![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
--------------------------------------------------------------------------------
التابع.. توجهوا للبيت وهو يفكر كيف يفتح موضوع زياره سمر لبيتهم , دخل وشاف امه واخته. دخلوا الباب الرئيسي وقال بحسه الجهوري "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " قامت له فاطمه على طول , على كثر حبها واحترامها لأخوها على كثر ما هي حاقده على مرته . وقال لأمه " يمه لاهنتي ابغاك بكلمه راس " جت له امه وراح معاها بعد ما سكر الباب قالت له امه " وش فيك خالد , خرعتني " " يما ابغى اعرف مين عزم سمر ؟" قالت امه بعصبيه " ليه تسأل ؟" " لأنه المسأله صارت محرجه بالنسبه لي , شكلي انا كان غلط , من باب الأحترام لي كان المفروض ما تنعزم على البيت , إلا إذا هي جت من حالها " سكتت امه لفتره وبعدين قالت " الشخص اللي عزمها ما كان قصده يسئ لك " هو كان معصب من الأصل فما بالك ألحين " لكن كان قصده يسيء لمها صح " " فاطمه ما تقصد يا خالد , ما كانت تقصد " "أه ه ه ه ه ه ه ه فاطمه المسؤوله ...... فاطمه مرة متزوجه يا يما والمفروض تعرف كيف تتصرف بهالمواقف , والمفروض بعد انك تبينين لها إن احترامها لي يكون بأحترامها لأم ولدي " قالت امه بهدوء " بس انت قلت انك راح اتطلقها , يعني العلاقه راح تنتهي , منت شايف حالك كيف صاير مره حساس بكل شي متعلق فيها " هدى خالد اعصابه , وهو متفاجأ انه امه حاسه بأحساسه , عارفه هو وش قاعد يمر فيه , فقال "وش دخل هذا بالموضوع , يعني ان كنت رح اطلقها أقلل من احترامها قبل !! , يما الحرمه حامل , ومن اول ما جت لبيتنا وهي نفسيتها من سيء لأسوأ " وكمل كلامه " إذا ما تبغون تفكرون فيها وبمصلحتها ومصلحة البيبي اللي في بطنها , فكروا فيني وبمصلحتي , انا ابغى ارجع البيت مرتاح بالي , من غير مشاكل " موضي ما كانت تقدر اتناقش خالد , لأنه معاه حق " طيب يا خالد انا راح اكلم فاطمه بالموضوع " " لا يما انا اتفاهم معاها على طريقتي " امه ما كان عاجبها تصرف فاطمه , لكن انه خالد يكون متضايق لهالدرجه ضايقها هي , تصرفات ولدها مهى عاجبتها بالمره , لكن قالت " على راحتك " طلعوا مع بعض من الغرفه وراحوا للصاله خالد شافها قاعده وما استأذنت حس بفرح داخلي , إلا انه كتمه لأنه عارف انها هنا لموال براسها , اهو ما يعرفه. مها كانت حاسه انه وجودها بنفس المكان مع خالد راح يقهر فاطمه فقررت تقعد على جبدها , مع انها تعبانه, وكانت حاسه بنظرات الأستغراب من خالتها موضي , اللي ما شافتها من فتره تقعد بمكان فيه خالد من اول ما جتهم , بس ما اهتمت ألحين إللي في بالها انها تقهر فاطمه , ما تبيهم ياخذون راحتهم معاه بالكلام عن خطيبته . لف شافها جدامه , وجهها كان مثل فلقه القمر , كان وده يمتع ناظريه فيها ,لكن بعد عينه عنها بتعمد ولف على فاطمه وقال " وين عيالك ؟ " ضحكت فاطمه ونادت عيالها لخالهم , اللي اول ما اسمعوا اسم خالهم خالد , جوا جري , فتح ايده على وسعهم وهم روموا حالهم عليه , ما كنهم شافوه من يومين بس , بدى يسأل كل واحد بحنان ويسولف معاهم بحماس . مها كانت أول مرة تشوف هالجانب من خالد , حست بغصه بقلبها , تمنت لو ترجع للطفوله عشان يضمها ويكون لها حق تكون بحضنه ويدللها ويعطيها من اهتمامه . وبعدين قالهم " كل واحد فيكم يحط يده بالمخباة القريبه منه " طبعا اليهال تحمسوا وكل واحد حط ايده بالمخباة القريبه منه , وطلع كل واحد خمسين ريال , وبحماس بدوا يناقزوون بفرح , فاطمه لما شافت الهديه قالت " خالد ما كان فيه داعي تكلف على حالك , دايما تدللهم بهداياك " شافهم كيف متحمسين للهديه وكل واحد يفكر وش راح يشتري فيها . لف وجهه للأخته وقال " ما كلفت على حالي ولا شي , إلا ما قلتي لي , وين بوسلوم , ما نشوفه بالمجلس صار لنا مده ؟" كان واضح عليها الضيق وقالت " والله مشغول " " بلغيـــه سلامـــــي " " يوصل ان شاء الله يا اخوي " مشاعره تجاه عيال اخته حركت شي فيها , حنان , حب , عشق لهالإنسان ما قط حست فيه من قبل , وانه يكون لوحده غيرها خله عينها تغورق بدموع مكبوته , قامت فجأة و وكل العيون شافتها , إلا عين وحده ببطئ لفت وألتقت عينها بعنيه , ولأنها خافت يقرى عيونها , وقالت بهدوء " انا أستأذن , تصبحون على خير " راحت واهو ما شبع منها , يدري انه ما لازم يتوقع منها شي غير لحظات مسروقه يشوفها فيها , كان وده يقوم يقول لها خلك معانا , نمتع نظرنا فيك وسمعنا بسوالفك. قالت فاطمه " ايش فيها حرمتك , ليه قامت كذا , ملت منا ست الحسن والجمال " قال خالد بصوت صارم " فاطـــــــمه ما أسمح لك , او لأي شخص انه يقلل من احترام ام ولدي" لكن للأسف مها ما كانت حاضره وما سمعت كلام فاطمه او دفاع زوجها عنها . قام من مكانه و قال بلهجه تهديد " والله يا فاطمه ان تكررت تصرفاتك وكلامك اللي مالهم معنى , انا اللي راح اتصدى لك , انتي تعرفين انا وش ممكن اسوي , انتي بتصرفاتك ذي جالسه تقللين من احترامي , وانا ما اسمح بهالشي " قالت فاطمه بعصبيه " انت اللي جبت هالشي لنفسك ؟ بأنك تزوجت وحده مانعرفها ولاندري عنها ومحنا راضين عنها " ببرود يفزع رد خالد " من متى انتي تتدخلين بحياتي وبقراراتي " وبخوف قالت فاطمه " ما اقصد ..." قاطعها وبنفس البرود " تقصدين ولا ما تقصدين , ما يهمني , مو انا اللي تتكلمين معاي بهالأسلوب , واحذرك ان تكرر هالكلام لا يكون حسابك معاي عسير " وطلع من الصاله واهو مو قادر يشوف قدامه من الأعصاب . راح لجناحه الخاص , رمى بأهمال عقاله وشماغه على الصوفا القريبه , مهو قادر يتحكم بأعصابه , مو بس موضوع فاطمه , موضوع مها شاغله اكثر , يدري انه ان بقى هنا بقرب مها , راح يخلف بوعده لها , وراح يختلف معاها ويصير الوضع بينهم جحيم ,كلمتها انها متقبله الزواج من غيره بعد ما يطلقها قلبت كيانه , الحمدلله انه عرف من ألحين عشان يعرف كيف يتصرف , وما ينصدم . بدى يتخيل انه طلقها , وهي انخطبت , بدى يتحرك يمين ويسار , عقله وقلبه رافض وبشده . وبدى يصرخ قلبــــــــــــــه لأ , هي ما راح تكون لغيره . راح يذبحه ويذبحها , ان فكرت مجرد تفكير انها تكون لغيره . راح يفتح الثلاجه وطلع منها ماي بارد , وبدى يشرب منه , الواقع قاعد يضربه بقسوة ما راح يكون له كلمه عليها وقتها . راح تكون حرة تسوي اللي تبغيه و بالوقت اللي تبغيه ومع من تبغيه . وهو جالس على الصوفا تذكر انه حجز لروحتهم لمصر , قام من مكانه يبلغها بالموعد , لأنه قريب مرة , ويبغاها تحضر هي وساره للسفر . راح لغرفتها بيشوفها , دخل على طول على الغرفه . لكن لما دخل انسحر , اللي اسحره الحوريه الجالسه قدام منظرتها , تمشط شعرها ,اللي لما سمعت صوت الباب , ارفعت عينها الزرقا بوجل , شافته واقف عند الباب , ايدها تجمدت مكانها والمشط غارق بوسط شعرها , مشى كنه مسحور لمكانها بعد ما سكر الباب وراه وقرب منها , خذى المشط من ايدها , ما حس بمقاومتها وتمسكها بالمشط , لأنه كان غايب عن هالعالم , وبدى يمررالمشط بشعرها بهدوء وبأندماج وبتركيز منقطع النظير, كأنه اللي يسويه هو اهم عمل في الكون . كانت حاسه كنه الزمن وقف وهم موجودين بزمن خاص فيهم . قالت وبهمس " خالد " كان مركز على شغله المهم , على كثر ما سافر وراح ورد , شعرها كان احلى شعر شافه بحياته كلها , كثيف وناعم على الرغم من انه غجري , يحس بعض المرات انه ايده تغرق في هالشعر . قال " اممم" وبهمسة خوف " انت اشقاعد تسوي " حط المشط على الطاوله , وبدله بأيده , اللي مشاها بشعرها وفجأة شد على راسها بحنيه صارمه, ورفعه عشان تقدر تشوفه وقال " اساعدك " ارجفت وقالت " مشكور , ألحين هدني " ما سمع كلمتها وقال " انتي تدرين ان شعرك يسحرني " حاولت تبعد وجهها عنه , لكن ايده اللي شاده على راسها منعتها من الحركه . شافت وجهه كيف قرب منها . كانت عارفه نيته لكن ما كانت قادره تبعد , وبدت دمعتها تنزل , كانت حاسه انه يستغلها , ما كانت عارفه بالخوف اللي مالي قلبه . لما حس بدموعها المالحه على شفتية فجأة بعد عنها بقسوة وتركها . إلتفت عليها بعد ما سيطر على نفسه وشاف دموعها اللي منعته عنها , كان المفروض ما يقرب منها , سحرته , نسته اللي يبغاه منها . " ليه تبكين , لا تبكيـــــــــــــــــــــن " صرخ من حر ما في قلبه . أفزعتها صرخته فزاد سيلان الدموع على خدها . حس انه اللي سواه جنون , وحمد ربه انه ماتمادى , طلع ورقع الباب , حاس بالأحباط من الوضع ككل , يشتاق لها كثير , وبجنون , خايف من بعدها , كان تصرفه من عقله الباطن اللي حاول يثبت لنفسه انها له, ما يقدر يكون هنا , لازم يطلع من البيت يريح اعصابه , وجودها معاها وخاصه بعد الإتفاق مع انه ما مر على الإتفاق سوى ساعات , يضغط عليه . رد لغرفته وطلع شنطته , وحط فيها اهدومه , لازم يروح المزرعه , يغير جو . مها اللي شافته يطلع كانت دموعها نازله , لكن عصبيته خوفتها , وتذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم المتعلق بلعن الملائكه للمرأه المتزوجه ,وهذا خلاها تفز من مكانها تروح له , طقت الباب ودخلت , سمعت حوسه بداره وشافته يشيل ويحط من الكبت لجنطته , ما عطاها ويه (وجه) وكمل شغله . كانت خايفه لكن ضغطت على نفسها وقالت بهمس " خالد وين بتروح " " لستين داهيه , وش اللي يهمك انتي ؟ " قالت باندفاع " بسم الله عليك " وحست باللي قالته عضت على شفتها . عطاها نظره غضب , هذا اللي ناقصه , كمل شغله . " انزين وين بتروح ؟ " كمل شغله " للمزرعه " قالت بتوتر " امممم خالد انت معصب علي " ومهو مصدق اللي يسمعه , اللي يشوفها ألحين ما يصدق انها كانت للتو تبكي لأنه قرب منها , بغضب قال " تبغين تجننيني انتي , تبغين تجلطيني " " لأ , لا والله ما أبي هالشي , بس انت معصب علي ؟ " حس انه ما راح يخلص إلا ان رد عليها ,فقال بعصبيه " لأ " " يعني ما راح تلعني الملائكه صح " من صدمته بكلمتها ابتسم, كان المفروض يتوقع انه هذا سبب حرصها على انها تكون موجوده هنا وسؤالها عنه , وقال "لأ ان شاء الله ما راح تلعنك " تنهد وبأبتسامه سخريه من نفسه "و إن كنت معصب , فأنا معصب من نفسي " كانت تمشي معاه من الكبت للجنطه " عيل ليش بتروح ؟ " " ابغى اغير جو " "أي جوو " " مهااا خلاص قلت ماني معصب , مالك دخل فيني " "انزين احنا راح نسافر صح " لف عليها وقال " اتفاقنا على ما كان عليه , وكل شي على ما كان عليه طيب, اللي صار كان لحظه جنون , و عدت وخلاص " شال جنطته وطلع واهي وراه وقالت " بس يا خالد ألحين الوقت متأخر , والمزرعه اكيد بعيده " لف وجهه للممر يتأكد انه بدر مهو موجود وقال بعصبيه " ادخلي داخل , للمرة المليون لا تطلعين من الغرفه من غير غطا " وقفت مكانها , وقالت " ما احد ايي اهني ما عدا ساره " " وانتي تنطرين احد يجي يعني " " لأ بس خالد ..." لما شاف انها متوتره قال " مها انا رايح , ما راح ترديني عن قراري " بدت مها اتعبر , وجتها البجيه (البكيه) وهذا خلاه يسارع بأن يقول " ولما اوصل المزرعه راح اطرش لك رساله اطمنك , طيب ؟ " عرفت انه هذا الشي الوحيد اللي راح تحصل عليه وعشان جذي قالت " قول والله " " والله " راح لأمه وعطاها خبر , حاولت تثنيه عن قراره لكن لا حياة لمن تنادي , لأنه خالد معزم على قراره . وتوجه للمزرعه وما وصلها إلا بالفجر و ارسل لمها رساله : انا بالمزرعه , بلغي امي كانت صاحيه تنطر هالرساله طول الليل , واهي تدعي ربها انه يكون بخير ويوصل بالسلامه , لما شافت المسج ارتاحت , لكن ما ردت عليه عشان ما يدري انها على اعصابها من اول ما طلع من البيت . لبست لفتها , اتشوف إذا خالتها قاعده ولا نايمه , فإن كانت قاعده تبلغها على طول وان كانت نايمه تترك المسأله ليه باجر . شافت باب دار خالتها مفتوح , الضو مفتوح بعد , طقت الباب و وجاها الرد " اتفضل " ادخلت , شافت خالتها جالسه على السجاده , تسبح بثوب الصلاه , لفت عليها خالتها ولما ناظرتها عقدت حواجبها بتساؤل واضح . قالت مها بتوتر " خالتي , خالد وصل المزرعه " ما علقت خالتها على الكلام , فقالت مها بسرعه " ارسل لي رساله , عشان اقولج فعشان جذي ييت اشوف إذا انتي قاعده ,و لا لأ , فلما شفت انج قاعده دخلت و قلت لج " كانت تدري انه جملتها ما لها معنى , وانها تتكلم من غير هدف , فعشان جذي سكتت . ولما شافت خالتها ساكته , قالت " انا استأذن " لكن خالتها قالت " انتي ليه صاحيه لهالحين ؟ " وبتوتر قالت مها " كنت انطر الرساله , اهو وعدني يرسل لي اياها لما يوصل " سكتت خالتها وكملت تسبيح , فقالت مها " تصبحين على خير خالتي " ما لقت رد على كلمتها , طلعت , وراحت غرفتها . موضي لما طلعت مها , وقفت تسبيح , ما توقعت منها انها تكون صاحيه طول الليل عشان رساله , لكن اليوم فاجأتها . ما استغربت انه ولدها يرسل لمها رساله , لأنه يدري انه امه مالها علاقه بالجوالات , وما تعرف لها , لكن استغربت انه مها توصل لها الرساله اليوم , ما تنطر لي بكرة , وهذا يدل على حرصها . لكن مهما كان فهالشي ما راح يرفع من رصيدها عندها . مهما كان هذي المراه هي اللي اخطفت خالد منهم بدون علمهم. الكاتبه black widow اتمنى لكم قراءه ممتعه , لا تحرموني من تعليقاتكم الحلوة
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|