الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2010   #11


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (11:46 AM)
آبدآعاتي » 715,469
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مسحت دمعة خانت عيونها ومن عيونها مسحت على خشمها اللي حمر من البجي.. ولمت الاوراق كلها ورجعتها الى داخل الصندوق.. ولاحظت ان مناير تراقب شي ثاني موجود بين اغراض ابوهم بدهشة..

مناير وهي ترفع الصورة اللي تناظرها وتوجهها الى فاتن:.. هذي انتي؟؟؟
استغربت فاتن وسحبت الصورة من يد مناير.. وبعد ما دققت:.. لا هذي مو انا هذي عمتي عاليـة.. ليش تسـالين؟؟

كان شكلها غير لكنها بسرعة ردت وناظرت الصورة برعشة قلب.. ولاحظت الشبه الكبير اللي لاحظته مناير قبلها.. ظلت تناظر الصورة وهي مو مصدقة.. فاتحة عيونها وثمها من شدة الألم انشد.. ولاول مرة بحياتها احست بصفاء الافكار والوصول الى الهدف...

فاتن وهي تكلم نفسها:.. عشان جذي.... تزوجني....
مناير وهي تحل اللغز اللي قاله لها مشعل البارحة:.. سبحان الله.. الشبه كبيـر بينكم... وبعد ماكو شبه..
وقفت فاتن وهي ما تشوف شي.. وحاملة بيدها صورة عمتها: ما صدق.. ماصدق اني كنت ..... بورتريه لعمتي عاليـة.. وهذا هو السبـب الوحيـد...!!! آآآه...

انعصفت فاتن.. واحست بالغضب يعم في اركانها مثل البركان الثائر... وتوها تسحب عباتها وشيلتها وناوية انها تطلع من البيت..

مسكتها مناير: فاتن وين رايحة؟
فاتن: خليني مناير.. بروح اتفاهم وياه.. وانهي كل شي معاه مرة وللابد.. انا مو بدل فاقد.. انا ما تمنيت جذي يصير وياي
مناير الحايرة: ادري يا فاتن انج اكبر من كل هذا.. بس انتي شدراج عن هذا كله؟؟؟ وليش قاعدة تقولينه جذي؟؟
فاتن وهي تعلي صوته: اهو قال لي.. من امس للحين وهو يسمني بكل كلمة ينطقها.. قال لي انه حب وحدة في يوم من الايام (قعدت على الكرسي بذهول) قال لي انها واهو بنو حياتهم بطوب من الاحلام والامنيات.. واساسهم كان الحب اللي لا منازع له.. الا ان البنت ماتت.. وتركته في حيرته وضياعه.. (تعصر عيونها وهي تحط يدينها عند جبينها) شلون كنت غبية وما فهمت نظرته اول ما شافني.. انصدم وانصعق.. وكانه يشوفها اهي ما يشوفني انا.. ويمكن حتى حبه لي الحين.. بسببها .. مو بسببي انا.. (شهقت بصوت عالي ) عمري ما توقعت اني ابغض عمتي عالية لكني الحين استغفر الله ابغضها... شلون صرت مجرد خيال لها... جسد يتحرك ولكن بخيالها.. في عيون الريال اللي بديت احبه بصـورة الظاهر اني كنت غلطانة في توجيهها..

لمت مناير اختها المنهارة بيدينها.. وام جراح اللي كانت توها داخلة البيت ويا جراح توجهت لها من سمعت انينها..

ماسكة صدر ها من الخوف: فاتن؟؟ يمـة علامج فاتـن؟؟ شفيج تبجين يمـة؟

ما تكلمت فاتن ومناير لامة راسها بيدينها

ام جراح وهي تتقرب منهم: مناير يمة شفيها اختج؟؟ ليش تبجي؟؟ شصار وياها؟؟
مناير اللي توها بتتكلم وفاتن تفج روحها من عندها وتوقف في ويه امها:.. اللي صار.. اني طلعت اكبر مغفلة بهالبيت.. اكبر ضحية.. واكبر قربان يتقدم لاحد... عالية ماتت.. ويوم كبرت وصرت نسخة مصورة منها.. ضحيتوو فيني وعطيتوني لمسـاعد.. وابوي .. ابوي اللي افدي عمري كله للحظة اني اشوفه واشم ريحته.. اهو اللي ضحى فيني...
مسكت ام جراح فاتن وهي مصعوقة: يمة حبيتي انتي شقاعدة تقولين..
فاتن اللي ما تسمع امها وعيونها من البجي ظاقت:.. كانت لي احلامي.. كانت لي امنياتي.. وكانت لي حياة غير عالية.. لكنكم .. ما رضيتو تخلوني مثل ما انا... تركتوني اضيع في غربتين.. غربة زواج انا ما عرف زوجي زين فيه.. وغربة بلد ابعدتوني عنكم فيها.. يمـة.. انا مالي حق عليج؟؟ يمة انا مو بنتج..
ام جراح اللي هطلت دمعاتها: يمة فاتن لا تقطعين قلبي بهالحجي.. يمة انتي نور هالبيت ونبراسه..
فاتن بصوت مبحوح من الصياح: عيل ليش رضيتي جراح يسوي فيني جذي.. ليش رضيتي على ابوي انه يسوي فيني جذي.. يغربني ويمزققني ويحشيني بشي.. انا ما كنت مستعدة له ابدا..
تناظر جراح بلوم وعتب والثاني واقف يناظرها مثل الياهل اللي مسوي شي غلط: وانت يا جراح.. يقولون الاخوو اهو السند اللي البنت ما تطلب غيره.. عمد دار حياتها.. لكن انت.. كنت بعد مثلهم.. تركتني في غربة ووحشة وساعدت في فرض امور في حياتي انا ما كنت اقبلها ولكن تجرعت الشي مثل السم ووافقت عليه لمن حلى علي.. ولكن الحين..
ام جراح تمسك ويه فاتن بيدينها: يمة صلي على النبي.. ذكري ربج وتعوذي من بليس.. شمنه هالحجي وليش؟؟؟
فاتن وهي تتراجع عن امها: شمنة هالحجي؟؟؟ شوفي هالصـورة وقنعي...

رمت فاتن الصورة على امها اللي تلقفتها وتمت تدقق فيها.. وانقلبت ملامح ويهها الى شي ثاني.. من الخوف الى اليقين الحزين.. وحطت يدها على ثمها وجراح تقدم من امها واخذ الصورة يشوفها.. بس بعد.. ما قدر يفهم شسبب نزاع فاتن الحين.. التفت لاخته لقاها قاعدة على حافة السرير وهي رافعة راسها بتوسل..

تقرب منها وهو حاني راسه: فاتن..؟؟؟ شفيج؟؟ قوليلي.. هذا انا اخووج قوليلي.. تراني ضايع مادري انتي ليش مرة وحدة حسيتي ان كل شي غلط بحياتج؟؟ صدقييني.. علميني بالسبب.. وانا راح اوقف معاج بكل شي تبينه.. محد راح يجبرج على شي..
فاتن وهي تناظر امها: أسال .. امي.. قول لها... اهي عرفت الحين انا شفيني.... انا فاتن.. وكل من يقول عني عزيزة.. طلعت بدل فاقد على اخر ايامي... ولا كاأني انسانة اعيش واتنفس.. احيا واموت مثل كل هالناس.. لا.. صرت الكوبي الحي.. (بهمس مبحوح) يارب خذ روحي وفكني ..
ام جراح تلم بنتها: يمة لا تقولين جذي.. اشعبتي القلب يا فاتن.. تكفين يمة.. خلاص... اللي انتي تبينه بصير.. محد راح يعترض عليج ولا يقول لج شي...
جراح وهو واقف بنرفزة: يمة شالسالفة؟؟ خبروني لا تخلوني مثل الاطرش بالزفة..
مناير اللي تكلمت وهي تمسح الدمعة من عيونها:.. مسـاعد كانت يحب عمتي عاليـة.. وابوي زوجه منها لانها بس بتكون العوض له
جراح بنكران وصوت مرتفع: شنو؟؟؟؟؟ شهالخربطة؟؟ ابوي يسوي جذي؟؟؟؟؟ ما تستحين على ويهج تتكلمين جذي؟؟
مناير : انا مالي شغل... اهي فاتن تقول جذي..
جراح يلتفت الى فاتن والشرار يتطاير من عيونه: انتي تتمنين بس ريل مثل مساعد يا فاتن.. ريل يحفظج ويحترمج ويصونج وفوق كل هذا يتحمل اللي اييه منج
ام جراح تمسك ولدها: يمة لا تقول جذي لاختك
لكن جراح ما اهتم: تقولين قربان؟؟ قربان انتي قربان؟؟ لا والله اهو اللي ضحى بوقته وراحة باله عشان يتزوج وحدة ياهل مثلج؟؟ شكانت احلامج بالضبط يا فاتن؟؟ ها.. فوق كل هذا اللي لاقيته محد يلقاه مثلج.. احنا كنا عايشين في ظيقة صدر.. وانتي اللي انشرحتي احسن منا.. قولي الحمد لله تراني كنت مثلج ما احمد ربي على نعمته وشوفي لوين وصلت.. عمري 22 سنة واشتغل في ورشة.. وفوق كل هذا اتمنى اني اتزوج لكني بديت اشك في قدرتي على الزواج وللاسف الشديد راح اكووون مضطر اني اتراجع عن هالخطـوة..
مسكت ام جراح قلبها اللي بدى يعورها: يمة جراح.. اسكت يا قلبي.. لا تقول اكثر.. (تكلم فاتن) حبيبتي.. لا تعورين قلبج.. واللي تبينه بصير..
جراح: يمة شنو اللي تبيه يصير؟؟ وين قاعدين احنا يوم ان البنت بظيج صدر تقرر انها ما تبي هالشي.. واذا كان يحب عمتج عالية شفيـها.. عمتج عالية هذي انتي تتمنين انج تكونين مثلها خلقا وخلقا.. انا ماذكر اني كنت بعلاقة قوية معاها.. لكن اذكر انها كانت طيبة وحنونة وعلى مرضها وعلتها كانت تأثر الناس عليها.. ولو كانت اهي عايشة لا تظنين ان مسـاعد بيقدر او يفكر انه يلتفت لج. لذا قول الحمدددد لله انه بغاج ما بغى وحدة غيـرج

طلع جراح من الغرفة وفاتن اللي كانت تتصاعد اناتها انهارت على السرير وهي تبجي بحر قلبها وتصرخ.. كلام جراح القوي عليها خلاها تحس مثل اللي ما منها فايدة او العاطل مخها وتفكيـرها.. وام جراح منسدحة يمها تهديها ومناير اللي ماتحملت الموقف اللي صار في بيتهم طلعت ... لاول مرة .. جراح وفاتن يتناجرون جدام عيونها واهم اللي كانو مثل اللحم والجلد.. هذا اللي يسببه فقد الابوو في حياة العايلة.. عدم الاستقرار وان كل الدلائل بينت على هذا.. يظل البيت خالي من العمد او مركز الارتكاز فيه..

اول ما طلعت مناير احتارت وين تروح.. لسمـاهر.. ولا لسـماء.. لكنها في نص الطريج تذكرت ان سمـاء ما عادت معاهم في نفس المكان.. سمـاء بعد راحت وما راح ترد الا بعد فتـرة.. بتظل بعيـدة وما يعرفون عنها شي.. وهذا بعد اللي تمناه مشـعل.. يعني كل اللي يتمناه قاعد يصيـر وبحذافيره.. تراجعت عشان تطلع على الشارع وتروح بيت سمـاهر.. الا ومشـعل اللي توه مطلع السيارة من الكاراج هرن عليها..

التفتت له وهي فزعـة.. والدمع يكحل عيونها بهدب احمر.. ولاحظ هالشي مشـعل.. ولسبب غريب حس بالذنب يعمر قلبه وخفوقه.. وطلع من السـيارة ولحق مناير اللي تركته ومشت..

مشـعل: مناير... منايــر..
التفتت له وهي تمشي صوبه بحنق وغضب: خلاص يا مشـعل.. اللي بغيته صـار.. اللي جريت وراه في يوم.. تعاسة فاتن وتعاسة البيت كلها صارت وتحققت.. بعد شتبي اكثر؟؟ روح احتفل بنصرك علينا كلنا.. احتفل فينا احنا الفقارى اللي ما تمنينا في يوم من الايام من رب العالمين الا سعة الصدر وراحة البال.. عشنا طول عمرنا بعازة ولكن ما نطقنا فيها بوجود ابوي... راح ابوي وتركنا لحالنا عشان يتركنا في حفنة من الحثالة اللي امثالك.. وان كانت فاتن تحبك وخلتك.. تظن ان هالشي كان بيدها؟؟ تكون غلطان الدنيا كلها قضاء وقدر وكل خطوة نخطيـها محسوبة في كتاب القدر اللي كل واحد منا يحمله.. الانسان مخير مو مسـير.. لكن انت ...

راحت عنه مناير وهو ظل مذهول مكانه مو قادر ينطق بشي.. كان ويهها يصرخ بفداحة اعماله واجرامه تجاهها.. اهي بنفسها.. بنت صغيرة مالها بهالدنيا الا اخو واخت وام.. تتمنى من الله الحفظ والرعاية وسعة البال ولكن.. اهو اليوم يمكن حقق شي اهي كانت تدعو ببعده عنهم.. حاول انه يبعدها عن باله ويفرح نفسـه بانتصاره الا انه ماقدر.. ركب السيـارة وتوجه للمكان اللي يبيه.. وطول الدرب وهو يهاذي بمنـاير وويهها اللي ارتكب فيه اكبر جريـمة بحق التاريـخ..

----------------------------------------------

يا اليوم اللي تحتفل فيـه عايلـة الدخيـلي بفرح بنتهـم وتوجـهها الى بيتها المستقبلي.. قطعة من فواد ام مسـاعد اللي حاولت انها تتظاهر بالفرحة الكبيـرة لكنها بينها وبين نفسـها مسـحت دمعة خائنة من عيـونها ووجهتها الى السماء بدعاااء يجلب السعادة والامن على روس ابنائها كلهم.. مريم اللي كانت في الصـالون ويا نورة متظايقة بسبب تجاهل فاتن لها.. من يومين واهي معتفسة ولا تكلمها ولا ترد على اتصالاتها.. فوق كل هذا مسـاعد الثاني بعد مختفي حتى البيت ما يطبه.. وينه محد يدري عنه.. نورة ما كانت ملاحظة اي شي من هالامور لان الفرحة كانت مو سايعتها لدرجة الانانية .. وهذا من حقها.. محد يستحق انها تعاني عشانه بليلة زواجها ..

مسـاعد اللي كان بايت في مرزعة احد اصدقائه وهو مو عارف اي سبيـل لحيـاته.. من حق يحس ان هذي الايام اهي نهايـة كل شي بينه وبين فاتن.. فاتن ماهي من النوع الحباب اللي ينسى ويسامح.. اهو نفسـه لحد هذي اللحظة ما قدر يسـامحها بذيج الليلة يوم اعترفت له بعلاقتها ويا مشـعل وكيـف كانت.. كان يحتفظ بهالجمرات لنفسه.. اهو ريال ويقدر يتحمل.. لكن الحرمة المخلوقة من عاطفة ومن خيللاء.. ماتقدر تطمئن.. وظرفه يتخلف عن فاتن بألف مرة.. هذي ماكانت اي غريبة.. كانت عمتها.. واكيد بتلوم الكل حواليها على هالشـي.. وما بتسامح احد.. يعرف لطبيعتها.. ويفهمها حتى من غير ما يشوفها..




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حـــب, نظـــرة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية