الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2011   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (09:09 PM)
آبدآعاتي » 716,390
الاعجابات المتلقاة » 1224
الاعجابات المُرسلة » 505
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ما كان منتبه انه ابوه انتهى من مكالمته .
إلا لما سمع صوته .
لف على ابوه وركز وقال " انا .." سكت وهز راسه برفض " لأ ما أبي شي , انا بس ياي اعطيك خبر انه مشروع الشرقيه وافقوا عليه الجماعه "
سخر من نفسه , من الجمله اللي نطقها , وافقوا عليه الجماعه !!
ليش ما قلت اسمه , وافق عليه فيصـــل الزفت !!
لكن سمع ابوه يقول " انزين , وشنو ناوي تسوي "
تسند عمر على كرسيه بجديه قال " وليــــــــش يبا انا عندي خيار طال عمرك "
لو بيده كان ما قابل هالفيصل , ولا شافه بالوقت الحالي .
لكن احترامه لنفسه يفرض عليه انه يقابله , عشان ابوه وغير ابوه ما يظنون انه ما يقدر انه يقابل هالشخص .
بجديه قال له ابوه " لأ ما عندك يا عمر , للأسف انت حرمت نفسك من الخيار بهالموضوع من زمان , كنت تقدر تتحكم فيهم على كيفك لكن انت اللي قطعت الخيوط كلها "
هز عمر راسه برفض لكلام ابوه , وبتعب من الكلام اللي دايما يتكرر من ابوه من وقت الطلاق, ابوه كان متعلق بريم , ومتقبلها بشكل كبير, مو مثل نوره اللي كان يعاملها عادي جداجدا .
كان عمر ماسك قلم بأيده , ضغط عليـــــه , طاري الطلاق الزفت , ينرفزه .
اهو عارف شنو كان المفروض يسوي , كان المفروض يعلقها , لا يطلقها , ولا يكون زوجها , لما تتأدب !!
بس اهو ما سوى جذي لأنه خاف من ربه .
ابوه لو درى سبب الطلاق , ما كان راح يقول له هالكلام , كان راح يسكت وما يعلق على طلاق ولده
ابوه يظن انه اهو الغلطان .
ضغطه على القلم , كان واضح لسعود اللي ما علق , ضغط عمر على القلم ما استمر 5 ثواني ,وبسرعه تمكن انه يوقف الضغط هذا , وهذا خلا سعود يرفع نظره , وشاف ولده الهادي المتمالك لنفسه والرافع لدروعه موجود , وعلى ويهه اكبر ابتسامه سخريه .
وسمع ولده يقول " المهم هذا من الماضي , ما راح نرد نفتحه ."
وكمل "اهو بيي لمصر اليوم بالليل , وطالب يقابلني "
قال سعود " متى راح تقابله ؟ "
عمر كان راح يضحك , تخيل نفسه يقابله ألحين وبهالنفسيه , ويضربه لما يكره العافيه .
المشكــــله انه يبي يقابل هالفيصل لكن مو ألحين , مو ألحيــــــن , يبي يقابله لما يهدى .
أبوه ما في اقسى منه , يضغط بقوة على اعياله , وهذا الشي اللي خلاهم كلهم ممتازين من ناحيه الشغل , لكن بالتعبير عن المشاعر وغيره , كانوا من أضعف الناس .
وشاف ابوه بهدوء وتأمل , ابوه ما قال ها شنو راح تسوي بالطلب , قال متى راح تقابله , يعني انا مجبور اقابله , او بمعنى ثاني , انا مأمور اني أقابله ,يعني ابوه يبيه يقابله وبأصرار .
لكن ابوه لو يدري اللي بصدره كان قاله لا تقابله ولا تحط عينك بعينه .
قال بهدوء " ما أدري , انت شرايك ؟؟ "
سعود بصرامه قال له " روح له اليوم المطار , واستقبله , وبين له الأحترام المناسب "
و ابتسم عمر , ابتسامه مغتصبه وقال " يبا مو جنك قاعد تعطيه اهميه أكثر مما يستحقه , جمال اهو المسؤول عن استقبال الشركاء "
مو متأكد من سيطرته على نفسه , خايف يفقد اعصابه .
بعد ما خلص الجمله , ما شاف صدى الأبتسامه بوجه ابوه , سكت .
" مقابلتك له متعلقه بغلطك بحقه مو متعلقه بالشغل "
تسند عمر بمكانه وضحك "أه ه ه ألحين فهمت "
قال له ابوه بصرامه "انت ما تبي تقابله ؟؟ "
رفع نظره لأبوه وقال " أناااااااااا " ابتسم وقام من مكانه " لا يباا عادي , انا أبي اقابله بالعكس , بس استقباله بالمطار , شي ما كان متوقع !! "
قال له ابوه بصرامه " عمر انت غلطت بحقـــه ,انا ماني فاهم المفروض اصلا مشاعرك هذي ما تحس فيها , لأنك متخلي عن خطيبته من زمان "
خطيبــــــــــــته , ابــــــــــوه بيذبحه , شفيـــــــه عليه , يبي يجلطه , يعني بروحه يحاول وبكل قوته انه ما يبين مشاعره , وأبوه قاعد يضغط بقوة , جنه يبيه ينفجر .
ابتسامة سخريه اظهرت على وجهه , مشاعره قاعده تذبحه , لكن ما راح يسمح لأحد انه يشوفها .
ابوه قال هالكلام بصيغه غير قابله للنقاش , ابوه عباله انه مشاعره مثل الكهرباء , يشغلها متى ما يبي ويسكرها متى ما يبي .
ما راح يقول لأبوه انه ما يبي يقابل الريال , إلا لما يتعود على الفكره .
ما راح يقول شي , مشاعره ما راح تطلع , وتبان لأي احد .
شاف ابوه ينزل راسه ويتابع اورقه بأيده , علامه واضحه يقصد فيها انه يصرفه وانه خلص الكلام.
ما راح يناقشه بالموضوع , ما راح يبين لأحد انها مأثره عليه لهدرجه .
المشكـــــــله انه مو خايف على نفسه , خايف على الشخص اللي بيكون معاه (فيصل) , لأنه بعقله نيه الذبح موجوده .
وهذا اللي ابوه مو قادر يفهمه .
فيصل هاجسه بالفتره الأخيره , راح يشوفه واليـــــــوم .
مو متصور انه يشوفه اليــــــــــوم
ما كان متحضر لهالشي , ابدااااا ما كان متحضر .
اليوم راح يشوف منو هذا فيصل اللي وافقت عليه ريم , منو هذا فيصل اللي تجرأ وحاول يمد ايده على ملك لعمر بن سعود .
لكن اهو وعد نفسه انه هالفيصل ما راح ياخذ ريم مني , راح يشوف اهو أو فيصل اللي راح يفزون فيها بالنهايه .
ضغط على أسنانه , وايده بدت ترجف من العصبيه .
للحظات كان ناوي يقول شي , لكن تراجع خاف يتكلم ويقول شي يندم عليه .
وبالنهايه ما قال شي , راح للباب وطلع بهدوء وسكر الباب بعده بهدوء .
هذا اختبار لقوته , اهو راح يثبت للكل اهو شنووو .


مها :

صوت المنبه صحاها , مدت ايدها تبي اتطفيه , حركت بأيدها وهي مغمضه عينها , وما لقت شي .
بدت تتحلطم " اهئ , اممممم , أوووووف"
ولما ما رضى يسكت افتحت عينها , وشافت حولها للحظات وما استوعبت اهي وين , لكن صوت رنين المنبه ما وقف .
اقعدت على حيلها , وانتبهت انها على الأرض نايمه , وهذا يفسر تصلب جسمها .
أووووف .
حطت ايدها على ظهرها .
وتلفتت حولها وين المنبه الزفت اللي مهو راضي يسكت هذا .
ولما ما لقت اي منبه , وشافت انه موبايلها ساكت , استغربت من اللي قاعد يرن شنوو .
وردت تتلفت .
واعرفت انه اللي يرن مو المنبه , اللي يرن كان التليـــــــفون .
ترن
ترن
ترن
منوووو قاعد يتصل عليها .
لا يكووون خالــــــد .
ورجعت لها مواجهة امس وبقوه .
وتذكرت ليش اهي نايمه بالأرض .
طلع نفسها من داخلها حار , يحــــــــــرق كل شي بطريقه , كل جزء يمر عليه كان يتأثر من النفس هذا .
لما طلع من جسدها خلف بعده رماد
رمـــــــاد .
تركها تعبانه , تعــــــــــــب منقطع النظيــــر .
ما كانت تبي ترد , ليــــــــــش ما يخلونها بحالها , بس تبي تقعد بمكانها , وتنام , بــــــــــس
ما تبي تقـــــــــــوم , ليـــــــــــش يقعدونها , ليــش ما اتركوها بعالم الأحلام اللي اهي عايشه فيه , ليش يردونها للواقع المر.
انتظرت لدقايق عل وعسى انه التليفون يسكت لكنه ما سكت , بالعكس استمر بالرنين بأصرار .
تضايقت من التليــــفون وردت عليه بس عشان تسكته .
وقالت " نعـــــــم !! "
اللي رد عليها كان صوت خالتها تقــــــول " صباخ الخير مها "
أمه !!
أمه !!
اشتبي منها , ليش داقه , ما تبي تكلمها , ليش داقه عليها .
استغربت.
لكن حاولت تبيــن قوتها ,وما تبين ضعفها , وردت بعد ما حاولت تظهر صوتها بأحسن طريقه ممكنه , عشان ما تبان تعبانه أو حتى انها نايمه لهالوقت !
وقالت بقوة " هلا خالتي , صباح النور "
قالت خالتها بصيغه غير قابله للمناقشه , لكن مغلفه بلطف .
" مها انا عازمتك على الفطور , راح انتظرك فــــــوق بالمطعم الموجود بالطابق الأخير"
شنوووووووو !!!!!! هذا كان رد فعل مها الأولي لكن ما انطقته .
موضي اللي من أول ما صحت , (هذا إذا نامت اصلا وهي تفكر بوضع ولدها , ومسأله طلاقه أو زواجه ) حست انها لازم تنهي المسأله بمواجهه صاحبة الشان , يمكن ان كلمتها تفهم أشياء مهي فاهمتها .
المشكله انه قلبها للحظات يكره مها وساعه ما يكرها وساعه مشاعرها تكون حياديه , ماكنه مها شخص دخل حياتها وقلبها فوق تحت .
من أول ما صحت أصرت انها تتصل بمها , ما رضت تسكر التليفون إلا لما اسمعت الرد على الطرف الثاني .
هذا وقت مواجهتم , يمكن يفهمون بعض احسن .
الموضوع لازم يصل إلى منطقه تمكنها هي ومها من معرفة كيــــف يتعاملون مع بعضهم على الأقل يفهمون كيف يتصرفون مع الطفل اللي جاي بالطريق , هي ما عرفت خطط خالد بالمســــأله , وألحين لازم تعرف كل شي من مها .
مهو كل شي , اللي تقدر انها تعرفه .
الحديـــــــــث هذا هو وقته .
تركت بنتها ساره نايمه , ولبست , وتوجهت لفوق , تنتظر مها .
مها بعد ما سكرته من خالتها .
كان بعدها تحت تأثير المفاجأة , خالتها شنوو تبي منها بالضبط .
خافت ,ما لها خلق احد يزفها , أو يتهاوش معاها , أو يعطيها كلام بالعظم .
كفايه عليها امـــــــــس
تحس نفسها مستنزفه , مستهلكه , نفسيا وجسديا .
تعبت من جروحهم لها .
ردت انسدحت مكانها بعنــــــــــاد , وخبت ويهها بالمخده على الأرض وقالت ( ما ابي أقوم , ابي انام , وبس , ما ابي أشوف احد )
ما احد يقدر يجبرني اني اقابلها , انا أبي انام , اهي قعدتني من نومي المريـــح .
خليها تنطر ليه باجر الصبح , غطت ويهها على باللحاف , وبالمخده .
ما تدري ليش كانت حاسه بخوف مالي قلبها وغامرها من مواجهة أي شخص .
الخــــــوف
الخووووف
ليـــــــــش اهي شنو سوت عشان تحس بهالخوف , المفروض تكون قويه , اهي مو غلطانه بحق احد .
فأنفضت الخوف من قلبها .
وقامت , وانبذت الخوف اللي ما تدري من وين ياها (جاها)
راحت تسبحت , ونشفت شعرها ولبست بنطلون ادعم (بني) , وبلوزه بيضا للركبه واسعه بأناقه , فيها أزرارات من قدام لي فوق الصدر , وعند الأكمام بعد فيه زر واحد , ففوق الزر كان الكم واسع بعد , وحاطه بروش من قماش أدعم(بني) اللون (على شكل ورده) , ولابسه لفه دعمه (بنيه) نفس لون بنطلونها .
شافت شكلها بالمنظره , وجهها شاحب , بشكل فظيــــــع , ماكان لها نفس تحط كريمات بوجهها ولا ودها تحط مكياج أو أي شي يخفي شحوبها .
اطلعت من الغرفه واصعدت لفوق , ولبست على وجهها تعبير الكبرياء الحلو , واللطيف .
ادخلت , وشافت المرأه اللي على الباب , ابتسمت ووقالت رقم الغرفه ,عشان تسمح لها بالدخول والأكل من غير مقابل , ووقفت عند راس الدرج اللي يطل على قاعه الطعام وبدت تبحث عن خالتها بعيون حريصه إلى ان شافتها .
خذت نفس عميــق , قوت حالها ونزلت لخالتها , كان الساعه 10, والمكان مزحوم .
راحت لخالتها وقالت " صباح الخير خالتي "
ارفعت موضي راسها وابتسمت لمها للمرأة الأولى , وقالت " صباح النور , تفضلي يا مها "
مها قعدت على الكرسي بهدوء , وسمعت خالتها تكمل " وش تبين فطور يا مها ؟ "
شافت مها حولها الأكل المعروض , و ردت تشوف خالتها واهي مو قادره , تبي تنهي المناقشه و الحوار اللي شاغل عقلها , ما تتصور انها ممكن تاكل من غير لا تعرف اشتبي خالتها منها , قلبها قام يعورها من التوتر وقالت " خالتي , أمري , بغيتي شي مني !!"


عمر :

عمر لما طلع من أبوه جاله مسج من السعوديه من عصام بالذات :


طال عمرك لما وصلنا للشركه الشباب وصلتهم
رساله من سكرتير الأستاذ فيصل يقول فيها انه طيارته الساعه 8
بالصباح , أبكر مما كنا متوقعيـــن , بيكون عندكم الساعه 11
هو يقول ان حضرتك لازم يكون عندك خبر

ابجر من المتوقع .
شنوووووووووووووو هذا شيبي منه , ليــــــش سكرتيره يبلغ الشباب انه طيارته الساعه 11, ما يدري ليش يحس انه فيصــل يبي يقابله وجه لوجه , حركاته تثبت عالشي .
شاف ساعته , الساعه 10 .
ساعه بس ويقابل غريمه .
كان عند باب سيارته , الطريج للمطار طويل , واهو يفكر بالزحمه .
لازم يهئ نفســــه لمقابلة هالشخص .
كان بيشغل السياره , بس ارتجاف ايده مو عارف معاه يدخل المفتاح في مكانه , من الغل والحقد على الشخص هذا .
ليش قاعد يبعث له رسائل غير مباشره , فيصـــل أصرارك على مقابلتي , اتمنى انه يكون بشي متعلق بالشغل , لا قسم بالله يكون هذا أخر يوم بحياتك .
حط في باله انه لازم يقوي قلبه , ويتعامل مع هالدخيـل بعقله , مو معقول يبين ضعفه لهالشخص بالذات .
ابوه من صغره واهو حاطه قبل الكل , ويعتمد عليه بأشياء ما قط اعتمد فيها على أحد حتى على اخوانه اللي اكبر منه .
الصغير كبر , وابوه يعتمد عليـــه اكثر
والشخص اللي ابوه يعتمد عليه , معناته انه هالشخص قوي , واهو يدري بهالشي , انه اقوي من الجميــع .
وراح يثبت لفيصل اللي طالب المواجهه انه قدها وراح يواجهه , والأحسن منهم بياخذ الريم .
رمى راسه لورى بالمقعد , افكاره دايما صايره سيئه الظن , مو قادر يحسن الظن بأحد , كله فكرته الأولى انه الطرف الثاني راح يجرحه خاصه ان كان من طرفها أو بموضوع خاص فيها .
ألعن شكله , لا اهو من طرفها , ولا من صوبها ,ريم ما تنتمي لهالفيصل , اهي تنتمي له اهو .
شغل السياره من أفكاره , واتصل على ابوه , سمع صوت مصطفى وقال له " مصطفى حولني لطويل العمر"
أبوه ما يوافق انه اعياله ينادونه عند العمال الباقين بأبوي , عشان ما يصير في تميز بينهم وبين غيرهم .
اصلا كل عياله ما نالوا مراكزهم إلا بعد ما مررهم على المراكز كلها , من أصغرها لي أكبرها , ولما وثق فيهم عطاهم مراكز , وعشان جذي غانم ما عنده مركز بالشركات !
غانم مسأله معقده بالأسره ما احد يحب يتكلم فيها , وخاصه ابوه .
مصطفى تعود على هالألفاظ الخليجه الخاصه بالأحترام .
وحوله لأبوه اللي قال له " نعم يا عمر "
قاله " يبا انا رايح المطار عصام طرش مسج وبلغني انه " وقال بهدوء الأسم الكريه " فيصل "
وكمل " ياي بالطياره ألحين "
سمع صوت أبوه اللي يقول " توكل على الله "
سكره , وحط لنفســـــــه قرآن يهدي سره , ويصفى قلبه , ويريحه .


مها :

انطرت رد خالتها اللي قالت بأبتسامه هاديه " مها بعد الفطور , على القهوة راح انتكلم " وكملت بلطف " روحي جيبي لك حاجه تاكليها وجيبي لي شي معاكي "
كانت مها راح تناقش , وتحاجج , لكن هزت راسها بموافقه , لأنها تبي تستجمع افكارها , تبي شي تشغل فيه ايدها وقالت " حاضر "
وقامت وحطت لهم من كل شي , وجابت خبز , وعصير مانجا لنفسها لأنه خالتها كانت تشرب عصير برتقال , واقعدت .
كانوا قاعدين ياكلون وخالتها تتكلم كلام عام , ومها ترد بالرد المناسب .
كانت تحس بالأكل مثل الحجارة تمر بحلقها بصعوبه , كنه بلعومها ضاق مليـــــون مرة , تحس فيه مثل الثقل لما ينزل لبطنها .
لما خلصوا , كان احساسها , احساس الطالب بأول يوم مدرسه , ألم في بطنها , هذا غير ألم قلبها اللي ما برى من سنه , واللي زاد جرحه أمس على ايد زوجها , وحبيبها .
كان جدام مها عصير مانجا , وجدام خالتها كوب القهوة .
مها شالت العصير لفمها بس عشان تشغل نفسها بشي تسويه .
وسمعت خالتها تقول بهدوء " ودي اعرف الموضوع بينك وبين خالد , ودي افهم كل شي قبل لا تجي سمر لمصر ؟ "


عمر :

وصل للمطار بلحظه اعلان وصول الطائره , اهو في استقبال فيــــــصل !!
لو احد قاله قبل اسبوع انه هذا اللي راح يسويه جان قاله (انت مينون)
كان قلبه يضرب بسرعه , القرأن , والإقناع الذاتي كان له أثر بأنه يهدي روحه , لكن قلبه رد مره ثانيه يتحرك بجنون .
كان واقف مع المنتظرين بعد ما استعان باحد الأخوان المصرين اللي كان عنده أوراق كبيره , وكتب بأحد الأوراق اسم فيصل , وطلب من الشخص انه يمسك له الورقه :


الأستاذ فيصل بن فالح

أما عمر فكان واقف بمكان بعيد شوي عن هالشخص اللي شايل الورقه .
يبي يتحضر وينتبه له قبل لا يضطر انه يواجهه , عشان يقدر يتمالك نفسه , وما يسوي شي يندم علــيه .
انفتحت البوابه والناس بدوا يطلعون , واهو بدى يتلفت ويشوف الناس الطالعه من الباب , يبي يعرف منو غريمه , كأنه راح يعرفه من مجرد النظر .
كان يشوف كل ريال بحده وتدقيق .
كان قاعد يغار من كل واحد يطلع ويشك انه اهو المدعوو فيصل .
لكن النار قاعده تشتعل , تضوي داخل صدره , من أمس , من الوقت اللي عرف فيه انه بيكون بمصر .
وقفته اهني كانت تحرقه فمابالك النظر له .
كان خايف من ردة فعله , مو عارف شنو معقول يسوي .
تسند بأيديه الثنتين على الحاجز الحديدي اللي يمنع المنتظرين من الدخول , وبكل قوته ,كان شايف واحد وظن انه اهو فيصل
كان هالشخص عادي , وصغير , وباين عليه سعودي .
تعوذ من أبليـــــــس من أفكاره .
لأنه كان يفكر شلون راح يقطعه , وأي سكينه راح يستعمل .
ورد يتعوذ من أبليس .
لكن لما شافه يسلم على ناس بعاد تنفس الصعداء , وتم يراقبهم, لأنه بلحظه كان راح يترك الدنيا وما فيها ويهشم ويه الريال ويقطعه .
وهذا ما خلاه ينتبه , للي جا ومعاه شخص ثاني بيده الورقه .
إلا لما سمع صوت قوي " انا فيصل بن فالح "
دقات قلب عمر زادت , والعنف ملاااااا صدره , والدم بدى يفور بمخه مثل الماي المغلي , وبغضب بارد , وحقد منقطع النظيــــر لف وجهه بقمه البرود لمواجهة غريمه.



الكاتبه

black widow

((اللهم اني استغفرك واتوب اليك))

البارت العشريـــــن

*** ترى لو طــول غـيـابـك أحـس بــساعـتـه اعوام ... أحس البعد ما يرحم واقوم احسب ثوانيها




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيره, تحرق, رواية::, واطيها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية