![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() ميُونخْ ,
في الغرفة لوحدهُمْ ! وليِد بحدة : البكاء ماراح يرجّع لك نظرك !! رؤى تبكي بسكُون وليد : يارؤى بطلِي بكاء بترهقين نفسك كثير . . لو بترتاحين فيه كان قلت أبكي من هنا لبكرا رؤى لاتستجيب لطلبه وليد : رؤى رؤى : ماأبكي عشان هذا وليد : أجل ؟ رؤى : تذكرت صورة أبوي وليد تجمّد في مكانه بصدمة رؤى : ماتذكرت شيء إلا صورته بالعملية قبل البنج ولِيدْ : وش شفتِي ؟ رؤى : كان واقف ومعاه وحدة ماعرفتها مد لي إيده ورفعت عيوني له وشفته والله شفته واللـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه يادكتور شفته وليد : مصدقك رؤى بإنهيار : شيبه وشعر وجهه جعلي فداه والله شفته خايفة أنساااااه خايفة ولِيدْ بصمتْ رؤى : تمنيت أتذكر شيء ثاني بس مقدرت وليد : هالذكرى خلتك ماتستجيبين للتخدير بشكل جيّد وسببت لك مضاعفات وخلت نبضك سريع ومقدرتِي تهدين أبدًا أثناء العملية عشان كِذا وقفوا العملية !! رؤى وعبراتها في صوتها تختنق: أخاف أنام وأصحى ألقى نسيت شكله , ببكاء : " ياخوي يانُور دنيتي شوف بقايا خناجرهم فيني . . . موتوني ياخوي " والده " يابوك لاتقهرني فيك " صرخة هديل طعنته في منتصف قلبه ليشهق ويفتح عينيه على مقرنْ مقرن مد له كأس الماء : بسم الله عليك . . أقرأ أذكارك لاتنسى عبدالعزيز : وين بو سعود ؟ مقرن : بيجي عبدالعزيز : ريّحني وقولي وين أبوي ؟ مقرن بصدمة تجمّد في مكانه عبدالعزيز ودمُوعه كالعادة لاترحمه وتنزل وتخلصه من هذا الجحيم ! لكن تتجمع في محاجره وتضعف رؤيته : قولي وينه ؟ مقرن : في قبره الله يرحمه , مو صليت عليه عبدالعزِيز : إلا مقرن : أجل ليه تقول هالحكي ؟ عبدالعزيز مسح عيونه : ماأستاهل كل هذا !! والله ماأستاهل اللي تسوونه فيني حرام ورب البيت حرام . . ألتفت ليخرج وكان بو سعُود واقفْ عبدالعزيز بنظرات عتب أردف : لاجيتُوا تنحرُون روح لاتعذبونها . . . وخرج , هيفاء : مدرِي لاتسأليني أنا قلت لك وأنصدمت ريم : يمه لاتخرعيني كذا وش ممكن يكون ؟ هيفاء : أول مرة أشوفه كِذا قلت ميّت عندنا أحد ولا شيء ريم : يمكن ماكان يبكي هيفاء : عيونه حمراء ومبيّن أنه كان يبكيِ دخل يوسف وتمدد على الأريكة : أبي عصير بارد بسرعة وحدة منكم تفزّ تجيب لي عصير ريم : هيفاء قومي هيفاء : ليه مو أنتي يوسف : أخلصي هيفا هيفاء تأفأفت وأتجهت للمطبخ يوسف بعبط وكأنه يبحث عن شيء ريم : وش تدوّر ؟ يوسف : ناقص الشيطان اليوم وينه ؟ ريم : ها ها ها ها تضحك مررة يوسف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه جلساتكم دايم حش مدت له هيفاء الكأس : أشرب ولايكثر , في ليلة جديدة , بو مشعل وهو يقف مودّعا : وماراح نلقى أحسن من بنتك لولدنا يابو ريّان بو ريّان بحرج : والبنت بنتك وهي لمشعل بو مشعل : الله يسلمك . . . خرج إلى الباب يودّهم ورجع تُركي : بتزوجونها ذا ؟ بو ريّان : إيه تركي بمكر : الحين رفضت كل اللي قبله عشان وليد وهذا وليد نساها من زمان وبترفض هذا وإن تزوجته بتفضحكم عنده ريّان رفع حاجبه : وليد ؟ وش جاب وليد الحين ؟ وبعدين ماكان بينهم ملكة مجرد خطوبة وماتمت بعد تُركِي : الله العالم وش ورى أختك بو ريّان : تركي لاتتدخل بهالموضوع ريّان بحدة : الزواج هذا بيتم رفضت ولا وافقت بو ريّان : وقدامي بعد !! ريّان : حقك علي يبه بس ماهو معقول نجلس نرفض كل شوي , مشعل رجّال وكفو وهي ماعادت صغيرة وإن كانها للحين تبي وليد فهذا عشم إبليس بالجنة بو ريّان تنهّد بِ صبر : الراي الأول والأخير لها , في إحدى المطاعم , رتيل وعبير وبو سعود ومقرن بدُون عبدالعزيز , رتيل تأكل من غير نفس وتغصب نفسها على الأكل , سكونها غير مستغرب بين يوم وليلة أصبحت بهدُوء الأموات عبير لم يكُن حالها أفضل منها أبدًا , مقرن بهمس : كيف نطلعهم من هالجوْ ؟ بو سعُود : مخي موقف مو قادر افكر بشيء ألقاها من وين ولا وين !! مقرن : وش رايك نبعد عن لندن شوي ؟ نروح باريس ! بو سعُود : ماأبي عبدالعزيز يتعلق فيها كثير مقرن : بالعكس كِذا أفضل له بو سعود بصمت لفترة ثم أردف : أنت تشوف كذا ؟ مقرن : إيه هذا اللي أشُوفه بو سعود : يابنات رفعوا أعينهم له بو سعود بإبتسامة : وش رايكم نروح لباريس كم يوم ؟ رتيل : متى نرجع الرياض ؟ عبير : إيه متى طفشت هنا ! مقرن : قريب . . ماتبُون باريس يعني هنا أحلى ؟ عبير : لندن شنيعة مقرن : ههههههههههههههههههه دامها شنيعة بنروح لباريس ننبسط هناك رتيل بتوتر سألت : وين عبدالعزيز اليوم ؟ بو سعُود : نايم رتيل بلعت ريقها وشتت نظراتها بو سعُود : اجل من بكرا الصباح بنمشي لباريس , وليد وهو يقرأ في الملف الطبي لِ رؤى " رؤى بنت مقرن بن ثامِر السليمان " عادت به ذاكرته . . . اللي معَ عمّ الجوهرة !!! كيف ميّت ؟ أنتهىَ , توضيح: بخصُوص زنا المحارمْ أنا أستندت في كتابة قصة الجُوهرة لفتاوِيْ عديدة أول شرط في الزنا " هو أن يشهدُون 4 أشخاص " مع غياب الشهُود الجُوهرة لايُمكن أن تثبت أنه تم إغتصابها من قبِل عمها قبل 7 سنين وكثير من بنات مجتمعنا بمثل هذا الحال : ) لكن لن يضيع حق أحد بالآخرة ! إذا الدنيا ماأعدلت هالفئة كيف هي بنفسها تعدِل لحالها ؟ هذا اللي بناقشه إن شاء الله هِنا !
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|