رابطة كأس ولي العهد

تستكمل اليوم مباريات دور الـ16 بأربع مواجهات تبحث من خلالها الفرق المتواجهة عن العبور لدور الثمانية، فالبعض يأمل في إحباط أي مفاجأة قد تحدث، والبعض الآخر يريد أن يفجر المفاجأة منذ بداية الوهلة الأولى، لذا فإن مواجهات اليوم ستشهد صراعا قويا، وربما يشهد تحفظا من قبل بعض الفرق لأهمية المواجهات وكعادتها مواجهات ومباريات الكؤوس وخروج المغلوب.

الشعلة x الهلال

فعلى ملعب نادي الشعلة في الخرج، يتقابل الشعلة والهلال، في لقاء تميل الكفة فيه للزعيم من حيث التاريخ والتفوق الفني، فالشعلة أحد فرق دوري الدرجة الأولى، وصل لهذه المرحلة واصطدم بالزعيم، ويريد أن يحدث مفاجأة من العيار الثقيل، ويبعد حامل اللقب للمواسم الأربعة الأخيرة، أما الهلال فهو حامل اللقب لأربعة مواسم متتالية، وزعيم السجل الشرفي بعشرة ألقاب، وهو الفريق المميز في الدوري والمنافس القوي، وسيعمل على بدء رحلة الدفاع عن لقبه بنجاح منذ البداية، ويريد أن يحبط أي مفاجأة قد يحدثها مضيفه.

هجر x الأهلي

ويشهد استاد مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء صراعا يجمع هجر والأهلي، لقاء تميل فيه الكفة لصالح الضيف، فهجر برغم ما قدمه في بداية الموسم بدأ يتراجع في الجولات الأخيرة بعض الشيء، وتعرض في آخر جولة من الدوري إلى خسارة قاسية أمام الاتحاد، ويأمل في أن يمسح الصورة التي ظهر بها في اللقاء، أما الأهلي الذي يعد ثالث فرق السجل الشرفي بتحقيق اللقب خمس مرات، ظهر خلال الدوري بشكل جميل وقدم مستويات راقية، ويأمل في أن يكمل حضوره، وأن يواصل مسيرته في هذه المسابقة وأن لايسمح لمضيفه بجعله أول الضحايا.

الاتحاد x الرائد

وعلى استاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة، يستضيف الاتحاد الرائد، في لقاء المنتشيين بعد نتائجهما في الجولتين الأخيرتين في دوري زين للمحترفين، فالاتحاد أحد أبرز الفرق المرشحة لنيل اللقب، وثاني فرق السجل الشرفي للمسابقة بسبعة ألقاب، وأحد الفرق التي تراهن عليها جماهيرها، ويأمل العميد ونجومه في تأكيد ذلك، وإحباط أي حدث غير مرغوب فيه من قبل الاتحاديين قد يحدثه الرائد، فيما الرائد فقد تحسنت أحواله عن بداية الموسم، وتمكن من القفز نحو موقع أفضل بعض الشيء وكسب ديربي بريدة في الدوري، ويريد أن تستمر أفراحه وسعادته.

التعاون x نجران

فيما يتقابل على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة التعاون ونجران، في لقاء صعب للفريقين، يطمع من خلاله الفريقان القريبان من الناحية الفنية العبور لربع النهائي، فالتعاون صاحب وصافة نهائي موسم 1410هـ، يأمل في استعادة شيء من بريقه الذي فقده في الجولات الأخيرة من الدوري، وأن يصالح جماهيره الغاضبة من خسارته في الديربي، أما نجران فقد ظهر بشكل أفضل في ختام الدور الأول من الدوري، وشكل خطرا على الفرق التي قابلها وجعل موقعه جيدا في وسط الترتيب، ويعتبر أفضل فنيا بعض الشيء من مضيفه وقد تميل لصالحه الكفة.