![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
في بيت أم فارس/
جلست أسيل تدور بملل في البيت بعد ماراحت أمها..و اتصلت على أسماء و قالت انها معزومه عند أهل رجلها و راح تجيهم بكره..فكرت تروح لحلا..بس هي ماكان لها خلق لاجتماعات كبيره..فجأه طرت عليها جوري..(صح كيف كنت ناسيتها!) بس تذكرت ان السواق مع أمها..و سيف طلع لزميله قبل ساعه..و مابقى في البيت غير فارس اللي من العصر دافن نفسه في المكتب..و ما تجرأت تروح تطلب منه.. لكنه بعد نص ساعه طلع و شكله مستعجل بيروح.. فارس: أسيل وش تسوين في البيت لحالك؟ أسيل: أمي معزومه و أسماء عند أهل رجلها و.... فارس يقاطعها: خلاص خلاص أنا مو فاضي أسمع تحركات العائله لازم اروح اللحين أسيل: و أنا؟ فارس بملل: وش فيك؟ أسيل: تتركني لحالي فارس بإستهزاء: تبيني أجلس معك يعني؟! أسيل تجرأت: لا ودني بيت أمي حصه على طريقك فارس يطالعها: و مين قالك انه على طريقي؟ أسيل: لا يعني دامك طالع فارس يتأفف:تروحين تلبسين عبايتك و تجين ماعندي استعداد انتظرك تبدلين و تتعدلين أسيل تطالع بنطلونها الرمادي الخفيف و بلوزتها الورديه البسيطه اللي كان باين انه لبس بيت مو طلعه..بس ما كان قدامها حل غير انها تروح فيهن..أو تجلس لحالها..و ركضت لغرفتها و أخذت عبايتها و نزلت قبل يطرأ عليه شي يخليه يغير رأيه..لكن و هي تركب السياره تذكرت شي و كانت بتشهق..بس مسكت نفسها في آخر لحظه..تذكرت انها مادقت على جوري و لا تدري ان كانوا في البيت من الأساس أو لا..تخيلت شكل فارس لو قالت له كيف بيعصب عليها..عشان كذا اسكتت و هي تدعي انهم يكونون في البيت..يوم فكرت تدق عليها اكتشفت إن حتى جوالها نست تآخذه.. في بيت نجود/ كانت نجود تدور في الحوش بملل..بشاير كان عندها زوجها..و باقي جيرانها طالعين..و أمها كالعاده هالوقت نايمه من تأثير الأدويه اللي تأخذها..(مين يجلس في بيته يوم الخميس غيري؟ هاذي ميزه حصريه لك يا نجود) سمعت جرس الباب و ما صدقت..تأملت انه يمكن لو أحد من بزران الحاره تلعب معه..أحسن من هالملل..فتحت الباب على طول..و هي تطالع الصغير اللي بيدخل..لكنها تفاجأت و هي تشوف مستواه ابتعد عن الأرض..و ابتعد حتى عن مستوى نظرها..رفعت راسها و هي تشوف سيف قدامها..يطالعها بنظرته المعهوده.. نجود بصدمه: أنت؟! سيف و عيونه عليها: منتظره أحد؟ نجود: لا سيف يعصب: أجل كيف تفتحين الباب كذا بدون لا تسألين مين اللي بيدخل عليك!! نجود تفاجأت بكلامه..و كانت بتضحك..أول مره أحد يخاف عليها..و لهالدرجه..و تخيلت مين المقرود اللي يفكر يطق عليهم و ناوي يسرق.. سيف يكمل: مره ثانيه ما تفتحين الباب الا و أنت عارفه مين فاتحه له الباب سمعتي؟ نجود بلا مبالاة: زين دخل و سكر الباب..و نجود تتأفف بسرها منه..كانت طفشانه و مالها خلق له..كانت تحسب انها تحس في بشاير و اللي يصير معها..لكنها اكتشفت انه أكبر من اللي كانت تتخيله.. سيف: جالسه لحالك؟ نجود تلعب برجلها و تطالع الأرض: ايه كان سيف يطالعها بثوبها السماوي البسيط..و شعرها اللي رفعت منه خصلات بسيطه عن وجهها ولمتهن في ربطه صغيره و نزل شعرها الخفيف لخصرها..و سأل نفسه معقوله ماتعرف وش كثر هي حلوه..و لا تلاحظ كيف تأثر فيه.. سيف: خالتي وين؟ نجود: نايمه سيف: خساره كنت أبي اسلم عليها..اليوم ماشفتها طالعته نجود بإستغراب..و حست ان ورى هالتصرفات الطيبه أكيد فيه شي.. سيف: ماراح نجلس؟ نجود: تبي داخل أو هنا سيف: كله واحد راحت نجود و جلست على درج المدخل كعادتها..لحقها سيف و مسكها قبل تجلس.. سيف: انتظري نجود فزت: وش فيه؟! سيف: المكان غبار نجود هالمره ضحكت ما قدرت تمسك نفسها..و جلست و هي تضرب الأرض بيدينها.. نجود: عادي غبار و يروح في حاله ترى ما يأكل أما سيف فكان يطالعها مو قادر ياخذ نفسه..ضحكتها طيرت عقله..أو اللي بقى من عقله..لأنه من يوم يشوفها ينسى عقله و لا يحس الا بقلبه..اللي بكل نبضه فيه يبيها..و جلس جنبها و نسى الغبار اللي جالس عليه..التفتت تطالعه و شافته للحين يتأملها..صارت تطالعه هي بعد يمكن تفهم شي من نظرته..لكنها ما رتاحت و نزلت عيونها.. سيف يتنهد: وش كنتي تسوين؟ نجود: و لا شي سيف: جبت لك هديه انتبهت نجود للأكياس اللي كانت في يده..و تذكرت كلام بشاير..و باين ان معها حق..شكل زوجها للحين فرحان فيها و متحمس..و هي لازم تستفيد منه دامه اللحين طيب معها..على الأقل تستفيد من هالزواج مثل ما هو مستفيد.. طلع سيف علبه مغلفه..و حطها في حضنها..و هي ظلت تطالعها بإستغراب و تخمن وش فيها.. سيف: ما عندك فضول؟ ماراح تفتحينها؟ طالعته نجود بنظرات شك و عدم اقتناع باللي جالس يسويه..أما سيف فكانت نظراتها له توديه لدنيا ثانيه ما يشوف فيها غيرها.. فتحت التغليف..ثم العلبه و تفاجأت بالجوال اللي ماسكته بين يدينها..و اللي كان من أحدث الأنواع..و التفتت عليه مستغربه.. نجود: جوال!! سيف: ايه عشان اتطمن عليك و إذا احتجتي شي تكلميني نجود: ما كان له داعي سيف: و اللي قلته مو أكبر داعي نجود تطالعه بشك: يعني لو احتجت شي و دقيت طلبته منك بتجيبه لي؟ سيف: أكيد نجود: بس أنا ماعرف استخدمه سيف يبتسم: أنا بأعلمك نجود بدت تشك في طيبته الزايده لدرجة انها كانت بتسأله..هو ليه يعاملها بهالرقه..بس تراجعت..لانها قررت تستفيد من هالوضع..و هالجوال لو تبيعه بيجيب لها مبلغ يسوى.. سيف شافها سرحانه..و دق عليها..و هي أول مادق الجوال بين يدينها فزت و التفتت عليه.. سيف يبتسم على ملامحها: يله ردي نجود تطالع الشاشه اللي انكتب فيها اسمه.. نجود: كيف أرد؟ سيف:اضغطي على العلامه الخضراء ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تنصف, روايه, قلوب, كآمله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |