الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2019   #3


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 55 دقيقة (03:08 PM)
آبدآعاتي » 1,103,793
الاعجابات المتلقاة » 14412
الاعجابات المُرسلة » 8510
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السادسة مساء ..

فتحت يُمنى عيناها على صوت الهاتف , لتأخذه وترد على المتصلة .
حسناء التي أخبرتها أنها تنتظرها بالأسفل , حتى تذهبان إلى السوق .
تجهزت يُمنى على وجه السرعة , وتوضأت قبل الخروج .
كانت متحمسة جدا لشراء المستلزمات .
إلا أن فكرة الاختلاط بالناس في الخارج , تخيفها جدا .
لذا بعد أن ارتدت عباءتها وحذاءها , وحملت حقيبتها والنقاب .. جلس فجأة بالقرب من الباب .
ترتجف مغمضة عينيها .
حتى أتاها اتصال آخر من حسناء , أجفلها وجعلها تعود إلى الواقع , لتجيب وتقول / حسناء تكفين تعالي خذيني من عند الباب , أخاف أنزل لوحدي .
حسناء بدهشة / شوفوا البزر , ترى كلها خطوتين وتوصلين المصعد .. تضغطين على g وبس تخرجين من المصعد الباب قدامك , خايفة من إيش ؟
وقفت يُمنى تسند يدها على الحائط / تكفين حسناء , أخاف يكون في أحد في المصعد .
تنهدت حسناء / تعالي من السلم أجل , والله ما فيني حيل أطلع لك , تكفين يُمنى والله تعبانة من الدوام وما نمت زين من أمس .
هزت يُمنى رأسها بإيجاب / طيب يلا ثوانِ بس .
أغلقت الخط , ومسحت وجهها بقوة بعد أن أدخلت الهاتف داخل الحقيبة .
ارتدت نقابها .. وخرجت بخطوات مترددة , بعد أن نظرت إلى الممر ولم تجد أحدا .
أقفلت الباب خلفها واتجهت ناحية السلم , وهي تذكر الله ألف مرة , وتدعوه أن لا تقابل أحدا أمامها .
هذه الحمقاء حسناء .. ما الذي جعلها تترك منزل عائلتها وتسكن في العمارة الخاصة بموظفي العيادة ..!
حين وصلت إلى المنتصف بالضبط ..
توقفت في مكانها , وهي ترى شابا يصعد نفس السلم .
ارتجفت عيناها وهي تنظر إليه بخوف , ثم تلتصق بالحائط .
استغرب الشاب من حركتها .
إلا أنه تجاهلها وصعد بخطوات واسعة .


أغمضت عيناها براحة , وجلست في مكانها .
بعد أن شعرت بصداع خفيف .
نعم يُمنى ..
ليس كل الشباب أو الرجال سواسية .
يوجد الكثير مثل هذا الذي تجاهلك للتو ومر من جانبك دون أن ينظر إليك .
ويوجد الكثير مثل مساعد المراعِ جدا لخاطر الجميع .
ويوجد أيضا الكثير مثل عايض , الذي لم يتغير ولم يفكر في فتاة أخرى سواها هي , من كانت زوجته ذات يوم .
ذكرت الله وهي تقف مرة أخرى .
وتعدل حجابها وتكمل النزول , مخفضة رأسها .
حتى وصلت أخيرا إلى سيارة حسناء .
ركبت وألقت السلام , ثم نظرت إليها متعجبة / بسم الله حسناء شوفي عيونك كيف محمرة , ليش ما نروح بكرة ؟
حركت حسناء السيارة / عادي يا روحي , انتي مو متحمسة ؟
يُمنى بضحكة / الا بموت من الحماس وربي , بس عاد ما أبيك تتعبين كذا وتحملين نفسك فوق طاقتك .
ابتسمت لها حسناء / كل شيء يهون لعيون حرم عايض .
اتسعت عينا يُمنى بدهشة , لتضربها على ذراعها بقبضتها / حسناء والله بزعل منك وش هالكلام ؟
مثلت حسناء الصدمة / ما عرفناك لك ياخي , زعلتِ يوم قلت إني باخذه , وتزعلين لو نبيك تأخذيه بعد , وش فيك ؟
يُمنى بحدة / ما فيني شيء اسكتي .
ضحكت حسناء وهي تنظر إليها بطرف عينها .
لتكبر الله بصوت عالِ حين ارتفعت أصوات المؤذنين لصلاة المغرب في الخارج .


أوقفت السيارة أمام متجر كبير .. للتجها ناحية مصلى النساء أولا .
بعد ساعة ..
وبعد أن انتهوا من شراء الرداء الخاص بالمرحلة المتوسطة , والحذاء والحقيبة .
اتجهوا إلى المكتبة الكبيرة الموجودة في نفس المتجر .
كانت يُمنى تمسك بيد حسناء طوال الوقت , بل وتشد عليها بقوة .
حين يمر من جانبهم أحد ما ..
التصقت بحسناء واقتربت منها أكثر .
كانت حسناء تتفهمها , ولم تغضب أبدا .
فيُمنى لم تخرج من المنزل منذ عشر سنوات إلا إلى الأماكن القريبة جدا .
كيف وهم بسوق مليء بأنواع من البشر المختلفين .
وفي هذا الوقت من السنة , حيث يخرج الجميع يتقضون من أجل المدرسة أو الجامعة .
تأففت حسناء وهي ترى هذا الجميع الكبير بجانب الدفاتر والأقلام والأدوات المدرسية المهمة والمعروفة .
أمسكت بذراع يُمنى جيدا , وجذبتها معها حتى ابتعدتا عن ذلك الازدحام إلى بقعة أقل ازدحاما , حيث الأجهزة الالكترونية .
حسناء / وتقول نأجل الطلعة , لو جيتِ بكرة ولا بعد بكرة كانوا بيسحقونك ولا يهتمون , يلا اختاري لك جهاز لا بتوب , ولا أقول لحظة بشوف لك المواصفات .
يُمنى / ما احتاج لابتوب , وماأعرف له أساسا .
حسناء وهي تمشي ببطء وتقرأ مواصفات الأجهزة المعروضة / بتحتاجين الحين الدراسة مش مثل قبل , بيكون عليك بحوثات وواجبات ونشاطات منزلية ما راح يمديك تسوينها بسهولة بالجوال , وأنا بعلمك لا تشيلين هم .
وقفت يُمنى في مكانها تنظر إليها بملل .
لقد تعبت جدا .
ألم تتعب حسناء بعد ؟
شهقت وهي ترى حسناء تصطدم بأحدهم كان قادما من الجهة الأخرى .
ولم تنتبه إليه حيث كانت تمشي وهي تنظر إلى الأجهزة .
بينما الآخر ينظر إلى هاتفه , ويحمل بيده الأخرى كوب قهوة مليئة .
لذا حين اصطدما وقعت القهوة على الأرض , بعد أن سقط بعضا منها على عباءة حسناء .
وبالطبع ..
على الشخص المتأنق جدا .
بثوبه الأبيض الناصع , وغترته المرتبة والمكوية جيدا .
ظل الاثنان ينظران إلى الأرض بصدمة , وغضب ..
إلا أن الاشتعال المبدئي كان من جهة حسناء بالطبع , التي أطلقت لسانها بغضب / ماشاء الله تبارك الرحمن , لا أبد ما عندك عيون , ما تشوف , ولا ايش رايك تمشي وانت مغمض ؟ هااا ؟
رد الآخر بنفس نبرتها / انتي العميا مو أنا , في أحد يمشي على جنبه وما يطالع الطريق ؟
تكتفت حسناء / لا والله ؟ وليش حاطين الأجهزة كذا بحيث ما نشوفها إلا من الجنب ؟ يا موظف ؟
تنحنح وهو يمسك ببطاقته , قبل أن يكمل / بس برضوا المفروض تكونين منتبهة , تدرين المدير قد إيش معصب من غيابي , واليوم جاي متكشخ عساه يرضى , عاجبك منظري الحين .
صمتت حسناء بدهشة , قبل أن تمد يدها نحوه بسرعة خاطفة وأمسكت بالشريط الحامل للبطاقة وسحبتها حتى صارت البطاقة بيدها وشهقت .
قذفت عليه بطاقته التعريفية مرة أخرى , لتنحني وتأخذ كوب القهوة الذي فيه القليل منها , ورفعتها وتسكب الباقي عليه / صدق انك ما تستحي , ذاك اليوم عطلتني عن الروحة للديرة , واليوم قاعد تسوي لي مشاكل عشان القهوة ؟ يعني لا سن صاحي ولا عيون ؟



أجفل بدر من حركتها أولا , ومن معرفتها ثانية .
ظلّ ينظر إليها بدهشة وذهول , ثم ضحك بغير تصديق / آسف آسف , أنا ما أدري شلون ما عرفتك يا أم عيون حلوة يا دكتورتي يا جميلة , يا منقذتي يا ………
كانت حسناء تنظر إليه بعينين متسعتين , قبل أن تلتقط الكوب مرة أخرى وتقذفه عليه , ليبتعد إلى الوراء وهو يضحك / يا جليل الحيا .
بدر / آسف والله آسف خلاص أنا الغلطان , ولو كنتي انتي غلطانة بعديها لأنك انقذتيني .
التفتت حسناء إلى من أمسكت بذارعها من الخلف / هاااه ؟ وش تبين انتي بعد ترى أعصابي رايحة فيها .
تفاجأت يُمنى من ردة فعلها , لتقول بنبرة منخفضة / خلينا نخلص بسرعة ونروح , مو قادرة أتحمل أكثر , بعدين إيش فيكم انتوا ؟ تعرفينه ؟
نظرت إليه بغضب / أعرفك ؟ إيه أعرفه خلعت ضرسه , وبما إنك موظف هنا سو فينا خير وهات جهاز مواصفاته عالية وتناسب المبتدئين .
شهقت يُمنى من نبرة حسناء الغير مقبولة بالنسبة إلى شخص غريب .
ولكن ردة فعل بدر كانت أغرب / ابشري ثوانِ بس , إذا تعبانين يا دكتورة تقدرون ترتاحون هناك عند الطاولات حقت الكتب .
قالها ونوى الابتعاد , إلا أن حسناء أوقفته مرة أخرى بنبرة آمرة / لو سمحت , جيب لنا مرة وحدة كل الأغراض اللي ممكن تحتاجها بنت في أول متوسط .
يُمنى بنبرة مستنكرة / حسنا ! خلاص ياختي أنا بدور وش هالوقاحة مع الموظف ؟
حسناء / مريضي هذا يدري لو ما سمع كلامي ما ارح أعالجه زين في المراجعة .
ضحك بدر / مو مشكلة يا دكتورة ارتاحوا هناك بجيب لكم كل شيء .
تنحنحت حسناء وهي تمشي بكبرياء وخطوات واثقة .
مر بعض الوقت , قبل أن يأتيهم بدر حاملا معه سلة بها جميع الأدوات المدرسية , ويُمنى تنظر إليه بذهول / وهذي كل الأغراض اللازمة , وبالتوفيق لأختك في دراستها .
حسناء / مو اختي , بنت اخوي .
نظرت إليها يُمنى بدهشة / مين بنت أخوك ؟
حسناء / انتي , لا قصدي انا عمتك , لا لحظة .. انتي عمتي وانا بنت اخوك .
هزت يُمنى رأسها بملل / الله يعين لو كنتِ صدق تعالجين مرضى , يلا نمشي ؟
وقفت حسناء تحت أنظار بدر المذهولة / الحين هذي عمتك وانتي بنت أخوها ؟ اللي يشوفكم من بعيد بيقول أم وبنتها .
ابتسمت يُمنى على ردة فعل حسناء حين شهقت / ايش قصدك أنا لهالدرجة كبيرة ؟
بدر بابتسامة / آسف آسف , ولكم خصم خاص مني .
حسناء بدهشة / من جد ؟ كم بتخصم مثلا ؟ وكيف يعني وش دخلك ؟
انحرج بدر كونه أخبرها سابقا أنه معاقب من المدير / محل أبوي .
صفقت حسناء بمرح / يا ليت كل مرضاي عندهم محلات والله يمديني أشتري أشياء كثيرة بأقل الأسعار .
ضحك بدر وحمل الأشياء ليسير أمامهم .
ويُمنى تنظر إلى الاثنين بذهول وغير تصديق .
أمسكت بذراع حسناء وقرصتها / والله انك صدق ما تستحين على وجهك , لا تقولين انك عادية كذا مع الكل ! يعني مو عشان أبوك سمح لك تسكنين لوحدك وبعيدة عنه تأخذين راحتك كذا ؟
حسناء بغيظ / لحظة وش الغلط اللي سويته ؟ وإيه أنا كذا مع الكل , بعدين هو أصغر مني بكثير لو كان أكبر مني كنت احترمته واسكتي يا بزر .
تنهدت يُمنى بضيق .
لم يعجبها الوضع إطلاقا .
أصبحت كمن يرى الدنيا ويخرج إلى الخارج لأول مرة !
وسنوات سجنها كانت منذ بداية عمرها وليست عشر سنوات فقط .


______


نزل من حجرته منهك القوى بسبب نومه الطويل , منذ الثانية مساء وحتى الآن .. والساعة تشير إلى الثامنة .
فالجميع كان نومهم قليلا في الديرة , ثم الأجواء الحارة تجعل الواحد متعبا بحق .
جلس على احدى الآرائك في الصالة , ينادي العاملة ويطلب منها أن تحضر له بعض الطعام .
حين رنّ الهاتف الأرضي , أخذ السماعة ليرد بهدوء / هلا .
خفق قلبه بعنف وهو يسمع هذا الصوت / السلام عليكم .
اعتدل بجلسته وكأنها تراه ,ورد بارتباك / وعليكم السلام يا هلا , نوف ؟
نوف بنبرة باكية / إيه نوف , مين إنت ؟
ابتسم بألم , هل حقا حتى الآن لا تعرف أن تميز صوته من صوت أخيه / عاطف .
كأنه سمع صوت تنهيدة ضيق , حين قالت / طيب وين لينا ؟ أدق عليها من الصبح ولا ترد .
عاطف / مدري وينها أنا دوبي صحيت , نوف فيك شيء ؟
بكت نوف فجأة / تكفى عاطف جيبها عندي أنا احتاجها , الله يخليك عاطف .
عقد عاطف حاجبيه , وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه خوفا عليها / عسى ماشر نوف وش فيك ؟
شرحت له نوف ما حصل اليوم في الصباح الباكر .
وهي تشهق وتبكي , أنهت حديثها بـ / الحين عندي رجل صناعية والثانية مشوهة .
لتضحك بسخرية وألم .
أغمض عاطف عيناه بضيق , متألما عليها / ما عليه نوف , أكيد بتتعالجين وتطيبين .
نوف / طيب بتجيب لينا ؟
عاطف / وينك انتي الحين ؟ في البيت ولا المستشفى .
نوف / لا رجعوني البيت , الحرق كان سطحي والمسعفين وصلوا بسرعة , لو ما كب علي عمر الموية يمكن ما تشوه جلدي .
عاطف / يلا ربع ساعة وتكون عندك لينا .


وضع عاطف السماعة في مكانها , ليركض إلى الأعلى .. ويدخل غرفة لينا وضحى , بعد أن طرق الباب وأذنت له ضحى .
حيث كانت تجلس على جهازها وأمامها الكثير من الأكلات الخفيفة , نظرت إليه بتساؤل / بسم الله عطوف وشفيه وجهك كأنك خايف عسى ماشر ؟
تجاهلها عاطف ليتجه نحو لينا النائمة .
سحب منها البطانية , وأمسك بيدها ليوقفها وهي نائمة / قومي بسرعة قومي .
فتحت لينا عيناها بصدمة ودفعته وهي تجلس / وش فيك يالهمجي ليش تصحيني كذا ؟
أوقفها عاطف مرة أخرى / نوف من متى تتصل وما تردين عليها ؟ يلا البسي عبايتك وانزلي لي , يلا .
لينا بلهفة / ليه وش فيها نوف ؟
عاطف / تعبانة وتبيك الحين , يلا .
خرج بسرعة كما دخل , ليتجه إلى غرفته ويبدل ملابسه .
تبادلت ضحى النظرات مع لينا المتعجبة .
ابتسمت الصغيرة بمكر , ملامح عاطف لم تكن عادية .
بينما لينا أسرعت لتبدل ملابسها وترتدي عباءتها .
توقف عاطف أمام محل ورود , ثم محل شوكولاتة .
ولينا متعجبة منه ومن استعجاله في التحرك .
حتى وصلا أخيرا إلى منزل الخالة بعد نصف ساعة .
حين طرقا الباب , فتح لهما عمر واستغرب , ليرحب بعاطف ويدخله إلى المجلس .
بعد أن أخبر لينا أن نوف في غرفة والدته .


أسرعت إلى الغرفة , واندفعت ناحيتها لتجلس أمامها بخوف / نوف حبيبتي إنتي بخير ؟
فتحت نوف عيناها بوهن , لتقول بعتاب / ليش ما رديتي علي ؟
لينا / آسفة يا نوف والله كنت نايمة والجوال مو جنبي .
جلست نوف بصعوبة / مو مشكلة , اهم شيء جيتي , عاطف جابك ولا ؟
لينا / إيه هو , كيف حاسة الحين ؟
نوف / والله بموت يا لينا , تعبانة مرة .. مو من الحرق , قلبي يعورني على عمر .
لينا / وش صاير ؟
نوف بغصة / تخيلي يفكر يطلق هيفاء ؟ والسبب أنا .
نظرت إليها لينا بذهول , لتبتلع ريقها وتكتفي بالصمت .
ليس لديها أي رد .
ابتسمت نوف بسخرية من ردة فعلها , لتسند ظهرها على المخدة .
والهم في قلبها يزيد أكثر .




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية