![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() (2)
في إيطــــــــــــــاليا ( جواي ليك إحساس بيكبر كل يوم ... العين تنام و القلب عمره ما جا له نوم ) نواف لا يزال يفكر في تضجر زينة من نظرات سلطان و حس بهالشيء بندر : اوكي عمي احنا نستأذن الحين ابو بدر : وين اجلس بس منتم برايحين اصلا بتجلسون معنا هنا بندر : لا وين ياعمي هههههههه شغلنا اقرب هنا << نصاب ابو بدر : وش شغلك وش اللي عندكم بس سلطان << جازت له الفكرة و سكت و نواف لاحظ هالشيء مع انو المفروض سلطان هو اللي يعارض نواف : حتى انا بعد ياعمي بروح ابو بدر : تروح وين انت الثاني انثبر بس نواف : أنا ان جلستي فهو عشان زينة و بس ( يا محكمة العشاق انصفي العاشق الجريح ! ما حاله مع وقائع احوال الأيام ) بندر تحسس من هالكلمة و لا استهضمها ابدا و القى نظرة على نواف اللي بكل شموخ و ثقة يبادله النظرات ابو بدر : اصلا ماراح تخليك تروح زينة يعني لا تفكر بس انك بتروح نواف : يصير خير بندر يناظر سلطان نظرات تعكس توتره و ارتفاع ضغط مشاعره بندر وقف : يالله اجل نشوفكم على خير ابو بدر : اسمع يوميا تجو ن مو خلاص على ذالزيارة سلطان عيونه لا تزال تبحث عنها ..... ابو بدر مع بندر عند الباب نواف لاحظ نظرات سلطان نواف طق كتف سلطان : الباب هناك اذا مضيع ( بنظرات حاده نوعا ما) سلطان تروع شوي : سوري فعلا ضيعت من وين دخلنا نواف يناظره : ياليت مره ثانية ماعاد تضيع لان أي بيت الباب تبعه بيكون هنا مش راح يكون باقصى ماتقصى من البيت سلطان ضغط على شفته و هو منقهر من نواف : اوكي ميب مشكلة بندر : سلطان منتب رايح هههههه ابو بدر يبتسم : اترك الغالي ( تذكر امه) معنا طيب كانك ملزم يا بندر و بتروح نواف ناظر عمه نظرة غريبة تنم عن عدم إرتياحه سلطان : وش دعوة ياعمي لا وين نجلس بس ( ناظر نواف اللي متنرفز ) جازت لي سواليف نواف نواف يناظره بلؤم وقف و دخل يدينه بجيوب البنطلون : حياك الله تشرف أي وقت سلطان : تصبحون على خير طلعوا بندر و سلطان بندر يحس عيونه حاره ...وقف شوي غمض عيونه عشان يرتاح و نزلت دمعة ازعجت عينه و تسببت في إرتفاع حرارة عيونه ( أي حال للعشاق هو حالك يا بندر ؟ ) سلطان وقف من دون ما يلتفت لبندر << منقهر : وش فيك وقفت ؟ بندر مسح دمعته بطرف اصبعه قبل تكمل طريقها بندر : شوي بس اضبط الجاكيت سلطان : والله انك رايق << معصب بقوة يالله بسرعه بندر نزل يتخطى المساحات بجاذبيته و جماله الذي الحزن زاده بريقا في عينيه و جمالاً آخاذاً في ذاك الليل البارد و الضباب يغطي معالم روما .... سلطان ناظر بندر وهم يمشون يوقفون تاكسي بندر وقف عند صبيه بعمر الـ 15 سنه تقريبا .... من فئة الضعفاء بيدها قيتار و ترتدي كاب ينم عن براءتها .... تعزف برقة ... تعزفة بحنية تعزف و كأنها تقرأ جروح بندر المكتظة بثايا وجدانه بندر وقف لسويعات يستشعر جمال هذه الألحان مع هذا الجو الليلي الشاعري ( كم يعشق العشاق تلك الأجواء التي تعزف على صفحات و ملامح جروحهم ! ) بندر وضع في تلك المساحة ما وضع من المال لتلك الفتاة سلطان : يالله يارجال واقفين ساعه ننتظرك بندر تلقائيا يمشي و تجلي مظهر طوله الفارع جلس و سحب نفس عميق سلطان ساكت لانه معصب بعد بعد شويات وصلوا مقر السكن بندر " يالبيه وحشتني ياناس الحمدلله اللي عشت و شفتها بصحة و عافية .... ! " سلطان " الحمدلله اللي شفت اختي بس متى ابل عرقي و شوفة امي فيها ! " سلطان : اقول بندر وشلون بنتصرف مع زينة بندر يناظره : ههههه وش بك مستعجل اول قولي وش رايك سلطان شرد شوي : وش رايي بشكلها قصدك ؟ اذا هذا قصدك اكيد ارتحت لها الخالق الناطق امي و غيره مابعد عرفت عنها أي شيء بس مادري حسيت انها ما هضمت وجودنا ، معصبه او وش بالضبط مدري ؟ بندر يتذكرها : انا لاحظت بعد انها ما هضمت وجودنا و حتى سلامها لنا كأنها شايفتنا تو ما تقول لها سنين عني سلطان : يعني انت متوقع انها بتاخذك بالاحضان و تطبطب لك هههه بندر بحسرة : مابيها تاخذني بالاحضان ولا شيء ! بس يعني انا لهفتي و شوقي لها غير يوم لمحتها حسيت ان الدنيا رجعت بي كم سنه ورا تذكرت الايام الزينة ايام السعد و الوناسة ايام العافية و الناس الطيبة لكذا استرجعت حياتي و ملف ذكرياتي لكل احداثي اللي مرت سلطان : الله يعينك بس مدري عقب اللي شفته منها اليوم اتوقع ولا 1 % بالميه راح تتفاهم مع الموقف بندر بعد تفكير : نواف هو ماغيره سلطان : لااااااا لو مايبقى غيره على نظراته اللي خزني تو وقسم خفت اتهور و ازنطه قهرني بندر تذكر نظراته هو زينه لبعض .... بندر : اعتقد يعني لها شيء اكيد راح يفهمها الموقف واتمنى تعذرني من اني انا اللي افاتحها سلطان بعصبية : كيف يعني منت قد وعدك بندر بحكمة : قده ياسسلطان بس وعدي على اساس انها راح تتقبلني او تسمع شيء انت شفت كيف حتى سلامها تمشية حال و نظراتها مافهمتها ابد و نواف واضح انو اجدر مني بهالحاله سلطان عصب : شف عاد والله موب شغلي انا تجاوزت عن كثير شغلات ، بس ذالشيء بتضطر تسويه يا بندر مافيه غيرك سمع المكالمة و بيده الدليل بندر " يحاول يضبط نفسه " طيب اعصابك منب اصغر عيالك ترا سلطان تنهد : معليش بس اكررها بتضطر تسويها يا بندر و تصبح على خير سلطان في سريره يفكر و يفكر بندر كعادته رفيقه فنجان الكافي و باكيت الزقاير و يتأمل مع تلك الشرفة ملامح تلك الذكريات .... و يخطط لمجريات بوح خاطره معها - - -
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|