الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-28-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 38 دقيقة (11:41 AM)
آبدآعاتي » 715,622
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 481
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



--------------------------------------------------------------------------------




التابع ...



كان يشوفها بنظرة مخيفه , هي عارفه هالنظره , راح يضربها !!
اضعفت , اضعفت بقوه قالت بسرعه و بخوف وبكذب " ما أبغى اتزوجه هالسنه , ابغى استنى شوي "
شافها ابوها للحظات وبان عليه انه كل لحظه تمر يهدى فيها أكثر .
ولما هدت نفسه على الأخر بان هالشي من تغير ملامحه , ومن انطفاءالشرر اللي داخل عينه, وكان واضح انه نفسه هدت , رد قعد كنه ما فيه شي ..
لكنه قال بنبرة تهديد "قسم بالله يا ريم لو كان اللي في بالي , ما كان حد راح يفكك من ايدي "
اما هي فالرعب مخليها ما تقدر تحرك رجلها , أو تقوم , ظلت مكانها , تحاول ترفع الكاس مهي قادره من الرجفه .
وسمعت صوت ابوها الخشن يقول "و ما أحد قالك انك راح تتزوجينه ألحين , نشوف "
كانت لاتزال تحت تأثير الصدمه لما جا لأبوها اتصال و طلع , واهي بعدها مهي قادره تتحرك
كأن يوم طلاقها راح يتكرر .
مستحيـــــــــــل كانت راح تمر بنفس التجربه للمره الثانيه !!
نفس الضرب , نظرات عين ابوها دلتها عل هالشي .
عقلها بدى يشتغل بسرعه قويــــه
وش هي الطريقه اللي تقدر تتخلص فيها من فيصل ألحين و كيـــــــف .
لازم تلقى لها طريقه , ما تتصور حالها من غير عمر .
يا رب لا تعاقبني على تسرعي بقبولي الخطبه , لا تعاقبني .
ما تقدر تتصور انها راح تكون مع هالفيصل .
لازم تقوي حالها وتكون شديده .
فكـــــــــــرت تروح لأبوها وهو أروق من هالنفسيـــه , ما تقدر تغامر تفتح الموضوع ألحين , لازم تفكر بأسلوب ومكان مناسب لهالشي .
قلبها بدى يالمها , الخـــــــوف من أبوها ألمها ورجع لها ذكريات حبت تنساها


السعوديه قبل ثلاث سنوات بعد دقائق من الطلاق :

كان واقفه بعدها بنفس المكان , مهي مصدقه انه عمر بكل برود قال لها " انتي طالق !!"
الطلاق حصل بعد كلام قاسي متبادل من الطرفيــــن .
وهي واقفه استرجعت الأحداث اللي صارت قبل دقايق .
بعد ردها عليه بأتهام لأنه جرحها بأتهامه القاسي ,خرج من الغرفه لكن رد مره ثانيه بخمس دقايق , وألقى قنبلته .
لما رجع لها , كان قمه بالبرود حتى عينه كانت بارده , لأول مره تشوفها كذا .
هي لما شافت ويهه ظنت انه رد لها , حست بالفرح يغمر قلبها لكن وجهه كان قاسي , تركها توقف مكانها ما تتحرك .
وقف قبالها وقال بقسوة وبرود كنه يكلم شخص مهو مهم " انتي طالق"
كان واقفه مثل المذبوحه , مثل اللي اسحبوا روحه بهدوء بشويش , وشويش .
وقفت مكانها تشوف أثره اللي طلع , وبعد ما استوعبت وش اللي قاله , وراحت جري للباب وهي تناديــــــه "عمر لأ , لأ عمر لا تتركني "
وصرخت بكل ما تقدر عليه " وربي ما راح اعيدها , ما راح اعمل هالشي مرة ثانيه , ما راح اقول هالكلام "
ما توقعت اللي سوته بتكون هذي نتيجته , لو كانت تدري كانت بتكون حريصه أكثر , ما كانت سوته , كانت تظن انه ما راح يتخلى عنها أبدا .
قبل ما توصل للباب , حست بأيد تمسك ذراعها وتلفها بقوه .
وبصفعه تلسعها على وجهها بأقوى ما يمكن لدرجه حست انه وجهها راح ينقلع من مكانه .
ما طاحت لأنه الشخص اللي صفعها كان لسه ماسك ذراعها , كانت حاسه بالدوار من قوة الصفعه .
لما لفت وجهها , ألتقت عينها بعيـــــن ابوها .
لأ هذي ما كانت عين ابوها , هذي كانت عين وحش , مفزعه .
حست انه رقبتها انكسرت أو على وشك .
ما استوعبت ألم الصفعه الأولى , من المفاجأة جت الثانيه , وحست بأيد أبوها يتركها .
وهي طاحت على الأرض بكل قسوة من قوة الصفعه .
كان يصرخ فيها لكن ما كانت تسمع من الطنيــــــن اللي بأذنها من قوة الضربات .
من صوت ضرباته العالي , كمل يضربها , ويضربها وهي بالأرض.
لكن كلامه كان متعلق بالطلاق , عن أيش ما تدري .
بصفعات ما انتهت إلا وهي على الأرض , والدم يطلع من فمها , وخشمها .
كانت بالأول تقاوم لكن بعدين اعجزت عن الدفاع عن نفسها وتمت على الأرض .
والصراحه وقتها ما كانت تبي تقاوم .
كانت تبي تموت , عمر تركها , عمر تركها , عمر تركها .
تخلى عنها مثل الكل , تخلى .
والله ندمانه , عمر ,و الله ندمانه , لا تتركني .
حست بأبوها يبتعد ما تدري مين اللي بعده , ما تدري غير انه ابوها ابتعد , وهنا غمضت عينها للظلام .
ما وعت إلا بالمستشفى بعد اسبوع تقريبا , وكانت الممرضه هي اللي قربها " الحمدلله على سلامتك "
شافت وجهها , وانصدمت ما كانت تشوف نفسها , كانت تشوف انسانه الضرب ترك أثره في وجهها , الغريب انه انفها ما أنكسر .
إلا انه وجهها كان متورم , والكدمات اللي فيه كانت بكل مكان .
بعد الضرب والطلاق , اعرفت انها لازم تروح لطبيبه نفسيـــــه وهذا فعلا اللي حصل , لأنها ما كانت قادره تنام بالليل من الخوف والألم , الشوق لعمر .
وفعلا نفذت قرارها تروح لطبيبه نفسيـــــــه .
وكل هذا لأجل عمر , وقرب عمر .
كانت تبيه يرجع لها , ويعرف انها راح تحاول تتطور لأجله .
أبوها بعد اللي صار وبقاءها بالمستشفى لفتره طويله , صارت معاملته لها غيـــر, لطيفه , ما يضغط عليها , حاول يبين ندمه بالورود والهدايا , والفلوس .
بس هذا ما كان له أثر لأنها انصدمت بأبوها وبقسوته..
واللي اتعرفه انه اجتمع مع الطبيبه النفسيـــــــه وتناقش بحالتها .
رجفت لما تذكرت الألم اللي عانته بعد ضرب ابوها , بعد الضرر النفسي , كان الضرر الجسدي .
كانت تحس انها شبه ميته .
شبه ميته !!!
إلا ميــــــــــــته .
والأمل هو الشي الوحيد اللي تركها عايشه , امل وجودها مع عمر لمره الثانيه .
وانذبح هالأمل بسرعه , وتركها تغرق , بالأكتئاب للمره الثانيه , لكن الطبيبه النفسيـــــه وقفت معاها وعلمتها تتعامل مع الألم المؤلم المحطم للروح .
هي كانت قويه , لكن بعد الطلاق والضرب , صارت من أضعف الضعفاء .
تنهدت بتعب للحاضر اللي ما يقل عن ألم الماضي بشي , الحاضر الكئيــــــــب , خايـــــــفه من الوضع الحالي , خايـــــــــفه من أبوها , وخوفها الأكبر من عمر ,و السم (سام) الهاري اللي معاه
راح تنهي خطبتها بفيـــــصل بطريقتها , ما عندها غير هالحل , وراح تقدر على هالشي , لازم ترد ريم القويه .
وعمر لازم يعرف اني أقدر اكون زوجه للمستقبل بالنسبه له , لازم أذكره بصفاتي الحلوة .
قامت بأنفعال من مكانها , ما تقدر تقعد هنا , راحت تغير ملابسها لأجل تطلع وتغير جو .
هذي هي حالتها , من جت لمصر , ما غير تطلع تتسوق , وترجع للشقه .


عمر :

عمر بعد ما صحى الصبح وما لقى اي أثر لأبوه , عرف انه لازم يتوجه للشركه , وبسرعه فطر وتسبح ولبس اهدومه , وشاف ساعته واكتشف انه متأخر لأنه هالوقت عادة وقت اجتماعات بالشركه , كان ينزل الدرج بسرعه يبغى يروح لأبوه بالشركه قبل لا تبدي الإجتماعات ويعجز يعطيه الخبر .
كان وده يخلص من مسؤوليه البلاغ .
لما وصل البيت أمس كان ابوه نايم , واهو مسؤول انه يعطيه هالخبر .
وهو نازل مستعجل , كان يفكر انه اخيرا راح يرجع للشركه ويرحم حاله من التفكيـر في حياته الشخصيه , وفي ريـــــــــــم .
ما كان منتبه للجسد الجميـــــــل اللي واقف جدامه (قدامه) ,و لما انتبه وقف بسرعه , لكن كان راح يصدم فيها ويوقعها , وعلى طول تحرك للجمب بحيث صار ظهره على الحيطه , ومر من قربها ,من غير لا يلمسها كان فعلا راح يصدم فيها لو ما تدراك الوضع وانتبه .
كان راح يعرض هذا الشخص لخطر , ويتحمل الأصابات اللي معقوله يتعرض لها .
ولما نزل لف وجهه .
وعرف منو هالشخص لما صار جبالها (قبالها) , واشتعل الغضب فيه , كان راح يطيحها يعني فيه أحد يوقف جذي على العتبه الأخيره من الدرج .
اما هي فشهقت لما حست بقرب جسد أدمي من ظهرها وبعدين مروره بقربها لهالدرجه وغمضت عينها .
هالشخص كان ريم , اللي كانت تنتظر السواق عند العتبه الأخيره من الدرج داخل العماره .
لما ما صدمها شي , ولا أوقعها الأحساس بمرور الأنسان قريب منها على الجنب اليمين , فتحت عينها.
و شافت حبيبها و نظر عيونها وروحها .
وتتأمله , اعرفت انه معصب , وقفته ونظرته توحي بهالشي .
عمر كان يشوفها , ويشوف جمالها , كانت لابسه جينز وقميص أبيض , وبلوزة حمرا لفوق الركبه مفتوحه من الأمام وما فيها ازرارات بحيث انه القيمص مبين من تحتها , وكانت رافعه شعرها بذيل حصان .
لما شاف شكلها وحفظ تفاصيله اللي ما غابت ابدا عن باله.
تنرفز من نفســــــه اهو وين , وأفكاره وين .
بكل بساطه جذي شكلها ووجودها يشتت انتباهه .
قال لها عمر بعصبيه " انتي شفيج احد يوقف جذي بالطريج , كنت راح اطيحج (اطيحك)".
قالت " أسفه "
عمر مثل اللي انكب في وجهه ماي بارد , أسفه !!!!!!!!!!!!
ريــــــــــم أسفه !!!!!
ليش ما ردت عليه برد من ردودها القاسيه .
بس يمكن اعرفت انها غلطانه بوقفتها اهني !!
غضبه مثل ما اشتعل انطفى , من كلمتها اللي قالتها بكل رقه .
واهو كمل كلامه لما استوعب انها قاعده اهني بروحها , وتساءل منو قاعده تنطر , وعلى طول نطق بكلامه , وقال بخشونه "منو قاعده تنطرين ؟ "
ريم كانت تتساءل هل تقوله عن مشاكلها , وتقوله انها تبي تنفصل عن فيصل ولا تسكت , وما تعلق .
تقوله انه ابوه كان ناوي يضربها ولا تسكت .
تقوله انه يترك سم , ولا تسكت .
لكن ردة فعل ابوها كانت حاجز واضطرتها تسكـــــت لما سمعت سؤاله .
أولا لازم تكسبه بعدين تقوله عن مشاكلها .
قررت انها ألحين تبين له انها تغيرت, هذي انسب فرصه ,تبي تثبت له تغيرها عن فترة مشكلتهم واللي أدت للطلاق.
ردت بلطف " السواق ونعيمه "
اهو لما نطق السؤال عرف الهجوم اللي راح يحصله منها وتحضر له , لكن اللي ما توقعه هالرد .
استغرب , لكنه تمالك نفسه , وخبا ردة فعله .
لكن الأفكار بدت تدور في راسه .
ليــــــــش ما تهاوشت معاه ,شافها للحظه كنه يحاول يدخل لروحها , حاول يستوعب الرد , ويعرف شنو الموضوع بالضبط.
وقال فجأه يختبر ردة فعلها " لا توقفين بويه الدري (الدرج) اللي مو منتبه راح يدعمج " واهني توقع الهجوم للمره الثانيه لكن اصطدمته بأن بعدت عن الدرج بهدوء , ووقفت قربه وقالت " حاضر"
ما كانت تشوف ويه عمر , لو كانت تشوفه , كانت راح تشوف حاجبه المرتفع من المفاجأه .
شنو صاير فيها , مسخــــــــــنه , مريضه !!
من طلاقهم ولقاهم الثاني ومعاملتها له دايما تكون بأحتقار وتكبر , أشفيـــــــها .
شنو تخطط له .
مو معقــــــــــــول ردها بيكون جذي .
شالســــــــالفه .
كانت ملاحظه هدوءه وسكوته على كل رد تقوله , ما تدري بأيش يفكر , لكن الأكيـــد انه ألحين جالــــــس يفكر وبعمق .
مشــــى للباب ما حب يتعمق بتصرفاتها الغريبه , ما يبي يعور راسه , كافي عليه اللي في راسه ألحين .
وأما اهي فظلت تناظره , يا ترى بأيش يفكر !
تذكر إيدها قبل لا يطلع من الباب , والحادث اللي صار امس , وهذا خلاه يوقف ويلتفت عليها .
وهي شافته كيف انه فجأه وقف كنه تذكر شي .
لف وجهه لها ,وشاف ايدها , حس بقلبه يرق, تخيـــــــل شلون راح تكون ايدها تحت هذا الشاش اللي محيط بكفوفها الأثنين , عوره قلبه عليها , قال بحرص " شلون ايدج ؟؟"
لما سمعت سؤاله , كان مثل البلسم على قلبها المتألمه من معاملة ابوها , ومن ذكرياتها المتوتره , والسيئه .
حبتــــــه أكثر وأكثر .
حبت وفرحت بحرصه عليــــها وبسؤاله عنها حتى لو كان هذا الحرص والسؤال نابع من حب ما همها فيصل ولا غيره , هذا هو المهم وقالت " الحمدلله "
كان يشوفها , اشفيها جذيه تشوفه !!
ليش تكلمه بهالطريقه !!
قال بتوتر " اممم الحمدلله "
وكمل مشيـــــه .
خرااااااااااااااا شلون نسى هالشي .
تذكر فجأه كلمة الدكتور له , اللي نسى ينقله لريم , غرابة تصرفاتها مو راضيه تخليه يركز .
فرد وقف مره ثانيه , ولف وجهه لها مغصوب للمره الثانيه " الدكتور يقول لازم تمرين عليه بعد 3 أيام عشان بغير الشاش ويشوف الخياط , تدرين صح ؟ "
ما في اي تفاعل غير هزة راس بالموافقه وابتسامه لطيفه !!
قرارها انها تكون مؤدبه ومحترمه معاه , وبالأهم لطيـــــــفه كان يتكون بعقلها من أمس , وكل هذا لأجل تذكره بالفتره اللي كانت قبل مشكلتهم الأخيره اللي ادت للطلاق .
تبيه يرد يفكر فيها كزوجه وحبيبه , مو كامرأة مجروحه كرامتها ترد على اللي يهينها بكلام مثله لأجل تنقذ كرامتها .
اما عمر فشاف الأبتسامه وقال (هــــــــــذي اشفيها تبتسم لي ) .
شاف ردها واهو مو مصدق انه جدامه ريم , مو قاعده تقولي ما دخلك فيني أوانا أدري , او انت طليقي منت بزوجي , أو انا كبيره ماني بزر , ومن هالكلام اللي يغث القلب
ليش قاعده تتصرف معاه بوداعه من أمس بالليل , الله يستر بس .
شنو قاعده تفكر فيــــــه .
هذي شكلها وراها سالفه !!
لكن قال " أوكي" ولف ويهه .
ريم ابتسمت أكثر لما شافته يطلع , كان واضح انها اشغلت تفكيره .
وطول الطريج للشركه واهو يفكر بالموضوع , شنو معقوله قاعده تفكر فيه !!
ليش قاعده تبتسم , ليـــــــش ؟؟؟
وتتكلم بلطف .
قام يحاتي ويفكر بهالتصرفات .
لما وصل لمكتب أبوه , استأذن بالدخول وسُمح له .
كان يشوف ابوه واهو عاقد حواجبه من التفكيـر , أبوه ماكان منتبه له
كان سعود قاعد على الكرسي الرئيسي للمكتب ويتكلم بالتليفون , كالملك بجلوسه وبكل شي فيه , أشر لأبنه بالجلوس .
عمر اول ما قعد بالكرسي , راحت افكاره , لهــــــــا , وسرح باليوم واحداث أمس .
نسى يواجهها بقدوم فيــــصل !!!
طبعا قاعده تتصرف بغرابه أطوار , شلون كان معقوله يتذكر شي .
حتى انه تصرفاتها نسته ايدها .
يا ترى ايدها اشلونـــــــــها , إلى الأن تألمها ولا ...
انا كان المفروض استجوبها واعرف شنو احساسها بالضبط ,وإذا قدرت تنام ولا لأ , خاصه انها ما قالت غير الحمدلله .
أشفينــــــــــــي قاعد أفكر فيها تتصرف مثل ما تبي تتصرف بغرابه , ولا لأ , عورتها ايدها ولا لأ , انا شدخلني ..
اهي مو مهمه عندي , اهتمامي فيها بس من ناحيه انها ملك من املاكي ما أبي احد يقرب عليه .
اما قلبه فرد على قلبه بقسوه ( ايه وهذا السبب اللي تركك تجري لها مثل الأهبل امس)
عدل قعدته على الكرسي .
ورد عقله على قلبه ( هذا هو السبب , لأنه هو ما يبي أملاكه تنخدش )
جـــــــــــــرب حبها مرة وما يبيه ألحين , ما يبي حبها , اللي يبيه انها تكون له .
ما يبي يتحمل الأذيه منها للمره الثانيه , خلاص اهو انقرص منها مرة, ما راح يرد يعلق قلبه فيها للمره الثانيه.
تذكر المسج , والخبر اللي ناوي يبلغه لأبوه .
وردت افكاره لها بسرعه .
يا ترى تدري انه خطيبها ياي (جاي) لمصر !!
ان كانت تدري , شنو معناته هالكلام !!
هل يا ترى عشان جذي اتعامله بلطف وحرص عشان ما يفقد اعصابه , ويذبحها ويذبحه !!
نفــــــــس الأفكار من أمــــس , مهي راضيه تتركه بحاله , مو عارف اشلون يتخلص منها .
لا اهو عارف انه ما راح يتخلص من أفكاره إلا ان عرف اجابتها .
سعود بعد ما انهى التليفون , تأمل ولده الغارق بالأفكار للحظات , وانتبه لملامحه الغير مرتاحه , وانتبه للسواد اللي تحت عينه (الســواد موجود من زمن , من طلاقه من ريم و وفاة نوره , زاد من السواد ) , انتبه لأشياء كثيـــــره , تدل على ان ولده يعاني .
الغريـــب انه ولده بسرحانه مرخي دروعه اللي يتخبى وراها بالعاده .
عمر بالعاده ما يسمح للناس انها تشوف توتره اللي يخبيه بحرص , على الرغم انه فيه علامات توضح هالشي .
قطع افكاره وتسند وقال " نعم يا عمر , بغيت شي ! "







{[ يارب لك الثناء ولك الشكر ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ]



 توقيع : نظرة الحب








رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغيره, تحرق, رواية::, واطيها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية