بــــــــــــــ ن ــــــــــــــك الــمـــــــــ ع ـــــــــلــــــــــــــومـــات :

هل صح أم خطأ :
أن قارة إستراليا خالية من الغزلان ؟


صح ، فالغزلان تعيش فى معظم أنحاء العالم ماعد أستراليا ، نيوزيلاندة ، مدغشقر ( مالاجاسى ) ، و جنوب أفريقيا ، و يوجد من الغزلان حوالى خمسون فصيلة مختلفة ... و لها صفات معينة مشتركة .

* تتغذى الغزلان على النباتات مثل الطحالب أو لحاء الشجر أو البراعم أو أوراق الشجر أو النباتات المائية ، و تعتمد على سُرعتها من أجل سلامتها ، و هى عادة تتغذى أثناء الليل ، و لها حاسة بصر قوية ، و حواس السمع و الشم لديها قوية جداً بحيث أنها تستطيع إكتشاف الخطر بسهولة ، و تتنوع أحجام الغزلان حيث تتراوح من البودو الصغير الذى يبلغ طوله قدماً واحداً فقط إلى الضخم الذى قد يصل وزنه إلى أكثر من ألف رطل .

* إن العلامات الرئيسية للغزال هى القرون ، و كل الذكور تقريباً لها قرون ، و فى حالة الوعل و غزال الرنة يوجد للإناث أيضاً قرون ، و قرونها ليست مُجوفة مثل قرون الغنم و يشبه تركيبها قرص العسل .--------------------------------

مرسى عربى ....


ما هى البلاد التى وصفها ( ابن بطوطة ) فى إحدى رحلاته للجزيرة العربية بقوله :
ووصلنا إلى قاعدة هذه البلاد و هى فى سفح جبل تحُف به البساتين و الأنهار ... و لها أسواق حسنة و مساجد منظمة نقية ، و عادة أهلها أنهم يأكلون فى صحون المساجد يأتى الإنسان بما عنده ، و يجتمعون للأكل فى صحن المسجد ، و يأكل معهم الوارد و الصادر ، و لهم نجدة و شجاعة و هى بلاد خصبة ذات أنهار و أشجار و بساتين و حدائق نخل و فاكهة كثيرة مختلفة الأجناس ، و فيها صيادون للسمك ساكنون هناك ، و عندهم شجر الكندر و هو رقيق الورق ، و إذا شرطت الورقة منه فطر منها ما يشبه اللبن ، ثم عاد صمغاً .
و ذلك الصمغ هو اللبان .... و هو كثير جداً هنالك ، و لا معيشة لأهل هذا المرسى إلا من صيد السمك وهو يشبه كلب البحر يُشرح و يُقدد و يُقتات به ، و بيوتهم من عظام السمك و سقفها من جلود الجمال .
فهل هو سلطنة عمان أم البحرين ؟


سلطنة عمان .. و لقد دخلت منطقة الخليج العربى فى خط رحلات ابن بطوطة .
فقد رحل ابن بطوطة من مسقط رأسه طنجة فوصل شمال أفريقيا و منها إلى مصر و الشام ثم الحجاز حيث أدى فريضة الحج ، ثم إتجه إلى فارس ثم العراق ثم عرج على الموصل و ديار بكر ، و زار مكة للمرة الثانية ثم جنوب الجزيرة العربية ( اليمن ) و عبر إلى أفريقيا الشرقية و منها إلى الخليج العربى .
- و يقول ابن بطوطة أيضاً ( ثم سافرت من بلاد عمان إلى بلاد هرمز ، و هرمز بلاد على ساحل البحر ، و تُسمى أيضاً موغ أستان ، و تقابلها فى البحر هرمز الجديدة ، و بينهما فى البحر ثلاثة فراسخ ، و وصلنا إلى هرمز الجديدة ، و هى جزيرة مدينتها تُسمى جرون ، و هى مدينة حسنة كبيرة لها أسواق حافلة ، و هى مرسى الهند و السند ، و منها تحمل سلع الهند إلى العراقيين و فارس و خراسان .
و بهذه المدينة سكن للسلطان ، و الجزيرة التى فيها المدينة مسيرة يوم و أكثرها سباخ و جبال ملح ، و هو الملح الدارانى .. و به يصنعون الاوانى للزينة و المنارات التى يضعون السرج عليها ... و طعامهم السمك و التمر المجلوب إليهم من البصرة و عمان .
و رأيت من العجائب عند باب الجامع ، فيما بينه و بين السوق رأس السمكة كأنه رابيه ، و عيناه كأنها بابان ، فترى الناس يدخلون من إحداهما و يخرجون من الآخر .
و قد إستأنف ابن بطوطة رحلته بعد الخليج العربى متوجهاً إلى مكة للمرة الثالثة فمصر فالشام فآسيا الصغرى ثم شبه جزيرة القرم فالقسطنطية ثم الفولغا فالهند حيث قضى عدة ساعات ، ثم رحل إلى الصين ، ثم عاد إلى سومطرة فظفار ثم إلى فارس و العراق و الشام و حج للمرة الرابعة ، ثم إتجه إلى مصر و منها إلى تونس فالجزائر فالمغرب و وصل مدينة فاس عام 1349 م ثم رحل إلى الأندلس ، و كانت رحلته الأخيرة إلى أفريقيا .