07-01-2021
|
#11
|
"كيف حالكِ؟
أما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدرة على البوح والعتاب "
سمعت اليوم عابرةً تقول ، إن أصعب ما يصل إليه القلب ألا وهو الكتمان ..
تذكرتكِ حينها ، أي أنك لا تغادرين بالي مطلقاً ، حاولت مضغ هذه الكدمات والسير من جديد ، لكن إيقاظي إليك مجدداً كان إصطدام كتفي بواحدةٍ تشبهكِ ، التفت حولي كل الأشخاص يشبهونك بقوةٍ ، أصبحت أراهم يلتفون حولي بصورةٍ مماثلة إليكِ ..
أخذت نفساً عميقاً بعدما إتكأت للحائط ونظرت مرةً أخرى ، حينها لم أجدكِ ..
وجدت بائع المظلات يتجول تحت الغيث ، والكثير من العابرين أيضاً ..
لكنني تساءلت ، هل المظلات كما تقينا من الغيث تعزلنا عن الإشتياق أيضاً !
مؤخراً ، كل الطرق تذكرني بك وكل الأشخاص يمتلكون تفاصيل وجهك ، وإني أسمع صوتكِ مراراً يناديني ، ألتفت فلا أجدك ، أتذكر الكثير عنكِ بينما لا أجد شيئاً يطمئنني ، إنك كالمعتاد بخير ، بخيرٍ فقط دون ان تساهمي بالحديث دوماً ودون أن تكوني صادقةً لمرةٍ واحدة ..
بينما أنتي بخير ، إني أفتقدك ."
قبس..
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|