![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الاسمُ الموصولُ
الاسمُ الموصولُ : اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ - التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ ، كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ . ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي : شاهدتُ التي ... ودّعَتُ الذي ... استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ... فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً : شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ . ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ بهذين العاملين . *** أسلوب الاستفهام وحروف الجواب ويُقْصَدُ به : الطريقةُ التي يتمُّ بواسطتها الاستفسارُ عن أمورٍ وأشخاصٍ وأشياءَ مُبْهَمةٍ نَوَدُّ أنْ نَحصَلَ بها على إجاباتٍ حولَ هذهِ الأمورِ . وفي هذا الأسلوبِ ، تُستعمَلُ أدواتٌ مخصوصةٌ تُسمى أدوات الاستفهام وهي قسمان حروف وأسماء ، يُسألُ بها عنها ، وتختلفُ هذه الأدواتِ باختلافِ الأمور المُسْتَفسَرِ عنها . أولاً : الأسماء المستعملة في أسلوب الاستفهام هي : مَن ، وَمْن ذا ، وما وماذا ، ومتى وأيّان ومتى وكيفَ وأنّي وكَمْ وأيُّ . 1. مَنْ ومَنْ ذا : ويُستفْهَمُ بهما عن الشَخصِ العاقلِ . مثل : مَنْ سألَ عني ؟ ومَنْ ذا غائبٌ ؟ ومنه قوله تعالى "(من ذا ) الذي يُقرضُ اللّهَ قرضاً حسناً ، فيضاعِفَهُ له " وفي بعضِ الأحوالِ ، قد تَحْمِلُ (من) و(من ذا) ، معنى النفي الإنكاري وهو ما يسمى الاستفهامَ الإنكاريَّ نحو : مَنْ يَستطيعُ أنْ يَفْعَلَ هذا ؟ = لا يستطيعُ أن يفْعَلَهُ أَحدٌ . ومنه قوله تعالى " ومن يغفرُ الذنوبَ إلا اللهُ = لا يغفرها غيره . قوله تعالى " من ذا الذي يَشْفَعَ عِنْدَهُ إلا بإذْنِهِ = لا يشفع أحدٌ عنده إلا بإذنه . 2. ما وماذا : ويُستعملان للاستفهام بهما عن غير العاقل . من الأشياء : الحيوانات والنباتات والجماداتِ . كما ويُستَفْهَمُ بهما عن حقيقةِ الشيءِ أو صِفَتِهِ سواءٌ أكان عاقلا أم غيرَ عاقلٍ . فالأولُ ، مثل : ما ، ماذا أكَلْتَ ؟ والثاني ، مثل : ما ، ماذا الإنسانُ ؟ و : ما ، ماذا النّفّطُ ؟ و : ما هذا ؟ *** أسلوبُ التَّعَجُّبِ تصادفُ الإنسانَ في الحياةِ مواقفُ ومشاهداتٌ تُثيرُ مشاعِرَ الدَّهْشَةِ والاستغرابِ لَدْيْهِ ، وذلك بسببِ جِدَّة هذه المواقفِ وطرافتِها ، وعدمِ معرفةِ أسرارِها الخَفِيَّةِ ، والتي يُمكنُ أنْ يُعَبَّرَ الناسُ عنها ، بقولهم : هذا أمرٌ غريبٌ أو عجيبٌ أو مثيرٌ للدهشةِ ، أو بما يشابِهُ هذهِ الأقوال من تعابيرِ الاستغرابِ . ويُعَرِّفُ النحويون التعجبَ بأنهُ : شعورٌ داخليٌّ تَنْفَعِلُ به النَفْسُ ، حينَ تَسْتَعْظِمُ أمراً ظاهرَ التّميُّزِ – سلباً وإيجاباً – ولا تَعْرِفُ سَبَبَهُ . وللتعبيرِ عن التعجبِ في اللغةِ تعابيرُ وألفاظٌ كثيرةٌ ، تُفْهَمُ من خلالِ دلالةِ الكلامِ ، ومن خلالِ المواقِف التي تُستَخْدَمُ فيها ، إلا أنها لا تَخضعُ لمعاييرَ مُوحّدَةٍ تَنْطَبقُ عليها ، أو على أَغْلَبِها ، لكنّ دلالتها على التعجبِ تُفْهَمُ من خلالِ قَصْدِ المُتَكلمِ ومن خلالِ قرائنَ – أدلةٍ – تُفْهَمُ من الموقفِ المُحدّدِ ، ومع أنَّ هذه التعابيرَ، تدلُ على التعجبِّ في بعضِ الاستعمالاتِ اللغويةِ ، إلا أنّها لا تتخصَصُ في الدلالةِ على التعجبِ وحدَهُ ، لأنّها تَنْصَرِفُ إلى الدلالةِ على معانٍ أخرى غيرِهِ ، فدلالتُها على التعجبِ آنيةٌ وغيرُ قياسيةٍ . أمّا ما يُستَعمَلُ للدلالةِ على التعجبِ القياسيِّ المقصودِ ، فقد وُجِدَتْ لهُ صيغتان في اللغة ، الأولى : (ما أَفْعَلَ)، والثانية: (أفْعِلَ بـِ) ، حيثُ تقاسان في جميعِ الاستعمالاتِ الدالةِ على التعجبِ في الكلامِ العربيِّ ، وتختصان بالدلالةِ على التعجبِ ، في كلِّ المواقفِ التي تَرادانِ فيها أثناءَ الاستعمالِ اللغويِّ . 1- صيغة ما أَفْعَلَ عندَ بناءِ أسلوبِ التعجبِ باستعمالِ هذهِ الصيغةِ ، من أَمرٍ إيجابيٍّ : سعةِ شوارعِ المدينةِ ، ومن أمرٍ سلبيٍّ : قِلَّةِ المرافقِ الصحيةِ فيها . فإننا نَتبِعُ الخطواتِ التاليةَ : أ- الإتيان بـِ (ما) الدالة على التعجبِ ، والتي تُسمى ما التعجبيةَ . ونضعُها في بدايةِ الجملة . ب- يؤتى بعدها بفعلِ ماضٍ ثلاثيٍّ على وزن أَفْعَلَ ، مناسبٍ للموقفِ الذي يُرادُ التعجبُ منه ، ويُسمى فعلَ التعجبِ ، ويكونُ فاعِلُهُ مستتراً فيه . جـ- نأتي بعد فعلِ التعجبِ ، باسمٍ منصوبٍ ، على أنه مفعولٌ به للفعلِ السابقِ ، وهو المتَعَجَّبُ منه . فتصيرُ صيغةُ التعجبِ وِفْقَ هذه المعطياتِ من الجملةِ الأولى والثانية : ما أوسعَ شوارعَ المدينةِ . ما أقلَّ المرافقَ الصحيةَ فيها . وسيتضحُ من خلالِ إعرابِ الجملتين أن معناهما = شيءٌ جَعَلَ الشوارعَ واسعةً . وشيءٌ جَعَلَ المرافقَ قليلةً .
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|