" ï´؟لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراï´¾ كمية الطمأنينة بهذه الآية عجيبة وكأنها تُؤكد لك أن الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة لا تتوقعها ، فأصبر سيفتح الله باباً كنت تحسبهُ، من شدة اليأسِ لم يُخلق بمفتاح ، لأن الله من اسمائه " المُعطي" يهبك ويعطيك ما لا تتوقعه وما لا يتصوره عقلك ، وتذكَر دائمًا أنّ الله إذا أعطى أدهش "
"لا يُشترط أن يَكون العِوض مَحسوسًا، ولا مِن جنس المَفقود، قد يعوّض الله بالسّكينة والرِّضا، وفِهم رتب الأشياء، والتقاط آثار الرَّحمَة، واسْتِذكار النِّعَم؛ والحمدُ لله"
يتسائل إميل سيوران على هذا النحو قائلًا : "هل يُعقل أنني أحمل بداخلي كل الذي رأيته في حياتي؟ إنه لأمر مروّع حين نفكر في أن كل تلك المناظر، الكتب، الأهوال، الإشراقات، قد كُدِّست في عقلٍ واحد".
عليك أن تؤمن أن الفُرَص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة، وخيرات الربّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفذ، عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبة أكثر مما تظن، وفسيحة أكبر مما تتصوّر.
— شروق القويعي