![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() عبدالعزيز وللتو رجَع بعد ليلةٍ قضاها مع ناصِر , أتجه لبيته , سقط نظره على الشُباك تذكَّرها عندما رقصَت , أبتسم من شياطينه .. تمتم : يالله أغفر لنا بس . . . دخل لبيتِه وبات تفكِيره تُسيطر عليه " رتيل " , نزع قميصه و مازال مشتتْ من فِكرة ماذا يفعل غدًا ؟ يتوقَّع ردة فِعل سلطان و بوسعود .. ستكُون ضربة قاسية لهُم ! يحاول التراجع لكن كل رغبته بأن تتم تمنعه , أبتسم من فكرة أن رُبما يُجن جنون سلطان و يعتلي القهر الشديد بوسعود .. ماذا يعني لو تصرفتُ ببعض الحقارة ؟ هم يتحملون و لستُ أنا !
شيء آخر يصرِخ به , يعرفُ هذا الصوت جيدًا , ضميره . . و والده , والِده : و الرجولة عمرها ماكانت بالضرب و اللي يضرب الحريم ذا ناقص عبدالعزيز : بس بعد لازم تأدب بعضهم والده : شيء واحد أحذر تسويه ! تضرب حرمة مالها ظهر غيرك عبدالعزيز رفع حاجبه : لا تخاف زواجي على إيدك و أمي تختارها بعد والده أبتسم : متى يجي ذاك اليوم بس عبدالعزيز : تحمست أكثر مني هههههههههههههههههه والده : أكيد ولدي الوحيد وبيتزوج عبدالعزيز أبتسم : الله يبلغك زواج أحفادي بعد يُغلق أزاريره بيجامته ناظِرًا للمرآة تغيَّر كثير منذ وفاتِهم , لم يتعوَّد منذ مراهقته أن يحلق شعر رأسه بأكمله أو حتَى يُخفف عوارِضه ويُثقِل سكسوكته . . أشياء كثيرة تغيَّرت في ملامحه , حتى ان عيناي أشعُر أنها تنكمش , تذبل , إبتسامتِي أصبحتْ تظهر للإستخاف فقط . . أسلُوبِ حديثي مع الغير مبنِي على القهر و الشدة . . . . غيَّرني المُوت. , رؤى : أنتِ كلمتيه بشيء؟ والدتها : لأ رؤى : غريبة شكله غيّر رايه بالزواج لأنه يأجل والدتها : أحسن لك رؤى : كنتي موافقة ؟ والدتها : وليد مايصلح لك بس إذا تحبينه مقدر أمنعك رؤى بنظرات إستغراب : يمه قلتي أنك موافقة والدتها : ماقلت موافقة بالحرف الواحد رؤى تبتعد ببعضِ خطواتٍ للخلف برهبة : إلا قلتي لي والدتها : حبيبتي أنتي شكلك من كثر ماتفكرين بالموضوع يتهيأ لك رؤى ودموعها تتجمَّع في محاجرها : إلا قلتي لي !! يمه قلتي لي أنا موافقة وماعندي أي إعتراض على وليد والدتها : قلت بوافق عشانك بس ماني راضية عليه رؤى وتبكِيْ وهي تضع كفوفها على رأسها : لا تقولين أنك ماقلتي لي والدتها : يا روحي هذا طبيعي مو قالك الدكتور أنك ماتقدرين تحتفظين بالأشيياء كثير رؤى : بس أنا أتذكّر قلتي لي والله والدتها : لا حبيبتي رؤى بإنهيار تام وبجنون تردد : قلتي لي ... إلا قلتي لي ..... ياربي .... ياربي رحمتك ... يمه تكفين تذكري يمكن ناسية والدتها : أهدي خلاص ماهو مهم عادي موافقة ولا مو موافقة ماتفرق ! لاتكبرين الموضوع رؤى وبشك , جنّ جنونها فعلا : اليوم رحت معه ؟ صح ؟ والدتها : ايه رحتي له رؤى : وأمس ؟ والدتها : لأ رؤى و زاد بُكائها : إلا رحت له وجلسنا نتكلم !! إلا يمه والدتها : خلاص رحتي له رؤى بصراخ : لآتستخفين فيني !!! يعني أنا ماأتذكر شي ؟ والدتها : فترة وتعدي رؤى أتجهت لغرفتها وأقفلتها جيدًا , رمت نفسها على السرير تشعُر بشكوك في كل مايحدث حولها ! باتت تشك بعقلها ! هل هذا معقول ؟ ضباب لا ترى شيئًا , ضِحكاتْ مُنتشِرة و فُستان زفافْ أبيض . . وعينا قلبٍ تلمعُ بالدموع , هذه العينْ الأنثوية ؟ ليست أمي بالتأكيد . . يضجُّ بأذنها أصواتِهم . . الأصوات لا تمُوت حتى وإن عُصِفت بالغياب. مسكت رأسها في محاولة لتذكِّر ملامحهم , لا تتذكر سوى مواقِف تجهلُ أشخاصُها . . تبكِي بضعفْ و قلة حيلة , أسماء تحُوم حولها " مقرن , عبدالعزيز , سلطان العيد , غادة , ناصر " من هؤلاء ؟ أريد أن أعرف صلة القرابة بينهم جميعًا يتناثرُ فتات الذِكرى أمامي , وغير قادِره على جمعه . . غير قادرة يالله . . من يُرمم كسرِي سواك أنتْ . . ياربي ياحبيبي أسقني اللقيا . . . اللهم اللقيا بهم قبل الممات . . . أختنقْت برائِحة الذِكرى , .. عينيها تسلل إليها الخفاء لتتذكَّر أشياءٍ منسية. الثلجْ مُغطيهم باكملهمْ . . وهي تُداعب أنفه لم تظهر ملامِحه بأكملها لها : أنتْ غيور لاتنكرْ . . *نظرت للكاميرا* أنا أحب نصوري حبيبي اللي عقله كل مايكبر يصغر هو بغضب : أنا عقلي صغير .. هي : ههههههههههههههه شوفوه عصّب هههههههههههههههههههه ماهو لايق عليك أبد ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه هو : سكري الكاميرا لاأدخلها بعيونك الحين هي بدلع : طيب إن ماسكرتها وش بتسوي ؟ هو : قلت بدخلها بعيونكْ هي تقف بأطراف أصابعها على أقدامه حتى تصل له وكان يجب أن تُقبل خده ولكن طوله جعلها تقبّله قريبًا من شفتيه : آسفين ياجميل هو أبتسم رغمًا عنه , تنظر لإبتسامتِه بحُبْ صحت من إغماءتها و البُكاء مبللها , أريد أن اراه ؟ لو صورة ؟ فقط أريد أن أراه . . . بكتْ من رغبتها بأن تفهم من كانت تُحبه , " نصوري " ؟ يااااه . . أأنا أعيشْ حُبًا يُخفِيه قلبِي عن عقلي و ذاكرتي ؟ من ليس لديِه ماضِي لا يُبنى له مستقبلاً و لا حاضِرًا بهِ مُرحِبًا , أريد الرجوع إلى ماقبل الحادث ؟ أن أنظِر نظرةً أخيرة لأهلي , فقط نظرة واحِدة وللحظات .. أسرِق بعيني بعض ملامِحهم وأصبِّر قلبي في مِثل هذه اللحظات التي أمر بِها الآن , ليتني خطفتُ مِن ملامِحكُم شيئًا. , الساعة 8 صباحًا الجُوهرة لم تنامْ , تُفكِّر بموعدٍ أقترب تخافه كثيرًا سلطان يربط خيُوط حذاءه : إن شاء الله بجي الساعة 10 و أشوف أبوك الجوهرة : طيب سلطان وقف متنهِدًا وهو ينظر لوجهها الشاحِب : بحاول ماأتأخر الجُوهرة : بحفظ الرحمنْ سلطان يأخذ سلاحه و يضعه على خصره . . خرجْ تارِكًا الجوهرة في دواماتٍ من التردد , هل أخبره ؟ لكن والدِي أتى ؟ لا مجال للتراجع. هي ساعة ونصفْ حتى وصل سلطانْ لمبنى عملِه. في مكتبٍ كبير يبدُو فارغًا إلا من طاولة في المنتصف , جالسًا بها بوسعود و عبدالعزيز. دخل سلطان : السلام : وعليكم السلام والرحمة سلطان يجلس بمقابلهم : بتروح للجوهي الحين ؟ عبدالعزيز : إيه سلطان : لاتحاول تآخذ وتعطي معاه , نص ساعة لا تزيد .. أفهم بس وين راح يروح هو واللي معاه وأطلع عبدالعزيز : طيب . . وقف سلطان : لحظة . . وقف خلفه وهو يُخفِي أسفَل شماغ عبدالعزيز سماعاتٍ أُخرى عبدالعزيز : واضحة ؟ سلطان : كِذا تمام عبدالعزيز ينظر لنفسه بالمرآة ليتأكد من أنَّ كُل شيء مُرتَّب سلطان : تذكّر نص ساعة بس عبدالعزيز : إن شاء الله .. وخرجْ سلطان و بوسعود توجهُوا لغرفة المراقبة سلطان : بوريان جاي و ضروري أشوفه أمسك الإشراف عليهم اليوم وأنا أمسك الأرببعاء بوسعود : تم , باريس * في العمَــلْ أفنان : و كان خاطب أختي ضي : أحسب يقرب لك أفنان : لآ مايقرب لي بس أبوه يعرف عمِّي وعاد عن طريق عمي تعرَّف على أبوي ضيْ و هُلكت من تعبئة بعض الأوراق : وطيب ليه فصخ خطوبته بأختك ؟ أفنان : مافيه نصيب هي ماأرتاحت و أنفصلوا بدون مشاكل ضيْ : أووووف تعبت من هالأوراق !! أفنان : عِندك عيال منه ؟ ضي : لأ أقولك ماأشوفه الا بالسنة كم مرة أفنان : وكيف عايشة ضي : زي مالخلق عايشيين , أنا عارفة عنده ظروف ومايقدر أفنان : بس يعني مافكرتي تنفصلين ؟ يعني أنتي صغيرة وتقدرين تتزوجين واحد بعمرك ضي : ليه ؟ تحسبينهم اللي بعمرنا كويسيين ؟ بالعكس داشرين ويجون يعقلونهم فينا أفنان بإستغراب من طريقة تفكيرها : وش داشرين ؟ ماهم كلهم ! يعني اللي عمرهم كذا 26 أو 27 يكونون ناضجين ضي : لأ أنا ماأحب البزارين أتزوجه عشان أربيه أفنان : ههههههههههههههههههههههههه هههه عمره 27 بزر !! ضي : بعيوني بزر و أكيد مدلَّع , جيلنا مررة مدلّع ماهو زي قبل عشان أوافق على أبو 27 أفنان : طيب راضية تآخذين واحد بناته كبرك ضي : إيه راضية دامني مرتاحة معه و هو مرتاح ! عادي أفنان : مدري ماأتقبل أشوف زوجين كذا أحسَّه بنته ماهو زوجته ضي : لأنك متعودة على زواج الصغار أفنان : لآ الجوهرة أختي تزوجت واحد أكبر منها ب 12 سنة بس يعني هم غير ضي : وليه غير ؟ أفنان : يعني لما تشوفينه تعطينه ببداية الثلاثينات مررة ماهو بعمره ؟ أكيد شفتي صوره .. سلطان بن بدر ؟ ضي وتجمدت في مكانها أفنان أنتبهت : وش فيك ؟ ضي : وش يقرب لكم سلطان ؟ أفنان : زوج اختي ضي شهقت : نععععععععععم أفنان بتوتِّر : وش فيك ؟ زوجها ضي : وش يقرب لكم عبدالرحمن آل متعب ؟ أفنان بإبتسامة بلهاء : عمِّي ضي و تشعُر بالكون يتلفُّ حولها , دوَار و غثيانْ , على طاولة الطعامْ عبير : أنتي حاولي تتجاهلينه ومع الأيام راح تنسين رتيل تأكل بلا نفس : أكيد يهيني وأجيه بعد عبير : مع أنك أنتي اللي غلطتي بالبداية رتيل بإندفاع : بس يآكل تراب ومايقولي كذا عبير : طيب خلاص سكري على الموضوع رتيل بتحلطم : كذاااب عبير : وش كذب فيه ؟ رتيل : لما طلع من المستشفى بيّن لي أنه مبسوط و كأنه طاير من الفرحة فيني وآخر شي يمثِّل علي عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه من جدك مكلمته بعد ماطلع ؟ رتيل : هو اللي جاني ماهو أنا ! والله يا عبير أني مارحت له .. وحتى يوم بغيت أبعد عنه وأخليه خفت من أبوي قام وقف قدامي عبير : خافي من الله قبل أبوي رتيل : أحس ربي يعاقبني الحين عبير : أكيد بيعاقبك الله يمهل ولا يهمل ! دامك غلطتي فـ لك جزاء يا في الدنيا أو في الآخرة !! والله عادل رتيل تنهَّدت : أدري أني غلطت وأحاول أخشع بصلاتي عشان تنهاني عن الحرام بس وش أسوي ؟ عبير : قلت لك تجاهليه ولا كأنه موجود مع الأيام بتتكيفيين مع هالشيء ولاهو آخر واحد ! بكرا تتزوجين وتنسين طوايفه رتيل بضحكة غابت عنها الأيام اللي فاتت أردفت : والله لو أني متزوجة الحين كان بنشغل بحُب زوجي بدل هالمعفن عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه صار معفن بعد رتيل : فيني قهر لدرجة تخليني ودِّي أجيه و أعطيه كفّ يبرد حرتي عبير : أحقريه و لا تكلمينه ولا بأي شي , وماهو لازم تطلعين برا بالحديقة ويشوفك ! وبتتعودين بكرا رتيل : يحسبني ميتة عليه هو بس لو أنّه شين كان نسيته بساعة لكن حقير مزيون يعني وش أسوي في حياتي عبير أنفجرت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه رتيل خلاص مابقيتي شي من حسناتك رتيل : صدق أتكلم أمانة لو أنه شين كان بسهولة تجاهلته بس أنّه مزيون وين أقدر أنساه عبير : أصلا الجمال ماهو كل شي ! شوفي شخصيته مو قلتي أنه حقير , يعني بالذمة تعيشيين مع واحد حلو وشخصيته زبالة ولا واحد شين وشخصيته حلوة وتهبّل رتيل : الجواب صعب عبير : لا يكون مع اللي شخصيته زبالة !! رتيل : يعني بصراحة أجلس أصبِّح على وجه حلو ولا وجه شين ؟ بس ممكن أعيد النظر لو كان شخص مملوح وعادِي عبير : أنتي شفتي عبدالعزيز وقدستي جماله رتيل : بتخيله شين عشان أكرهه عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه الحكي معك ضايع رتيل : طيب بقولك شي يعني أنا شاكة عبير : وشو بعد ؟ رتيل : يوم كنت في مكتب أبوي ودخل ذاك وطالعني بنظرات يمه عبير لو تشوفينها تقولين ذا يبي يذبحك قام عبدالعزيز وضربه يعني تحسينه يغار عبير : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههه لو أنا مكانك بيسوي نفس الشي رتيل تأفأفت : يعني مافيه أمل ؟ حسبي الله بس عبير : فاضي لك هو ؟ رتيل : أجل فجأة تحول لشخص ثاني ! مرة وش زينه ومرة تنصدمين من حقارته سمعُوا خطوات الخادمة الآتية إليهم رتيل برهبة لم تتخلى عنها , سقط مِنها كوب الحليبْ وتناثر الزجاج عبير : بسم الله عليك , ترى البيت كله حرس محد يقدر يدخل , ريان : يعني بس كذا ؟ أم ريان : إيه يقول عنده شغل ريان : الله يستر وش مهببة بنتك أم ريان : وش قصدك ؟ تكلم عنها بأسلوب أحسن من هذا ريان : وانا ماكذب ماضيها معروف أم ريان بعصبية : ريااان !! أستح على وجهك ذي أختك ريان : قلتي أبوي رايح لهم مستعجل أكيد فيه فضيحة وراها زين ماتجيك مطلقة من عند سلطان أم ريان بغضب كبير : أسكت ولا كلمة !! مايجيب الفضايح إلا أنت ! أنهبلت على الآخر أجل تشك بأختك صدق ماعرفت أربي ريَّان وقف : ماأعرف ليش تدافعون عنها ؟ .. أستغفر الله بس . .وخرجْ أم ريان : أنهبل ماعاد في راسه عقل تُركي : يمكن من خوفه يتكلم كذا أم ريان : لآتجنني ياتركي أجل يشك في أخته تُركي : وليه مايشك ؟ أم ريان : وأنت مثله بعد ؟ تركي : أنا أقول بس يمكن معه حق ,
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|