![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… { .. يختص هذا القسم بتعليم كل المواد واللغات ولجميع المستويات للطلاب والمعلمين والاهتمام بالتطور التعليمي .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() المفعولُ المُطْلَقُ
أَوَلاُ : مَفْهُومَهُ : هُوَ مَصْدَرٌ يُذْكَرُ بِعْدَ فِعْلِ صَرِيحٍ من لَفْظِهِ مِنْ أَجْلِ تَوْكِيدِ مَعْنَاهُ أو بِيَانِ عَدَدهِ ، أَوْ بَيَانِ نَوْعِهِ ، أَوْ بَدَلاُ من إِعَادَةِ ذِكْرِ الفِعْلِ. مِثْل: عاتَبَتُهُ عِتَابَاُ. دَارَ اللاعِبُ حَوْلَ المَلْعَبِ ثَلاثَ دَوْرَاتٍ. تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ. صَبْرَاً في مَجَالِ الشِّدَةِ. يُلاحَظُ من التعَريف أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في المَفْعُولِ المُطْلَقِ ، أنْ يَكُونَ مَصْدَرَاً وَاقِعَاً بَعْدَ فِعْلٍ من لَفْظِهِ – أي من أَحْرُفِهِ الأَصْلِيَّةِ. وكما يكونُ المَفْعولُ المطلقُ مَصْدَرَاً يجيء بَعْدَ فِعْلٍ صَرِيح من لَفْظِهِ ومادَّتَهُ الأَسَاسِية ، فكذلك يَقَعُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ بَعْدَ فِعْلٍ غَيْرِ صَرِيحٍ من لَفظِهِ ، لكنَّهُ يَنُوبُ عن المَصْدَرِ الأَصْلِيِّ ، وَعِندَئِذٍ يُحْذَفُ المصدَرُ الصَّرِيحُ ، ويَنُوبُ عَنْهُ ويُغْنِي عَنْهُ ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً. ثَانِيَاً : ما يَصْلُحُ أن يَكُونض مفعولاً مُطْلَقَاً والأَشْيَاءُ التي تَصْلُحُ للنيابة عن المَصْدَرِ ، والتي تُعْطى حُكْمَهُ في كَوْنَهِ مَنْصُوبَاً ، على أنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ هي : 1- ما يُرَادِفُ المَصْدَرَ : وَقَفْتُ قِيَاماً : إِذ يُرَادِفُ المصَدْرُ ( قِيَامَاً ) مَعْنَى الوُقُوفِ. 2- اسمُ المَصْدَرِ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ اسمِ علم مثل : تَوَضَّأ المُصلي وُضُوءاً حيث نَقَصَ عَدَدُ حُرُوفِ اسم المَصْدَرِ ( وضوءاً ) عن عَدَدِ حُرُوفِ المَصْدَرِ ( تَوَضُؤاً ). 3- ما يُلاقي المَصْدَرَ في الاشتقاقِ ، مثل : " واذْكرْ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً " . حَيْثُ إِنَّ تبتيلاً ، ومصدرَ الفِعْلِ بَتَلَ – تَبْتِلاً – يَلْتَقِيان في أصْلِ الاشْتِقَاقِ – تَبْتَلَ – 4- الضَميرُ العائِدُ إلى المَصْدَر ، مثل : أحْبَبْتُها حُبَّاً لم أحْبِبْهُ لأَحَدٍ ، حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في ( أُحْبِبْتُهَا ) إلى المَصْدَرِ ( حباً ). 5- صفةُ المَصْدرِ المَحْذُفَةِ مِثْل : اجتْهَدتْ أَحْسَنَ اجتِهَادٍ . التقديرُ اجتهدتُ اجتهاداً أَحْسَنَ اجتهادٍ. 6- ما يَدُلُّ على نَوعِ المَصْدَرِ ، مثل : جَلَسَ الوَلَدُ القُرْفُصَاءَ = جَلَسَ جُلوس القُرفُصَاءِ. 7- ما يَدُلُّ على عَدَدِ المَصْدَرِ ، مثل : أَنْذَرْتُ الحارِسَ ثَلاَثَاً. 8- ما يَدُلُّ على الأَدَاةِ – الآلَةِ – أو الواسطةِ التي يَكُونُ بها المَصْدَرُ ، مِثْل : رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً. ضَرَبَ اللاعِبث الكُرَةَ رَأسَاً. 9- ( ما ) و ( أي ) الاستفهاميتان ، مثل: ما تَزْرَعُ حَقلَكَ ؟ = أيَّ زَرْعٍ تَزْرَعُ حَقْلَكَ ، أَزْرَعُ قَمْحٍ أم ذُرَة أم عَدَس ؟ ومثلُ قَوْلَهِ تَعَالى " وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُون " 10- ما ومهما وأيُّ الشرطياتُ ، مثل: ما تَزْرَعْ أَزْرَعْ = أيَّ زَرْعَ تَزْرَعْ أَزْرَعُ. مهما تَفْعَلْ أَفْعَلْ = أيَّ فِعْلٍ تَفْعَلْ أَفْعَلْ. أيَّ اتجاه ٍ تَتَّجِهُ أَتَجِهْ. 11- لفظ ( كلّ وبعضُ وأيُّ ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف . مثل: لا تُسْرِفْ كُلَّ الإِسْرَافِ = لا تُسْرِفْ إِسْرَافاً كُلَّ الإِسْرَافِ. سَعَيتُ بَعْضَ السَّعْيِّ = سَعَيْتُ سَعْيَاً بَعْضَ السَّعيِّ. سُررتُ أيَّ سُرور = سُرِرْتُ سُروراً أيَّ سُرورٍ. ونيابةُ هذه الأَلْفَاظِ عن المَصْدَرِ ، تُشْبِهُ تَمَاماً نيابةَ صفةِ المَصْدَرِ المَحْذُوفِ ، عن المَصْدَرِ. 12- اسمُ الإِشَارَةِ العائِدُ إلى المَصْدَرِ . مثل : عَدَلْتَ ذاكَ العَدلَ. كانت تلكَ هي أشهَرُ الأَشْيَاءِ التي تَنُوبُ عن المَصْدَرِ عندَ حَذْفهِ ، والتي يُمكن تلخيصُهَا في قَوْلِنا : ينوب عن المصدر كل ما يدلُّ عليهِ وَيُغْنِي عَنْهُ حَذْفُهُ ، فَيُعْرَبُ إِعْرَابَ المَصْدَرِ. **** المفعول به أولاً : تعريفه : اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل إثباتاً أو نفياً ، مثل : شَرِبَ الطفلُ الحليبَ . ما شَرِبَ الطفلُ الحليبَ . ثانياً : أشكالهُ : يقع المفعول به اسماً صريحاً ، وقد يقع غير صريح . 1- المفعول به الصريح : أ) الاسم الظاهر : سَلّمَ الوزيرُ الفائزين والفائزتين أوسمةً رفيعةً . سلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح الوزير : فاعل مرفوع علامته الضمة . الفائزين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه مثنى . الفائزتين : اسم معطوف على منصوب علامته الياء لأنه مثنى . أوسمة : مفعول به ثان منصوب علامته تنوين الفتح . رفيعة : صفة منصوبة علامته تنوين الفتح . كَرّمَت الوزارةُ المعلمين والمعلماتِ . كرم : فعل ماضٍ مبني على الفتح . ت : حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له . الوزارة : فاعل مرفوع علامته الضمة . المعلمين : مفعول به منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم . و : حرف عطف . المعلمات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم . خَبَّرَ مذيعُ النشرةِ المستمعين والمستمعاتِ الطقسَ حاراً . خبر : فعل ماضٍ مبني على الفتح . مذيع : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . النشرة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . المستمعين : مفعول به أول منصوب علامته الياء ، لأنه جمع مذكر سالم . و : حرف عطف مبني على الفتح . المستمعات : معطوف على منصوب ، علامته الكسرة ، لأنه جمع مؤنث سالم . الطقس : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة . حاراً : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح . **** نائب الفاعل أولاً : تعريفه : اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب . مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء . مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه . مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟ * وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى . عاقبَ القاضي المسيءَ . استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب . هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟ ثانياً : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟ يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :- 1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" . 2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ . 3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره . 4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير ! ثالثاً : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون : 1. اسماً ظاهراً ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ . 2. ضميراً متصلاً : أُكرِمْتُ . أو منفصلاً : ما يُستثنى إلا أنا . أو مستتراً : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ . 3. مصدراً مؤولاً : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم . ***** التمييز أولاً : تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز . مثل قولنا : لدي ثلاثون طائراً مغرداً ، أنا مرتاح لها نفساً حيث وضحت كلمة (طائراً) المقصود من الاسم السابق ثلاثون ، والتي لو لم يُذكر التمييز ، لاحتملت عدة معدودات (معانٍ) من مثل النقود ، أو المقتنيات الأخرى ، وكذلك وضحت كلمة (نفساً) لون الراحة والتي على الأقل ميزتها عن الراحة الجسمية أو المادية ! ثانياً : نوعاه التمييز نوعان أ- التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات . ب- التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة . أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات - وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه – وارداً – قبله ، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء والأشياء – الواردة قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من : 1- الأعداد وكنايتها (العدد)* : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً . 2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل : أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونماً . اشتريب طناً حديداً . شربتُ ليتراً لبنياً مخيضاً . بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفاً . 3- أشباه المقادير شبه المساحة : ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحاباً شبه الوزن : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلاً شبه الكيل : اشتريتُ جرةً سمناً شبه القياس : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ * يُرجى العودة إلى باب العدد ، من أجل التعرف على كنايات الأعداد . في المكتبة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم . ثلاثون : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الواو ، جمع مذكر سالم حاسوبا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح أمام : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|