![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
ما كان منتبه انه ابوه انتهى من مكالمته .
إلا لما سمع صوته . لف على ابوه وركز وقال " انا .." سكت وهز راسه برفض " لأ ما أبي شي , انا بس ياي اعطيك خبر انه مشروع الشرقيه وافقوا عليه الجماعه " سخر من نفسه , من الجمله اللي نطقها , وافقوا عليه الجماعه !! ليش ما قلت اسمه , وافق عليه فيصـــل الزفت !! لكن سمع ابوه يقول " انزين , وشنو ناوي تسوي " تسند عمر على كرسيه بجديه قال " وليــــــــش يبا انا عندي خيار طال عمرك " لو بيده كان ما قابل هالفيصل , ولا شافه بالوقت الحالي . لكن احترامه لنفسه يفرض عليه انه يقابله , عشان ابوه وغير ابوه ما يظنون انه ما يقدر انه يقابل هالشخص . بجديه قال له ابوه " لأ ما عندك يا عمر , للأسف انت حرمت نفسك من الخيار بهالموضوع من زمان , كنت تقدر تتحكم فيهم على كيفك لكن انت اللي قطعت الخيوط كلها " هز عمر راسه برفض لكلام ابوه , وبتعب من الكلام اللي دايما يتكرر من ابوه من وقت الطلاق, ابوه كان متعلق بريم , ومتقبلها بشكل كبير, مو مثل نوره اللي كان يعاملها عادي جداجدا . كان عمر ماسك قلم بأيده , ضغط عليـــــه , طاري الطلاق الزفت , ينرفزه . اهو عارف شنو كان المفروض يسوي , كان المفروض يعلقها , لا يطلقها , ولا يكون زوجها , لما تتأدب !! بس اهو ما سوى جذي لأنه خاف من ربه . ابوه لو درى سبب الطلاق , ما كان راح يقول له هالكلام , كان راح يسكت وما يعلق على طلاق ولده ابوه يظن انه اهو الغلطان . ضغطه على القلم , كان واضح لسعود اللي ما علق , ضغط عمر على القلم ما استمر 5 ثواني ,وبسرعه تمكن انه يوقف الضغط هذا , وهذا خلا سعود يرفع نظره , وشاف ولده الهادي المتمالك لنفسه والرافع لدروعه موجود , وعلى ويهه اكبر ابتسامه سخريه . وسمع ولده يقول " المهم هذا من الماضي , ما راح نرد نفتحه ." وكمل "اهو بيي لمصر اليوم بالليل , وطالب يقابلني " قال سعود " متى راح تقابله ؟ " عمر كان راح يضحك , تخيل نفسه يقابله ألحين وبهالنفسيه , ويضربه لما يكره العافيه . المشكــــله انه يبي يقابل هالفيصل لكن مو ألحين , مو ألحيــــــن , يبي يقابله لما يهدى . أبوه ما في اقسى منه , يضغط بقوة على اعياله , وهذا الشي اللي خلاهم كلهم ممتازين من ناحيه الشغل , لكن بالتعبير عن المشاعر وغيره , كانوا من أضعف الناس . وشاف ابوه بهدوء وتأمل , ابوه ما قال ها شنو راح تسوي بالطلب , قال متى راح تقابله , يعني انا مجبور اقابله , او بمعنى ثاني , انا مأمور اني أقابله ,يعني ابوه يبيه يقابله وبأصرار . لكن ابوه لو يدري اللي بصدره كان قاله لا تقابله ولا تحط عينك بعينه . قال بهدوء " ما أدري , انت شرايك ؟؟ " سعود بصرامه قال له " روح له اليوم المطار , واستقبله , وبين له الأحترام المناسب " و ابتسم عمر , ابتسامه مغتصبه وقال " يبا مو جنك قاعد تعطيه اهميه أكثر مما يستحقه , جمال اهو المسؤول عن استقبال الشركاء " مو متأكد من سيطرته على نفسه , خايف يفقد اعصابه . بعد ما خلص الجمله , ما شاف صدى الأبتسامه بوجه ابوه , سكت . " مقابلتك له متعلقه بغلطك بحقه مو متعلقه بالشغل " تسند عمر بمكانه وضحك "أه ه ه ألحين فهمت " قال له ابوه بصرامه "انت ما تبي تقابله ؟؟ " رفع نظره لأبوه وقال " أناااااااااا " ابتسم وقام من مكانه " لا يباا عادي , انا أبي اقابله بالعكس , بس استقباله بالمطار , شي ما كان متوقع !! " قال له ابوه بصرامه " عمر انت غلطت بحقـــه ,انا ماني فاهم المفروض اصلا مشاعرك هذي ما تحس فيها , لأنك متخلي عن خطيبته من زمان " خطيبــــــــــــته , ابــــــــــوه بيذبحه , شفيـــــــه عليه , يبي يجلطه , يعني بروحه يحاول وبكل قوته انه ما يبين مشاعره , وأبوه قاعد يضغط بقوة , جنه يبيه ينفجر . ابتسامة سخريه اظهرت على وجهه , مشاعره قاعده تذبحه , لكن ما راح يسمح لأحد انه يشوفها . ابوه قال هالكلام بصيغه غير قابله للنقاش , ابوه عباله انه مشاعره مثل الكهرباء , يشغلها متى ما يبي ويسكرها متى ما يبي . ما راح يقول لأبوه انه ما يبي يقابل الريال , إلا لما يتعود على الفكره . ما راح يقول شي , مشاعره ما راح تطلع , وتبان لأي احد . شاف ابوه ينزل راسه ويتابع اورقه بأيده , علامه واضحه يقصد فيها انه يصرفه وانه خلص الكلام. ما راح يناقشه بالموضوع , ما راح يبين لأحد انها مأثره عليه لهدرجه . المشكـــــــله انه مو خايف على نفسه , خايف على الشخص اللي بيكون معاه (فيصل) , لأنه بعقله نيه الذبح موجوده . وهذا اللي ابوه مو قادر يفهمه . فيصل هاجسه بالفتره الأخيره , راح يشوفه واليـــــــوم . مو متصور انه يشوفه اليــــــــــوم ما كان متحضر لهالشي , ابدااااا ما كان متحضر . اليوم راح يشوف منو هذا فيصل اللي وافقت عليه ريم , منو هذا فيصل اللي تجرأ وحاول يمد ايده على ملك لعمر بن سعود . لكن اهو وعد نفسه انه هالفيصل ما راح ياخذ ريم مني , راح يشوف اهو أو فيصل اللي راح يفزون فيها بالنهايه . ضغط على أسنانه , وايده بدت ترجف من العصبيه . للحظات كان ناوي يقول شي , لكن تراجع خاف يتكلم ويقول شي يندم عليه . وبالنهايه ما قال شي , راح للباب وطلع بهدوء وسكر الباب بعده بهدوء . هذا اختبار لقوته , اهو راح يثبت للكل اهو شنووو . مها : صوت المنبه صحاها , مدت ايدها تبي اتطفيه , حركت بأيدها وهي مغمضه عينها , وما لقت شي . بدت تتحلطم " اهئ , اممممم , أوووووف" ولما ما رضى يسكت افتحت عينها , وشافت حولها للحظات وما استوعبت اهي وين , لكن صوت رنين المنبه ما وقف . اقعدت على حيلها , وانتبهت انها على الأرض نايمه , وهذا يفسر تصلب جسمها . أووووف . حطت ايدها على ظهرها . وتلفتت حولها وين المنبه الزفت اللي مهو راضي يسكت هذا . ولما ما لقت اي منبه , وشافت انه موبايلها ساكت , استغربت من اللي قاعد يرن شنوو . وردت تتلفت . واعرفت انه اللي يرن مو المنبه , اللي يرن كان التليـــــــفون . ترن ترن ترن منوووو قاعد يتصل عليها . لا يكووون خالــــــد . ورجعت لها مواجهة امس وبقوه . وتذكرت ليش اهي نايمه بالأرض . طلع نفسها من داخلها حار , يحــــــــــرق كل شي بطريقه , كل جزء يمر عليه كان يتأثر من النفس هذا . لما طلع من جسدها خلف بعده رماد رمـــــــاد . تركها تعبانه , تعــــــــــــب منقطع النظيــــر . ما كانت تبي ترد , ليــــــــــش ما يخلونها بحالها , بس تبي تقعد بمكانها , وتنام , بــــــــــس ما تبي تقـــــــــــوم , ليـــــــــــش يقعدونها , ليــش ما اتركوها بعالم الأحلام اللي اهي عايشه فيه , ليش يردونها للواقع المر. انتظرت لدقايق عل وعسى انه التليفون يسكت لكنه ما سكت , بالعكس استمر بالرنين بأصرار . تضايقت من التليــــفون وردت عليه بس عشان تسكته . وقالت " نعـــــــم !! " اللي رد عليها كان صوت خالتها تقــــــول " صباخ الخير مها " أمه !! أمه !! اشتبي منها , ليش داقه , ما تبي تكلمها , ليش داقه عليها . استغربت. لكن حاولت تبيــن قوتها ,وما تبين ضعفها , وردت بعد ما حاولت تظهر صوتها بأحسن طريقه ممكنه , عشان ما تبان تعبانه أو حتى انها نايمه لهالوقت ! وقالت بقوة " هلا خالتي , صباح النور " قالت خالتها بصيغه غير قابله للمناقشه , لكن مغلفه بلطف . " مها انا عازمتك على الفطور , راح انتظرك فــــــوق بالمطعم الموجود بالطابق الأخير" شنوووووووو !!!!!! هذا كان رد فعل مها الأولي لكن ما انطقته . موضي اللي من أول ما صحت , (هذا إذا نامت اصلا وهي تفكر بوضع ولدها , ومسأله طلاقه أو زواجه ) حست انها لازم تنهي المسأله بمواجهه صاحبة الشان , يمكن ان كلمتها تفهم أشياء مهي فاهمتها . المشكله انه قلبها للحظات يكره مها وساعه ما يكرها وساعه مشاعرها تكون حياديه , ماكنه مها شخص دخل حياتها وقلبها فوق تحت . من أول ما صحت أصرت انها تتصل بمها , ما رضت تسكر التليفون إلا لما اسمعت الرد على الطرف الثاني . هذا وقت مواجهتم , يمكن يفهمون بعض احسن . الموضوع لازم يصل إلى منطقه تمكنها هي ومها من معرفة كيــــف يتعاملون مع بعضهم على الأقل يفهمون كيف يتصرفون مع الطفل اللي جاي بالطريق , هي ما عرفت خطط خالد بالمســــأله , وألحين لازم تعرف كل شي من مها . مهو كل شي , اللي تقدر انها تعرفه . الحديـــــــــث هذا هو وقته . تركت بنتها ساره نايمه , ولبست , وتوجهت لفوق , تنتظر مها . مها بعد ما سكرته من خالتها . كان بعدها تحت تأثير المفاجأة , خالتها شنوو تبي منها بالضبط . خافت ,ما لها خلق احد يزفها , أو يتهاوش معاها , أو يعطيها كلام بالعظم . كفايه عليها امـــــــــس تحس نفسها مستنزفه , مستهلكه , نفسيا وجسديا . تعبت من جروحهم لها . ردت انسدحت مكانها بعنــــــــــاد , وخبت ويهها بالمخده على الأرض وقالت ( ما ابي أقوم , ابي انام , وبس , ما ابي أشوف احد ) ما احد يقدر يجبرني اني اقابلها , انا أبي انام , اهي قعدتني من نومي المريـــح . خليها تنطر ليه باجر الصبح , غطت ويهها على باللحاف , وبالمخده . ما تدري ليش كانت حاسه بخوف مالي قلبها وغامرها من مواجهة أي شخص . الخــــــوف الخووووف ليـــــــــش اهي شنو سوت عشان تحس بهالخوف , المفروض تكون قويه , اهي مو غلطانه بحق احد . فأنفضت الخوف من قلبها . وقامت , وانبذت الخوف اللي ما تدري من وين ياها (جاها) راحت تسبحت , ونشفت شعرها ولبست بنطلون ادعم (بني) , وبلوزه بيضا للركبه واسعه بأناقه , فيها أزرارات من قدام لي فوق الصدر , وعند الأكمام بعد فيه زر واحد , ففوق الزر كان الكم واسع بعد , وحاطه بروش من قماش أدعم(بني) اللون (على شكل ورده) , ولابسه لفه دعمه (بنيه) نفس لون بنطلونها . شافت شكلها بالمنظره , وجهها شاحب , بشكل فظيــــــع , ماكان لها نفس تحط كريمات بوجهها ولا ودها تحط مكياج أو أي شي يخفي شحوبها . اطلعت من الغرفه واصعدت لفوق , ولبست على وجهها تعبير الكبرياء الحلو , واللطيف . ادخلت , وشافت المرأه اللي على الباب , ابتسمت ووقالت رقم الغرفه ,عشان تسمح لها بالدخول والأكل من غير مقابل , ووقفت عند راس الدرج اللي يطل على قاعه الطعام وبدت تبحث عن خالتها بعيون حريصه إلى ان شافتها . خذت نفس عميــق , قوت حالها ونزلت لخالتها , كان الساعه 10, والمكان مزحوم . راحت لخالتها وقالت " صباح الخير خالتي " ارفعت موضي راسها وابتسمت لمها للمرأة الأولى , وقالت " صباح النور , تفضلي يا مها " مها قعدت على الكرسي بهدوء , وسمعت خالتها تكمل " وش تبين فطور يا مها ؟ " شافت مها حولها الأكل المعروض , و ردت تشوف خالتها واهي مو قادره , تبي تنهي المناقشه و الحوار اللي شاغل عقلها , ما تتصور انها ممكن تاكل من غير لا تعرف اشتبي خالتها منها , قلبها قام يعورها من التوتر وقالت " خالتي , أمري , بغيتي شي مني !!" عمر : عمر لما طلع من أبوه جاله مسج من السعوديه من عصام بالذات : طال عمرك لما وصلنا للشركه الشباب وصلتهم رساله من سكرتير الأستاذ فيصل يقول فيها انه طيارته الساعه 8 بالصباح , أبكر مما كنا متوقعيـــن , بيكون عندكم الساعه 11 هو يقول ان حضرتك لازم يكون عندك خبر ابجر من المتوقع . شنوووووووووووووو هذا شيبي منه , ليــــــش سكرتيره يبلغ الشباب انه طيارته الساعه 11, ما يدري ليش يحس انه فيصــل يبي يقابله وجه لوجه , حركاته تثبت عالشي . شاف ساعته , الساعه 10 . ساعه بس ويقابل غريمه . كان عند باب سيارته , الطريج للمطار طويل , واهو يفكر بالزحمه . لازم يهئ نفســــه لمقابلة هالشخص . كان بيشغل السياره , بس ارتجاف ايده مو عارف معاه يدخل المفتاح في مكانه , من الغل والحقد على الشخص هذا . ليش قاعد يبعث له رسائل غير مباشره , فيصـــل أصرارك على مقابلتي , اتمنى انه يكون بشي متعلق بالشغل , لا قسم بالله يكون هذا أخر يوم بحياتك . حط في باله انه لازم يقوي قلبه , ويتعامل مع هالدخيـل بعقله , مو معقول يبين ضعفه لهالشخص بالذات . ابوه من صغره واهو حاطه قبل الكل , ويعتمد عليه بأشياء ما قط اعتمد فيها على أحد حتى على اخوانه اللي اكبر منه . الصغير كبر , وابوه يعتمد عليـــه اكثر والشخص اللي ابوه يعتمد عليه , معناته انه هالشخص قوي , واهو يدري بهالشي , انه اقوي من الجميــع . وراح يثبت لفيصل اللي طالب المواجهه انه قدها وراح يواجهه , والأحسن منهم بياخذ الريم . رمى راسه لورى بالمقعد , افكاره دايما صايره سيئه الظن , مو قادر يحسن الظن بأحد , كله فكرته الأولى انه الطرف الثاني راح يجرحه خاصه ان كان من طرفها أو بموضوع خاص فيها . ألعن شكله , لا اهو من طرفها , ولا من صوبها ,ريم ما تنتمي لهالفيصل , اهي تنتمي له اهو . شغل السياره من أفكاره , واتصل على ابوه , سمع صوت مصطفى وقال له " مصطفى حولني لطويل العمر" أبوه ما يوافق انه اعياله ينادونه عند العمال الباقين بأبوي , عشان ما يصير في تميز بينهم وبين غيرهم . اصلا كل عياله ما نالوا مراكزهم إلا بعد ما مررهم على المراكز كلها , من أصغرها لي أكبرها , ولما وثق فيهم عطاهم مراكز , وعشان جذي غانم ما عنده مركز بالشركات ! غانم مسأله معقده بالأسره ما احد يحب يتكلم فيها , وخاصه ابوه . مصطفى تعود على هالألفاظ الخليجه الخاصه بالأحترام . وحوله لأبوه اللي قال له " نعم يا عمر " قاله " يبا انا رايح المطار عصام طرش مسج وبلغني انه " وقال بهدوء الأسم الكريه " فيصل " وكمل " ياي بالطياره ألحين " سمع صوت أبوه اللي يقول " توكل على الله " سكره , وحط لنفســـــــه قرآن يهدي سره , ويصفى قلبه , ويريحه . مها : انطرت رد خالتها اللي قالت بأبتسامه هاديه " مها بعد الفطور , على القهوة راح انتكلم " وكملت بلطف " روحي جيبي لك حاجه تاكليها وجيبي لي شي معاكي " كانت مها راح تناقش , وتحاجج , لكن هزت راسها بموافقه , لأنها تبي تستجمع افكارها , تبي شي تشغل فيه ايدها وقالت " حاضر " وقامت وحطت لهم من كل شي , وجابت خبز , وعصير مانجا لنفسها لأنه خالتها كانت تشرب عصير برتقال , واقعدت . كانوا قاعدين ياكلون وخالتها تتكلم كلام عام , ومها ترد بالرد المناسب . كانت تحس بالأكل مثل الحجارة تمر بحلقها بصعوبه , كنه بلعومها ضاق مليـــــون مرة , تحس فيه مثل الثقل لما ينزل لبطنها . لما خلصوا , كان احساسها , احساس الطالب بأول يوم مدرسه , ألم في بطنها , هذا غير ألم قلبها اللي ما برى من سنه , واللي زاد جرحه أمس على ايد زوجها , وحبيبها . كان جدام مها عصير مانجا , وجدام خالتها كوب القهوة . مها شالت العصير لفمها بس عشان تشغل نفسها بشي تسويه . وسمعت خالتها تقول بهدوء " ودي اعرف الموضوع بينك وبين خالد , ودي افهم كل شي قبل لا تجي سمر لمصر ؟ " عمر : وصل للمطار بلحظه اعلان وصول الطائره , اهو في استقبال فيــــــصل !! لو احد قاله قبل اسبوع انه هذا اللي راح يسويه جان قاله (انت مينون) كان قلبه يضرب بسرعه , القرأن , والإقناع الذاتي كان له أثر بأنه يهدي روحه , لكن قلبه رد مره ثانيه يتحرك بجنون . كان واقف مع المنتظرين بعد ما استعان باحد الأخوان المصرين اللي كان عنده أوراق كبيره , وكتب بأحد الأوراق اسم فيصل , وطلب من الشخص انه يمسك له الورقه : الأستاذ فيصل بن فالح أما عمر فكان واقف بمكان بعيد شوي عن هالشخص اللي شايل الورقه . يبي يتحضر وينتبه له قبل لا يضطر انه يواجهه , عشان يقدر يتمالك نفسه , وما يسوي شي يندم علــيه . انفتحت البوابه والناس بدوا يطلعون , واهو بدى يتلفت ويشوف الناس الطالعه من الباب , يبي يعرف منو غريمه , كأنه راح يعرفه من مجرد النظر . كان يشوف كل ريال بحده وتدقيق . كان قاعد يغار من كل واحد يطلع ويشك انه اهو المدعوو فيصل . لكن النار قاعده تشتعل , تضوي داخل صدره , من أمس , من الوقت اللي عرف فيه انه بيكون بمصر . وقفته اهني كانت تحرقه فمابالك النظر له . كان خايف من ردة فعله , مو عارف شنو معقول يسوي . تسند بأيديه الثنتين على الحاجز الحديدي اللي يمنع المنتظرين من الدخول , وبكل قوته ,كان شايف واحد وظن انه اهو فيصل كان هالشخص عادي , وصغير , وباين عليه سعودي . تعوذ من أبليـــــــس من أفكاره . لأنه كان يفكر شلون راح يقطعه , وأي سكينه راح يستعمل . ورد يتعوذ من أبليس . لكن لما شافه يسلم على ناس بعاد تنفس الصعداء , وتم يراقبهم, لأنه بلحظه كان راح يترك الدنيا وما فيها ويهشم ويه الريال ويقطعه . وهذا ما خلاه ينتبه , للي جا ومعاه شخص ثاني بيده الورقه . إلا لما سمع صوت قوي " انا فيصل بن فالح " دقات قلب عمر زادت , والعنف ملاااااا صدره , والدم بدى يفور بمخه مثل الماي المغلي , وبغضب بارد , وحقد منقطع النظيــــر لف وجهه بقمه البرود لمواجهة غريمه. الكاتبه black widow ((اللهم اني استغفرك واتوب اليك)) البارت العشريـــــن *** ترى لو طــول غـيـابـك أحـس بــساعـتـه اعوام ... أحس البعد ما يرحم واقوم احسب ثوانيها
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|