الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 حصـريات قصـايدليل 】✿.. > قصايد ليل للمقالات الحصرية
 

قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-17-2023
لوني المفضل #Cadetblue
 عضويتي » 30239
 جيت فيذا » Jul 2023
 آخر حضور » 08-27-2023 (02:16 PM)
آبدآعاتي » 646
الاعجابات المتلقاة » 120
الاعجابات المُرسلة » 28
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 41سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » مُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond reputeمُهاجر has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



وفي :
ذاك الفصل والحديث عن تلكم الرحلة التي كانت وجهتها الصحراء القاحلة ،
كنت بين الماضين والممتطين لتلك الركاب ،

اتنقل بفكري اعيش المشهد ،
وكم شدني ذاك النداء من قبل الدليل وقائد المسير ،


حيث :
طلب منهم القسم كل بما يؤمن به ،
أكان بالله رب العالمين ، أكان المسيح ،
أكان بوذا ، أكانت الطبيعة وما تعدد من ذلك ،
وما تنوعت الانتماءات والاعتقادات ،


حينها :
رأيت في ذلك تجردا وتجريدا من كل الألقاب العلمية ، والألقاب الاجتماعية ،
ليتساوى الجميع ويتوحدون بسبب ذاك المصير الذي يسقط لزوم اصطحاب
أي مميزات وإنجازات .


أخذت :
من ذلك عبرة بأن تلك المكتسبات ما هي إلا عارضة زائلة ،
والأصل هو الباقي ، ليكون قوام الإنسان ما يؤمن بها من مبادىء ،
وما يتبناها من أخلاق ، لتكون له خير زاد ،


وفي :
الطريق وفي تلك الصحراء لا يسمع إلا صفير الريح ،
ولا يشاهد إلا صحراء في مداها سراب ، انتقال من ضجيج
وصباح اطفال ،ومزاح وشجار ، ما هي إلا لحظة عابرة ، وكانهم دخلوا حياة الموات ،
والبرزخ فلا تسمع له همسا ! يترقبون ما ينتظرهم من أخطار ،


وايديهم :
على صدورهم يتمتمون ويلهجون بالدعاء ، وما أن وصلوا لتلك
الواحة إلا وقد خرجوا من عالم الأرواح ليعبروا عالم الأشهاد ، حينها تنفسوا الصعداء ،

" من هنا علينا تذكر ذلك اليوم الذي نفرد فيه ، وتنتزع منا الالقاب والمسميات ،
ويتخلى عنا أقرب الناس لنا ، ولا يكون لنا شفيع وانيس غير صالح الأعمال
" .


من:
تلك الصحراء القاحلة وذلك الصمت الرهيب الذي يشبه صمت اصحاب القبور ،
إلى الرجوع لعالم الشهود حيث اللقاء الهادر الذي سّكنَ تلك الهواجس ،
وبدد تلك المخاوف من فاجعات المفاجآت في وسط تلك الرمال ،


حينها :
كان الفضول يحرك كوامن ذلك الانجليزي الذي يمني نفسه
بلقاء ذلك الخيميائي لينهل منه العلوم ،


كل :
اشتغل بما جاء من اجله منه من تّبضع ، ومنهم من لاقى اهله واصحابه ،
وصاحبنا اكتفى بالبحث مع ذلك الانجليزي عن طريدته ومبتغاه ،


ولنا :
أن نعيش مع ذلك الوصف الذي وصف به النسوة من جلباب ،
وتلك العادات والتقاليد والمعاملات ،


وعرّج :
على وجوب احترام ما يؤمنون بها من عادات ،
ومع هذا عندما اجتمع بطل القصة بفاطمة ،
جرى على لسانها ذلك التذمر والضيق من تلك العادات ،
التي اتعبت كواهلهم ليجعل من تلك العادات نوع من الكبت ،
والتسلط والاكراه الذي فرض عليهم عنوة !


بعيدا :
عن الخوض في الاحتمالات ونبش ما تخفيه وتواريه الكلمات ،
نجد ذلك اللقاء لقاء بطل القصة مع تلك الفتاة ،
الذي انساه مبتغاه وهدفه ، وذلك الحب الذي تجاهل الدين ،
وتسور حدود المحظورات من الفوارق الطبقية ،والمجتمعية ،
ليكون الحب هو العنوان والصخرة التي تحطم كل التباينات والاختلافات ،
بصرف النظر عن كون ذلك من المحرمات وما يدخل في تفاصيل الشرع ،


لكوننا :
نُعرّج على الرواية ، ولا يفوتنا ذلك الوقوف عند ذلك الخضوع ،
وذلك الاسترخاء والركون إلى إلقاء عصا الترحال للوصول لذلك المنشود
من الكنوز والغنى الموعود ،


فقد :
خمدت جذوة الحماسة والإصرار بعدما شاهد واجتمع مع الحبيب ،
وكأن تلك المعاني المادية تضائل وخفت بريقها أمام تلك المشاعر الجياشة
التي تّملكت العقل والقلب وكل جارحة في ذلك المرء .


ولنا :
أن نتأمل في ردت فعل تلك الفتاة التي داست على قلبها لتّغلبَ
مصلحة ذلك المجد الذي قطع الأميال والفيافي والقفار من اجل ادراك المأمول ،

لتكون له سنداً ، ورافداً ، ومغذياَ ، ونافخاَ في عزائمه الروح ،
من ذلك نستخلص بأن ذلك الحب الذي تجرد من جاذبية العاطفة الآنية الحدوث ،


التي :
لا ترى مستقبل الأمور هو المرشح والمؤهل ليكون جذوره في أرض
الحب ليكون سرمدياَ ما بقت في الجسد الروح ،

وما :
كان من ذلك الشاب إلا تجهيز متاع سفره بعد أن أخذ تلك الجرعات ،
والمحفزات ليشق طريقه بأمل وتفائل ،
ف" هنالك من ينتظر نجاحه ورجوعه " .



مُهاجر




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من الأدب الروماني׃ رواية "أوكتافيا" للفيلسوف "سينيكا الأصغر" | روايات عالمية مترجمة | المسرح العالمي طهر الغيم …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 12 09-27-2021 11:33 PM
"كأس آسيا": "الأردن" الأقرب للتأهل.. ومواجهة صعبة تنتظر "عمان".. و"الصين" تخشى مفاجآت "تايلاند" جنــــون …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 14 01-25-2019 04:05 AM
"العنقري" لـ"سبق": العقار "نازل" والمساكن ستصبح بـ 250 ألفاً.. وزيادة رواتب موظفي "العاشرة" وما دون عند "المدنية".. وهذه سلبيات "حساب المواطن" الغنــــــد …»●[السلطهـ الرابعهـ والاخبار المثيــره ]●«… 18 02-05-2018 10:43 AM
نبذة عن كتاب "الخيميائي -باولو كويلو " من أشهر الروايات العالمية هدوء …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… 24 03-13-2017 12:42 AM
"الأندية السعودية" في البطولة الآسيوية: نتائج متواضعة ومستويات باهتة طهر الغيم …»●[الروح الرياضيــهـ والتنافس الشريــف ]●«… 22 03-25-2016 02:46 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية