07-07-2011
|
#3
|


ألحان النارنج - لأحمد زكي أبو شادي
مـن عـبير النارنجِ أصداءُ iiألحانٍ، تـمـشّتْ في روحه العبقريِّكـم غـرامٍ له تكرَّر في iiالأَعْــوامِ، تـكـرارَ آيـةٍ من نبيِّهـو نور مشعشعٌ حينما iiالزَّهْــرُ ضـيـاءٌ مُجسَّم من iiلحونِوقـفـتـي تحته عبادةُ iiمَشْدوهٍ، وأحـلامُـه فـنونُ iiالفنونحـيـنـما أنتِ يا حياتيَ iiقُربيكـمـعانٍ شأتْ خيالَ iiالجريءِوكـأنَّ الـطـبـيعةَ iiاحتضنتْنافـأضـافـتْ هـناءةً iiللهنيءلـيـس وهماً تخيُّلي، أنّ iiوجدانـي من الزهر والضياء iiالصريحِلـيس وهماً تسمُّعي، تلك iiأَلْحانٌ، تداوي كالوصل قلبَ الجريحوالـهدوءُ السحريُّ تملؤه iiالألحانُ سـمـعـاً ومـنظراً للقلوبِلا يـراهـا وليس يسمعها إلْـلا حـبيبٌ مُستلهِم من حبيبأيـهذا النارنجُ، يا صاحبي iiالشادي بـأحـلامِ عـالمٍ iiمسحورِهـا هـنا نحن من عبيركَ iiنَسْتَافُ جـمـالاً مُـؤَثَّلاً في الدهورلا نـملُّ الوقوفَ والجلسةَ الحُلْــوةَ فـي نوركَ الظليلِ العجيبْتَحجب الشمسَ حيثما أنتَ iiأقمارٌ مُـحـالٌ لـمـثلها أنْ تغيبوكـأني اندمجتُ فيكَ iiفأصبَحْــتُ قـليلاً من عطركَ iiالجذّابْثـمَّ أنـعشتُ من أقدِّس في iiقُرْبـي، وقـبّلتُ ثغرَها لا iiأهابوتـعـمّقتُ في نُهاها iiوعانَقْــتُ فؤاداً.. ناجيتُه في صُموتْفـتـفانيتُ فيه من دون أنْ iiأَرْجُـو رجوعاً، ففيه روحٌ iiوقُوتمُـسـتشِفّاً سِرَّ الحياةِ التي iiتُمْــلي على الكون ما أراد الجمالْأيُّ شيءٍ كالنور في صُوَر العِطْــرِ، يُنيل الخيالَ أشهى iiمُحال!هـكـذا أرتـوي بـعالم iiأحلامـي، إذا كان كلُّ عيشي iiظماءْهـكـذا عابدُ الضياءِ iiأغانيــهِ عـبـيـرٌ مُجنَّحٌ بالضياء****
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|