![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
--------------------------------------------------------------------------------
التابع ... كان يشوفها بنظرة مخيفه , هي عارفه هالنظره , راح يضربها !! اضعفت , اضعفت بقوه قالت بسرعه و بخوف وبكذب " ما أبغى اتزوجه هالسنه , ابغى استنى شوي " شافها ابوها للحظات وبان عليه انه كل لحظه تمر يهدى فيها أكثر . ولما هدت نفسه على الأخر بان هالشي من تغير ملامحه , ومن انطفاءالشرر اللي داخل عينه, وكان واضح انه نفسه هدت , رد قعد كنه ما فيه شي .. لكنه قال بنبرة تهديد "قسم بالله يا ريم لو كان اللي في بالي , ما كان حد راح يفكك من ايدي " اما هي فالرعب مخليها ما تقدر تحرك رجلها , أو تقوم , ظلت مكانها , تحاول ترفع الكاس مهي قادره من الرجفه . وسمعت صوت ابوها الخشن يقول "و ما أحد قالك انك راح تتزوجينه ألحين , نشوف " كانت لاتزال تحت تأثير الصدمه لما جا لأبوها اتصال و طلع , واهي بعدها مهي قادره تتحرك كأن يوم طلاقها راح يتكرر . مستحيـــــــــــل كانت راح تمر بنفس التجربه للمره الثانيه !! نفس الضرب , نظرات عين ابوها دلتها عل هالشي . عقلها بدى يشتغل بسرعه قويــــه وش هي الطريقه اللي تقدر تتخلص فيها من فيصل ألحين و كيـــــــف . لازم تلقى لها طريقه , ما تتصور حالها من غير عمر . يا رب لا تعاقبني على تسرعي بقبولي الخطبه , لا تعاقبني . ما تقدر تتصور انها راح تكون مع هالفيصل . لازم تقوي حالها وتكون شديده . فكـــــــــــرت تروح لأبوها وهو أروق من هالنفسيـــه , ما تقدر تغامر تفتح الموضوع ألحين , لازم تفكر بأسلوب ومكان مناسب لهالشي . قلبها بدى يالمها , الخـــــــوف من أبوها ألمها ورجع لها ذكريات حبت تنساها السعوديه قبل ثلاث سنوات بعد دقائق من الطلاق : كان واقفه بعدها بنفس المكان , مهي مصدقه انه عمر بكل برود قال لها " انتي طالق !!" الطلاق حصل بعد كلام قاسي متبادل من الطرفيــــن . وهي واقفه استرجعت الأحداث اللي صارت قبل دقايق . بعد ردها عليه بأتهام لأنه جرحها بأتهامه القاسي ,خرج من الغرفه لكن رد مره ثانيه بخمس دقايق , وألقى قنبلته . لما رجع لها , كان قمه بالبرود حتى عينه كانت بارده , لأول مره تشوفها كذا . هي لما شافت ويهه ظنت انه رد لها , حست بالفرح يغمر قلبها لكن وجهه كان قاسي , تركها توقف مكانها ما تتحرك . وقف قبالها وقال بقسوة وبرود كنه يكلم شخص مهو مهم " انتي طالق" كان واقفه مثل المذبوحه , مثل اللي اسحبوا روحه بهدوء بشويش , وشويش . وقفت مكانها تشوف أثره اللي طلع , وبعد ما استوعبت وش اللي قاله , وراحت جري للباب وهي تناديــــــه "عمر لأ , لأ عمر لا تتركني " وصرخت بكل ما تقدر عليه " وربي ما راح اعيدها , ما راح اعمل هالشي مرة ثانيه , ما راح اقول هالكلام " ما توقعت اللي سوته بتكون هذي نتيجته , لو كانت تدري كانت بتكون حريصه أكثر , ما كانت سوته , كانت تظن انه ما راح يتخلى عنها أبدا . قبل ما توصل للباب , حست بأيد تمسك ذراعها وتلفها بقوه . وبصفعه تلسعها على وجهها بأقوى ما يمكن لدرجه حست انه وجهها راح ينقلع من مكانه . ما طاحت لأنه الشخص اللي صفعها كان لسه ماسك ذراعها , كانت حاسه بالدوار من قوة الصفعه . لما لفت وجهها , ألتقت عينها بعيـــــن ابوها . لأ هذي ما كانت عين ابوها , هذي كانت عين وحش , مفزعه . حست انه رقبتها انكسرت أو على وشك . ما استوعبت ألم الصفعه الأولى , من المفاجأة جت الثانيه , وحست بأيد أبوها يتركها . وهي طاحت على الأرض بكل قسوة من قوة الصفعه . كان يصرخ فيها لكن ما كانت تسمع من الطنيــــــن اللي بأذنها من قوة الضربات . من صوت ضرباته العالي , كمل يضربها , ويضربها وهي بالأرض. لكن كلامه كان متعلق بالطلاق , عن أيش ما تدري . بصفعات ما انتهت إلا وهي على الأرض , والدم يطلع من فمها , وخشمها . كانت بالأول تقاوم لكن بعدين اعجزت عن الدفاع عن نفسها وتمت على الأرض . والصراحه وقتها ما كانت تبي تقاوم . كانت تبي تموت , عمر تركها , عمر تركها , عمر تركها . تخلى عنها مثل الكل , تخلى . والله ندمانه , عمر ,و الله ندمانه , لا تتركني . حست بأبوها يبتعد ما تدري مين اللي بعده , ما تدري غير انه ابوها ابتعد , وهنا غمضت عينها للظلام . ما وعت إلا بالمستشفى بعد اسبوع تقريبا , وكانت الممرضه هي اللي قربها " الحمدلله على سلامتك " شافت وجهها , وانصدمت ما كانت تشوف نفسها , كانت تشوف انسانه الضرب ترك أثره في وجهها , الغريب انه انفها ما أنكسر . إلا انه وجهها كان متورم , والكدمات اللي فيه كانت بكل مكان . بعد الضرب والطلاق , اعرفت انها لازم تروح لطبيبه نفسيـــــه وهذا فعلا اللي حصل , لأنها ما كانت قادره تنام بالليل من الخوف والألم , الشوق لعمر . وفعلا نفذت قرارها تروح لطبيبه نفسيـــــــه . وكل هذا لأجل عمر , وقرب عمر . كانت تبيه يرجع لها , ويعرف انها راح تحاول تتطور لأجله . أبوها بعد اللي صار وبقاءها بالمستشفى لفتره طويله , صارت معاملته لها غيـــر, لطيفه , ما يضغط عليها , حاول يبين ندمه بالورود والهدايا , والفلوس . بس هذا ما كان له أثر لأنها انصدمت بأبوها وبقسوته.. واللي اتعرفه انه اجتمع مع الطبيبه النفسيـــــــه وتناقش بحالتها . رجفت لما تذكرت الألم اللي عانته بعد ضرب ابوها , بعد الضرر النفسي , كان الضرر الجسدي . كانت تحس انها شبه ميته . شبه ميته !!! إلا ميــــــــــــته . والأمل هو الشي الوحيد اللي تركها عايشه , امل وجودها مع عمر لمره الثانيه . وانذبح هالأمل بسرعه , وتركها تغرق , بالأكتئاب للمره الثانيه , لكن الطبيبه النفسيـــــه وقفت معاها وعلمتها تتعامل مع الألم المؤلم المحطم للروح . هي كانت قويه , لكن بعد الطلاق والضرب , صارت من أضعف الضعفاء . تنهدت بتعب للحاضر اللي ما يقل عن ألم الماضي بشي , الحاضر الكئيــــــــب , خايـــــــفه من الوضع الحالي , خايـــــــــفه من أبوها , وخوفها الأكبر من عمر ,و السم (سام) الهاري اللي معاه راح تنهي خطبتها بفيـــــصل بطريقتها , ما عندها غير هالحل , وراح تقدر على هالشي , لازم ترد ريم القويه . وعمر لازم يعرف اني أقدر اكون زوجه للمستقبل بالنسبه له , لازم أذكره بصفاتي الحلوة . قامت بأنفعال من مكانها , ما تقدر تقعد هنا , راحت تغير ملابسها لأجل تطلع وتغير جو . هذي هي حالتها , من جت لمصر , ما غير تطلع تتسوق , وترجع للشقه . عمر : عمر بعد ما صحى الصبح وما لقى اي أثر لأبوه , عرف انه لازم يتوجه للشركه , وبسرعه فطر وتسبح ولبس اهدومه , وشاف ساعته واكتشف انه متأخر لأنه هالوقت عادة وقت اجتماعات بالشركه , كان ينزل الدرج بسرعه يبغى يروح لأبوه بالشركه قبل لا تبدي الإجتماعات ويعجز يعطيه الخبر . كان وده يخلص من مسؤوليه البلاغ . لما وصل البيت أمس كان ابوه نايم , واهو مسؤول انه يعطيه هالخبر . وهو نازل مستعجل , كان يفكر انه اخيرا راح يرجع للشركه ويرحم حاله من التفكيـر في حياته الشخصيه , وفي ريـــــــــــم . ما كان منتبه للجسد الجميـــــــل اللي واقف جدامه (قدامه) ,و لما انتبه وقف بسرعه , لكن كان راح يصدم فيها ويوقعها , وعلى طول تحرك للجمب بحيث صار ظهره على الحيطه , ومر من قربها ,من غير لا يلمسها كان فعلا راح يصدم فيها لو ما تدراك الوضع وانتبه . كان راح يعرض هذا الشخص لخطر , ويتحمل الأصابات اللي معقوله يتعرض لها . ولما نزل لف وجهه . وعرف منو هالشخص لما صار جبالها (قبالها) , واشتعل الغضب فيه , كان راح يطيحها يعني فيه أحد يوقف جذي على العتبه الأخيره من الدرج . اما هي فشهقت لما حست بقرب جسد أدمي من ظهرها وبعدين مروره بقربها لهالدرجه وغمضت عينها . هالشخص كان ريم , اللي كانت تنتظر السواق عند العتبه الأخيره من الدرج داخل العماره . لما ما صدمها شي , ولا أوقعها الأحساس بمرور الأنسان قريب منها على الجنب اليمين , فتحت عينها. و شافت حبيبها و نظر عيونها وروحها . وتتأمله , اعرفت انه معصب , وقفته ونظرته توحي بهالشي . عمر كان يشوفها , ويشوف جمالها , كانت لابسه جينز وقميص أبيض , وبلوزة حمرا لفوق الركبه مفتوحه من الأمام وما فيها ازرارات بحيث انه القيمص مبين من تحتها , وكانت رافعه شعرها بذيل حصان . لما شاف شكلها وحفظ تفاصيله اللي ما غابت ابدا عن باله. تنرفز من نفســــــه اهو وين , وأفكاره وين . بكل بساطه جذي شكلها ووجودها يشتت انتباهه . قال لها عمر بعصبيه " انتي شفيج احد يوقف جذي بالطريج , كنت راح اطيحج (اطيحك)". قالت " أسفه " عمر مثل اللي انكب في وجهه ماي بارد , أسفه !!!!!!!!!!!! ريــــــــــم أسفه !!!!! ليش ما ردت عليه برد من ردودها القاسيه . بس يمكن اعرفت انها غلطانه بوقفتها اهني !! غضبه مثل ما اشتعل انطفى , من كلمتها اللي قالتها بكل رقه . واهو كمل كلامه لما استوعب انها قاعده اهني بروحها , وتساءل منو قاعده تنطر , وعلى طول نطق بكلامه , وقال بخشونه "منو قاعده تنطرين ؟ " ريم كانت تتساءل هل تقوله عن مشاكلها , وتقوله انها تبي تنفصل عن فيصل ولا تسكت , وما تعلق . تقوله انه ابوه كان ناوي يضربها ولا تسكت . تقوله انه يترك سم , ولا تسكت . لكن ردة فعل ابوها كانت حاجز واضطرتها تسكـــــت لما سمعت سؤاله . أولا لازم تكسبه بعدين تقوله عن مشاكلها . قررت انها ألحين تبين له انها تغيرت, هذي انسب فرصه ,تبي تثبت له تغيرها عن فترة مشكلتهم واللي أدت للطلاق. ردت بلطف " السواق ونعيمه " اهو لما نطق السؤال عرف الهجوم اللي راح يحصله منها وتحضر له , لكن اللي ما توقعه هالرد . استغرب , لكنه تمالك نفسه , وخبا ردة فعله . لكن الأفكار بدت تدور في راسه . ليــــــــش ما تهاوشت معاه ,شافها للحظه كنه يحاول يدخل لروحها , حاول يستوعب الرد , ويعرف شنو الموضوع بالضبط. وقال فجأه يختبر ردة فعلها " لا توقفين بويه الدري (الدرج) اللي مو منتبه راح يدعمج " واهني توقع الهجوم للمره الثانيه لكن اصطدمته بأن بعدت عن الدرج بهدوء , ووقفت قربه وقالت " حاضر" ما كانت تشوف ويه عمر , لو كانت تشوفه , كانت راح تشوف حاجبه المرتفع من المفاجأه . شنو صاير فيها , مسخــــــــــنه , مريضه !! من طلاقهم ولقاهم الثاني ومعاملتها له دايما تكون بأحتقار وتكبر , أشفيـــــــها . شنو تخطط له . مو معقــــــــــــول ردها بيكون جذي . شالســــــــالفه . كانت ملاحظه هدوءه وسكوته على كل رد تقوله , ما تدري بأيش يفكر , لكن الأكيـــد انه ألحين جالــــــس يفكر وبعمق . مشــــى للباب ما حب يتعمق بتصرفاتها الغريبه , ما يبي يعور راسه , كافي عليه اللي في راسه ألحين . وأما اهي فظلت تناظره , يا ترى بأيش يفكر ! تذكر إيدها قبل لا يطلع من الباب , والحادث اللي صار امس , وهذا خلاه يوقف ويلتفت عليها . وهي شافته كيف انه فجأه وقف كنه تذكر شي . لف وجهه لها ,وشاف ايدها , حس بقلبه يرق, تخيـــــــل شلون راح تكون ايدها تحت هذا الشاش اللي محيط بكفوفها الأثنين , عوره قلبه عليها , قال بحرص " شلون ايدج ؟؟" لما سمعت سؤاله , كان مثل البلسم على قلبها المتألمه من معاملة ابوها , ومن ذكرياتها المتوتره , والسيئه . حبتــــــه أكثر وأكثر . حبت وفرحت بحرصه عليــــها وبسؤاله عنها حتى لو كان هذا الحرص والسؤال نابع من حب ما همها فيصل ولا غيره , هذا هو المهم وقالت " الحمدلله " كان يشوفها , اشفيها جذيه تشوفه !! ليش تكلمه بهالطريقه !! قال بتوتر " اممم الحمدلله " وكمل مشيـــــه . خرااااااااااااااا شلون نسى هالشي . تذكر فجأه كلمة الدكتور له , اللي نسى ينقله لريم , غرابة تصرفاتها مو راضيه تخليه يركز . فرد وقف مره ثانيه , ولف وجهه لها مغصوب للمره الثانيه " الدكتور يقول لازم تمرين عليه بعد 3 أيام عشان بغير الشاش ويشوف الخياط , تدرين صح ؟ " ما في اي تفاعل غير هزة راس بالموافقه وابتسامه لطيفه !! قرارها انها تكون مؤدبه ومحترمه معاه , وبالأهم لطيـــــــفه كان يتكون بعقلها من أمس , وكل هذا لأجل تذكره بالفتره اللي كانت قبل مشكلتهم الأخيره اللي ادت للطلاق . تبيه يرد يفكر فيها كزوجه وحبيبه , مو كامرأة مجروحه كرامتها ترد على اللي يهينها بكلام مثله لأجل تنقذ كرامتها . اما عمر فشاف الأبتسامه وقال (هــــــــــذي اشفيها تبتسم لي ) . شاف ردها واهو مو مصدق انه جدامه ريم , مو قاعده تقولي ما دخلك فيني أوانا أدري , او انت طليقي منت بزوجي , أو انا كبيره ماني بزر , ومن هالكلام اللي يغث القلب ليش قاعده تتصرف معاه بوداعه من أمس بالليل , الله يستر بس . شنو قاعده تفكر فيــــــه . هذي شكلها وراها سالفه !! لكن قال " أوكي" ولف ويهه . ريم ابتسمت أكثر لما شافته يطلع , كان واضح انها اشغلت تفكيره . وطول الطريج للشركه واهو يفكر بالموضوع , شنو معقوله قاعده تفكر فيه !! ليش قاعده تبتسم , ليـــــــش ؟؟؟ وتتكلم بلطف . قام يحاتي ويفكر بهالتصرفات . لما وصل لمكتب أبوه , استأذن بالدخول وسُمح له . كان يشوف ابوه واهو عاقد حواجبه من التفكيـر , أبوه ماكان منتبه له كان سعود قاعد على الكرسي الرئيسي للمكتب ويتكلم بالتليفون , كالملك بجلوسه وبكل شي فيه , أشر لأبنه بالجلوس . عمر اول ما قعد بالكرسي , راحت افكاره , لهــــــــا , وسرح باليوم واحداث أمس . نسى يواجهها بقدوم فيــــصل !!! طبعا قاعده تتصرف بغرابه أطوار , شلون كان معقوله يتذكر شي . حتى انه تصرفاتها نسته ايدها . يا ترى ايدها اشلونـــــــــها , إلى الأن تألمها ولا ... انا كان المفروض استجوبها واعرف شنو احساسها بالضبط ,وإذا قدرت تنام ولا لأ , خاصه انها ما قالت غير الحمدلله . أشفينــــــــــــي قاعد أفكر فيها تتصرف مثل ما تبي تتصرف بغرابه , ولا لأ , عورتها ايدها ولا لأ , انا شدخلني .. اهي مو مهمه عندي , اهتمامي فيها بس من ناحيه انها ملك من املاكي ما أبي احد يقرب عليه . اما قلبه فرد على قلبه بقسوه ( ايه وهذا السبب اللي تركك تجري لها مثل الأهبل امس) عدل قعدته على الكرسي . ورد عقله على قلبه ( هذا هو السبب , لأنه هو ما يبي أملاكه تنخدش ) جـــــــــــــرب حبها مرة وما يبيه ألحين , ما يبي حبها , اللي يبيه انها تكون له . ما يبي يتحمل الأذيه منها للمره الثانيه , خلاص اهو انقرص منها مرة, ما راح يرد يعلق قلبه فيها للمره الثانيه. تذكر المسج , والخبر اللي ناوي يبلغه لأبوه . وردت افكاره لها بسرعه . يا ترى تدري انه خطيبها ياي (جاي) لمصر !! ان كانت تدري , شنو معناته هالكلام !! هل يا ترى عشان جذي اتعامله بلطف وحرص عشان ما يفقد اعصابه , ويذبحها ويذبحه !! نفــــــــس الأفكار من أمــــس , مهي راضيه تتركه بحاله , مو عارف اشلون يتخلص منها . لا اهو عارف انه ما راح يتخلص من أفكاره إلا ان عرف اجابتها . سعود بعد ما انهى التليفون , تأمل ولده الغارق بالأفكار للحظات , وانتبه لملامحه الغير مرتاحه , وانتبه للسواد اللي تحت عينه (الســواد موجود من زمن , من طلاقه من ريم و وفاة نوره , زاد من السواد ) , انتبه لأشياء كثيـــــره , تدل على ان ولده يعاني . الغريـــب انه ولده بسرحانه مرخي دروعه اللي يتخبى وراها بالعاده . عمر بالعاده ما يسمح للناس انها تشوف توتره اللي يخبيه بحرص , على الرغم انه فيه علامات توضح هالشي . قطع افكاره وتسند وقال " نعم يا عمر , بغيت شي ! " {[ يارب لك الثناء ولك الشكر ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ] ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الغيره, تحرق, رواية::, واطيها |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |