![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ خ ـــيـر الخـلــق ]●«… { .. لنصره حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاه وأتم التسليم .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمن ينظف المساجد
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ امْرَأَةً سَوْدَاءَ كَانَتْ تَقُمُّ الْمَسْجِدَ -أَوْ شَابًّا- فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَ عَنْهَا -أَوْ عَنْهُ- فَقَالُوا: مَاتَ، قَالَ: «أَفَلَا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي» قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ صَغَّرُوا أَمْرَهَا -أَوْ أَمْرَهُ- فَقَالَ: «دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ» فَدَلُّوهُ، فَصَلَّى عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُورَ مَمْلُوءَةٌ ظُلْمَةً عَلَى أَهْلِهَا، وَإِنَّ اللهَ عز وجل يُنَوِّرُهَا لَهُمْ بِصَلَاتِي عَلَيْهِمْ»[1]. معاني المفردات: تَقُمُّ: أي تجمع القُمَامة، وهي الكُنَاسة، أي تكنسه. آذَنْتُمُونِي: أي أعلمتموني. ما يستفاد من الحديث: • فضل تنظيف المساجد، وتطهيرها. • الحث على السؤال عن الخادم، والصديق إذا غاب. • مشروعية المكافأة بالدعاء. • الترغيب في شهود جنائز أهل الخير. • استحباب الصلاة على الميت الحاضر عند قبره لمن لم يُصَلَّ عليه. • استحباب الإعلام بالموت. • بيان ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من التواضع، والرفق بأمته، وتفقد أحوالهم، والقيام بحقوقهم، والاهتمام بمصالحهم في آخرتهم، ودنياهم. [1] متفق عليه: رواه البخاري (662)، ومسلم (669). ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||
http://www.tra-sh.com/up/uploads/1648853127783.gif
| ![]() |