![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
{.. الفصل الثالث ..!~
..] ألَا يآقَلب لا تَحـزْن ،، تَـرآ دُنيـَآك مـَآتِسوى [.. لـِأجل قلب [ ليـآن فقط ..] \ تعريـف بسيط فقط لـ العائلـة ..!~ عبدالرحمن [ محمد و عهود 35 سنة \\ طلال 29 سنة \\ تركي 23 سنة \\ شذى 19 سنة \\ لمى 17 سنة ] فواز [ مشاري 25 سنة \\ مشاعل \\ 23 سنة ] سطام [ بسام 27 سنة \\ رياض 26 سنة \\ شموخ 20 سنة ] جاسم [ ما عندهـ عيال .] صيتة [ أحمد 23 سنة \\ ريناد 16 سنة \\ رندآ 5 سنوات ] وضحى [ ندى 30 سنة \\ منتهى 25 سنة \\ مُهنـد 22 سنة \\ أمل 18 سنة ] مآجد [ عبدالله 25 سنة \\ ليان 19 سنة ] || صرخـت صرخـة خلت الكل يوقف ،، بعد الضحك يلي كانوا يضحكونة ،، صاروا يناظرون بعض بخوف .. شذى ،، وآآه على حالك يا شذى .. بغى يغمى عليها .. وهي تسمع صوت ليان يلي بدأ يضعف .. قالت وهي تحاول تطلع الحروف " شذى .. شذى بموت شذى .. إلحقي عـلـي مو قادة أتنـ أتنـ ـفس .. [ صرخت مره ثانية ] شـــــــــــذى .." وبعدها راح الصوت .. إنهبلت شذى .. وصارت تضرب ع الباب بقوة جنونية .. لدرجة إنه بغى ينكسر .. طلع الكل .. كبير وصغير بخوف من الأصوات يلي ممكن تخلي الجيران تتكلم عليهم [ كلٌ يغني على ليلاه ] .. دخلوا لجناح البنات ،، وبمى إنّهم كثار .. صارت أغلبيتهم برا .. ناظرت لمى بإختها وهي طايحة على ركبها ،، وتضرب الباب بكل قوتها .. وتتكلم كلام مو مفهوم أبد .. صرخت أم محمد " خير وش هـ الأصوات ؟؟ إنهبلتوا إنتوا ؟؟ وش بتقول الناس ؟!" لفت عليها شذى ونقابها مبلل من الدموع " يمـّه .. ليااااان ماتت .. مالها حس .. إلحقووووها .. بتتركني هي بعد الله يخليكم إلحقوا عليها قبل لا تروح ..[ وصارت تصيح بصوت عالي ] " ناظروا البنات في بعض ،، وكل وحدّه من الخوف بغت روحها تطلع .. أول ماسمع ،، ما حس بنفسه غير واقف قدام باب غرفتها .. ويدقة بكل قوة .. مايدري وش السبب ؟؟! تركي بصراخ " ليان .،، لياااااااااااااااااااان إفتحي الباااب ليان ." مسكت شذى برجلة " ماتت .. أكيد ماتت " ما قدر يتنفس .. حس نفسة بيموت وبيختنق ..! لف ناظر في الأمة يلي وراه يلي على كثرتهم ما ينفعون .. يناظرونة بتبلد وكأن أحد راش عليهم منوم ..! والأصح .. إنهم مستغربين من تصرفة هذا .! جلس يضرب ع الباب لكن مافي فايدة .. صرخ وهو مرتبك من صياح البنات يلي بدأ يعلى " مشااري ،، بسام بسرعة تعالوا بنكسر الباب .." أم محمد بسرعة " خير تكسرون الباب ؟!" أبو محمد بخوف " أقول إنكتمي .. في جثّة في بيتي وإنتي همك البيبان ؟" وضحى " وش ذا المصيبة .." تنرفز من قلب وصرخ بعالي صوتة " بسرعــة ." جاوا ركض وصاروا جنبة .. رجعوا على ورا شوي وبعدها تقدمو بسرعة إلى إن صدموا بالباب وإنفتح .. وصاروا بنص الغرفة .. طارت عيونهم ثلاثتهم وبغى يغمى على مشاري .. وش ذا ؟؟ ناظرها تركي وحس برجلة ماعاد تتحرك .. وش فيها كذاا ؟؟ وش صاير .. دخل أحمد وقال وهو يضحك " قايلكم حلوو" وتجمد حرف [ هـ ] قبل لا ينطقة .. صرخ " يممممة وش فيها ؟ " ناظرة تركي بسخط " إطلع برااا .." دخلوا أعمامة .. وعماتة !! أما شذى .. ما قدرت تتحرك من مكانها .. أول ما شافوها مرمية على الأرض .. شهقة وطلعت منهم كلهم .. فواز " ياويلي أكيد مااااتت .." صيتة [ العمة الثانية ] قالت بخوف " لا وش ماتت ..!" حس بالنار تسري بجسمة وهو يسمع توقعاتهم .. وش هـ البرود ياربي .. لازم أسوي شي لازم ولا بتروح من بين يدينا .. مشى وهو يبلع ريقة .. نزل لمستواها وناظر بعيونها يلي مفتوحة بقوة .. حس بالدمعه تدور بعيونة ،، ووجهها المكشوف أزرق .. وشفايفها لونهم أبيض .. صار يتنفس بسرعة ،، مد يده يلي ترتجف لتحت رقبتها .. واليد الثانية لتحت ركبتها وبالموت قدر يجمع قوتة ويرفعها .. مع إنها خفيفة حيل .. بس هو ما يدري وين راحت طاقته .. صارت بين أحضانة .. وريحة عطرها بتذبحة .. وشعرها يلي تناثر على ذراعة أربكة .. لف لجهتهم .. وكلهم يناظرونة بعدم وعي ،، فيما عدى أحمد يلي كانت عيونة بتطلع على شكل ليان وملامحها الجميلة ،، ويلي رغم زُرقة وجهها باينة ..! قالت صيتة بخوف " وين بتوديها ؟؟ " صرخ فيها وهو يمشي بحذر ،، وكأنة شايل تحفة خايف تنكسر " المستشفى يعني وين ؟ " طلع برا .. وأول ما شافتها شذى ماتت من الخوف .. قامت بسرعة وراحت لتركي " تركي وش فيها ؟ " تركي وهو يبلع ريقة " مدري ؟؟ بوديها المستشفى " تعالت الشهقات للموجودين بصالة الجناح وشافوها .. طنشهم ونزل لدور الأرضي ،، ولحقته شذى .. جاب بتفتح الباب .. بس وقفها صوت مشاري .. لفوا ناظروا فيه .. مشاري وهو يمد لها الطرحة " خذي غطيها .. حرام تطلع كذا " أخذت منه شذى الطرحة .. وحطتها على وجهها بدون لا تلفها .. أصلا شلون تلفها وجسمها مو قادر يسندها ؟! شغل مشاري السيارة .. فتحت شذى الباب و حطها تركي ورا .. وشذى جنبها .. وهو يسوق ومشاري بالمقعد يلي جنب السائق .. في أقل من 5 دقايق .. صار قدام المستشفى .. نزلها ونزلوا معه .. أول ماشافوها السيكورتيه جابوا سرير أبيض وحطوها فيه .. وصاروا يركضون فيها بسرعة لداخل المستشفى .. لحقوهم شذى ومشاري . أما هو .. ما تحركت رجله خطوة وحده .. ركب سيارتة بسرعة .. ضرب راسة بالدريكسون بقوة .. خلاااااص يا تركي وش تبي فيها ؟؟ إتركها ،، خليها تموت وش علييك .؟ حط يده على خدة وضاقت عيونة وهو يتذكر وش صار بالمجلس اليوم بسبب ضربتها له .! قال العم سطام " وش فيه خدك يا تركي ؟ " تركي وهو ناسي ،، حط يده على خدة وقال بإستغراب " خدي ؟! " طلال بصوت واطي " من مكفخك ؟ " قبل لا يرد تركي تكلم أحمد عدّوة اللدود " هذا يا خالي أكيد وحدّه من خوياتة الكثار صفقته كف ،، تدري فيه حركاتة مالها داعي وما يستحي ." ناظر فيه تركي بغضب ،، وقال والشرر يحرق عيونة " أحمد إسكت لا أوريك " أحمد " وش بتسوي يعني ؟؟ لو فيك حيل وقوّه كان ما سمحت لأحد يعطيك كف ." قام المجلس يضحك على تركي يلي تقلبت ملامحة فيما عدا طلال يلي تضايق من تعليق أحمد السخيف ،، أما تركي صار يلعن مليون مره في ليان الحقيرة بوجهة نظرة .. والله لا تندمين يا ليان والله ،، لأنك خليتيني مصخرة على لسان الكلب أحمد .. في بيت أبو محمد ،، الوضع وكأنة عادي وما كإنة صار شي .. فيما عادا صياح البنات يلي تهزأو مليون مرّة بسبب هـ الصياح .. دق مشاري على الرجال وقال لهم يجون ضروري .! طلعوا كلهم مع بعض . ومابقى غير العيال والحريم .. مها وهي توقف " طلال يلا حنا بعد لازم نروح " أم محمد " وين تروحين ؟؟ إنتي حامل ما يصير " ناظرت فيها " وش فيها ؟؟ ليان تحتاج الكل هـ ألحين [ وناظرت بعمات ليان ] " صيتة " تستاهل بنت نهيلوة " ريناد " يممه حرام عليك ." ناظرتها بحدّه " حرمت عليك عيشتك .. خايفة عليها ؟؟ هذي أكلت حلال جدك يالهبلة " مها بنرفزّة " طلال يلا قوم ." هز راسة ووقف .. وهو يحس نفسة مخدر من تصرفات تركي أخوه .. أول مرّه يسويها . وخايف على بنت عمه يلي ما أمداها تفرح إلا وهم مكسرين خاطرها . لمى " بجي معكم .." البنات بصوت واحد " وحنا بعد ." طلال وهو يهز راسة " مافي مشكلة ،، بس أبي حد يجي معي سيارتي ماراح تكفي .." بسام وهو يوقف " أوكي أنا معك .." تمدد أحمد عالكنبة بوقاحة " سلموا لي عليها ،، إن لقيتوها عايشة ههههههههههههههه " مهند " عايشة ولا وداد هههههه " أحمد " هههههههههههههههههه حلوة منك " لمى وهي حدّها معصبة " أقول عن قلة الحيا إنت وياه .. وش هـ الكلام ؟ " أحمد " لا ياقلبي هدي أعصابك ما يسوآ عليك الزعل .." عصبت لمى زود " قليل أدب ! " أحمد " منك زي العسل هههههه " طلال " أحمد وبعدين .؟ [ ناظر بإختة ] وإنتي بعد خلاص ." أحمد " لم إختك أول " طلال " لا إلـه إلا الله ." بسام يبي يهدي الوضع " خلاص طلال إمشي ،، [ ناظر بوحده من البنات يعرف عيونها زين ] نص معي ونص معك " طلال " خلاص ،، يلا مشينا .." طلعوا من البيت .. وركب نص من البنات بسيارة طلال الرنج وما بقى غير مشاعل ريناد و أمل .." بسام " خلاص بنات إنتوا تعالوا معي ." مشاعل بسرعة " لا منيب رايحة معك .. أبي مع طلال " ناظرها وقال بعتب " وليش طيب ؟؟ صار طلال أحسن مني ؟ " ناظرت بـ ريناد وأمل .. وهي حاسة نفسها بتصيح .. طلال وهو يسكر باب سيارته " يلا مشاعل مو وقته ألحين .." هزت راسها ومشت ورى بسام مسيرة مو مخيرة .. لو عليها كان حرمت نفسها من شوفته طول العمر .. بتصرفة يلي سواه معها من قبل سنة ونص خلاها تكرهه ،، صحيح تشتاق له ساعات ،، بس كل ما تذكرت وش سوا فيها ،، تنهار ! ركبوا ثلاثتهم ورا .. هي من الجهه الثانية عند الباب وجنبها أمل وبعدين ريناد .. تنهد وهو يحرك المراية ويركزها عليها .. إلتقت عينها بعينة .. إنفطر قلبة وحس بالشوق لها .. من جد مشتاق هـ المرّه ..! نزلت راسها تخفي الدموع يلي طاحت غصب .. ضرب له طلال بوري خلاه يرجع لواقعة ،، ويترك العالم الوردي الخاص بمشاعل ويلي دمرّه هو ،، وماترك فيه غير الرماد لقلبها ..! مشى وعقلة مو معه .. بس يفكر فيها ،، ويناظرها من وقت لوقت .. {.. بالمستشفى .! نزّل الدكتور مشعل وحالة ما يسر ،، وقفت شذى من كرسيها وراحت له بسرعة .. قالت بخوف " هاا دكتور طمني ! " ناظرها بغضب " ألحين هذا وأنا موصيك عليها !! ليش ؟ " شذى بصياح " دكتوور وش صاير ؟ " لف راسة وناظر بالرجاجيل الجالسين ع الكراسي .. كانوا أربعة وتبان عليهم الهيبة والقسوة ،، كانوا جالسين يسولفون عن الأسهم والشركات والفلوس ،، ما كأنهم بمستشفى ..! مشى لهم وودّه لو يكسر روسهم بأقرب عجرّه يلقاها ! قال وهو يوقف قدام واحد يجلس بالوسط ،، ماسك بشته وينافخ على أخوانة " لو سمحت ." رفع أبو محمد راسة " خير ! " أعطاهم نظرة سريعة كلهم ،، يتشابهون حيل ،، اللهم واحد بس يختلف عنهم وباين عليه الطيبة والظاهر إنه أصغرهم " وش تقربون لـِ ليان ؟ " تكلم واحد بخشونة " أعمامها .." وصل طبلون الضغط عندّه مليون .. أعمامها أجل .. قال وهو يصارخ " وش منه مخلوقين إنتوا ؟؟ وش سويتوا فيها يلي ما تخافون ربكم ؟؟ [ سمع صياح شذى وراه ،، وكمل ] هذا وإنتوا أعمامها !" أبو محمد بنرفزة " أقول يالبزر ،، وش فيك تصارخ ؟ عارف واقف قدام من إنت ؟؟ لم لسانك لا أقصة لك سامع " مشعل ووجهه محمر من العصبية " محد يلومها المسيكينة ، دام إنت عمها .. " وقف أبو محمد " ناوي تفارق حياتك إنت ؟ قلــت لك لم لسانك لا أحشة لك " مشعل فقد صوابة ،، قال وهو يصرخ بوجه أبو محمد " البنت بغّت تنشـل .. بغت تمووت ،، وش سويتوا فيهاا ؟؟ " ماحس غير بوحدّه تتمسك بذراعة وتهزّة بقوة ،، قالت وصوتها رايح " تموت !! ليان وش صار فيها ؟؟ إحكي الله يخلييك .." سحبها واحد من يلي ينقال لهم أعمامها ..! دفته بعيد عنها وصرخت " إتركني .. [ ناظرت بمشعل ] لياان .. تكفى ليان طمني عليها ؟" أخذ نفس .. وقال وهو يحاول يهدي أعصابة " تدرون إن ليان مسوية عملية أعصاب ،، وأي شي يصير لها ممكن يأثر عليها ،، وإنتوا مدري وش سويتوا فيها ،، لولا ستر الله ولطفة فيها كان إنشلت وصارت ماتتحرك ،، وتنتكس حالتها للأسوء ،، [ صررخ ] البنت بغت تموت بسببكم ." أبو محمد ببرود وهو يحرك يده " خلاص لاتصرخ .. ماصار فيها شي شوفها حيّة ترزق داخل " زفر بغضب وضرب الأرض برجلة ،، ناظر بالولد يلي توّه يجي وبيده علبة موية ،، الظاهر إنه كان بالكافيتيريا .. مشاري بخوف " خير وش فيكم ؟؟ أصواتكم لآخر الممر ." أبو محمد وهو يأشر على مشعل بإستصغار " هذا يلي مابعد يِبلغ جاي ويتفلسف على روسنا ." جاسم [ أخوهم الأصغر ] " خلاص يا إبن الحلال هدي " ناظرهم مشعل ومشى .. لحقته شذى وهي مو مستوعبة يلي يصير حولها .. قالت بترجي يقطع القلب " الله يخليك دكتور .. الله يخليك خليني أشوفها .." قال وهو يمشي متجاهلها " ناوية تكملين يلي سووه أهلك ؟ وين قلوبكم وين ؟ " صرخت " إنت ما تفهم .. ولا راح تفهم وش مكانة لياان عندي ،، خليني أشوفها أقولك ." وقف ولف يناظرها .. أقل شي شذى هي الوحيدة يلي تحبها من كل قلبها وتخاف عليها .. وبعدين أنا وش دخلني مهما كان هذي بنت عمها .. تنهد " آسف ،، بس حالتها ما تسمح لك تشوفينها ألحين ." " الله يرحم والدينك بس خمس دقايق .. بس أشوفها أتطمن وأطلع الله يخلييك .." تقطع قلبة عليها .. وعلى ترجيها المستمر .. قال وهو يبتسم بحنان ما يدري وش مصدرة " خمس دقايق بس .. " هزت راسها بقوة وكأنها ما صدقت .. مشى ومشت وراه ،، مر من أعمامها يلي رجعوا لوضعيتهم يلي قبل ،، يسولفون عن الدراهم .. ومشاري مو موجود الظاهر مل من الجلسة وراح .. ناظرت في باب العناية المشددة ،، وقلبها بغى يوقف .. فتحة بشويش ودخل ، وهي دخلت وراه بخوف . صارت ترتجف وهي تشوف ليان ،، حطت يدها على فمها وطلع منها أنين حرق قلب مشعل .. لمعت عيونة على حالها ،، وحال ليـان يلي ما يدري وش بيصير فيها .. يحس إتجاهها بإحساس غريب ،، ما يدري وش سرّه ! يمكن حنان وعطف على حالها ،، بنت في عمرها يصير فيها كذا ! نزّل عيونة للأرض ،، وهو مو قادر يتحمل شكل شذى ،، يلي مشت إلى إن وصلت لراس ليان ،، وصارت تشهق بضعف ..! تمنت تموت ،، تتقطع .. يصير أي شي وما تشوف بنت عمها وإختها وصديقتها وروحها وإخت أغلى من سكن قلبها كذا .. الأجهزة حولها من كل مكان .. والشاش مغطي عيونها ما تدري ليش ؟ هي ما تدري وش يصير أصلا ! تحس نفسها ضايعة وسط دوامة تسحبها للظلام ! لين هـ الحين باين التعب على ملامحها ، ووجهها الأصفر ! مررت يدها على وجه ليان ودموعها تعمي نظرها .. النقاب لزق عند عيونها من كثر ما تبلل بدموعها .! قالت بصوت ضعيف " آسفـة .. آسفة ليان ما قدرت أحميك منهم ." رفع راسه مشعل وناظرها " خلاص ،، يكفي خلينا نطلع ." هزّت راسها وهي تغمض عيونها .. نزلت معه وإستغربوا إثنينهم يوم شافوا البنات .. أول ما شافتها مشاعل ،، قال بخوف " شلون ليان .؟" راحت لها شذى بسرعة ،، وضمتها بقوة وصاحت ..! طلال وهو يناظر الدكتور " طمنّا عنها .؟" ناظر بالكراسي يلي كانوا يجلسون عليها أعمامها .. وما إستغرب عدم وجودهم .. أصلا كويس إنهم جاو . هز راسه ومشى ،، ولحقة طلال وبسام يسألون .. \\ تحـت \\ عند مواقف السيارات .. تنهد بضيق وهو صار له أكثر من ساعة ونص ينتظر ! أو لأ ،، ما كـان ينتظر ،، لأن أصلا محد جابرة ينتظر ! كان جالس بإرادتة خايف يطلع ويفهمونة غلط .. أو يضنون شي هو خايف يتعلق فيه ويصير . ضغط راسه بقوة بيدينة .. خلاص إطلعي ليان .. إطلعـــي الله يخليك تعبت ! إطلعي من هـ الراس لا تخليني أتعلق فيك ،، ما أبي أأذيك مثل باقي يلي أعرفهم .. كـافي رؤى ! رجع راسة على الكرسي ،، حط يدة تحت المقعد وضغط الزر ورخى الكرسي على قد ما يقدر .. غمض عيونة وشكلها وهي بين أحضانة لين ألحين بذاكرتة .. إنت وش سويت يا تركي ؟؟! لييييش سويت كذا ؟؟ وش دخلك البيت كان مليان ليه تشيلها .! عقد حواجبة وتأفف .. الله يعيني على لسان أحمد التبن . قبل لا يروح لفكرة ثانية من الأفكار يلي شاغلة بالة ،، إنطق الشباك ،، رفع راسة وفتح عيونة ،، عقد حواجبة بكل قوتة وهو يشوف طلال .. فتح الشباك يلي من جهته " طلال ! " إبتسم بهدوء " ماراح تقولي أدخل ." ضحك وهو يفتح أزرار الأمان حق الباب " لا حياك ." مشى طلال إلى إن وصل للباب يلي جنب السايق ،، فتح الباب وجلس .. تركي بابتسامة " هلا بأبو مالك " ضحك طلال بمرح " تهقى في بطنها ولد ولا بنت ؟ " هز كتوفة " روح إكشف " وجه المكيف لجهته " لا بدري .." سكت تركي ورجع لوضعيتة السابقة ،، مرخي جسمة على الكرسي ،، وطلال ناظر بالشارع والناس . عم الهدوء المكان ،، فيما عدا من أصوات أنفاسهم المنتظمة .. فجئة تكلم تركي " شلون دريت إني هنا ؟ " طلال بدون لا يتحرك ،، قال بهدوء " ناسي إني أخوك !؟ " تركي بضيق " طلال من جدي أتكلم ." لف راسه وناظرة " تركي وش فيك ؟ " فتح أزارير ثوبة وقال بكتمة " ضايق يا خوي ضايق ." طلال " طيب ليش سويتها وإنت مو قدها ؟ " جلس وناظره " وشهي ؟ " إبتسم " الشي يلي إنت ضايق منه " تركي " ما فهمت ! " " أوضح لك !،، ليش شلتها ؟؟ " سكت شوي ، ثم ناظر بالقير " تصدق مدري ! سألت نفسي طول الوقت يلي فات ومالقيت جواب . مع إن البيت كان مليان بس ما قدرت أمسك نفسي ما أساعدها ،، إنت شفت وشلون حالتها كانت ! " طلال " حبيتها ؟ " رفع راسه بسرعة " لآ طبعا ." " ليش طبعا ؟! يمكن تحبها بالمستقبل ؟" تركي بقوة " مستحيل .. تعرف وش يعني مستحيل ! " طلال وكأنة يضيف ع السؤال يلي فات " وليش مستحيل طيب ..؟ " تركي وهو يعتدل بجلستة و يناظر قدام " لأنة مستحيل .. والمستحيل ما ينسأل ليش " طلال " بس إنت شلتها ،، ومثل مايقولون فزعت لها ،، أكيد في سبب " تركي وهو يناظرة ويثبت يدينة ع الدريكسون " يمكن ما حبيت أشوفها كذا .. مرمية وأهلك الكرام مو ناويين يسوون شي ،، وبعدين [ رجع ناظر قدام وضيق عيونة ] ما حبيت أخلي أحمد الكلب يناظرها كثير ويشّبع عيونة فيها " طلال بتحذير " إسمع ،، لا تخلي الحرب يلي بينك وبين أحمد تضر ليان وتصير هي الضحية ،، إبعدوها عنكم أحسن لك " هز راسة ومارد .. \\ بعد يومين ..! دخل عليها الغرفة وبيدّه التقرير عن حالتها ..! شافها سرحانة وتناظر بالفراغ ،، والأكل قدامها مثل ماهو . مشعل " إحم إحم ." رفعت راسها وإبتسمت ،، عدّلت حجابها " معليش ما إنتبهت .." سحب كرسي من الكراسي الموجودة وجلس بعيد عنها شوي " لا عادي أصلا توني داخل .. هاا شلونك اليوم .؟" رمشت أكثر من مرّه " عيوني .. عيووني تحرقني حيل .." إبتسم " معليش إصبري ،، يلي صار لك مو هين والحمدلله قدروا يلحقونك قبل لا يصير يلي هو أعظم .. إنشاءالله كلها ساعات ويخف الألم ." هزت راسها " إنشاءالله " أشر براسة " ليش ما أكلتي ؟ " " مو مشتهية " " ما يصير ،، لازم تاكلين ." سكتت وما ردت ،، سكت هو بعد وناظر بالأوراق يلي بيدّه .. كان يناظر بالكلام بس ما يقرآ .. سرحان وودّه يسألها بس مفتشل .. رفع راسة وتنهد " آآآ عذراً ع التطفل بس بسألك سؤال ." ناظرت فيه " خير !" حك شعره بفشلة بالقلم يلي بيدّه " آآآآ ،، أمم يعني هو الموضوع آآ أقصد السؤال ، [ قال بسرعة ] ليش يصير فيكِ كذا ؟ " عقدت حواجبها " نعم ! " قال بإرتباك " لا يعني أقصد وش بينك وبين أعمامك علشان يسوون فيك كذا ؟؟ [ كمّل بسرعة يوم شاف ملامحها تتغير ] إذا السؤال يضايقك لا تجاوبين " إبتسمت ،، ولفت راسها تناظر بالجهه الثانية .. كّره نفسة وسؤاله وقال بإعتذار " من جد آس." قاطعتة وهي لين ألحين على نفس وضعيتها ،، قالت بهدوء " قبل سنوات كثيرة .. راح جدي الله يرحمة للعرآق .. .. صار له شغل مع واحد إسمة " غسان " ،، كان تاجر له سمعة مو بطاله بالسوق ،، و تجارتة على قدّه ..! شاف جدي بنت صديقة التاجر ،، أعجبتة ودخلت مزاجة حيل .. تزوجها ،، ورجع بها لشرقية .. مرت سنين وسنين ،، وعياله وزوجتة الأولى مو متقبلين وجود زوجة ثانية بحياتهم .. جـآ أبوي على هـ الدنيا .. ويلي كان منبوذ من أعمامي كلهم بحكم إنه من أم ثانية .. ومرت سنين ثانية بعد و رجع سافر جدي مرّه ثانية لنفس البلد وهو شايل معه ولدّه عبدالرحمن يلي هو عمي الكبير ألحين وأبوي الله يغفر له ،، وصار لهم شغل ثاني ومع شخص ثاني .. طاحوا الإثنين بحب وحدّه ينقال لها " نهيل " [ طاحت دموعها ] ويلي صارت أمي .. صارت خلافات بين عمي وأبوي ومين يتزوجها ،، لكن جدي ما رضى غير إن يلي ياخذها أبوي .. بحكم إن عمي متزوج وعندة عيال ساعتها .. ما سكت عمي على يلي يصير .. وصار يسوي أي شي بس علشان ينتقم من أبوي .. لأن جدي فضلة عليه وهو بِكْرّه .. بدآ كرّهه يزيد وهـ المرّه دّخَل أبوة بالمعمعة خصوصا إنه صار يعز أبوي أكثر منهم .. جا عبدالله أخوي .. وجيت أنا .. ومعاملتنا غيير .. غيير غير عن الكل ،، كبر جدي وكبرت معه همومة ،، توفت زوجتة الثانية ،، وبعدها بأيام لحقتها الأولى ومابقى غيرة هو وعيالة يلي أبد ماكانوا يهتمون فيه ،، جلس بالبيت وسلم أبوي إدارة الشركات كلها يلي بالرياض .. وهنا بالخبر ،، عين إثنين يصيرون من عيال ربعة .. وهذا يلي خلى أعمامي يحقدون علينا للأبد .. قبل لا يتوفى بأيام .. جاه عمي عبدالرحمن وخلاه يبصم على أوراق هو ما يدري وش فيها بحكم كبرة في السن .. علشان يكتشف بعد أيام من نفس الشخص إن يلي بصم عليهم هم أوراق تنازل كامل بيع وشراء له ،، ويصير كل شي يخص جدي من نصيب عمي .. ما تحمل ومات على طول .. ومرت الأيام وهذانا ألحين .. وليومك هذا [ لفت ناظرتة ] وما أحد منهم متقبل وجودي .. حتى على حياة أهلي الله يرحمهم .. كانوا يتغصبون شوفتنا ..[ إبتسمت ] وبس " كان سرحان فيها .. ودّه لو ما تسكت أبد .. لو عليه كان خلاها تتكلم الليل والنهار وكل دقيقة .. حمّرت خدودها ونزلت راسها للأرض من عيونة .. وقلبها يخونها ويدق بقوة .. خلاص ليان خلاص ،، لا تعشمين نفسك بالأحلام ،، هذا دكتورك ولا تخلين علاقتك تتمادى معاه . هو ما يطالع بوحده مثلك .. وحدّة هو عالجها .. لكن كل يلي كانت تقولة بنفسها غلط .. ما درت المسكينة إن يلي تشيلة هي بقلبها لمشعل .. هو يشيل أضعاف مضاعفة منة لها .. كل ما رمش تذكرها .. وكل ما غفى طلعت له .. صار يشوفها السمآ والأرض والسعادة وكل شي ..!~ نهـآية الفصل الثالث ..!~ ×× الفصل الرابـع ..} \ روح حلوة ،، وإحساس نادر .. شخص صعب مثلة تلاقي .. في قلبه وفـآ ،، محبـّه ،، وَ طيبـة ! : يوم الأربعـاء .. 9 صبـآحا ..! : دخل للبيت بحماس ،، أول ما سمع الخبر طار وجآ على طول .. طلع للدور الثاني وهو يركض وحاط يدّه على شماغة يلي على راسة خايف يطيح .. وصل للباب وفتحة بقوة .. وكـ العادة لقآه نايم .. راح له جري وهزّة بقوة " فااارس ،، فروووووس ،، فاارس يامال الضربة قوووم .." تحرك فارس للجهه الثانية بضيق . وهو تعود على أساليب فيصل إذا جا يصحية من النوم .. فيصل يصرخ " فااااااااااااااااااااااارس .. يالدجاااااجة قوم .." لكن أبد .. عمك مطنش .. إعتدل في وقفتة وقال بمكر " هين .." توجة للباب وفتحة وسكرة بقوة ينقالة معصب .. وبسرعة تخبى جنب الدولاب بطريقة إن فارس ما يشوفة .. ثانية مرت ورفع فارس راسة وشعره طاير بفوضوية ،، قال وهو يناظر بالباب وكأنة يحاكي فيصل " جعلك المنيب قايل ،، ودي أصحصح على شي سنع .." ورجع حط راسة .. فيصل وهو يعقد حواجبة بغضب .. شي سنع يا فريس .. هيييين .. والله أوريك الصحصحة عدّل هـ ألحين .." مشى شوي شوي .. وهو يسمع إنتظام أنفاس فارس يلي بدآ ينعس من جديد .. صار وراه بالضبط .. فتح شماغة يلي كان رافعة على راسة بطريقة مرتبة .. رفع العقال بيد .. ونزل الشماغ على كتفة باليد الثانية .. مسك العقال بين يدينة وعيونة تلمع بمكر .. فتحة وخلاه بشكل طولي .. عد من الواحد للثلاثة في نفسة وبعدها .. صرخ بكل قوتة وهو ينط على فارس ويضربة بالعقال على ظهره " فااااااااااااااااااااارس .. إلحق إلحق فااااااااااااااااارس .. حررريقة بسسسسسرعة " فارس صرخ بعد .. وصار يتحرك تحت البطانية يبي فيصل يقوم من فوقة ويوقف ضرب وصراخ .. لكن أبد . فيصل كل ماله يزيد .. فارس وهو يسحب الغطا بقوة ويغطي راسه " فيييييصل يا تبن .. فييييييييصل أحح يعور .." فيصل وهو يشد الغطى المشدود بقوة على راس فارس " تبي تصحصح أجل .. قوووووووووووووووووووم " فارس " بقوم بقوم بس قوم إنت أول من فوووقي بختنق .. قووم يالدب آآآي كسرتني .." قام فيصل .. ونفض ثوبة وقال بفخر وتريقة " تستااهل ." فارس " ....." فيصل " فرريس قوم ولا ترى بالعقال على ظهرك مره ثانية ؟ " فارس " ......" فيصل " فاااااااااااااااااااااارس ..[ ضرب العقال على طرف السرير وطلع صوت عالي ] قوووم " مرت خمس دقايق وفارس ما يرد .. هنا خاف فيصل .. قال بإرتباك " الله ياخذك وش فيك ؟؟ أدري فيك رخمة وخكري بس مو لذي الدرجة .." فارس " ...." قرب منه فيصل ودنق بجسمة كلّه .. سحب الغطا وما أمداه ينطق إلا وفارس ساحبة من يده بقوة .. جلس بسرعة و سدح فيصل ع السرير .. سحب منه العقال وصار يضربة بس على خفيف فارس وهو يصرخ بتريقة " فيييييييييصل .. قوووووووم .. فصيييل حريقة تحرق راااااسك بسسرعة ." ×× غربـة ! هرب لها وهو يتناسى .. ما درى ،، إنه بها يتذكّـر أكثر ! :أسبـآنيـآ \\ مدريــد ..} : جلس يدّور على كتبة وأقلامة ،، نزل سامي خويّه يلي يشاركة الشقة من الغرفة وهو كاشخ وبيدة كتابين .. ناظر فيه وقال بذهول " فهييييييد !! ما لبست ..؟" رفع فهد راسة وناظر فيه ،، ثم رجع يمد يده تحت الكنب " وش شايف إنت ؟ " سامي " وش تدّور ؟؟ ما بقى شي وتبدى المحاضرة .." لقى كتاب ناظر فيه يقرآ المكتوب ع الغلاف ،، وراح للجهه الثانية يدور ع الثاني " أشوفك مشتط !" سامي بإبتسامة تشق حلقة " خبرك ثاني يوم لنا ولازم نبين إننا دوافير " فهد بإبتسامة مرتاحة أول ما لقى الثاني " هههههه دروا عنك هم !؟ " وقف ومشى إلى إن صار جنب سامي .. قال بفرحة " أووه لقيتهم أخيرا " سامي يهز راسة بالنفي وبإسلوب تريقة " لا لا لا ،، ما توقعتك مهمل كذا .." دفه " أقول لا يكثر .. [ مشى متوجة للغرفة ] إنتظرني دقايق وأجهز " ضحك سامي بمرح .. وجلس على وحدّه من الكنبات .. فتح الكتاب يلي بيدّه وهو يهز راسة ببلاهه مو فاهم شي .. وش ذآ الخرابيط ؟ فر صفحاتة بملل بسرعة وقال بصوت عالي بحيث يسمعة فهد " أففف وشلون بنخلص هذا كلّة ؟؟!" نزل فهد من الغرفة وهو يسكر سحاب جاكيتة .. قال بضحكة " أقول تراك داخل قانون موب فنون جميلة " سامي وهو يمد الكتاب الكبير في وجه فهد " وش قانونة ؟ إنت ناظر الكتاب حاشرين الكلام حشر .. تقُل خايفين لا تخلص الأوراق ." مشى للكنبة الثانية وأخذ كتبة " هذا وإنت لاجنا دوافير ودوافير ،، باين من أولها بتسحب عليهم " سامي وهو يوقف " تستظرف حظرتك ؟؟ " ضحك فهد من قلب على ملامح سامي .. مشوا إلى إن وصلوا للباب .. قال سامي بنرفزة " أنا بس لو أعرف وش سبب إصرار أبوي على إني أدرس قانون ؟؟ كان أنا بألف خير ." فهد بزلة لسان " إحمد ربك عندك أبو " سامي وهو يناظرة " نعم ! " ضغط على زر اللفت بقوة وكإنة يعاقب نفسة على غلطتة " ولا شي ." ركبوا وكل واحد فيهم ساكت .. فهد يناظر بالأرض .. وسامي يناظر فيه .. هو متأكد إن ورى هـ الفهد سر .. صار لهم شهر من تعرفوا على بعض ولين هـ الحين ما إكتشف لو جزء بسيط من غمرض فهد .. بس وش وراه ؟؟ يصبر ومع الأيام بيكتشف ! ×× جدّهـ \\ جامعة الملك عبدالعزيز : قالت بتكبر وهي تعدل روجها وما سكّة المرايا الصغيرة " أيووّه وإيش كمـآنا ؟ " قالت جمانة وهي تناظرها " بس كدآ .. يعني قالي إدآ هيّ تبغاني أسامحهآ تيجي لحد عندي وتعتدر ." لفت ناظرتها ورفعت حاجب " هوّآ قالك كيدآ بنفسوآ ؟ " جمانة وهي تهز راسهآ " أيوه ،، " سكتت وما ردّت ورجعت تناظر شفايفها بالمراية وتحط روج بقوة .. رمتها في شنطتها قوتشي بإهمال ورمت الروج وراها .. نزلت نظارتها ديور الشمسية من على راسها وغطت بها عيونها وقالت بطفش " فينهآ بيش ؟ " جمانة وهي تتثاوب " إيش يدريني ؟؟ أكيد مع وحدّه من إيآهُم ." وقفت وهي تعدل بلوزتها الضيقة على جسمها .. وتدخل يدها بين خصلات شعرها الغجري المفتوح وتحركه بقوة " أنا حمشي .. تيجي معآيآ ؟ " جمانة وهي تناظر بساعتها " بس بعد شويـآ حتبدى محـ" قاطعتها وهي تجرها من يدها " أقول تعالي بلا شُغل المصاريـآ دّآ ." مشت معها والبنات كلهم عيونهم معلقة على سجى .. يلي أشهر من نار على علم بـ هالجامعة .. وأكشّخ وحدّه بذا المكان .. صاروا يمشون وثنتينهم ساكتين .. أففف فينها دي كمـآنآ .. والله أوريكي يابيش ! قالت جمانة تقتل الصمت " أقول سجو " هزت راسها وهي مكتفة يدينها بدون ما ترد .! ناظرتها جُمآنة وقالت بإرتباك بسيط " إيش حتعملي مع لؤي ؟ " ناظرتها سجى وقالت بكّرة " بعد يلي قالوا دآ خلاص ما بيننا حاجة ." جمانة بإستغراب " يعني ما حتعملي معو حـ" قاطعتها وهي تضحك بخبث " لا يا حبيبتي إنتي .. أنا سجى مستحيل أعديلوا الموضوع كيدآ " تحمست " على إيش تخططي ؟ " وقفت ووقفت معها جمانة . أشرت براسها على البنت يلي كانت واقفة مع شلتها " شوفتي الّمُّزَة [ الحلوة ] دي ؟" جمانة وهي تناظر مكان ما أشرت في البنت يلي ملامحها ناعمة وكيوت حيل " إشبها ؟ " سجى بكرة " حطلع فعايل أخوها فيّآ من عيونهآ ." رجعت ناظرت بسجى لثواني ،، ثم رجعت ناظرت بالبنت وإستوعبت " ههههههه أيووآ دحينآ فِهمت .. واللهي على صُغُر سِنك إلا إنك داهيه .هههههههه " سجى " هآدي فايدة يلي يدخل أول إبتدائي وعُمروا خمسآ سنوات ..هههههههه " ×× نزّل من الحمام [ الله يكرمكم ] وبيدّه منشفة صغيرة ينشف فيها وجهه .. ناظر بفيصل يلي كان متمدد ع السرير ويلعب بالجوال حقّة ويلي إشتراة قبل كم يوم وبإصرار من فيصل " آآه ضلوعي تكسرت " نزل فيصل الجوال وناظرة بحقد مصطنع " أجل أنا وش أقول ؟؟ آآه ما هقيتك مجرم كذا ؟!" فارس بضحكة " تلميذك ياعم " قال وهو ينفخ صدرة " لك الشرف ." إبتسم وهو يحط المنشفة على كتفة ويتكتف " وألحين ممكن تعلمني وش طلعك من شغلك وجابك هنا ؟ " فيصل وهو يجلس بحماس " صح ذكرتني . عندي لك خبر بمليون ريال ." فارس وهو يرمي المنشفة علية " هات المليون وخل الخبر لك ." مسك المنشفة وصار يلفها بالهوآ بإستهبال وهو يناظرها " بنروح البر بكرة " عقد حواجبة " بر ! " ناظرة " ما تحب الكشتات ؟ " مشى وجلس جنبة ع السرير " عايدي .. بس وش الطاري ؟ " هز راسة وقال بمرح " أنتَ تُقِيمُ مَعَ عَـائِلةٍ قَصِيِمْيـَةٍ يَا غُلَآمْ ." فارس وهو يكمل معه بطريقة مضحكة " ومَآذَّآ بِهَآ يَـآوِرْع ؟" فقع ضحك " ياورع أجل ههههههههههههه .. حبيبي أعمامي يعشقون شي إسمة بر وكشتات ونار وحطب وددسن وقنص و.." قاطعة وهو يحط يده على فمه يسكتة " يعني الزبدة ؟" فيصل وهو يشيل يد فارس " الزبدة إن بكّرة بنطلع كلنا حنا وأعمامي وعماتي وعائلتنا الجميلة ." فارس " أهاا .. حلو طيب إنت تعرف تقنص ؟" ضحك " لا طبعا .. بس جابر يعرف " عقد حواجبة " ومين جابر ؟ " ضرب راسة وكأنة يتذكر " يوووووه نسيت .. جابر هذا يصير ولد عمي .. إنت ماعليك بكرة بتشوفهم كلهم ." هز راسه وقال بتريقة " بس أنا منيب رايح " فيصل " مو بكيفك .. أصلا الأمر هذا جا من السلطات العليا .. [ حرك حواجبة بمرح ] الوالد شخصيا عازمك .." إبتسم ووقف " طيب لين ألحين ما قلت لي سبب طلعتك من الدوام بدري ؟" وقف معه " السبب يا عزيزي إننا بنروح السوق ونشتري أشياءات لنا وللطلعة ." فارس وهو يناظرة " يا حبك للمشترى ، أكثر من الحريم " فيصل بتهديد وهو يمسك العقال " الظاهر عجبك ! " ×× في مدرسـة [ ..........] الثانوية .! : ناظرت بورقة الإختبار يلي بيدها ،، وش ذا الأسئِلة ؟ رفعت بصرها وأعطت نظرة حقد للأبلة المصرية يلي قدامها . قالت وهي ترمي القلم على الطاولة .. لمى " أبلـه وش ذا الأسئلة ؟؟" أبلة [ ميرهان ] " فيها إيـه كمـآن ؟ أسئلة بسيطة ووازحة [ واضحة ] " لمى " لا والله مو بسيطة .. [ قالت بمكر ] يعني مثلا الصح والخطأ الفقرة الأولى كيف تنحل ؟ " قالت بعباطة " بسيييطة قداً .. بصي للفقرة كويس ،، بيأولك إزا تعامدت الشمس على الجسم ، فيصبح الظل مائلا بـشكل ْ20 درقة للأمام .. [ ناظرت بـ لمى ] يعني معأولة تكون الإقابة صح ؟ " إبتسمت لمى وحطت خطأ .. والبنات مثلها ،، وتموا على هـ الحال إلى إن حلت لهم الأبلة الورقة بطريقة غير مباشرة وبحسن نية منها .. دق الجرس وسلموا الأوراق .. طلعت لمى وصديقاتها من الفصل وهم بيموتون ضحك . عروب وهي تضمها " ههههههههههه لماي والله إنك خطيرة ." لمى بغرور " إحم إحم أدري ." ضربتها وحدّه إسمها دينا على ضهرها بخفيف " هههههههه مشاءالله عليك متواضعة ." لمى " يا حبي لها أبلة ميري .. والله كسرت خاطري ." عروب " يختي هي طيبة بزيادة .. وبعدين وش الإسئلة يلي حاطتها مره صعبة " هزت لمى راسها ونزلوا للمقصف .. دخلت يدها بجيبها وتأففت " لاااا ياربي مالي خلق " عروب وهي رافعة حواجبها " خير ؟ " لمى " نسييت فلوسي فوق .. تكفين روبآ جيبيهم الله يخليك " عروب " خير عبدة عند أهلك أنا ! روحي إنتي ." مدّت لها لسانها وراحت للدرج ،، طلعته وهي تتحلطم ومنزلة راسها .. صدمت بشي ،، رفعت عيونها وقالت بعصبية " وجع ما تشوووفين ؟ " قالت بصوت خشن وبنظرات مستفزّه " أهلا بالوجع لا صار منك لمى " لمى وهي تدفها من طريقها " أقول حامدة إبعدي من وجهي .. أخلاقي في خشمي " مسكتها من ذراعها " أخلاقك في خشمك وحامد موجود !؟ علميني من آذاك وأنا أذبحة لك " أعطتها نظرة إستحقار وسحبت يدها بقوة ومشت .. دخلت الفصل يلي كان فاضي وما فيه أحد .. راحت لطاولتها وطلعت بوكها من الدرج .. أخذت الفلوس وجات بتمشي بس شدّتها ورقة على الطاولة .. عقدت حواجبها وأخذتها .. فتحتها وقرأت بصوت واطي " مصيرك تجين لي ،، بتصيحين وتترجين ..! طاوعيني قبل لا يصير فيك يلي هو أعظم وتندمين ." ضغطت ع الورقة بقوة .. هذا تقريبا 5 تهديد يجيها .. مزعتها بقوة وغضب . مشت ورمتها بالزبالة [ تكرمون ] وطلعت من الفصل وقلبها بيوقف من الخوف .! : على حدود الساعة 4 العصر .. طقت الباب ودخلت على طول .. لمى بمرح " سلااااام .." رفعت راسها من على اللاب توب " هلا ." " والله حركات صرنا نجلس ع اللاب وما نطلع وننزل ونتمشى ." ضحكت " بما إني صرت أعرف أقرآ مثلكم .. قلت خليني أستغل هـ الفرصة وأقرآ قبل لا أدخل الجامعة " تمددت جنبها على السرير ،، قالت بملل " وش تقرين ؟ " ليان وهي تناظر بالشاشة " رواية ." صفرت بيدينها " لا وروايااات بعد ،، إكششخ ." ضحكت بدون ما ترد .. لفت راسها وشالت الصورة يلي تجمع ليان بأهلها . ناظرت بعمها ماجد يلي كان أطيب أعمامها وأحنهم .. حتى زوجتة ،، كانت حيل طيبة على عكس عماتها وحريم أعمامها .. من جد أول وهي صغيرة كانت تستغرب وشلون الكل يكرهم ،، مع إنها هي وبنات عمها كانوا يموتون على وحده إسمها نهيل وواحد إسمه ماجد .. ناظرت بعبدالله يلي كان ماسك ليان من كتفها .. والشبة البسيط يلي بينهم .. رفعت عيونها على صوت ليان يلي قالت وهي لين ألحين تقرآ " وش فيك ؟ " حطت الصورة على بطنها وقالت وهي تناظر بالسقف " ما فيني شي ." " لمى !" غمضت عيونها " قلت لك ما فيني شي ." لفت ناظرتها ،، ثم رجعت ناظرت الشاشة " تضحكين على مين ؟" سكتت لمى وما ردّت .. قالت بعد فترة " وين شذى ؟ " لمى " تلبس " عقدت حواجبها " ليش ؟ " فتحت عيونها الناعسة ويلي تشبة عيون تركي كثير " ما يمديك تنسين تونا أمس قايلين لك " " وشو ؟ " " بنروح عند عمتي صيتة " ضربت جبينها " يوووه صح تذكرت .." جلست " بنروح الساعة 6 يعني عندك وقت " قفلت المنتدى واللاب بكبرة " أتمنى . " : راحوا لبيت عمتهم . وصار التجمع الكبير والممل .. لكن هـ المرّه ليان كانت بعيدة عن ألسنتهم .. وما أحد كلمها أو غلط عليها .. وهذا هو الشي يلي خلاها مستغربة .. يمكن يكونون إعتدلوا ويمكن لأ .. ويمكن يكون مزاجهم مو رايق لتريقة عليها . على حدود الساعة 11 .. ريناد " يلا بنات بلا سخافة وش فيها يعني ؟ " شذى " ياقلبي إنتي مافيها شي ،، بس المشكلة إنهم ماراح يرضون " ريناد وهي ترفع حواجبها " لييش ؟؟ والله عادي أنا بروح أكلمهم وبيوافقون " لمى " والله أنا ودي انام .. بس عندك أمي وعندك عمك روحي حاكيهم .." طنشتهم ونزلت للدور الأرضي .. جلست تدور بين الحريم تترجاهم يجلسون البنات عندها اليوم .. وبعد طلعت الروح وافقن .. أم محمد " كلمي عمك شوفي وش بيقول ." ريناد بفرحه " أكييد .." طلعت جوالها من جيبها وجلست تدق على أعمامها واحد ورى الثاني .. ونفس الشي بعد إصرار وافقوا .. تركي وهو يناظر أبوة " مين يبه ؟ " دخل جوالة في جيبة " بنت عمتك ،، تقول تبي البنات ينامون عندها " " وإنت وش قلت ؟ " أبو محمد " وش بقول يعني ؟ تعرف ريناد حنانة وما راح تخليني إلا لمن أوافق " هز راسة بعدم إهتمام وناظر بأحمد يلي كان يسولف .. شوي فتح عيونة بقوة .. ناظر بأبوة " وافقـت !؟" أبو محمد " إيه وش فيك مخترع ؟ " تركي " كلهم ." أبو محمد " يوة وش فيك ؟؟ إيه كلهم أجل نصهم ؟" ضغط على قبضة يده بقوة .. يعني حتى ليان .. وإذا نامت ليان يعني أحمدوة التبن بيكون معها بنفس البيت .. مستحيييييل .. قال لأبوة " ليه وافقت ؟ قل لهم مافي نوم " أبو محمد وهو يوقف " بكيفك هو ؟؟ أقول يلا بس قم رجعنا للبيت " ضرب الكنب بيده بقوة ووقف .. لدرجة إن كل يلي بالمجلس إستغربوا حركتة .. العم جاسم " تركي وش بلاك ؟ " تركي وهو يزفر بعصبية " منقهــر ." وأعطى أحمد نظرة إستحقار .. إبتسم له أحمد على جنب وبادله نفس النظرة .. .. ليان " لا والله بنات لازم أروح " ريناد " وليش لازم ؟ " إبتسمت " أدويتي في البيت ولازم آخذها ." وقفت معها شذى " خلاص أجل أنا بعد بروح معك " ليان " يوه شذى والله ماله داعي .. وبعدين أنا مو بزر راح أعرف وشلون آخذها " شذى " مو قصدي بس يعني قلبي مو مطاوعني أخليك تروحين لحالك " ليان " خليه يطاوعك هـ المره .. أصلا أنا تعبانة وراسي بينفجر وإن رحت على طول بنام .. يعني حرام تتركين سهرتك مع البنات وتجين معي .." شذى " بس " قاطعتها مشاعل بنظرة " خلاص شذى .. البنت قالت لك ما يحتاج " شذى فهمت ،، لفت ناظرت ليان " طيب تعرفين شلون تستخدمينهم ؟ " هزت راسها وقالت وهي تبوسها " إيه شدعوة .. [ أشرت بيدها ] يلاا بنات مع السلامة " نزلت تحت وشافت أم محمد ونص الحريم لابسين عبيهم .. صيتة " أووة ليان " إبتسمت " هلا عمة .. يلا مع السلامة " ناظرتها أم محمد " رايحـة ؟ " هزت راسها " إيه نسيت حبوبي وأدويتي وبروح آخذها ." في السيارة .. تركي كان يغلي ويناظر أبوة يلي جالس جنبة بقهر .. أبو محمد " يا إبن الحلال يكفي وترتني " تركي بعصبية وهو يضرب بوري قوي " أففف وينها أمي بعد ؟؟ " أبو محمد " تركي ! وبعدين معك .؟" نزلت أم محمد وعرفوها من عبايتها .. وكان جنبها وحده .. ركبت ورا من جهة الباب حق زوجها .. أما ليان مشت وركبت في الكرسي يلي ورا تركي .. أبو محمد وهو يناظر بـ ليان " من ذي ؟ " ليان بصوت واطي " أنا ياعمي ." تشقق تركي .. وإبتساامة واسعة مايدري وش سببها إرتسمت على شفايفة .. ناظرة أبوة بشك .. ورجع ناظر بـ ليان " ليش ؟ البنات كلهم نايمين " ليان " إيه نسيت حبوبي يلي لازم آخذها ..." قال تركي وهو يتصنع اللامبالاة بسبب نظرات أبوة " إذا خاطرك بالنومة عندهم عادي أوديك تاخذين أدويتك وبعدين أرجعك هنا مافي مشكلة ." هزت راسها " لا أصلا أنا تعبانة وراح أنام على طول ." قالت أم محمد بنرفزة " يوووة ،، خلاص إنت وياها موب لازم تنام .. إمش خلينا نروح بيتنا " لف راسة أبو محمد وناظرها " غريبة وش فيك معصبة ؟ أول مره تنزلين من مجلس حريم وأخلاقك في خشمك " أم محمد " وإنت تعتبر أخواتك حريم ؟ [ كملت بضيق ] راسي يعورني وقلبي مقبوض مدري ليه ؟؟! شفت طلال اليوم ؟" أبو محمد " إيه كان بالمجلس ومشى قبلنا بشوي .. ليه مها ما جات ؟ " تأففت " إلا ،، مدري وش فيني متضايقة ؟" مشى تركي وهو مبتسم " تعوذي من أبليس يمة ." ×× جدة \\ بيت أبو رؤى . : كانت جالسة على سريرها وتصيح .. أصلا هي متى ما صاحت ؟ تمددت وهي حاسة نفسها مكتومة .. تذكرت اللقاء يلي صار بينها وبين تركي قبل كم يوم يوم جا لجدّة علشان يلاقي لها حل .. ناظرت بساعتها ثم رفعت راسها تناظر بالناس الكثيرة يلي بتشيلز .. وينوآ هادآ كمانآ .؟ أول ما شافتة مقبل إتجاهها إبتسمت من قلب ووقفت .. ناظرها وإبتسم " شلونك رؤى .؟" هزّت راسها " تمام .. إنتآ كيفك ؟ " جلس وجلست معه " الحمدلله .. هاا كيفها أمك ؟ " نزلت عيونها للأرض " الحمدلله ، لين دحين على وضعيتها ." تركي " الله يشفيها .. يلا وش تبغين مني ما عندي وقت برجع للشرقية ." طيرت عيونها " ترجع لشرقية ؟؟ إشبك توك جاي " تركي وهو يتنهد " معليش بس والله شوية مشاكل عندي ومضغوط حيل .. أنا ماجيت هنا إلا علشان أشوفك ." قالت بضيق " أبويـآ حيزوجني من إبن عمي وائل .. هوآ مو رآضي يقتنع إني ما أبغاه .. مُصِر إني آخدوا غصبا عني .. دِلّني إيش أعمل ؟" تركي بضيق " والله هذا يلي ما حسبنا حسابة .." رؤى " ما كنت عارفة إنو الموضوع دآ حيورطني كدآ ." إنقطعت من أفكارها على صوت الباب .. مسحت دموعها " أدخُل ." دخلت الممرضة وهي مبتسمة " مرحبآ ." رؤى وهي تجلس " أهلين ." إبتسمت " السِت عواطف بدآ يآكِ " وقفت ولبست الشبشب حق البيت " صحَت من النوم ؟ " الممرضة " إيه .. صار إلا فترا من فآئِت .." إبتسمت ومشت وراها وقلبها بيتقطع على حال إمها .. يلي عايشة ومو عايشة بذآ الدنيـآ .. ×× كانوا مسويين تجمهر كبير على السيارة المنقلبة .. وهمهمات الرجاجيل الخايفة مالية المكان .. قال واحد من الشياب الواقفين بخوف " طلبتوا الإسعاف .؟" تكلم واحد جنبة " إيــه .. هـ الحين بيجون بس إنشاءالله يكونون حيين ما ماتوا .." .. نهاية الفصل الرابـع ..!~
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|