![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() " النور والمطر "
في سياق حديث المؤلف عن الابداع وعن لزوم الأخذ بيد المبدع ، وأن يكون له حضنا يتبنى على ما يتفجر منه من طاقات وابتكارات وافكار ، ينقطع ذاك الأصل ليكون فرعاً هامشياً لدى المثبطين ، ممن كان المؤمل أن يكونوا عوناً لذاك المُبدع ، لكونه خزينة وكنز عليه تُعقد الآمال ، وهو من روافد الاقتصاد لمن قدّر وآمن بذاك ، ولا غرابة أن نرى من أصحاب القرار عقبة كؤود ، في طريق النجاح لمن شّمر عن ساعد الجد ، وجعل من الوصول للهدف سر حياة ، ولنا اسقاط الواقع على أرض بلادنا كمثال : فنجد أولئك العباقرة الأفذاذ يترددون على المؤسسات والهيئات ولا يفتح لهم باب ! وكم عرضوا من ابتكارات كان حلمهم أن تحوز الإعجاب ، وأن يكون لها براءة اختراع باسم بلدهم الحبيب " عُمان " ! حتى : طال بهم المقام فهاجروا للخارج ليكون وسم الاختراع حاملا اسم بلد ثان ! ولا عزاء لذاك التفريط من قبل اعداء التميز والابداع ! وفي المقابل نجد تلك الحفاوة بمن يخطون من روايات يندى لها الجبين ، لا تمت بصلة لتقاليد ولا عادات ! بل هي من سقطات الشواذ ، لترصد لذلك المئات بل الآلاف من الأموال ! بهذا الحال يعيش من يتنفس الإبداع ! في هذا المناخ تغتال الطموحات ، وتشنق في نصب التحقير ، والتحجيم تلكم الفئات ، تقييد الحريات : في هذا الشأن أرى في الكاتب ذاك الشطط الذي يتجاوز به الثابت من المتعارف عليه ، حيث العُرف الذي يُقره الشرع بأن ما تعارف عليه الناس ، وجب ألا يُجتاز إذا لم يكن من دعوات الجاهلية التي تُحجم العقل عن العمل وتميز هذا من ذاك ، ولا : أدري بما يرنو ويلمز به الكاتب عن تلكم المواهب التي يقف في وجهها جملة الناس غير أنها تشي بأنها تجاوز أعتاب الأعراف والدين لتفتح بذلك للفتن والتفرقة لها الباب ، فكم من أفكار سقيمة يسوقها ويُسّوق لها بعض اللئام ! وتلاقي الرواج ممن يتسلق جدر المخالفة ليعرفه الأنام ! ليكون الإبداع مقيدٌ بأعراف ومؤط بإطار الإسلام ، فإذا تجاوز ذاك فهو إبداع في نشر الفساد والإفساد ! نمد يدنا لمن يضيف للحياة نسق الرفاهية ، ويعالج المشكلات ، ويفتح سقف التطلعات ، لا أن يرقص على جثث العفاف ويعزف على أوتار المعاناة ، " فكفانا ما تعلمه الكثير من عزف للوتر الخامس ، من آلاة العود ! وبعد هذا نحلم بالأمجاد أنها إلينا ستعود " ! هيهات هيهات أن تعود !!! وابداعنا لا يتجاوز حدود قصص الغرام والجنس ، والرقص على الأنغام ! في المحصلة : نُرسل أمنياتنا على جناح السرعة على أن تقوم هذه الأمة من كبوتها ، وأن تُقدر تلك العقول ، وأن نحرصها وندافع عنها بالجسد والروح ، " لأنها ثروة حقيقية عليها تُعقد الأمنيات والآمال " . " وبتلك العقول نُقيم أمم تُزاحم الدول المتقدمة ولنسبقها للقمم " .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|