غلاكـ يا شموخ عذب قلب راكانـ// ليه الصدف تجمعنا

[ المستشفى – الساعة 9 ]

أمل : سميتيها بشاير خلاص ؟
غلا : أيه , خلاص بشاير
أمل أبتسمت : حلو , يعني ندلعها بيشو ؟؟
العنود تضحك : سؤال ذكي صراحة
أمل خزتها : إنتي ماتفهمين , احاول انسيها الامها
العنود بغباء : أها ,
غلا ضحكت : ههههههههههههه , لا والله الم خفيف , ماعليييه
أمل : بيجيك احد اليوم ؟
غلا : لا أصلن بطلع العصر ,
أمل : بس يومين ؟
غلا : لا كملت يومين و نص , و كيذا كافي
أمل : لا ي شيخة , يومين و نص ؟ ههههههههههههههههههه
غلا و العنود : ههههههههههههههههههههه
غلا : بيجي بندر و عبدالعزيز و جدتي , ياخذوني شوي
أمل : اها , أجل بجلس معك و بطلع معك
العنود : ي ويلي ي هوالتك !!
أمل أبتسمت : ليش ؟
العنود : بتجلسين من شان عزيز صح ؟ " و تناظر فيها بلكاعة "
امل : هههههههههههههههههههههه , يوه كشفتيني
غلا و العنود : ههههههههههههههههههههههههههههه
امل : لا والله امزح , اصلن نعسانة من قلب ,
العنود : أي والله حتى انا
امل : خلاص كملنا ساعة هنا و ابي انام , نروح ؟
غلا : أي والله حتى انا بنام
العنود و امل خزوها : طرده يعني !
غلا : بسم الله ! مو كنكم من شوي تقولون نعسانين ؟
العنود : هههههههههههه , شكلك تخرعتي
امل : هههههههههههههههههه , خلاص يلا عنادي مشينا غلا طردتنا " ووقفت امل و ضحكت " هههههههههه
العنود وقفت : يلا غلوي نخليك ترتاحين و ترتبين امورك , عشان بتطلعين
غلا : إوكي أشوفكم بالبيت ان شاء الله
امل و العنود : ان شاء الله , فمان الله


[ بيت الجاسم – 1 الظهر – راكان و شموخ ]

كانت مندمجة مع آلـ tv , و بيدها كوب شاي

[ راكان ]
كنت بـ غرفتنا أبدل ملآبسي بطلع عندي مشاوير , كانت هي بالصالة و تتابع آلtv , خلصت لبس و طلعت للصالة
كانت جالسة ع الكنب و بيدها كوب الشاي , جيت جلست جمبها و هي ما ألتفت لي حتى ! , باقي مندمجة
راكان : روُحي , تآمرين على حاجة ؟ طالع اللحين
شموخ أبتسمت و هي مآلفت عليه : غير سلامتك مآ أبي
راكان قرب لخدها و باسها : يسلم لي قلبكْ
شموخ عقدت حواجبها و لفت وجهها لوجهه : . . . !
راكان أبتسم ووقف : وش فيك ؟
شموخ أبتسمت ووقفت مثله : ابد بمشي معك للباب ,
راكان ابتسم و مد يده و شبكها بيدها : طيب إمشي
شموخ أبتسمت : متى بترجع ؟
راكان : أمممم 5 المغرب ان شاء الله اكون موجود
شموخ : حلوُ ,
"وصلوا لـ الباب "
راكان : أممم , متأكده مآتبين شيء ؟
شموخ أبتسمت و عرفت انه حاس أنها تبي تطلب شيء : أممممم ,
راكان رفع حاجبة و أبتسم : حتى الإمم هذي , غير من شفآتك
شموخ أستحت : كيذا بتخليني أهون أطلبك
راكان : لآ لآ , ماصدقت على الله تطلبين , يلا أمريني ؟
شموخ حطت يدها على خده و قالت : إممم , آلديرتي حلو عليك , بس السكسوكة أحلى
راكان : ههههههههههههههههههه
شموخ أستحت : وش فيك ؟
راكان : عشان كيذا لما بست خدك , تضآيقتيَ !
شموخ أستحت فاهمها صح : . . .
راكان : أبشري ماطلبتي , ماجيك الا أنا حالق , يلا فمان الله
شموخ : فمان الكريم

و قبل لآ أطلع بستهآ عنآااااد , مزعجها بالحيل شعر ذقني ,


[ طلال و علياء ]

علياء : امانة , أول مرا أطلب هالطلب منك
طلال يضحك : والله ماقوى انام دونك وش فيك ماتفهمين
علياء رفعت حاجبها : لا ماعرفك أنا !! , يعني بتقنعني انك مو رافض الطلب عناد !
طلال : ي ربي ! وش فيك إنتي أقولك بفقدك مآ أقدر
علياء أبتسمت و قربت منه حيل : طلولي , حبيبي أنت .. أول مرا أطلبك أنا
طلال و قلبه يدق بسرعه من دلعها و جرائتها و أبتسم : علوي أنتي كيذا تخربين على نفسك !
علياء قربت أكثر : طلولي أقولك أول مرا أطلبك !
طلال : الا هـ الطلب !
علياء و هي تقرب : ليش ؟
طلال : أقولك بـ أفقدك مآ عآد أقدر أنام ألآ و انا مقآبلك
علياء أبتسمت و هي تحسه يتكلم من قلب : يوم واحد طيب !
طلال وهو يرفع عيونه فوق ويسوي نفسه يفكر بعبط : أمممم , اوافق بس بحالة وحدا !
علياء : إلي هي ؟
طلال يضحك : أروح معك بيت أهلك انام عندكم
علياء أستحت و ضحكت : لهدرجة ماتستغني
طلال و قلبه كل ماله و يدق بجنون : و أكثر كثييييييييييير
علياء أبتسمت : تدري شلون !
طلآل : شلون ي روحي ؟
علياء : أنسى إني طلبت هَ ألطلب , لآني أنا بنفسي مآ أقدر أنام بعيد عنك
طلال سحبها لـ حضنه : ويلي منك أنا






[ يوم جديد – بيت الجاسر – 6 المغرب ]


أمل : ي روحي , مبروك ألحمدلله ع سلآمتها
شمس : ألله يسلمك , و الله ماشاء الله عليها .. كنت أحسبها بتموت رعب , بس طلعت قوية الدلوعه
أمل : ههههههههههههههه نشوفك إنتي وش بتبدعين
شمس : ألله ألله هههههههههههههه
أمل : بأي مستشفى ؟
شمس : بالحبيب
أمل : أها , إوك إن شاء ألله نزوركم , تحمدي لها ع السلامة و باركي للاهل
سكرت أمل و لفت على غلا و العنود و شموخ و جدتهم و علياء ,
أمل : أبشركم !
علياء : نور ولدت ؟
أمل : أيه و جابت ولد و سمته بدر
الجده : عله مبروك , الله يقومها بالسلامة , عسى ماتعبت ؟
أمل : شمس تقول أنها طيبة الحمدلله , و تقول أنها أحسن من غلا الخوافة هههههههههههه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
شموخ : الحين وش الهدف من انك تقولين هالشيء قدام غلا
أمل بضحكة : عشان لا تقول اننا حشينا فيها ههههههههههههههههه
غلا : حلالكم , اللحين انا ام ما أعطي وجه لأي أحد
العنود : لا ي شيخة !
غلا : غلا لو سمحتي
العنود : ههههههههههههههههههه , أم العبط
علياء : أقولكم , متى نطلع ل نور نزورها ؟
الجده : أي والله ودي اوجبهم من البداية و اخلص , بدل لا أشيل هم الواجب " ووقفت بتروح تتجهز "
أمل بصوت خفيف : اما عليك تفكير ي عمه
شموخ تخز أمل : مجرد ما تسمعك جدتي , على طول بدون تفكير بتكنسل زواجك إنتي و وولدها
أمل : للتوضيح , ولدها الي هو أبوك ؟
شموخ و هي تهز راسها بمعنى أيه : بالضبط
أمل : ok , جربي تقولي ولدها بدل لا تقولين أبوي مرا ثانية ,
شموخ : ليش أن شاء الله ؟
أمل : عمى عيون , انا أمك كيفي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
شموخ : طيب طيب , المهم بنروح لنور ؟
العنود : و الله عمتي قامت , شكلها نوت
شموخ : أجل يلا مشينا
علياء : ترى بنمر محل حلويات و ناخذ حلا معنا
شموخ : أجل بقول للخدامة تسوي قهوه و شاي
العنود : حلو ,
أمل : يلا بروح ألبس عباتي و أتجهز



[ بالمستشفى – 8 الليل ] !

أمل : أنتي بترافقين معها ؟
شمس : مو مالية عينك ؟
أمل : ويلي !!! , ألله يعين نور , أقول خلي جود ترافق معها
شمس : لييييش !
أمل : ألله من الدجة لو رافقتي معها , بعدين حنا نخاف على نور
شمس : ألله يسامحك " و تمد شفايفها بمعنى زعلانة "
أمل : مو لايق مو لايق
شموخ : و زييييينو
شمس لفت عليها : إيش ألي زينو ؟
شموخ : شكلك و إنتي زعلانة
الكل : ههههههههههههههههههههههه
شمس تضحك : تمزحين , صح ؟ إيه أدري
شموخ : ي بنت وربي تزننين
أمل : خلاص حسستيني تكلمين بنت إبتدائي مو شمس
شمس : ي لبى قلبك بس , و انتي " تأشر على أمل " لآنتي صديقتي و لاأعرفك ,
أمل : أفآآآآ , انا أختك و حبيبتك و" و قالت بصوت خفيف عشان الحريم الكبار مايسمعون " زوجة المستقبل , بس مو زوجتك طبعاً
شمس : أحلفي بس , أمحق أختك و حبيبة و زوجة , لعنبو غيرك و لا مرا رفعتي معنوياتي
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
أمل : بنت , لا تشمتين العذال , شوفيهم يضحكون
علياء ميته ضحك : اللحين حنا عذال ,
أمل : و أكثر كثير
شموخ : ي ناكرة الجميل هههههههههههههههههه
شمس تسدحت ضحك : هههههههههههههههههههههه , أقول , خلاص ترآني مآ أرضى على أمل , بس انا أسبها لو سمحتوا
أمل خزتها : جيتي بتكحلينها عميتيها ي شميس
شمس : يلا عاد , طاح الحطب
أمل : على قلبي والله ,
نور و هي تبتسم : أشوفكم سحبتوا علي
شمس تلف عليها : ماعاش الي يسحب عليك , لبى روحك
العنود تمسك يد نور : أم بدوري , ي كشخة و الله لابق لك
أمل تستهبل : يووه تدرون من أكثر نفر بيعشق هالبزر ألي أسمه بدر !
شموخ : مين !
ملاك تضحك : شمس ههههههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههه
شمس أستحت : وجع وجع وجع لعدوك زين ! " و تسوي نفسها تاقف بتكفخ أمل "
أمل وقفت : مآلي دخل ملاك ألي قالت
شمس تآقف و تخصر : من ألي قآل " بنآت يووه تدرون من أكثر بيعشق هالبزر ألي أسمه بدر " , لا يكون قرينك و انا مدري !
أمل ميته ضحك : بالضبط قريني هههههههههههههههههه
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الجده : امانة انتوا ماتعبتوا هذره ؟
أم بدر : على أنهم أكبر ألبنات , الا ان العقل الحمدلله و الشكر ! , أثقلوا
شمس و امل أنكسحوا : أحم " وراحوا جلسوا بأماكنهم "


عدت الأيآم و أسبوع ورى أسبوع و البنات مرا عند نور و مرا عند غلا و كل يوم سهرة ,
عدى شهر 4 على خير
و أمل ساحبة ع الشرقية سحبة أليمة , و لا راحت لها !
علياء حامل و هالخبر فرح الكل و اكثر شيء كانت ام راكان الي جد طارت من الفرحة ,
شموخ و راكان كل يوم الحب يكبر , لكن ! دون أعترآفآت ألا من أتجاه راكان ؟
بدر و شمس , ماكان فيه أحلى منهم .... أكثر أثنين متفآهمين و كأن هو لهآ ألصديق و الزوج و الأخ ! و هي كذلك ... و هالشيء نادر فبعض الأزواج !
ملاك و فواز , كآنوآ تقريباً مثل بدر و شمس .. لكن شوفة فواز لشمس بعض المرات , تغير من هالشيء ... بس فواز يحاول يعشق ملاك مثل ما كان يعشق شمس و اكثر !
جود و سلطان , سلطان عيشها حياة الأميرآت , لبى كل طلبآتهآ و لا خلى شيء في نفسها و كل يوم يجربون شيء جديد , و جود كذلك صارت لسلطان كل شيء , عوضته عن كل خسايرة بالحياة و كآنت نعم ألزوجة له !
ألعنود و راشد , راشد كان من أسعد مايكون .. يحب العنود الا يموت فيها ... كآنوآ لبعض آلأصدقاء و الأخوان و الأزواج ... حيآتهم كانت حلوا بكل ماتعنية الكلمة !
غلا و بندر , بندر رجع الشرقية عشان العمل و لا هو ماوده يترك غلا و يروح , بس حكم القوي على الضعيف !
و فهد و نور , كذلك فهد رد جدة عشان العمل و نور إنفاس عند اهلها ,


[ بيت الجاسر - غرفة غلا – 10 الليل ] !
العنود و هي مستحية : لا مآعلمته شوي بعلمه
أمل : لعنبو غيرك وجالسة للحين عندنا !
العنود : يعني شـ أسوي ؟!
شمس : روحي رتبي وضعك و كيذا ,
العنود أستحت أكثر : أقول أنتي و هي !
جود و هي تو راجعة من الحمام و انتوا بكرامة : هاه وش طافني ؟
شموخ : ألعنود , حامل
جود بصدمة و فرحة : لا تقولييييييييين !
العنود استحت : وربي
جود : علمتي راشد !؟
أمل : لا الأخت ماعلمته جالسة عندنا للحيين
العنود : خيييير وش فيكم ؟!
علياء : طيب كيف بتقولين له
الكل : ايه صح ؟
العنود تخزهم : انتوا وش جاكم !؟ , شيء بيني و بين زوجي وش ملقفكم ! ههههههههههه
شمس : شوفي ي جميلة ,
العنود : العنود
شمس خزتها : جميلة العنود , وش تفرق امانة
أمل تستهبل : لا صراحة مراااااااااااااا مافي فرق
شمس : المهم , روحي اللحين و تجهزي عشان تبشرين رجالك
العنود : يعني انا ماجلست عندكم الا انا مجهزه وضعي , شفيكم أكلتوني كيذا
البنات : اهااااااا
ملاك : انا اشوف البنت ماكلفت نفسها تقوم , اثاري الوضع جاهز
العنود : شـ على بآلك حبيبتي , قدعه انا
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه



مرت الأسابيع بدون أحداث مهمه تذكرْ ,
وكان كل شيء أقل من عاديْ
الا ان غلا و نور خلصوا الأربعين و رجعوا لـ أزواجهم
مع فرد جديد بـ العايلة , [ بشاير و بدر ] !

الي يدرسون جامعة , كانت مسيطرة على اجوائهم الإمتحانات النهائية
بس البعض مقدم عذر ,
كان شهر 5 و 6 , جداً هادين ألآ إن الكل متحمس للـ العطلة !
الأسبوع الأخير من الدراسة , كان الشباب مجتمعين

بدر – فواز – طلال – راكان – سلطان
سلطان : صدقوني فكرة حلوا
راكان : موافق و انا معك ,
بدر : و انا معك
فواز : و انا بعد
طلال : انا مَ أقدر , صراحتن اخاف على زوجتي من الطيارة , حمل و صعبه !
راكان : شاورها طيب , يمكن في نفسها الروحة !
طلال : و الله مدري
سلطان : بالله عليييك , عاد سفرة مثل كيذا ما أظن تتكرر , نطلع بريطانيا نعيد الذكريات , بس نجلس شهر و نرد
بدر : سفرة جماعية ووناسة , يلا عاد
طلال : والله اذا مافييه خطورة على زوجتي , انا معكم
فواز : اوكي نرجع البيت و نعطيهم خبر , عشان يستعدون
سلطان : حلو


[ تفرقوا الشباب و كلنْ طلع لـ بيته , يفكرون بـ مشروع السفرة الجماعية لـ بريطانيا ] !