جؤنة الفلسفة..

"إن كفاح الإنسان في سبيل أن يكون دائمًا أقل جهلًا مما كان، وأقل توهمًا مما كان، هو الوصول لنفسه، وليس شيئًا آخر."


قبس..

"بين الحياة والموت هنالك مكتبة. وفي هذه المكتبة تمتد الرفوف إلى الأبد. كل كتاب هو فرصة لتجربة حياة اخرى يمكنك اختيارها لترين كيف ستتغير حياتك باختلاف قرارك… هل ستختارين حياة مختلفة إن كانت لديك الفرصة لمحو ندمك؟"

مكتبة منتصف الليل ، مات هيغ

لا يوجد شكلٍ ثابت للإنسان، إننا نتغير بإستمرار..
تُغيرنا الكلمات، المواقف، الأيام


قبس..

ستقابل صورك القديمة ، ملابسك القديمة وكلامك القديم فابتسم لهم وقدم التحيّة للشخص الذي كنت عليه . . هو لم يكن ساذجاً ، بل كان صادقاً بقدرِ خِبرته البسيطة ، لا تتعالى عليه اليوم ، فما أنت سوى هو مُضافاً إليهِ بعضُ التجارب ..


قبس.

"على الإنسانِ أن يتعلمَ كيف يعيشُ في المجتمع دونَ السماحِ للمجتمعِ بالعيش داخله"


قبس..

يأكل الإنسان نفسه
فيكبر ..




قبس..

المرءُ منَّا يقطع سنوات عمره في محاولة ترويض نفسه؛ يهزمها مرة وتهزمه مرَّات، وكل رجائه ومُبتغَاه أن يلقى اللّظ°ه غالبًا لا مغلوبًا، لأن في هزيمتها انتصاره؛ في هزيمتها نجاته.


قبس..

"فتِّش في حياتِك.. ستجدها مليئة بالانتصارات غير المعلنة، الانتصارات الصَّغيرة التي لا يهنئك عليها أحد، ولا يشعر بها أحد، تحسين عادة، تجاوز أزمة خفية، حسم قرار، التقبل والتفهم، كل تلك الأمور من شأنها أن توقدَ فيك الحياة، هذه المكاسب لك أنت وإن لم يهنئك عليها الناس"


قبس..

"ستجد أكثر الذين يحبونك عاجزين عن وصفِك بدقة، لأن شهوة الحب تغلب شهوة التفاصيل، الحب يتعلّق بالكليّات، فتجد الذين يدركون الحب، مطمئنين إلى ما يشعرون به.

قيل: الإنصاف عزيز، وأتخيل: إن الشيطان يوقعنا في شباكه تحت مسمى الإنصاف، وكل من يحاول أن يكون منصفًا يعرف ما أقصده، الإنصاف ليس الوقوف في المنتصف أو الحياد، لأنك ستتوه في التفاصيل عمرك كله حتى تنصف أمرًا من كل الجوانب، أما المطمئن.. فالإنصاف ليس من أولياته، يكفيه أن يحبك.. فينسب إليك كل كمال.. حتى ينحاز إليك دون خوف.. لأنك الحق في عينيه.. وكل الصواب.. ومعيار الحقيقة


قبس..

أصيب أعرابي بعطش شديد فمرّ بأعرابية وقال لها: أهون ما عندكم نريد، وأصعب ما عندكم لا نطلب.. فقدّمت له الماء فشرب، فقالت: لو عرفت اسمك لقلت لك هنيئًا.. فقال: اسمي على وجهك، فقالت: هنيئًا يا حسن.
ثم قال: لو عرفت اسمك لشكرتك.. فقالت اسمي على جنبك، وكان يحمل سيفا، فقال لها: شكرًا يا هند.!


قبس..