الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-22-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (11:27 PM)
آبدآعاتي » 1,102,570
الاعجابات المتلقاة » 14370
الاعجابات المُرسلة » 8485
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



بالكاد تمكنت نوف من تجهيز نفسها , وترتيب غرفتها .
بمساعدة العاملة بالطبع .
جلست على السرير بتعب .
وأنظارها على المرآة , تتأمل مظهرها .
نعم جسدها وراء هذه الملابس الأنيقة , مشوه .
ولكنها من الخارج .. جميلة للغاية , متأكدة من هذا .
ارتدت فستانا طويلا ضيقا باللون الأحمر القرمزي , أبرز لون بشرتها .
وضعت مكياجا خفيفا .
وظلت تردد بداخلها ألف مرة , أنها بالتأكيد , أجمل من ( يُمنى ) .
دعت لينا وإخوتها للسهر معها .
وأخبرتها لينا أنها ستحضر حسناء أيضا , ويُمنى برفقتها بالطبع .
لا تدري لمَ توترت فجأة وعلى حين غرة !
وظلت تفكر منذ المغرب , ماذا سترتدي , وكيف ستكون .
وأنها عليها أن تكون أفضل من يُمنى .
أساسا هي أفضل منها بالتأكيد من جميع النواحي , فهي متعلمة .. بنت المدينة .
إلا أنها تجهل من الأفضل من ناحية الجمال .
لم ترَ يُمنى في حياتها قط .
دائما تسمع عنها من بنات خالتها , وتتمنى رؤيتها .
خاصة بعد أن سمعت عن طلاقها هي وعايض .


التفت ناحية الباب حين فتحته لينا .
ابتسمت لها .
اقتربت منها لينا وعانقتها / سوري تأخرنا , دخلنا السوبر ماركت تدرين السهرة ما راح تكتمل إلا بالخرابيط .
نوف بعتاب / أمانة مين قال لكم تكلفون على نفسكم عمر جاب كل شيء .
لينا وهي تخلع عباءتها / والله شوفي عطوف قال على حسابه واحنا ما قصرنا هههههههه .
دخلت ضحى ودفعت الباب قوة حتى فُتِح عن آخره / أنا جيت .
نوف بغضب حين ارتطم الباب بالجدار بقوة / ليتك ما جيتي .
ضحى / أفاا , خلاص برجع البيت أنا وصدقات عطيف .
اتسعت عينا نوف / صدقات ؟ إيه أجل شيليها معك لأنها للفقراء والمساكين أمثالك .
ضحكت ضحى وهي تضع الأكياس على الأرض وتقترب منها / أمزح أمزح , شخبارك يا مرت أخوي إن شاء الله أحسن .
توردت وجنتا نوف وتفاجأت بذات الوقت , فهذه المرة الأولى التي تسمع بها هذه الكلمة من فم احدى شقيقات عايض , لتؤمّن في قلبها .
بينما لينا ونجد التي تقف بقرب الباب اتسعت أعينهما .
قرصت لينا ذراع ضحى دون أن ترى الأخرى .
تأوهت ضحى بصوت عالِ , وانحرجت لينا .
فهمت ضحى قصدها , لتضحك بصوت عالِ وهي تحاول إدراك ما قالته / قصدي يعني بزوجها عاطف والله انه مزيون وطيب يناسبك يا نوف .
عبست نوف / ومين قال لك إني بتزوج عاطف ؟ تدرين أحيانا أحسه طفل من كثر ما هو طيب وساذج .
احمرّ وجه نجد من الغيظ , إلا أنها تجاهلت مشاعرها وهي تسلم على نوف وتصافحها بصمت .
تكتفت ضحى , وقالت بحدة / لا ماشاء الله الواحد إذا صار طيب مو معناته إنه ساذج تمام ؟ وبعدين إذا عاطف نوى يتزوجك والله بيكون كثير عليك لعلمك .
نظرت إليها نوف بذهول , ونجد ولينا تأففتا من لسان هذه الفتاة التي لا تكف عن ارتكاب الحماقات .
نوف بابتسامة / إيه طبعا بيكون كثير على بنت جسمها مشوه وعندها رجل مبتورة .
ارتبكت ضحى / لا لحظة والله ما أقصد إيش فيك صايرة حساسة نوف ؟ إيه وين القهوة ؟


مرت نصف ساعة على إتيانهم , والجو متوتر قليلا بين نوف وضحى .
الأولى تحاول أن لا تلتفت إلى ضحى أبدا , ولا التحدث إليها .
أما الثانية فتحاول جاهدا أن تنسيها ما قالته وما حدث .
وفي خاطرها تظن أنها لم تخطيء أبدا .
بل نوف المخطئة .
بالطبع هي المخطئة , وعاطف أكبر مخطيء بما أنه فكر بهذه المغرورة وأحبها .
التفتن جميعا حين فتحت العاملة الباب وغادرت , بعد أن دخلت حسناء
.. ووراءها فتاة طويلة نحيلة .
اقتربن منهما , ووقفن يسلمن عليهما .
إلا نوف التي لا زالت تتأثر من أي حركة .
ظلت شاخصة أبصارها على يُمنى .
وقلبها يؤلمها .
كانت أجمل منها بكثير .
طولها الفارع , ولون بشرتها الساحر .
لم تكن بيضاء تماما مثل نوف , بل بياضها يميل إلى الأحمر .. وذلك الوجه الصغير , بجبين صغير , وحاجبين مرسومين ومرتبين , عينان متوسطتان برموش طويلة وكثيفة , أم كانت ماسكارا ..!
لا يهم .. فعينيها حقا جميلتين للغاية !
فكيها محددين مثل ما تفعل المشهورات هذه الأيام .
وأنف صغير , شفتين صغيرتين مزمومتين , بدت فاتنة للغاية بهذا اللون الوردي الذي صبغت به شفاهها .
بدت أجمل بكثير , حين خلعت عباءتها .
ورأت قوامها الممشوق , وجسدها المتناسق جدا .
يبدوا أنها حقا تحافظ على جسدها حتى الآن بالتمارين الرياضية !
الثوب الأصفر الطويل , زادها جمالا .
شعرها الأسود الطويل حتى نصف فخذها , رفعته بتسريحة ذيل حصان .
حتى شعرها جميلا وناعما , بل انه يلمع !
لا يهم إن كان بفعل جهاز تلميس الشعر أم كان طبيعيا .
المهم أنها حقا , رائعة ومثالية جدا .
كيف لبشرية مثلها أن تكون مثالية إلى هذه الدرجة ؟ رائعة إلى هذا الحد .
مهلا ..
لم تكن يُمنى مثالية , هناك ندبة تشوه وجهها الجميل .
على الأقل , تشوهاتها هي غير مرئية , عكس يُمنى .
التي لم تبذل أي جهد في إخفاء هذه الندبة !
جلست يُمنى بجانب ضحى , يعني بالقرب منها تقريبا .
حيث تجلس ضحى على يمينها .
يا إلهي حتى رائحة عطرها مميزة !
أم أنها بسبب غيرتها الشديدة لاحظت كل تلك الأشياء .
انتبهت إليها يُمنى , لترتبك وهي تلتفت إليها وتبتسم / ما تشوفين شر نوف , سمعت عن اللي صار لك من البنات .
حسناء / إيه وكنا بنجيك والله , بس تدرين عندي دوام بالعيادة وأنا انسانة مشهورة , يعني .. هذه حياة المشاهير والله يعين .
ضحكن جميعا , لتعلق نجد قاصدة إغاظة نوف / بحياتي ما شفت مشهور غليظ ومغرور مثلك مالت عليك , أحس كل المشاهير ضروري يأخذون دروس من عاطف يا حليله , مشهور أكثر منك وما عمره شاف نفسه على أحد , بالعكس متواضع مرة .
حسناء / خلاص خليه يجيني من بكرة يعطيني دروس في التواضع , لأني بزيادة حاسة نفسي مشهورة وتعبت والله من شعور المسؤولية .
ضحكن مرة أخرى , قبل أن تسكب نجد القهوة للفتاتين .
حسناء بالفعل كانت طبيبة مشهورة نوعا ما .
بعد أن دفعت إدارة المستشفى لإحدى المشهورات لتعلن للعيادة .
ومدحت الأخرى عمل حسناء التي نظفت أسنانها وفعلت المطلوب .
فتوافد المرضى إليها , وزاد أكثر عن السابق .
عندها هي أكثر من غيرها من الأطباء الأخرين .


عاطف أيضا , مشهور جدا بصوته الجميل العذب .
فهو ينشد مقاطع قصيرة , وينشرها بعد أن يخرجها بطريقة راقية وملفتة .
حتى أصبحت لديه قاعدة جماهيرية كبيرة نوعا ما .
ولكنه ابتعد عن كل شيء , بعد أن صارت تلك الحادثة التي غيرت حياته تماما .


باغتت حسناء نوف / نوف ما بتسوين تجميل لرجلك ؟
ظلت تنظر إليها متفاجئة لبعض الوقت , قبل أن تهز رأسها نفيا وتقول بهدوء / لا .. تعبت أهلي كفاية بالمصاريف بعد الحادث , ما بتعبهم عشان هالحرق بعد .
نظرت إليها بحزن , قبل أن تقول حسناء / ما أظن هالعملية بتكلف كثير يا نوف لو الحرق بسيط .
نوف / من بداية فخذي لتحت ركبتي , مو بسيط .. مين قال لك ما تكلف كثير بالعكس , سألت من كم عيادة , غير إنه عمر عليه ديون من تكاليف الحادث ما سددها لسه .
لينا بحزن / ياخي هالعمر ليش كل شيء عليه وين اخوانك الباقيين ليش ما يساعدونه ؟
هزت كتفيها بلا مبالاة , والحزن على أخيها المسكين يعود إليها .
التفتت فجأة إلى يُمنى / إذا العملية ما تكلف كثير زي ما تقولين يا حسناء ليش يُمنى ما تسويها ؟ حرقها بسيط .
رفعت يُمنى يدها إلى خدها تلقائيا , وابتسمت بارتباك / هذي ذكرى من أمي .
ابتسمت نوف بسخرية / إيه ذكرى , تدرين يُمنى أنا استغربت كثير من اللي سوته أمك وانتي صغيرة , لكن المرة الثانية كنتي كبيرة وعاقلة , وما سوت لك شيء .
نظرن إليها الجميع بذهول وغير تصديق .
يُمنى أيضا أجفلت من كلامها , ولم تعرف بماذا ترد .
حركت ضحى ركبتها ووكزت بها رجل نوف بقوة حتى تأوهت / إيش فيك أنا ما قلت إلا الصدق .
ابتسمت يُمنى بألم والدموع تتجمع بمحاجرها / سوت يا نوف , ماتت من الصدمة وتركتني .
اختنقت أنفاس نوف , وهي تتذكر للتو .. أن والدة يُمنى توفت بعد الحادثة مباشرة .
ولكن لم يخطر على بالها أنها قد توفت نتيجة الصدمة .
أو بالأصح , نسيت ذلك !
فــ لينا تخبرها بكل شيء , تفاصيل التفاصيل .
فركت يديها بتوتر من الأجواء المربكة , بسبب نظرات البنات لها .
ثم بكاء يُمنى الصامت , والتي مسحت دموعها سريعا / آسفة يُمنى مو قصدي .
ضحى بحنق / إيه مو قصدك وانتي تقولين ما قلت إلا الصدق .
يُمنى / مو مشكلة .


لا تدرِ نوف , كيف أكملت سهرتها معهن بقية الوقت .
كانت متوترة ومرتبكة بشدة .
كيف أعمتها غيرتها حتى آلمت البنت هكذا ؟
ما ذنبها هي إن كان عايض يحبها دونها هي !
ألم تكن زوجته سابقا ؟ ألم تكن مقربة منه ؟
إذا ما ذنبها حتى تحاولين إيلامها بهذا الشكل يا نوف ؟
تبا لك .
لديك بالفعل ما يشغل خاطرك .
هل كان عليك إختلاق هذا الوضع ؟



______


خرجت بشرى إلى الصالة تحمل بيدها المبخرة , واقتربت من مساعد وهي مبتسمة , ومدت له المبخرة / خذ بخر نفسك عشان تكتمل الأناقة .
ضحك مساعد وهو يأخذ المبخرة ويتبخر .
بشرى بابتسامة / مين كان يتخيل إني بصير حماة بهالعمر ههههههههه.
أتت هديل من الخلف تحمل عباءتها / يعني كأنك توك بتصيرين ؟ من زمان وانتي حماة حمود , قولي ما تخيلتي تصيرين جدة .
ضحك الجميع , لتجلس هديل بتعب وترتدي عباءتها ببطء .
بشرى / صدق ما أدري كيف نسيت , خليتوني أصير عجوز من بدري الله يسامحكم .
مساعد / صرتي حماة وجدة من قبل لا تتزوج هديل ولا نسيتي .
تنهدت بشرى بضيق على تلك الذكرى / ما نسيت , إيه وينهم حسناء ويُمنى ما كلمتهم ؟ بنتأخر على الناس .
مساعد / إلا قربوا , ويُمنى تقول إلى الآن متوترة من اللي صار بداية الأسبوع , ولا عارفة وين تودي وجهها .
ضحكت بشرى / تستاهل ماحد قال لها تفلت لسانها وتقول كلام ما ينقال .
هديل / خفوا عليها عاد ترى ما أرضى عليها .
التفت إليها مساعد / إيه وين زوجك يا الفيل ؟ وصيته يشتري بعض الأغراض وإلى الآن ما بيّن .
تأففت هديل / وأنا إيش دخلني كلمه وشوف .
استغرب مساعد من مزاجها السيء , ثم اتجه إلى الباب بعد أن سمع رنين الجرس .
فتح الباب وابتسم من حسناء / يا ويلي الحين انت رايح تخطب ولا هم جايين يخطبونك يا مساعد , قسم بالله مزيون مزيون .. راح توقف قلب البنت .
ضحك مساعد وهو يعانقها .
لتقع عيناه بعيني يُمنى التي تنظر إلى كل شيء إلا وجهه .
ابتعد عن حسناء , ليبتسم ليُمنى / هلا عمتي تفضلي .
رفعت عيناها بعتاب / لا تقول عمتي .
كانت نبرتها توحي بأنها على وشك البكاء , كانت متوترة فعلا وقلبها مليء بالهم .
إن دعاها مساعد بـ ( عمتي ) فهذا يعني أنه غاضب منها .
ضحك / تمام يا عمتي ادخلي .
دخلت يُمنى وخلعت نقابها , والعبرة تخنقها .


سبقتها حسناء إلى الداخل , بينما هي ظلت في مكانها .
وأمسكت بذراع مساعد / مساعد .
التفت إليها متسائلا / أرجوك يا مساعد خلاص انسوا السالفة إنت وبشرى , ما صارت والله , لكم اسبوع زعلانين مني وأنا بموت والله من هالشيء .
تنهد مساعد وهو يتكتف / معناته إنك موافقة أوصلك كل يوم ؟
هزت رأسها نفيا بقوة / لا تكفى , الحين بالذات أنا مصرة أكثر على الرفض , بعد ما شفت الطريق وقد إيش هو طويل .
ضحك مساعد / يا حياتي يا بنت الديرة , تراه بالنسبة لنا ولا شيء وأبدا ما يأخذ وقت , إنتي مفجوعة لأنك مو متعودة .
هزت كتفيها بلا مبالاة .
ليتنهد مساعد / تمام انتي ادخلي الحين وارتاحي , وأنا بفكر أسامحك ولا لا , على حسب العروس , إذا حلوة وأعجبتني بسامحك .
نظرت إليه بحنق , لتضربه على صدره بقوة / يالخسيس , على فكرة أنا مو رايحة معاكم , تعبت من الطريق , بشرى وحسناء وهديل يكفون وزيادة .
اتسعت عيناه / يا سلام ومع مين بتقعدين هنا إن شاء الله .
يُمنى / مع العاملة .
وابتعدت دون أن تترك له فرصة للإعتراض .
خرج الجميع خلال نصف ساعة , وعمّ الهدوء أرجاء المكان .
خرجت يُمنى من المطبخ تحمل بيدها صينية , وضعت عليها أنواع المكسرات .
وابريق شاي معدّ للتو .
دعت العاملة لتجلس برفقتها وتشرب معها .
تحدثت معها لبعض الوقت , قبل أن تغادر العاملة لتكمل عملها .
استلقت في مكانها بوهن .
حتى الآن صارت تتعب من السيارة .
كيف إن تنقلت من مدينة إلى أخرى .
لا , ومع هذا يغضب مساعد لأنها رفضت مساعدتها لإيصالها إلى بيت حسناء !
ذلك اليوم , وبعد أن تبعتهما إلى الداخل .
وطلب لهما مساعد الطعام .
أخذوا يأكلون بصمت .
وحين انتهوا رفعت عيناها إليهما تقول بهدوء / لا تزعلون مني .
نظرا إليهما بصمت دون أن يجيبا .
أكملت وهي على وشك البكاء / لا تسوون فيني كذا , يعني أنا غلطت لما ما أبيكم تتعبون ؟
لم يجيبا أيضا , حتى وقفوا للمغادرة .
حينها قالت بشرى / ما كملتي أسبوع عند حسناء , بس ماشاء الله تأثرتِ بسرعة , وصرتِ تقطين الكلام من دون ما تفكرين مو مثل قبل .
يُمنى بغضب / قلت لك إنه مو تأثير حسناء , أنا قلت اللي في قلبي ولا تبون أجامل وأكذب عليكم ؟
بشرى / تمام أجل .


ولكن لم يكن هناك شيء اسمه ( تمام ) !
بشرى ظلت غاضبة .
إن رأتها في المدرسة لا تتحدث إليها .
بل تغير طريقها وتبتعد عنها على الفور .
حتى هذا اليوم , ظلوا غاضبين !
لم تتمكن من النوم جيدا بسبب تفكيرها بهما , أغلى اثنين على قلبها غاضبين منها , أنّى لها أن تنام مرتاحة ؟
هل هذا ما يحصل إن كان الإنسان صريحا ؟
وقال ما في قلبه ؟
حسنا هذا لا يهم , برؤيتها لوجهيهما للتو , اطمأنت قليلا .
ملامح الغضب تلاشت منهما تقريبا .
فلتكن العروس ( طيف ) صديقة نجد جميلة يارب , حتى يسامحها مساعد.
ضحكت وهي تفكر بذلك , لو لم يسامحها فعلا لما تفوه بتلك السخافة .
ومنذ أسبوع أيضا , كانت حسناء تخرج وقت استراحة الغداء لتعيدها إلى المنزل , ثم تعود هي إلى عملها , تتناول شطيرة في طريقها .
فلا تحصل على وقت كافي لتناول وجبة غداء كاملة .
حقا .. باتت مزعجة , ثقيلة , عبء على الجميع !



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية