الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-28-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:20 AM)
آبدآعاتي » 1,103,458
الاعجابات المتلقاة » 14381
الاعجابات المُرسلة » 8495
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



في مجلس منزل راشد ..

كان مساعد لا زال موجودا , إذ أصرّ عليه عايض أن يبقى حتى يتناول العشاء لديهم .
دخل إليهما عاطف المستيقظ من النوم لتوه , ليجدهما يلعبان البلايستيشن بكل حماس .
جلس بجانبهم بعد أن سلم , ليقول لعايض / عايض وين البنات لسه ما رجعوا ؟ أمي قاعدة تطبخ لوحدها .
عايض ينظر إلى ساعته / مو معقولة , الحين تسعة متى بيجون ؟ كلم نجد وشوف وينهم .
اتصل عاطف بنجد , ليقفل بعد لحظات وهو يقول / تقول قربوا خلاص , وين كانوا أصلا ؟
ضحك عايض وهو ينظر إلى مساعد / هذا الولد خطب وما صدق إنه لقى بنت حلوة , تقول نجد بشرى كل شوي ترسل لها تبيها تسأل البنت صدق موافقة ولا لا .
ضحك عاطف / طيب وش دخل خرجتهم بالموضوع .
عايض / شكلها البنت طفشت من كثر ما تسألها نجد , صار لها يوم ما ترد لا على الرسايل ولا على الإتصالات , راحت لبيتها مرة وحدة .
اعتدل مساعد بجلسته متفاجئا , ووضع ما بيده على الأرض / مو من جدك عايض .
عايض / إلا من جدي .
تأفف مساعد / والله لو كنت ادري ما خليتهم , أقصد ما خليت بشرى تسأل .
سأل عايض بإهتمام / بس صدق يا مساعد إنت إيش فيك موسوس كذا ؟
مساعد بضيق / كأنك ما تدري ؟ اللي حواليني كلهم مارين بتجارب زواج فاشلة , صرت كل ما فكرت بالزواج أخاف ما أتوفق وأظلم بنت الناس , أو تطلع هي غير عن اللي أبيها وتصدمني .
ابتسم عايض/ ما ألومك يا مساعد إنت زي الغيمة وتستاهل بنت طاهرة وشريفة , إن شاء الله ما راح يصير إلا كل خير .
ضحك مساعد من إطرائه المبالغ فيه / إن شاء الله .
نهض عايض واتجه إلى المطبخ , ليساعد والدته في إعداد الطعام .
على الأقل حتى عودة الفتيات .


ذلك اليوم ..

وبعد أن ذهب إلى المنزل , ثم عاد مع والده .
حين توقف المطر وبدّل هو ملابسه .
تفاجأ بسلمان في مجلس عمه .
نظر إليه بحدة قبل أن يصافحه رغما عنه .
فهو حتى الآن لا يعرف سبب إتيانه إلى منزل عمه كثيرا .
وحين جلس بالقرب منه , همس له الآخر بخبث / عايض دامك مو ناوي تتزوج يُمنى , ليش معلق البنت فيك على الفاضي ؟
التفت إليه بقوة , ونظراته تكاد تحرق سلمان / نعم ؟ وش قصدك ؟
سلمان يدّعي البراءة / ما أقصد شيء , بس يعني زي ما انت شايف عمي مريض وعلى فراش الموت , وأكيد إنه شايل هم بنته ووده يأمنها على أحد يثق فيه .
عايض بهمس غاضب / ولأنه وثق فيني زوجني إياها , إنت وش دخلك بالموضوع ؟
حرك سلمان كتفيه / أبد يا عايض , بس أنا حاس إنك قاعد تحاول تتهرب من الموضوع , يعني .. أذكر يُمنى قالت لي إنك متزوجها غصبا عنك , غير إنك بعد ما ملكت عليها استقريت في المدينة , يعني واضح إنك من جد ما تبيها .


اتسعت عينا عايض واحمرت , وهو يمسك بذراع سلمان بقوة / ويُمني ليش تقول لك هالكلام ؟ اسمعني يا سلمان , إياك تقرب من زوجتي ولا تطيح قدامها حتى بالصدفة مفهوم ؟ وموضوع زواجنا ما يخصك , لذلك مرة ثانية لا تتدخل .
سحب سلمان ذراعه وهو يضحك بسخرية / يُمنى ليش تقول لي هالكلام ؟ نسيت إني أنقذتها هذاك اليوم ؟ يعني إنها تثق فيني أكثر منك إنت ياللي عصبت عليها من دون سبب وقلت اللي قلت , وصارت تكرهك .
شعر عايض بدمه يفور من شدة الغيظ والقهر / اسكت يا سلمان .
سلمان بنبرة مستفزة أكثر عن سابقتها / ياخي عايض إيش فيك ؟ ليش معصب عليّ لهالدرجة ؟ ما قلت شيء غلط , غير إني والله حاس فيك , عشان كذا عندي اقتراح , إيش رايك تفك نفسك منها وترتاح , وتخليها لي .
لم يستوعب سلمان بعد ذلك شيئا , حين انقضّ عليه عايض فجأة .
وصار يضربه على وجهه بقبضته ويلكمه .
حتى اقترب منه أعمامه متفاجئين ومصدومين منه .
بالكاد تمكنوا من إبعاده عن سلمان .
ضربه والده على خده بقوة / إيش فيك إيش هذا اللي قاعد تسويه في ولد عمك ؟
صرخ عايض بغضب / خلوه يبعد عن زوجتي , ولا الله إني ما راح أرتاح إلا بعد ما أشرب من دمه .
ابتعد عنهم حتى خرج من المجلس وهو يرتجف من شدة القهر .
ليصطدم بمساعد الآت من الداخل حين سمع الأصوات .
أمسكه عايض من يده / وين يُمنى .
استغرب مساعد غضبه / في غرفتها , ليش تسأل ؟
عايض / أبي أشوفها الحين .
مساعد / البنت سخنت من المطر ورجلها , إيش تبي منها ؟
عايض بقلة صبر / أبي أشوفها وبس ولا مو من حقي ؟ شوف لي طريق لو سمحت .
هز مساعد رأسه مستغربا , ثم ذهب وعاد ليقود عايض إلى حجرة يُمنى .
وقف بالقرب من الباب بتردد / يعني ضروري يا عايض ؟ والله انها تعبانة ونايمة خلها , كلمها بعدين .
هدأ عايض قليلا / بس شوي يا مساعد ما بطول .
تركه مساعد , ليدخل عايض إلى غرفة يُمنى .
هاله الهدوء والسكون في الغرفة .
وتسارعت دقات قلبه وهو يرى هيئتها الضعيفة من خلال نور المصباح الصغير بجانبها .
اقترب ليرى وجهها الملائكي النائم بهدوء .
والتعب باديا عليه بشدة .
آلمه قلبه عليها , وهو يتذكر سقوطها بسبب مفاجأتها من صوته .
جلس على طرف السرير , ومدّ يده إلى رأسها بتردد .
ليلمس شعرها الناعم .
ودون أن يشعر صار يمررها عليه مستمتعا برؤية ملامحها التي اشتاق إليها كثيرا , وملمس شعرها الساحر .


تفاجأ حين فتحت يُمنى عيناها , ونظرت إليه بعينين متسعتين .
كأنها تحاول إستيعاب ما ترى .
ثم حاولت أن تجلس بسرعة , ليمنعها عايض / خليك لا تقومين .
استلقت مرة أخرى , وهي تنظر إليه بخجل وخوف .
ارتجفت أطرافها وهي تشد على طرف البطانية .
وتبعد عيناها عنه .
ليقول هو بهدوء / أنا آسف إني خوفتك , وكنت السبب في طيحتك يُمنى .
لم تجيب يُمنى , وهي تشعر بقلبها يرتجف .
أكمل عايض بابتسامة / بس صدق اشتقت لك , كبرتي واحلويتي كثير يا يُمنى .
نظرت إليه نظرة خاطفة , ثم أبعدت عيناها مرة أخرى .
عايض / ليش غبتي عن عيوني كل هالسنين يا يُمنى ؟
تكلمت أخيرا بنبرة هادئة جدا / انت ما تبي تشوفني , عشان كذا استقريت في المدينة , يعني كفاية تزوجتني غصب , قلت أريحك من شوفتي على الأقل , بما إنه أهلي إلى الآن ما نسوا سالفة التحرش , يعني الظاهر بتطول السالفة .
أدهشته يُمنى بحق , ليقول بتعجب / إنتي من وين جايبة كل هالحساسية يُمنى ؟ وهالكلام ؟
يُمنى / يعني كنت متوقع إني ما بنجرح من كلامك مثلا ؟ أو ما أحس ؟
ارتبك عايض , ليقول بعد ان ازدرد ريقه / هذا كان قبل , أنا كنت متأكد إنه في شيء راح يتغير أكيد , وغيابك عني كان له أثر كبير فيني تعرفين ؟
نظرت إليه يُمنى / كيف يعني ؟
ابتسم لها عايض / ما أدري كيف , بس إني من استقريت في المدينة وانتي دايم في بالي , صدقيني لو ما شفتك هالمرة كنت بموت .



ابتسمت هي الأخرى بألم / بس مستحيل تحبني بيوم من الأيام , أو تتقبلني كزوجة , هذا اللي قلته لي قبل لا تروح .
ألجمته الصدمة , وهو يتذكر ما نسيَه .
هل جرح هذه النسمة إلى هذا الحد ؟
إلى حد أنها حفظت ما قاله قبل 3 سنوات ؟
دون أن تنسى شيء !
سأل دون أن يشعر / تروحين قدام سلمان ؟
أجابته بعفوية / إيه .
اتسعت عيناه بغير تصديق / ليش ؟
يُمنى / ليش يعني ؟ إيش فيها ؟
عايض بحدة / ما يصير يا يُمنى , سلمان ما يحرم لك .
يُمنى / ما أروح قدامه بدون غطا .
عايض / حتى بغطا ما تروحين يا يُمنى .
خافت يُمنى ما تكراره لإسمها بذات النبرة الحادة , لتقول بارتباك / بس يعني , هو مثل اخواني بالضبط .
عايض بسخرية / يعني تقولين لأخوانك عن اللي قلته ؟ مو أنا قايل لك الكلام اللي بيننا ما يسمعه أحد ؟ ليش تقولين لسلمان ؟
ازدردت ريقها بتوتر من نبرته / انت ليش معصب كذا ؟ قلت لك إنه مثل اخواني .
عايض / بس هو ما يشوفك مثل أخته .


يُمنى بحيرة / إيش قصدك مو فاهمة عليك ؟
عض عايض شفته بقوة , ثم قال / مو مهم يا يُمنى , بس اسمعي اللي بقوله , لا تروحين قدامه مرة ثانية , من اليوم ورايح ما تطلعين له حتى بحجابك الكامل , مفهوم ؟
يُمنى بعناد / لا مو بكيفك , انت قلت لي إني ما أتصرف معاك كزوجة , معناته مو من حقك تمنعني أكلم أو أروح قدام أحد , وسلمان أنا أحبه زي أخواني وأثق فيه ومتعودة عليه , عشان كذا بروح قدامه متى ما أبي .
نظر إليها بذهول وصمت لعدة دقائق .
وسيطر على غضبه بأعجوبة , وهو يبتسم لها بهدوء / يُمنى أنا كنت غلطان قبل وأعتذر منك , عادي خليك زعلانة مني ولا تكلميني أبد , بس سلمان بعد , لا تثقين فيه ولا تروحين قدامه لو إيش ما صار يا يُمنى .
تجاهلته يُمنى وهي تبعد أنظارها عنه بعناد .
ليتنهد عايض بقلة حيلة وهو يقف .
ويهز رأسه بأسى وغير تصديق .
أخطأ خطأ لم يحسب حسابه .
كان عليه أن يتصرف في وقت أبكر .
قبل أن تتعلق يُمنى بسلمان إلى هذا الحد .
بما أنه علم عن إتيانه الدائم إلى منزل عمه .
والآن قد فات الفوت فعلا , ويُمنى .. لم تعد يُمنى .


غادر غرفتها نادما وخائفا .
لم يعد إلى مجلس عمه .
خشية أن يبطش بسلمان دون أن يشعر .
يبدوا أن يُمنى غاضبة منه بحق .
ولن تستمتع إليه .
لذا عليه أن يراقبها على الأقل .
ولكن كيف وهو ينوي أن يتوظف ويستقر في المدينة مرة أخرى !

_____


انتهى البارت



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية