآلت أمه والدمعه طآحت غصب " يآ قلبي علييك يمه .. لييش هي وش سوت المسيكينه ؟ " مآرد .. وإكتفى بشهقة بسيطة خلت عروب تطلع من الصآله .. خآيفه تشوف الضعف بعيون خآلد وتضعف .. طلعت فوق ورآحت لزيآد يلي كآن نآيم ومآيدري عن يلي حوله ! دقت الباب ودخلت وكـ العآده كش جلدها من الغرفة المثلجة .. مشت بسرعة وهي تتحلطم وسكرت المكيف .. " أفففف ما تموت برد إنت! " مشت له وسحبت الغطى " زيااااااااد ... زيوودد قووم .." فتح عين وحده " إقلبي وجهك يالـزفت .." " قووم إلحق شوف وش صـآر بخالد .. قوووم .." " خالد ! خيير وش صار ؟ " جلست ع السرير وقآلت والصيحه بصوتها " طلق شـآدن ! " ثوآني إلى إن إستوعب .. فز من مكـآنه " طلقهــا ! " ...:::... بـ أسبانياا .. نزلت من شقتهاا بعد صعوبة من أسيل يلي مآرضت لمرام إنها تطلع بـ لحالها .. لكن مع إصرار مراام قدرت تجيب يلي تبي ..! أخذت لها أول تآكسي شآفته قدآمها .. وخلته يمشي لحديقة بعيده عن هـ الحي يلي هي سآكنته .. ورآهـا .. بسيارة ثانية .. تكلم مع السآيق بـ اللغة الأسبانية بطلاقه .. وخلآه يلحقهاا .. ...:::... [ من بكـرة ] : نزلت من فصلهاا وهي حآسه بنظرات الكل عليها .. وأنوااع التعليقات " الغير " لائقـة تنقال في حقها .. راحت للمقصف وإنتبهت لوجود عروب يلي ماتحآكيها من أمس .. لمى بتعب والبلاستر مالي وجهها " سلآم .." سفهتها عروب وكلمت العاملة يلي تبيع " إيه يكفي بس كذا .. [ أخذت باقي فلوسها ] مشكوورة .." لمى " عرووب عن السخافه .." مشت ،، ولحقتها لمى " أناا سخيفة ياخي عندي لك شي ؟ " لمى " ياربييه عروب ترا والله يلي فيني مكفيني .." لفت وتكتفت بسخرية " ليه وش فييك يا قلبي ؟" تنرفزت " من جدي أتكلم ترا .." عروب بقوة " لمى .. ألحين بالله كل هذاك الشي يصير لك وفي النهاية أنا آخر من يعلم ؟! " تنهدت " طيب وش أسوي بالله ! والله خفت عليك إن علمتك يصير بك شي .." مشت " وش بيصير يعني ؟ شوفي وش صار فيك لأنك سكتي .." " يووه عربوة عاااااد يلاا .. أفف غلطنا ومنك السماح .." لفت لها " بعد وشو ؟ " لمى " عروووب عن التغلي ياإختي .. وبعدين من جد مو عارفة وش أقول لك عن فزعتك لي أمس .." بغرور " إحم .. ماسوينا غير الواجب ولو .!" ضحكت والدمعه بوسط عيونها وقالت على فجئة " أمس تركي جآ .. ومارضى يقولي شي من يلي صار بينه وبين أحمد .. [ شهقت ] هذي آخر مره أشووفك فيهاا عرووب .." عقدت حواجبها بخووف .. جلست ع الأرض وسحبت لمى من يدها وجلستها جنبها " آخر مره ! لييه ؟ " لمى بإبتسامة " تركي قال بينقلني مدرسة ثانية .. شذى بتجي آخر الدوام وبتسحب ملفي .." شهقت بصدمة " الله ! لييش طيب ؟ " مسحت دموعها " يقولون ما يسوى علي الضرب والتهزئ .. وغير كذا مدرسات هـ المدرسة مامنهم أمان ..! " عروب بعدم تصديق " لمى تكفين قولي أمزح .. الله يخلييييك تكفين .." لمى " ياليت .. المشكلة إني مدري وش أسوي ..؟ حنا على آخر الترم يعني إن رحت مدرسة ثانية بضييع .. وإن جلست هناا بضيع بعد ..! وربي مو قادرة أستوعب وش دخل أحمد فيني ؟.. وش عرفه بـ حامدة ؟ " عروب " إنتي تعرفين حامده .. شلون بنت ناس كبآريه وأكيد تعرف كل كبيير وصغير في البلد .." ضغطت على راسها" طيب أنا وأحمد ! وش علآقتنا في بعض ؟ أموت وأعــرف وش يبغى مني ؟!" ...:::... بعد كم يوم .. دخل طلال للبيت .. وهو فآكـ الجبس كله .. وبيده كيسين .. دخل للصاله وإنتبه لوجود مهاا يلي جآلسه ع الكنب وسرحآنة .. و وريان وروان يلي متمددين ع الأرض وعيونهم بالتلفزيون .. قال بصوت عالي وبطريقة طفوليه علشان ينتبهون له " أناااا جيييييييييت ..!" نآظروه إثنينهم .. ورآحوا له ركض .. رفع الكيسين فوق " خيير وش عندكم يا عيـآل وليد ؟..!" ريان وهو ينآقز يبي يوصل ليده " أبغـى .. أبغــى .." طلآل وهو يحرك الكيس بنذاله " مافييه .. أول شي أعطي عموو بوسه .." روان " أنا .. اانااا .." نزل بجسمة لمستواها " يلا يـآبطله .." قربت بتسلم عليه .. لكن شدها ريان من شعرها القصير .. ريان يقاله معصب " عيييييب .." نآظره طلال .. وحآول يسحب روان يلي بدأت تصيح " خيرر عمي رياان ..! إترك إختك ياورع .." ريـآن " لأ .. عييييييب تسلم علييك إنت رجاال .." سحبها من يدينة وشالها " لا بالله قل قسم ! " ريان وهو يبرطم " إن جا بابا وذولي والله أعلمهم علييك .. [ نآظره بحقد طفولي ] وأقولهم طلال يعلم روان قلة أدب .." تصنع الصدمة " أناا ! حراااااااااااااام علييييك أنــا ! " ريان تكتف " إيه .. وبقوله بعد إشترى حلآو و أعطى روان وما أعطااني .." نزل لمستواة وروان إلى الآن بحضنة تشاهق" قل إن خاطرك بالحلآو .." ريآن " لآ ." طلآل " إلآ .." ريآن " لآ .." طلال " إلا .." بدآ يصيح " لأ .." طلال " إلاااااا .." إرتمى ع الأرض بدلع وقآم يصيح .. شاله من بلوزته ورفعه فووق وهو يوقف " إنت رجاال والرجال ما يصيح صح ! " ريآن وهو يغطي عيونة بيدينة " ما أحبك .." نَزلهم ع الأرض ونزل لمستواهم وهو ناسي إنه المفروض مايبذل مجهود .. نآظرهم وعيونة تلمع " بس أنا أحبكم !" روآن على فجئة " إنت مثل بابا طيب و .. [ بخجل ] وحلو .." ضحك بقوة " أنـا حلوو ! " روان وهي تصّر ع الحروف " مرّه .." سلم على راسها " عيونك الحلوة حبيبتي .. [ أعطى كل واحد منهم كيس ] يلا يا " بطليين " إنت وياها خذوا وكلوا .." وقف وهو مبتسم على أشكالهم يوم رجعوا تمددوا قدام التلفزيون .. إنتبه إن مها ما شآركتهم الحوار .. وإنهاا إلى الآن سرحاانه حتى بعد الإزعاج يلي صار بين روان وريان .. جلس جنبها وسلم على جبينها .. إنتبهت له وإرتبكت " ط.ططلال .." إبتسم " إيه طلال ..! وين وصلتي ؟ " نزلت عيونها يلي تلمع للأرض " أبــد .." " في مين تفكرين ؟ " سكتت بدون لا ترد .. طلال وهو يرفع راسها " مها فيك شي ؟ [ إنتبه للدموع المتجمعه بعيونها ] وش فييك تصيحين ؟ " إبتسمت بإرتباك وهي تحاول ما تخوفة " مافيني شي ..[ إنسابت دموعها بهدوء على خدها غصبا عنها ] شوية صداع وبيروح .." عقد حواجبة " الصداع مايسوي كذا .! إنتي فيك شي ممكن أعرفه ؟ " بضيق " طلال الله يخليي." قاطعها بهمس " مهاا .. أبي أعرف وش فييك ،، ممكن ؟ " بعد فترة مو طويلة وهي تناظر بعيونة " عمي اليوم كلمني .." عقد حواجبة " عمك ! " نزلت راسها " إيه .. أبـ..أبووك .." بلع ريقه بخوف .. ورجع رفع راسها بيده " إرفعي راسك لا جيتي تحكين معي .. أبي أشووف عيونك الحلوة ..!" مها " ......" طلال بتنهيدة " وش يبي طيب ؟! " بألم " الموضوع يلي توقعت يصير بيوم هذا هو صار ألحيين .." زاد معدل ضرباات قلبه .. وقال وهو يتنفس بسرعة " موضوع ؟! أي موضوع ؟ " صاحت " أبوك يبي يزوجك ياطلال .. بيزووجك وحده تجيب لك عيااال .." رمش أكثر من مره وهو مو مصدق " يزوجني ! شلون يعني مافهمت ؟ متى قال ذا الكلام ؟" مسحت دموعها .. ورجعت طاحت دموع جديدة بدالها " اليوم كلمني وقال إنه لقى لك عرووس .. تخيل ..! بـ السرعــة ذي بتتزوج !؟ والله كنت عارفة إني بخسرك .. بس ماتوقعت بالسرعه ذي .. [ بهمس قاتل ] ما توقعت ..!" وقفت ورآحت فوق وهي تركض والشهقات تسبقها ،، وتركته مصدوم بمكانه مو قادر يتحرك .. حس بضرب خفيف على فخذه .. نزل راسه وإنتبه لوجود روان يلي تضربة بيديننها وتصيح " إنت وعع .. لييه خلييت عمتوو تصييح لييييه ؟ " رفعها وجلسها بحضنة وقآل بقهر " إيه إضربيني يمكن أستوعب يلي أنا فييه وأصحى من هـ الكـآبووس " ...:::... مثل كل يوم مر في الإسبوع يلي فـآت .. نزلت من شقتها والحمدلله هـ المرّه أسيل نآيمه .. قررت تمشي بما إنها خلاص حفظت مكان الحديقة من كثر ماراحت له .. أقل شي تآخذ نفس ينشط قلبها يلي شوي ويموت من الضيقه .. .. بدون لا تحس .. لحقها هو .. مثل ماتعود بعد يلحقها بالأيام يلي فاتت ..! مايدري وش اللقـآفه أو " التطفل " يلي فيه ..! بس في داخلة شي يجبره يسوي كذا .. ويراقبها كل ماطلعت من شقتهاا .. وصلوا للحديقة أخيرا بعد نص ساعه مشي .. جلست على واحد من الكراسي وسرحت مثل كل مره .. شوي بس .. وحسّت بيد قوية تنحط على راسها .. لفت بخووف وإنتبهت للوجه يلي تمنت ماتشوفة أبــد .. طول ماهي حيّه بذآ الدنيا .. وقفت بذعر وخوف .. وصارت تتنفس بسرعة .. قآل بصوته " المقزز " يلي أربكها " والله و إلتقينا يابنت ضاري .." ضمت شنطتها لصدرها وقالت وهي ترتجف " إنت .. إنت وش تبي جاي لهنـّا .؟!" لمعت عيونة " جآي آخذ حقي .. ولا نسيتي ؟ " " حقك ؟! أي حق يلي إنت تتكلم عنه ؟ أنا .. أنـ..ـآ مابيني وبينك شي .." ضحك بصوت عالي ومُلفت " لا بالله ! والوعود يلي أعطيتيني إيااها ..! من ينفذها لي ..؟" رجعت خطوات لورى " أصلا إنت وااحد مجنون و فااقد ..! قلت لك مابيني وبينك شي يالحقيير .." بسرعة البرق .. قرب منها وجرها من كتفها بقوة .. قال بعصبية وهو يرجف بسبب كُبر سنّه " بتجيين معي .. وبتسوين يلي كنت أقوولك علييه فاهمة ولا لأ ..؟" مرام وهي تصيح " إبعـد عني أحسن لـك.." ضحك وهو يقرب وجهه من وجهها " وش بتسوين يعني ؟! إنتي هنا غريبة مالك أحد .. أقـدر أسوي فيك يلي أبي مثل مـآ قدرت أوصل لك ،، شفتي شلوون ! " صرخت .. وبحكم إن الحديقة بذآ الوقت فآضية . ما لقت أحد ينقذها .. جرها بقوة لسيارته يلي هو موقفهاا .. وهي إلى الآن تحاول تصرخ وتستنجد بأحد .. قبل لا تركب .. حست بيد قوية تسحبها من بين يدين النجس يلي مآسكها .. وترجعها مليوون خطوة لورى مما خلاها تطيح ع الأرض بقوة .. رفعت راسها وعيونها مغرقة دموع .. وشـآفت " قفى شخص " طايح ضرب بالشآيب .. وشوي بس .. إنتبهت إنه عربي من سبآته .. الشآيب " إنت وش دخلك ؟ .." سمعت صوت قوي عرفته زين " بناات النااس مو لعبه بين يدينك .." ...:::... " شـآدن يمه معي ؟! " لفت ناظرت جدتها يلي صار لها تحكي من ساعه تقريبا . وهي مو معها ابد .. قآلت بوجه شآحب " إيه يمه .. كملي أسمعك .." نآظرتها بتفحص " يمّه إنتي فييك شي ؟ حالك مو عاجبني الأيـآم هذي !" إبتسمت بتعب " وش بيكون فيني يمه ؟! " " نآظري وجهك بالمرآيه .. نآظري شلوون صفرآ .." وقفت وهي تحآول تقتل النقآش " بروح أسوي قهوة .." " إيه تهربي مثل العاادة .." ما علقت .. ومشَّت بترنح وهي تحاول تتوآزن .. دخلت المطبخ وسندت يدها ع الجدار .. وهي حآسه بدوخة فضييعة .. وقفت حوالي خمس دقآيق و الرؤيا إلى الآن ضبابية قدامها .. مو حـآله ذي يآشآدن .! إلى متى بتسكتيين على يلي فييك .. حست بشي وده يطلع من روحها .. ركضت وهي ماتشوف قدامها زين للمغسله ورجعَّت " الله يعزكم .." غسلت وجهها أكثر من مره بموية بآردة وهي تحآول تصحصح .. يلي فيها من قل الأكل والإهمال أكييد .. مستحييل يكون شي ثاني مستحييل ! سوَّت القهوة بسرعة .. وهي مو عآرفة وش حطّت أو وش سوّت بالظبط .. نزلت من المطبخ وهي تحس الدنياا بدت تبرد حولهاا .. وزي الصفير في إذنها .. قبل لا توصل لجدتها .. طآحت من طولهاا ومعها الصينية . ...:::... دخل للمجلس عند أخوه .. وإنتبه إنه إلى الآن ينآظر بنفس الزاوية .. زيآد وهو يجلس جنب خالد " خلوود .." خالد " ....." هزّه " يا ولـــد ..!" نآظرة خالد بتعب " نعم ! وش بغييت ؟ " زيآد " ترى ملييت منك ..! تدري ولا ماتدري ؟ " خالد وهو يرجع ينآظر نفس الزاوية " زيـآد يرحم أهلك فكّني من سخافتك .. مالي مزاجك .." زيآد " أفاا .. [ سكت شوي .. ثم قآل على فجئة ] لقييت الحل .." للف نآظرة ببرود " أي حلْ ؟ " زيآد " حل يرجعك لشاادن .." ما صدق " أماانه .. قوول وشوو تكفى !" زياد " وش راايك أتزوجها أنا .. ثم أطلقها وتآخذها إنت .." عفَس ملامحه للغضب " تستهبل ؟ " زيآد " لا وربي من جد .." خالد " وربي يازيااد إن ماقمت من قدااامي لا أجي وأتوطى بطنك [ صرخ ] ساااااامع ..!" وقف " جزاااي أبي أساعدك ؟ " " حرااااااام يالجااهل حرااام .. تبي تنطرد من رحمة ربك ؟!" زياد " وتسب بعد .. تدري ،، أروح عند عرووب أبرك لي من مقابل خشتك الجميله .." ...:::... نزل روان يلي نامت بحضنة وحطها ع الكنب .. وإنتبه بعد إن ريان نام بدون لايحس وهو قدام التلفزيون .. إبتسم وهو يغالب دموعه وهو يتخيل إن الإثنين ذولي عيااله ..! وش كان بيصير فييه ؟ كـآن والله عاش باقي حياته بـ سعااده بدل الكوابيس يلي معيش نفسه فيهاا .. هز راسه لتفاهة أفكارة .. وجآ بيطلع لمهـآ فوق .. دق جواله قبل لا يرقى الدرج .. طلعه من جيبه وأول ما شاف الإسم عقد حواجبة بقهر .. رد من غير نفس " ألوو .." بدون مقدمات " طلال .!" تنهد " نعم يبه ! " بـ لغه تنرفز " أكييد قالت لك مهاا .!" طلال " وإنت مالقيت تقول غير لـ مها ؟ كاان دقيت علي وقلت لي ولا لازم تخرب بيتي يعني ؟ " صرخ " يآولد أبووك تراني .." تأفف " آسف يبه .. بس شووف وش سوى لي إتصالك ..!" ببرود " مهاا مصيرها ترضى وتقتنع .. وإن عندت وركبت راسها طلقهاا بما إن أبوها يبي هـ الشي ..، إسمع ترا ملكتك بعد إسبوع من اليووم .." فتح عيونة بقوة " ملكتي ؟!!!!!" " إيه ملكتك ماتسمع ؟ " جلس ع الدرج بقهر " بس من قال إني أبي بتزووج ؟ أناا مو موافق " " ومن أخذ رايك ؟ البنت يلي إخترتهاا لك بنت ناس كبااااار .. تعرف وش يعني كباااااااار ! يعني أبوها هاموووور وهامور كبير بعد .. " بإنفعال " وأناا وش علي هامور ولا حتى قرش ؟ يبه أنا ومها مو صفقة بيدينكم تحورونها زي ما تبغوون .." " قلت لك .. والملكة الإسبوع الجاي فااهم ..!" وسكر الخط بوجهه .. ضغط ع الجوال بقووة .. وهو حاس بنـآر تشتعل دآخلة .. إلى متى وأبووه يعاملة كذاا ؟ إلى متى وهو " طفل " بعيين نفسه ؟ طفل غيرة ياخذ له قراراته .! وقف وناظر فوق .. الله يعيين قلبك يامها .. طلع بسرعه وراح لغرفته .. دخل وشافها جالسه ع السرير وضامه ركبها لصدرها .. ووجهها مدفون بوسط ركبهاا .. همس " مهاا .." ما ردت عليه .. وإكتفت بشهقه ذبحته .. مشى لها .. وجلس قدامها .. " مهاا قومي إسمعيني .." ما ردت .. رفع راسها " وهانه " شكل الدموع بعيونها " لا تصيحيين ..! وربي مافي شي يستاهل دمعه وحده من عيوونك .." بصوت متقطع " يـ..ـعني خ خلآص ..، خ خـلآص يـ..ـآطلال بتروح مع ... مع غيري .!" إبتسم بحزن " وين أروح يآمهاا ؟ أنا حياتي مرتبطة فييك .. وما أحد يقدر ياخذني منك أبد .." ..... طلال وهو ينآظر بيده " أبوي كلمني قبل شوي .." مهآ دق قلبها بخوف" كلمك ! " طلال وهو بنفس الوضعيه " و..وحدد مـ..ـ ،، إحم .. حدد موعد الملكة .." فتحت عيونها بقوة وصدمة .. رفع راسه وناظرها " تخيلي ..! أبوي حدد موعد ملكتي حتى من غير لا يسمع رايي ..!" جلست ترمش أكثر من مره .. وهي مو قآدرة تستوعب الصدمة يلي هي فيهاا ..! غمضت عيونها وقالت بضيق " متى ؟؟!" طلآل وصوتة يرجف من القهر " يوم الإثنين من الإسبوع الجاي .." هزت راسها .. الإثنييين !! غطت وجهها بكفوفهاا .. وحآولت تمنع صيحتها لكن ماقدرت .. طلال " مها تكفين يكفيني العذاب يلي أنا عايشة .. صدقيني مستحييل آخذها .. حتى لو آ..." جمّعت قوتها .. وحآولت تقول كلمات يمكن تندم عليها طول العمر ..! قآطعته وهي تمسح دموعها " لا طلال [ شهقت ] إنت من حقك تتزوج .. من حقك يجيك عيال وأنا ما أقدر أمنعك .. إجهز للأثنين زيــن ..[ صااحت بألم ] إجهز لزوجتك الجديدة يا طلال .." ضمّها بقووة .. وهو حآس بالكلماات يلي قالتها طالعه من ورى نفسهاا .. وحآس وش كثر هي تايهه ألحيين .. تآيهه أكثر منه حتى ..! إلى متى والضعــف عايش فييك ياطلال إلى متى ؟؟! ...:::... نزلت من غرفتها بعد ما تأكدت إن أبووها راح لـ شلة " الفسااد حقة " وإن البيت مابه أحد غيرها هي وأمها .. راحت للغرفة يلي تجلس فيها أمها وإبتسمت وهي تشوفها تمشط شعرهاا .. سلمت على راسها " مسيك بالخير يالغاليه .." حطت المشط ع التسريحة " هلا مسييك بالنور يمه .." جلست ع السرير " فآضيــة ؟ أبي أحكي معك إذا ممكن .." إبتسمت " أكييد يمه .. قولي حبيبتي .." شبكت أصابعها ببعض " يمه بسآفر .." فتحت عيونها " تسافرين ؟ وين !؟" " يمه أي مكاان .. بس أبي أفتك من الظلم يلي أنا عايشته .. الله يخليييك وافقي .." " الهنوف من جدك إنتي ؟ " الهنـوف برجـآ " يمه تكفيين . إنتي شايفه شلون عيشتي هنا ..! شايفه شلوون أتعذب كل ليلة من ضرب أبوي .. خليني أروح من هنا يمكن أرتااح ." " بتروحين عند مين ؟ وبعدين إنتي تعرفين أبوك مستحيل يوافق .." بتردد " بروح عند فـ..فهـد .." إنسحب اللون من وجهها " فهد ؟! " " إيه يمه فهد .. هو أكييد مسافر برا السعودية ومستحيل يكون هنا .. أدق على جواله مقفل ما أدري وش فيه .. بسافر عنده أقل شي هو الوحييد يلي ممكن أستأمنه على نفسي .." رمشت أكثر من مره وهي تحاول تخفف حريق الدمع بعيونها " بس .. بـ..ـس إنتي تعرفين وش موقف أبوك من فهد .." بإنفعال " أبووي مايدري وين ربي حاطة يمه ..! " بصرامة " عييييب عليك هذا أبووك .." الهنوف " أبوي على عيني وراسي .. بس إنتي شايفه شلون يتصرف ؟ ماترك أحد إلى وخلاه يتكلم عليناا .. بالله مو حرام علييه ؟ هو مسلم ويسوي كذا ؟ لا صلاه و لا زكاة وو لا حتى صوم .. عايش حياته وسط الخموور والبنـات وقلـ.." قآطعتها " الهنوووف .." نزلت عيونها للأرض " أسفه يمه ما قصدت .." " يمه .. مهما كان هذا أبووك ويجب عليك برّه وإحتراامة .." " إن شاءالله .. مع إنه ما يستاهل بس [ خافت من نظرات أمها ] يممه وش قلتي ؟ أسافر ؟ " " كإن الموضوع بيدي ألحيين ..! شوفي أبووك وش بيقول ." " أبوي وأعرفة بيقول لأ .." ناظرتها بحيره " دامك عارفة ليه جايه وتعورين راسي ..؟" الهنـوف " عاادي بخلي طرووق يكتب لي تصريح يسمح لي فيه أسافر من غير محرم .. تكفييين يمّه الله يخليك وافقي مو قآدرة أجلس هنا دقيقة وحده ." رفعت حواجبها " وش شايفه الدنيا إنتي ساايبه ؟!" " يمممممه ..!" رجعت تمشط شعرها " كلمي أبوك وشوفي وش يقوول .." الهنـوف " طيب إن وافق !" بعد فترة " إن وافق ..! روحي .." فزت من مكانها بفرح " أجل من ألحيين بروح أدور طريق ألقى فيه فهد .." ...:::... لا تزيد المواجع خلني » قد نسيت « لا تقلب بقلبي صفحة » الذكريات « : نآظرت بفهد يلي كان جالس جنبها لكن بينهم مساافه كبيرة بعد ما كفّخ " الشايب مساعد " تكفييخ محترم .. وضمت شنطتها لحضنهاا بقوة .. سألها " من هذا ؟ ممكن أعرف ؟!" نآظرت فيه بخوف وهي تحاول تخفي دموعها " هـ...هـذا .." هز راسه " أيوه ! " مسحت دموعها " هذا واحد من طرف أبووي .." عقد حواجبة " طرف أبووك ؟! " هزت راسها بدون لاترد .. " طيب .. آآآآ وين أبووك ؟ يعني غريبة بنت سعودية وجايه بدون محرم ؟ " نآظرت قدامها وقالت بألم " لا صارت البنت مثلها مثل حالتي .. عادي عندها تروح لآخر الدنيا بروحها .." فهد " مراام ..! لو سمحتي عن شغل الألغاز وفهميني ..! وش قصتك إنتي ؟" لفت ناظرت فيه .. وصآرت تتنفس بسرعة " أخآف إن قلت لك أندم ! " إبتسم بهدوء " لا تخافين .. ماراح تندمين أبـد .. بس إنتي علميني .. يمكن أقدر أحميك من شر هـ المسااعد .." ترددت كثيير .. تعلمه أو لأ ؟ ترتااح من يلي هي فيه أو تخليه بقلبها يجرح أكثر من أول ؟ فهد بنبرة هادية " مراام .. قولي لي والله سرك في بيير .." نآظرت فيه بشك .. بس راحت هـ النظرة على طول أول ماشافت الحنان بعيونة .. هي تحتااج أحد يفهمها ويحس فيها مثل باقي النااس .. تبي أحد تضمن السر عنده .. تبي أحد يقدر يشاركها هـ " العاار " ويستر عليهاا .. تبي ترتااح ياعالم تبــي ترتااح .! قآلت بدون مقدمات بعد فترة صمت طويلة " أبـ...أبووي كـآن فآتح شقه بـ العمارة يلي هو ساكن فيها " " شقــه ؟!" هزت راسها وبدت دموعها تطيح أول ماتذكرت ماضيها " شقّه يجيب فيها رجآل و حريم ويخليهم يسهرون لين يقولون بس .. خمر وحشيش وشيشة ورقص وكل فسااد الدنيا تجمع فيهاا .. كاان يغلط مع كل " زبونة " تجييه .. ويجربها قبل أي أحد من أصدقآه .. [ إبتسمت بسخرية ] هـه ويتفآجأ بعد كم سنه بوحده سورية تجييه .. وبيدها بنت [ شهقت ] بنت صغييرة باللّفه توها بالمهاد ما بعد توعى .. رمتها بوجهه وقالت هذي بنتك !.." دق جرس البااب بقوووة .. قآم من النوم معصب والأخلاق خربانه .. فتحه وصرخ .. لكن أول ماشاف الحرمة هدّت ملامحه شووي .. قآل بقرف " أووه ناديــن ؟! " نآدين وهي تهز البنت يلي بحضنها " إي نادين .." تسنّد ع الباب " إنتي وش جاابك ؟ [ ناظر بالصغيرة يلي بحضنها ] ومن ذي ؟ " بعصبية " هي بنتّك .." بصدمة " بنتي ؟ من قآله ؟ " دفتّه ودخلت لداخل الشقة .. نآظرت بالمكان يلي معفوس " إنتّّآ لـ هلآ على خرآبك ؟ " " نآدين إنطقي تكلمي من وين جبتي هـ البنت ؟ " لفت نآظرت فيه " شوو من وين جبتآ ؟ هي بنتك شو ما بتفهم شو عم إحكي ؟ " " شلوون بنتي ؟ أنا ما عندي بنات .." حطتها ع الكنب " بس هلآ صاار عندّك .. يلآ خدآ أنا طيارتي ع سوريا مابئآلآ شي .." بعصبية " أقوول شيلي بنت الحراااام ذي معك .. " بنرفزة " إلتلك هي بنتك " بعصبية أكبر وهو يصر على أسنانه " شلوون بنتي ؟ فهميني شلوون ؟ روحي دوري الحقيير يلي لعبتي معه وحملتي منه هـ " المصيبة " ووديها له .. لا تجيين وتحطينها برااسي .." جلست ع الكنب .. وقآلت وهي تستحقرة " مش رح تتغير ياداري [ ضاري ] لهلآ إنتِّآ حأيير [ حقير ] .." صآحت البنت .. وبدآ صراخ ضااري العالي .. " شليهاا وإطلعي براا .." نآدين " هي بنتك .. أنا مش مسؤلي عنّـآ .. إعمل فيّآ يلي بدك يآه .. [ وقفت ] يلآ [ بإستهزاء ] نشووفك عن أريب .." بصوت بدآ يرتخي " وبكذا تربيت في بيت يلي المفروض يكون أبووي ويخاف علي وعلى سمعتي .. ما إهتم فيني .. اللهم الحسنه يلي سواها لي إنه خلاني أروح المدرسة .. [ شهقت ] وإذا رجعت خلآني أجهز شقتّه القذرة يلي هو معيشني فيهاا .. [ نآظرت فهد يلي يصغي بإنصات وقآلت وهي تبتسم بخيبه ] تخيل .. كآن يسآومني مع الحيوانات البشرية يلي تجي عنده .. تخييل يبيع شرفي .. شرف بنته بس علشان الفلووس ..!" بصدمه بانت بصوته " آآ يعني ..[ حآول يدور الكلمة المناسبه ] يعني إغتصبووك ؟ " مرام " لآ .. كل ماجا واحد منهم ودخله أبوي لغرفتي .. حطيت له زي المُخدر بكاس الخمره حقته .. ومايقوم إلا ع الصباح يوم أكون بالمدرسة .. هـه .. و مساعد واحد من الملايين يلي رماهم أبوي علي .. كان في كل مره يحاول يتهجم علي قبل لا يبدآ المخدر بمفعولة .. أجلس أوعده إنه إن تركني هـ المره بتزوجه المره الجايه .. وكذآ على هـ الحال إلى إن سافرت .." " آآ.. إحم .. طيب أبوك يدري إنك هناا ؟ يدري إنك سافرتي يعني ؟ " تجمعت دموع جديدة بعينها " خليته يوقع لي ترخيص إني أسافر من غير محرم .. في البدآيه مارضى لأني كنت نآفذة ربح له وإن رحت بيفلس وبيصفي ع الحديدة .. لكن يوم هددته إني ببلغ عنه الشرطة خاف وسمح لي السفر بدون محرم بتوقيعه .." فهد "........" كمّلت " وإلى الآن وآنا مدري هل أبوي هو أبوي ؟ ولا مثل ماقآل لي إني [ بصيااح مؤلم ] بنت حرام وفيني مليون دم من مليون رجال لعبت أمي معهم قبله وبعده حتى ..! وقف فهد " يعني العِرْق السوري مو من جدآتك زي ما قلتي ؟ " هزت راسها وهي تنزلة وتصيح " لأ .." تنفس بغيض .. وحسْ بقرف منها مايدري ليش .. وكإنه نسى هو ميين ..! إستحقرها بقووة .. وتركها وراح من غير لا يقول لها شي ..! ...:::... [ لو جـآت من غيركـ ترآ كـآن هـآنتْ أمَّـآ تجي منك ،، يآهي × قويــه ..] : طلعّت الدكتورة من غرفة الكشف .. وتوجهت للمرأه العجوز ولخالد يلي إتصلت عليه وخلته ينقل شادن للمستشفى بعد مآطاحت .. وهو يلي جآ طآير في أقل من خمس دقآيق .. خآلد بخوف " هاا دكتورة وش فيهاا ؟ " إبتسمت " مبروووك ألف ألف مبرووك .. زوجتك حامل ..!" فتّح عيونة بقوة .. وبآنت الصدمة بملامحة .. حآمل ؟! الجده بفرح " الله يبشرك بالخيييير يبنيتي ..[ لفت لخالد وكإنها نست إنه ماعاد لشادن ] مبرووك يمه .." الدكتورة " آآ .. إحم هي تقوول تبغى تشوف أمها .." رفعت الجدة يدها من زود الحمااس ونسَت هي وين " أنا .. أنــا أمها .. يلا خذيني لـ بنيتي .." نآظرت بـ خالد وقالت بإعتذار " معلييش هي ماطلبت تشوف أحد غيرها .." مـآدرت إنه مو معها أبد .. كان واقف ووجهه أصفر من الصدمة ..! مشت الدكتورة ووراها الجدة يلي تعرج بسبب كبر سنها . دخلت على شادن يلي كانت جالسه ع السرير بعبآيتها ووجهها شااحب .. ضمتها بقوة " ألف مبرووك يابنيتي .. ألف مبروووووووك .." شآدن بتعب " الله يبارك فيك يمه .." الجدة " خـآلد براا .. أنادية يدخل !؟" شآدن بصدمة " خـآلد ؟! وش جابه ؟ " عقدت حواجبها " شلون وش جابه ؟ همـآآه زوجك ؟ " عضت شفتها بضيق " يمه كاان زوجي .." حطت يدها على فمها " يووه نسييت والله !" بهدوء وهي تخفي الدمعه " وش قآل يوم درى ؟ " ضحكت " الظآهر من الفرحة ماقدر ينطق الرجاال .." شآدن بتريقة " من الفرحَّه ! هـه َ" دخلت الممرضة المصرية " دآ قوز حضرتك عآوز يشوفك .." شـآدن بقهر " قلت مو زووجي .." الجده بسرعه " خليييه يدخل .." نآظرت شادن جدتها بقهر .. تحجبت وغطت وجهها وهي تهدي نفسها لا تنهاار .. وكل هذا تحت إستغرااب الدكتورة يلي واقفه .. تنحنح ودخل .. أول ما شااف شاادن دق قلبه بِعُنف .. وحن لهاا كثيير .. إشتااااق من قلبه إشتاااااق .. بس الصدمة ،، قتلت هـ الشوق الكبيير ! خـآلد بصعوبة " مـ..مبرووك .." بصوت أقرب للهمس " الله ... يبارك فييـ..كـ.." نآظر بالدكتورة .. ثم رجع ناظر بشادن " ليه ماقلتي إنك حامل ؟ " ناظرت الأرض " ماكنت أدري .." بنرفزة " شلون ماتدريين يعني ؟ في روح في بطنك وما عرفتي !" بقهر " إيه ماعرفــت ..!" تهور ولف ناظر بالدكتورة .. قال وهو بيحس بمُر يلي بيقوله " كم صآر عُمر الحمل ؟ " الدكتورة بإستغراب " أربع شهوور تقريبا .." لف ناظر بـ شادن يلي كانت عيونها شوي وتطلع من الصدمة ..! بدّت تتنافض أول ما فهمت قصدة من هـ السؤاال .. وهو كمّل بإستحقار " إيه الحمدلله يعني يلي في بطنك ولدي ! " ...:::... " عرفتي وش صار بـ طلال .؟" رمت الكتاب يلي بيدها ونآظرت شذى بإستغراب " طلال ؟ خير وش صار له ؟ " بضيق " بيتزووج !" طارت عيونها " بيتزووج ؟؟" تنهدت" إيه .." لمى بعدم إستيعاب " لييش ؟؟ شلوووون ؟ أأ .. أقصد ومها ..؟" شذى " أبووي حكم عليه الله يعينه .." حطت يدها على راسها " لاحول ولاقوة إلا بـ الله .." ...:::... كـآنوا جآلسين قدآم التلفزيون .. وفيصل يسوي الإعدادات علشان يبدآ الشوط الأول من المُبـآراه .. فيصل وهو مندمج مع البلايستيشن " إن هزمتك وش تعطيني ؟ " فآرس وهو ينآظرة " هزمتني ؟! أقوول هآيط بعييد يابوو .." نآظرة بنص عين " نشوف من بيهزم الثااني .. بس هاا يلي يفوز له شي ترا .." تأفف " خلآص إن فزت لاسمح الله إطلب مني طلب .. والعكس صحيح زين ؟!" ضحك " زيـن .." بدآ الشوط الأول .. فيصل بـ البرتُغال .. وفآرس بـ إيطآليـآ ..! وإنتهى بالتعادل السلبي .. وإبتدآ الشوط الثاني وإنتهى هـ المره بفوز فيصل 2\0 ..! فآرس بنرفزة وهو يرمي اليد ع الأرض " مايصيير .. غشْ ! " ضحك " غش ؟!! هههههههههههه إعترف إنك أكلت تراااب من قبلي فديتني أنا .." نآظرة بنص عين " والله غش .. أصلا شآيف شلون تلعب إنت ؟ " تمدد ع الأرض وهو نآقع ضحك " ياحبني لي ..! [ حرك حواجبة بمرح ] خلآص فزت علييك .. يلآ نفذ طلبي يا بطل .." تكتف بعصبية مثل البزارين " وش تبي ؟ " فيصل " جب لي كآس مويه من المطبخ .." لف نآظرة بصدمة " وشوو ؟ خير وش قالوا لك شغالة ؟!" " هذا شرطنا من البداية ولازم تنفذه .. وبعدين إحمد ربك وقفت ع الموية وماطلبت منك شي ثاني تسوية .." فآرس " إنزل إنت .. وبعدين أخاف أحد من أهلك صاحي ولا شي .." نآظر ساعته " الساعه الحين 2 ونص الفجر .. وأهلي كلهم نايميين ما أحد صاحي غيرناا .. [ رجع نآظرة ] يلا عااد ميت عطش .." تأفف " كل ذآ عَجَز يالسوداني ؟! " هز رآسه .. وقف " آخر مره تراا .." فيصل " آخر مره آخر مره .. بس إنت إنزل وفكناا أففف .." فتح باب غرفة فيصل وطل براسه .. رجع لف يكلمه " متأكد إن مافيه أحد صاحي ؟ " فيصل بكسل " إيييه .." نزل وهو يتلفت من باب الإحتيااط .. نزل الدرج وهو يتحلطم على حركات فيصل .. مدري متى بيغير حركآته ذا الزوول ؟! توجه للمطبخ يلي كانت أنواره طافيه .. مشى شوي بالظلمـآ إلى إن وصل لزر اللمبات وفتحها .. .. فووق .. تقلبّت بسريرها يميين ويسار .. وهي حآسه بجووع فظيع مو مخليها عارفة تنام .. " اففف والله مايسوى علي ذآ الريجيم بيذبحني وأنا بأول شبابي .." جلست بطفش وهي عاقدة حواجبها .. نآظرت ساعتها وتأففت .. بتنزل تآكل ويحترق الريجييم وسنينة ..! نزلت من غرفتها وركض على تحت .. .. بينمـآ هو .. قفل الأنوار وبيده كآس موية باارد للأخ فيصل .. مشى بيطلع من المطبخ وهو يمشي بحذر في وسط الظلام .. قبل لا يتعدى عتبت الباب حس بشي قوي يصدم فيه .. وبكآس الموية كله ينكب ع الشخص يلي قدامه .. وصرآخ " نآعم " خوفه .. رجع على ورى وهو إلى الآن ماسك الكاس بيده وشغل الأنوار على طول .. إنتبه لوحده واقفه ومنزلة راسها .. وجسمها ملياان موية وجالسه تتنافض .. رمش أكثر من مره يبي يستوعب من ذي ..! خآيف تكون من يلي " سكنهم مسآكنهم " خخخ .. همس " بسم الله " سمع صوتها يرتجف " بـ...بـرررد .." وضمت جسمها وهي إلى الآن ماتعرف يلي واقف قدامها .. تقدم لها بشوي شووي .. إلى إن صار قدامها .. نآظرها بشك " مين فجر ؟! " رفعت راسها وأول ما شاافت فاارس إنهبلت .. طلعت فووق ركض وهي تسمعه يقول " وش معنى المواقف ما تصير إلا بيني وبينـك ؟ " والبااقي ما سمعته لأنها صارت بالدور الثاني .. ركضت لغرفتها وهي حاسه البجآمه يلي عليها صارت حاارة والموية الباردة إمتصت النار يلي إحرقت جسمهاا .. إرتمت ع السرير والصيحه بطرف رمشهاا .. صدق ..! وش معنى المواقف ما تصيير غير معك يافـآرس ؟! ...:::... في اليوم يلي بعدّه .. عند رؤى ! نآظرت تركي " وبنت عمك دي متى زواجها ؟ " تركي بطفش " مدري . لسى ما حددوآ " بتردد " أقولك حآجه !" تأفف " قوولي .." رؤى " أأ.. إنت تعرف وحدّه إسمها .. إسمهاا مشاعل فواز الـ...... ؟" بصدمة نآظرها " مشاااعل ؟؟! وش عرفك فيهاا إنتي ؟" " يعني تعرفها ؟ " تركي بنرفزة " تكلمي إنطقي وش عرفك بـ مشاعل ؟ " رؤى بخوف " مـ .. معااي بالبنك .." تركي " معااك ؟ وليه توك تقوولين ؟" بخوف أكبر " والله توني أمس قريت إسمهاا الكامل وعرفت .. والله .." تركي وهو يضرب الأرض برجله " من بكره .. فااهمة وش يعني من بكرة ؟؟ تشيليين شلايلك وتروحين من هـ البنك ساااامعه ؟!" رؤى " ولييه ؟ " تركي " وتسأليين بعد ؟ مشاعل بنت عمي وإن درت عن علاقتي فيك راح يخرب كل شي بحيااتي .." " لدي الدرجة أنا أفشل .؟" مسكها من زندها بقوة وقال وهو يصّر على أسنانه " إسمعي الكلام أحسن لك .. من بكره تطلعيين من ذا البنك .." غمضت عيونها بخووف " مش حـ طلع .. ولا تخاااف مش حقولها إني أعررفك .. آآي إترُك يدي .." تركها بقوة " نشوووف .. وخليني بس أعرف إنك قلتي لها شي .." وطلع من الشقة معصب .. ركب سيارته وهو يلعن ويسب بـ ذآ الرؤى يلي من شافها ما شاف الخير ..! وصل للبيت ونزل .. إنتبه لـ ليان لابسه عبايتها وتكلم بـ الجوال .. عقد حواجبة وتكتف إلى إن أنهت " المكالمة الغرامية " .! لفت وأول ما شافته نطت بـ فزع وحطت يدها على قلبها " بسم الله !.. من متى وإنت هنا ؟ " تركي " من مقطع الحب والغرام يلي قلتييه .." حمر جسمها بفشلة .." لو سمحت بعد من الباب بطلع .." رفع حاجب " تطلعيين ؟ وين بتروحين ؟ " ليان " مشعل ينتظرني ألحين بيجي .." هز راسه " جميل جميل ! [ أعطاها نظرة ] وإنتي إلى متى بتستمر طلعاتك مع سي السيد ؟ " ليان " مالك دخل .. هذي حيااتي ومالك حق تتحكم فيهاا أبد .." دفته من طريقها ومشت لبرآ .. ضحك بقهر .." نشوووف وش بيصير موقعي في حيااتك بعدين ياليااان .. نشووووف .." ...:::... *.. نهـآية الفصل الثآلث عشــر ..*
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|