ديوان الشاعر فهد المساعد

(( سحابه ))

.
.
.
.
.
.




جف الكلام ومـدّت يدينهـا لـفـوق=اخترت هذي .. وانت شف لك سحابه
قلت ويديني تحتضنهـا مثـل طـوق=اخترت هذي .. هـذي اكثـر رحابـه
هذي دفا صوتٍ من البـرد مخنـوق=هذي سؤالٍ نصـف عمـري جوابـه
هذي هي اللي عرفتني على الشـوق=هذي قدر ماكنـت حاسـب حسابـه
قطعة حزن في جيب بالي ومشقـوق=ومضة فرح في عيون نـاسٍ غلابـه
ان سولفت في ثغرها لمعـة بـروق=وان سرحت في عيونها صمت غابـه
واليا ضحكت : نور من الفجر مسروق=واليا بكت : تحـزن عليهـا الكآبـه
حبي لها لو ادري ان فيـه مخلـوق=قـد حـب مثلـه قلـت : ياللغرابـه
هالادمي من وين له قلـب وعـروق=والصبر هالمسكين من ويـن جابـه
وانـا اتكلـم ردّت عيونهـا لـفـوق=ثم تمتمت من هي هالاكثر رحابـه ؟؟
قلت ويدينـي تحضنهـا مثـل طـوق=في ذمتي ما اشوف غيـرك سحابـه
.
.
.
.
.
.

(( القصايد والغلا ))

.
.
.
.
.
.




لعنبو بعض القصايد كـان مافيهـا حـلا=ماتـروح الا وتتـرك للحنايـا جلجلـه
تبتدي مثل المزون اللـي تسولـف للكـلا=ولاخذت قامت ترزّم مثل شهـب منزلـه
فوق صدر الشاعر اللي عن طواريقه جلا=لين شافت اخت القصايد بالقصايد مقبلـه
ياهلا بـاخت القصايد كثر شوقي ياهـلا=اقلطي بين الحنايا وافهقـي جمـر الولـه
كل ضلعٍ من ضلوعي حافظ درس الولاء=مثل حفظك للعفـاف وللشـرف يامذهلـه
سولفي كذا السوالـف تنسمـع والا فـلا=وان بغيتي اسولـف .. اسألينـي اسئلـه
اسأليني وابتديها .. بالنهـار اللـي تـلا=ليلة ان الجرح يقرا في الضلوع البسملـه
واسأليني عن زماني كم شرب فيّ وكـلا=انتهي من مشكله والقـى وراهـا مشكلـه
المشاكل بهذلتنـي فـي غيابـك والبـلا=مالقيت اللي احط السـر عنـده وازهلـه
كل ما اسمع كيف حالك ينقبض جفني على=دمعةٍ تبغى تقول الحـال دمـع ومهزلـه
وابلع العبره واقول : بخير والهـم انجـلا=وآخر الهرج اتلعثم فيـه وانقـض اولـه
ليه غبتي .. ليه غبتي وانتي اللي ما مـلا=عيني الا همس صوتك في زمـان البلبـه
يااااه شفتي وين راح البال بالشعر وسـلا=قمت اعاتب فيك وانتي فـالضلوع مـدلله
لنّي ماصدقت نرجـع للقصايـد والغـلا=بعد ذاك اليوم يوم اجنبت وانتـي مشملـه
ايه ماصدّقـت لكـن ياعسانـي ماخـلا=اقلطي بين الحنايا وافهقـي جمـر الولـه