![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
●°°
عشقت " وِضاح " الساعة الخامسة .. . وتلك الأحاديث و المشاعر .. وسؤال " علي " الدائم عنها .. أحبّته جدًا .. وإحتفظت بـِ أسرار حبّها له ، ولم تنوي أن تبوح بها لـِ أيّ إنسان تعرفه .. .. كانت تخاف أن تفقد هذا الحب .. لـ طالما ظنّت أنّه مجرّد حلم وليس واقع تعيش تفاصيله المجنونة ، لم تكن تفوّت يومًا دون الإستماع إلى صوته .. وحبّه .. وثرثتها معه ، كانت تتحدّى خجلها دومًا ... وتبدأ هي بالحديث معه .. كانت تتحدّث دون توقّف ، ولطالما عشق " علي " حديثها معه .. .. : ( ما أجمل صوتك .. لا أتخيّل أن يمرّ يومي | دونه ! ) ( تقصدين .. ما أبشع صوتي ! أين هو الجمال فيه ؟ تعالي فقط لـِ نقارن بينه وبين صوتكِ أنتِ ! ) : ( لاااا ! لا تصف صوتك بـِ البشاعة ! أنا أعــ شـــ قــه ! ) ( حسنًا ما رأيكِ أن أغنّي لكِ ؟ ما دمتِ تحبّين بشاعته أقصد جماله ! ؟ ) : ( علي ! أحقًا ؟ ستغنّي ؟ هيّا هيّا سـ أصممممممممت ! ) ( وحشتيني .. وحشتيني وجيت أسأل أسأل ! تراا راا .. وأظنّ إنّي على بالك ! على باااالك ؟ وضّوووحه ! وضّووحه ؟ مااا تسأل .. تسأل .. وشـ اللي غيّر أحوالك أحوالك ؟ ) : ( عــــلي !! مااااا أجمل صوتك !! هيّا هيّــا أكمل أكمل ! ) ( لا يا مجنونة ! لن أكمل أتوقّع أن الهاتف سوف ينفجر من البشاعة !! ) : ( لااااا ! يكفي هذا الهاتف شرفًا أنّك تتحدّث منه ! ) ( حقًا ؟؟ ) : ( نعم ! بالطبع ! ) ومرّ شهرًا آخر على هذا العشق والجنون ، صارحت " وِضاح " صديقاتها بـِ حبّها لـِ " علي " .. كانت توّد أن تتحدّث عنه أمام العالم بـِ أكمله .. وقرّرت أن تخبر " سعاد " عن حكاية حبّها المجنون ، بل كادت أن تقترح على أختها " هيا " و زوجها " عبدالعزيز " أن يحمل مولودهم الثاني إسم " علي " .. وراحت تفكّر في طريقة لـِ إقناعهم بـِ تلك التسمية .. .. . + ![]() صارحت " وِضاح " أختها " سعاد " وأخبرتها بـِ حكاية حبّها لـِ " علي " و الكثير ممّا مرّت به .. صمتت " سعاد " وقالت : ( وبدور ؟ أتعلم بهذا الأمر ؟ أتعلم أنّكِ كنتِ تستغلّين صداقتها .. من أجل أهدافكِ الأخرى ؟ ) : ( سعاد !! وما العيب في ما قمت به ؟ أين الإستغلال في هذا الموضوع ؟؟ بدور أخته ! أخته ! كيف لكِ أن تسمّيه إستغلال ؟ ) ( وهل تظنّين أنّ الأمر بهذه البساطة ؟ ) : ( سعاد ! لمَ تتحدّثين هكذا معي ؟ لم أكن أنوي إخباركِ بكل هذا .. . كنت أخشى أن تفسّرين تصرفّي كما تريدين أنتِ ! وإنظري ؟ حدث ما كنت أخشاه تمامًا ! ليتني لم أخبركِ ) إبتعدت " وِضاح " عنها .. . .. وما إن حلّت الساعة الخامسة حتّى راحت تركض إلى الأسفل .. . حملت الهاتف إلى غرفتها .. لـِ تتّصل بـِ " علي " .. . ومن بين أحاديثها معه .. .. سألته : : ( حبيبي هل أخبرت بدور بـِ علاقتنا ؟ ) ( نعم .. أخبرتها .. ألم تقل لكِ شيئًا عن الأمر ؟ ) : ( لا أبدًا لم أكن أعلم أنّها تعرف حكايتنا معًا .. ) ( بل سرّها ذلك كثيرًا .. . حين أخبرتها بالأمر قالت لي أنّها كانت تتمنّى ذلك ، ولن أخبركِ ما قالته عنكِ طبعًا ) إبتسمت " وِضاح " لـ تهدأ بذلك نبضاتها المتسارعة .. .. وتنسى خوفها ممّا قالته " سعاد " .. بعد ذلك .. ذهبت لـِ إحتضان أمّها .. كانت تحتاج لـِ الدفء والحنان منها .. .. قبّلتها ، إبتسمت والدتها وراحت تحكي لها قصص كثيرة ، نامت " وِضاح " دون أن تشعر بين يديها كان وجه والدتها هو أوّل ما رأته حين إستيقضت من النوم ، وعادت لـِ تقبيلها وإحتضانها .. : ( أمي كم أحبّكِ ! ) ( وأنا أيضًا أحبّكِ .. . ) : ( أمّي ؟ هل تحبّين أبي أكثر منّا ؟ أم تحبّيننا نحن أكثر منه ؟ ) ( وضوح ! أحبّكم كلكم بالطبع ! ) : ( أمي .. . أعلم أعلم ولكنّ يجب أن يكون هناكَ أكثر ! أخبريني أمّي .. . كيف أحببتِ والدي ؟ ) ( لمَ هذا السؤال حبيبتي .. . ليس للحب وقت ولا أسباب ولا طريقة .. هو يأتي هكذا .. ! يمرّنا دون أن يترك أثر ! ولكنّنا رغم ذلك .. . نشعر به داخلنا ! يفرض علينا عشقهم .. وبالمقابل نطيع نحن أوامره ) : ( نعم يا أمّي .. ! نعم ! يفرض علينا عشقهم .. ودون شعور نطيع نحن هذا الأمر .. ! بل أوامره كلّها .. وكم أحبّكِ يا أجمل أمٍ رأيتها في حياتي .. ) أرادت والدتها أن تعرف سرّ إهتمام " وِضاح " بالحب .. وطريقته ، أرادت أن تسألها ! ولكنّ " وِضاح " وقبلاتها المتكرّرة لـِ والدتها أنست - الأخيرة - تساؤلاتها كلّها .. + ![]() إقترب موعد ولادة " هيا " وجلست " وِضاح " تتحدّث معها عن تسمية المولود القادم .. . ( هناكَ ثلاثة إقتراحات منّي وثلاثة أخرى من عزيز ) : ( وما هي تلك الستة إقتراحات ؟ ) ( أحمد ، سعود ، خالد .. .. . وهو إقترح : طلال ، سعد ، عبدالرحمن ) : ( هيون ؟ وما الفرق بين سعد وسعود ؟ هناااك أسماء اجمل بكثير ) ( حسنًا ربّما تتغيّر هذه الإختيارات .. . أخبرني عزيز أنّه يريد أن يسأل حمّودي أيضًا ) : ( وكيف سـ يخبركم حمّودي ذلك ؟ للتو بدأ بالحديث .. هيون .. إعتبروني إبنتكم وإسألوني عن رأيي وإختياراتي .. ) ( أهــا ! نعم نعم .. إبنتنا ؟ وتريدين أن تقترحي إسم لـِ طفلنا .. ؟ وما هو إسم سعيد الحظ الذي فاز بـِ قلب أختي المراهقة ؟ ) صمتت " وِضاح " وكساها الخجل من حديث أختها لها .. . إبتسمت فقط ، ( وضّوحه ! أتعلمين ؟ حين تمر السنين على هذا الجنون الذي تظنّين أنّه حب ، سـ تضحكين كثيرًا .. كثيرًا على تصرّفاتكِ هذه وسـ تربطين إبني بـِ ذات الشخص .. . ولكِ أن تتخيّلي ذلك ؟ وإن حدث الفراق .. هل سـ تكرهين طفلي ؟ ) : ( لاا! أي فراااق !! لاااا ! وأي حب ! هيووون .. لا لا ليس الأمر كما قلتِ أووه ! نسيت أن أقوم ببعض الواجبات .. أعتذر منكِ أختي سـ أصعد إلى غرفتي ) إبتسمت " هيا " وهي ترى أختها الصغيرة تبتعد عنها خوفًا من أن تفضحها ملامحها ، وقبل أن تصعد " وِضاح " أخذت هاتف المنزل معها .. . .. أدارت القرص بـِ أرقام منزل " علي " لـِ يأتي لها صوته .. . الذي عشقته ، : ( حبيبي ) ( وضّوح لمَ تأخّرتِ اليوم ؟ ) : ( إعذرني كنت أتحدّث مع أختي الكبيرة ) ( حسنًا .. أريد أن أطلب منكِ طلب ) : ( أطلب ما تريد .. ) ( أريد أن تأتي إلى منزلنا لـِ أتحدّث معكِ ... وهناكَ شيئ أريد أن أقدّمه لكِ ) : ( لاا ! كيف لي أن أتحدّث معك ؟ لااا ! علي لا أستطيع ذلك .. .. ) ( وضّوح ؟ منزل صديقتكِ ! كيف لا تستطيعين أخبريهم أنّكِ تريدين زيارتها ) : ( لااا ! ليس هذا ما أخافه ! أنتَ ! كيف لي أن أنظر إليك ! أتحسبني سـ أتحمّل ؟ لااااا ! أبدًا لا أقدر على ذلك .. . قسمًا سـ أبكي ) ( حقًا ؟ حسنًا أنظري ؟ هذا أوّل طلب أطلبه منكِ لايهم لا يهم ! ) : ( ســ أحاول .. سـ أخبرهم ) ( وأنا سـ أكون بـِ إنتظاركِ ) راحت تخبر والدتها بـِ نيّة زيارتها لـِ منزل " بدور " .. . وافقت والدتها على ذلك ، ولكن دون أن تتأخّر في منزلهم .. . أهدتها أمّها موافقتها لـِ تزداد نبضات قلبها المتسارعة .. خفق قلبها ... .. وتمتمت : ( لم أذهب إليه إلى الآن وقلبي يريد أن يخرج من أضلعي ! كيف هو حالي حين أراااه ! ربّااه لن أتحمّل ) .. .. . كان يوم الأربعاء القادم هو اليوم المنتظر .. . .. واليوم هو الإثنين .. غدًا فقط يفصلها ( عنه ) .. . عن عينيه .. ... . و رائحة عطره .. . وحديثه ، والشيئ .. ! ذلك الشيئ الذي يريد أن يقدّمه لها .. ... .. .. + ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أمراه, قمـــة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نماذج البشر و كيفية التعامل معهم .. | نادر الوجود | …»●[قصايد ليل للتربيهـ والتعليــم والاجتماعيات والتنمية البشرية]●«… | 3 | 04-09-2009 04:28 AM |
الملوك الأربعة الذين حكموا الأرض .. | نادر الوجود | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 4 | 03-19-2009 09:02 PM |
~{.. صقلية .:. Sicilia ..! | εϊз šαđέέм εϊз | …»●[معــالـــم تاريخيــهـ وسيــاحيــهـ]●«… | 5 | 01-26-2009 10:58 AM |
ملف قصايد ليل اللعنايه بالوجه والجسم واليدين والقدمين والبشره .... | البرق النجدي | …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… | 8 | 01-13-2009 09:00 PM |
عشرون معجزة من معجزات القرآن الكريم | بقايا الجرح | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 9 | 11-02-2008 08:51 PM |
![]() |