الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2019   #5


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ دقيقة واحدة (12:17 AM)
آبدآعاتي » 1,103,264
الاعجابات المتلقاة » 14376
الاعجابات المُرسلة » 8491
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد ان انتهوا , وحان وقت دفع المبلغ .
أخرج عاطف محفظته , ليشهق / نسيت فلوسي وبطاقتي في البيت .
نظر إليه عائض بصمت , ونظرات حادة / احلف .
ازدرد ريقه وأخفض رأسه , كأنه نادم ومُحرَج .. ليقول بهدوء / خلاص انت ادفع الحين , إذا رجعت البيت برجع لك , صدقني .
ضربه عائض على رأسه / ماهي أول مرة يا حمار , أدري انك متعمد , بس دواك عندي .
ضحى / إيه والله متعمد , شفته يخرج الفلوس والبطاقة ويحطها في الدرج قبل لا يجي .
رمقها عاطف بنظرة حارقة لتبتلع لسانها .
كتم عائض ابتسامته , ليخرج المبلغ من جيبه ويدفع .
ليضرب عاطف على رأسه من الخلف بقوة / آخر مرة , لا وعازم الجيش كله .
كتم ضحكته هو الآخر , وقلبه يتراقص فرحا لأنه لم يضطر للدفع .


خرجوا من المقهى متجهين إلى السوق .
فاجأ عائض نجد , حين افترق الجميع وأصبح هو معها , حين سأل / يُمنى وش تحب ؟
رفعت أنظارها إليه بدهشة / إيش ؟
تحاشى النظر إليها , متظاهرا بالإنشغال بما بيده / أقول يُمنى وش تحب ؟ أبي أشتري لها شيء , بما إني بروح بعد هالفترة الطويلة .
فغرت فمها بذهول , لتمسك بذراعه وتسحبه معها إلى الخارج , حتى أجلسته على مقعد وجلست بجانبه / احلف , بتروح ؟
هز رأسه بإيجاب / أبوي يبيني أروح , غصبا عني .
نظرت إليه بصمت لبعض الوقت , ثم قالت / طيب , يبيك تروح غصب , بس .. بس خلاص ما لك دخل فيها , إيش اللي إيش تحب يُمنى وتبي تشتري لها ؟
رمقها بنظرة غريبة , لتسأل بصدمة / لسه تحبها ؟
تنهد بضيق / ما نسيتها أبد .
أشفقت عليه نجد / يا روحي يا عايض , المفروض تنساها من أول , خلاص هي ما عاد تبيك ولا من نصيبك .
أجابها بهدوء / حاولت أقنع نفسي بهالشيء من خمس سنين , بس .. ما قدرت , وظنيت إني نسيت , بس كل ما رحتوا انتوا للديرة أرجع أفكر فيها مثل قبل , والحين عاد وأنا رايح بعد هالمدة !
عضت شفتها بحزن / طيب عايض روح , بس لا تأخذ لها شيء ترى مو من صالحك إذا تقدمت أي خطوة , ما دام مافي أمل ترجعون لبعض .
نظر إليها بحدة / ليش مافي أمل ؟ نجد تكفين على الأقل انتي اوقفي معي , تعبت ترى .
نجد / لأنك تعبت يا عايض ما أبيك تتأمل زيادة وتنجرح , يُمنى جاها اللي يكفيها , لا ترجع تدخل في حياتها مرة ثانية , تراها بالقوة رجعت وقفت على رجولها , حتى لو كنت أخوي , أنا ما أرضى عليها , سامحني .
تنهد هو الآخر بضيق / تتوقعين عايض ممكن يأذي يُمنى بيوم من الأيام ؟ تعرفين قد إيش أحبها , وقد إيش أخاف عليها حتى من نفسي .
نجد بإصرار / يا حبيبي يا عايض والله عارفة إنك مستحيل تأذيها , بس هي خلاص , ما تثق بأي أحد غير مساعد , مستحيل تسمح لأحد يدخل حياتها مرة ثانية , لا انت ولا أي أحد غيرك .
اكتفى بالصمت , وعيناه تنظران إلى الفراغ أمامه .
يعرف هذا الشيء جيدا .
ولكنه غير قادر على نسيان تلك المخلوقة .
لكم يغار من مساعد , ويحقد عليه لقربه من يُمنى إلى هذه الدرجة .
حتى أنه لازمها طوال حياتها .
وقف بابتسامة باهتة / ما عليك نجد ,خليني اشتري الهدية وانتي أعيطها اياها , ما راح تعرف انها مني .
وقفت متكتفة / ما راح أقول لك وش تحب , بلاش تسوي هالحركة الغبية عويض .
نظر إليها بحنق / لا تقولين , أنا أعرف أكثر منك هي وش تحب .
تنهدت نجد بضيق وهي تنظر إلى قفاه .


__________


في اليوم التالي ..

لم تصل عقارب الساعة إلى الواحدة ظهرا , إلا وقد امتلأ المنزل بالضيوف .
اخوة يٌمنى وأبناءهم , وأعمامها وعماتها .
أصبح البيت يضج بأصوات النساء وضحكاتهم , وصراخ الأطفال .
الآتون من بعيد , جلسوا يرتاحون في المجالس .
أما الفتيات الشابات , فقد أتوا منذ الصباح الباكر ليساعدوا يٌمنى وبشرى .
الجميع يعمل على قدم وساق .
حتى الشباب في الخارج .
بعد مُضي ساعتان من تناولهم الغداء , جلسوا يتسامرون ويضحكون .
بعض البنات لا زالوا يعملون في المطبخ , ينظفن الصحون ويرتبن المطبخ .
بينما جعلوا يُمنى تخرج من المطبخ رغما عنها , هي وسمية وبشرى .
المتعبات بحق .
كان الجميع معتادا على سمية , وأحاديثها التي لا يمل منها .
جلست مع النساء تتحدث إليهن وتضحك .
أما يُمنى , فكانت تجلس مع بنات عمومتها واخوتها بصمت .
تستمع إليهن ولا تشارك بأي تعليق , كعادتها .
تنبهت فجأة , وهي تسمع جميلة ابنة عمتها تقول / غريبة هنادي جاية لوحدها مع خالي , لينا وخواتها ما جوا لسه , ماهم جايين ؟
ردت هديل / إلا , كلمت ضحى من شوي , تقول اضطروا يوصلون نوف بنت خالتهم عند خالتهم الثانية سعاد عشان كذا تأخروا .
سمر الواقفة بجانب النافذة تتأمل من بالخارج , وبيدها كوب قهوتها , شهقت / الطيبين عند ذكرهم وصلوا .
لتشهق مرة أخرى وتقول بصوت أعلى / وحزروا مين جايبهم ؟ عايض .
نظر إليها الجميع بدهشة , وعمّ الصمت .
لتتجه الأنظار إلى يُمنى , المتظاهرة بالانشغال بهاتفها وعدم سماعهم .
بينما قلبها يخفق خلف ضلوعها بقوة .


نظرت بشرى إلى الجميع بحدة , ليفهمها الجميع ويعودون إلى الحديث مجددا .
وقفت يُمنى / بروح أجهز لهم القهوة .
قالتها وابتعدت .
وهي تغمض عيناها وتتنهد .
كأنها ترى من ظهرها نظرات الشفقة المصوبة نحوها .
كانت يداها ترتجفان , وهي تحاول وضع الأكواب الصغيرة على الصينية .
حين أتت بشرى من خلفها / عنك , أنا بسوي .
ساعدنها الباقيات في تجهيز صينيتين .
تنظر إليها بشرى بطرف عينها , حين جلست وأخفضت رأسها .. وهي تقبض على الهاتف بقوة .
نبهتها بعد ان انتهت / يلا يُمنى .
وقفت يُمنى وذهبت خلف بشر التي حملت الصينية عنها , حين اقتربت من باب المجلس .
تنفست بعمق لتخفف من توترها , ثم دخلت .
لتبتسم للفتيات .
اقتربت منهن , ليصافحنها ويسلمن عليها بحب .
كما فعلن طوال الخمس سنوات الماضية .
وأثبتن لها أن خلافها مع عائض , لم يغير شيئا من مودتهم وحبهم لها .
كان هذا الظاهر أو الواضح بالنسبة للجميع , الجميع بلا استثناء .
سواء اخوتها أو غيرهم من أقاربها , بما فيهم شقيقات عائض .
أما بالنسبة ليُمنى ..
ترى تصرفاتهم وتعاملهم الأكثر من لطيف معاها , ليس سوى قشرة .. لفت شفقتهم وحزنهم عليها .
لذلك لا تأبه لشيء .
ولا يهمها أي أحد , غير سمية ومساعد وبشرى .
وهديل ربما .
أما البقية , ليسوا سوى أناس أشفقوا عليها ,
فعاملوها بإحسان , زائد عن الحد .

_______


في مجلس الرجال ..

دخل عائض , وراءه أخيه عاطف ..
ليعم الصمت فجأة .
حزّ بخاطره ردة فعلهم , إلا أنه تجاهل ذلك .
وسلم بصت عالِ , ببشاشته المعهودة .
ثم صافح الجميع , وقبل رؤوس الكبار احتراما لهم .
بينما عاطف صافح الجميع بسرعة , وهو مخفض رأسه .. حين انتهى جلس في آخر المجلس , يحاول أن يخفي وجهه عن الجميع .
حين وصل عائض إلى مساعد , نظر إليه الآخر بعتاب , ليضغط على كفه / ما توقعت هالشيء منك عايض , قطاعة مرة وحدة ؟
ابتسم له عائض / آسف , كنت مجبور .
تنهد مساعد / ودي أعاتبك النهار بطوله , لكن ما دام جيت الحين , بنسى .. اشتقنا لك ياخي .
عانق عائض بقوة , وربت على ظهره , ليهمس / أتمنى مرة ثانية ما يفرقنا أي شيء يا عايض .
أومأ برأسه , يكتم في نفسه الألم .. ليكمل السلام على البقية .
جلس أخيرا بجانب عاطف , متجاهلا نظراتهم المصوبة نحوه .


____


في آخر الليل , جلس الجميع في الحوش الخارجي .
النساء والفتيات في جهة , والرجال مع الشباب في جهة أخرى .
نام البعض من تعب السفر والطريق .
حاولوا الفتيات أن يجعلوا يُمنى تخرج وتجلس برفقتهم , إلا أنها رفضت رفضا قاطعا .
بالرغم من اصرارهم الشديد , إلا أنهم لم يتمكنوا من اقناعها .
حتى تعللت بالتعب بسبب استيقاظها في وقت مبكر .
لتصعد إلى حجرتها , وتقفل الباب من الداخل كالعادة .
بدلت ملابسها , لترتدي بيجامة سوداء .
أفردت شعرها الطويل , ورفعت الأمامي بتاج أسود كذلك .
لتقف بجانب النافذة , وتزيح الستارة قليلا .
تحت نافذتها , كانت مجموعة الشباب .. مساعد , بجانبه عاطف .. صاحب الصوت العذب , الذي لا يتركوه إلا إن غنى لهم شيئا .
وبعد أن يشبع أسماعهم الجائعة لأصوات خالية من التأثيرات الموسيقية , يقولون مازحا أن صوته بشعا جدا .
بجانب عاطف , هو .. ثم الأخرون .
صارت تسمع صوت دقات قلبها في حجرتها الهادئة .
لترفع كفها وتضعها على قلبها .
وهي تتأمل ملامحه التي اشتاقت إليها كثيرا .
يا له من قاسِ ..
كيف امكنه الغياب طوال خمس سنوات ؟
كيف تمكن من الغياب عن أنظارها ..!
ودون شعور , نطقت بتلك العبارة بهمس , وعيناها تلمعان بالدموع / ليش يا عايض ؟
وكأنه سمع صوتها ورجاءها , ليرفع رأسه , وتسقط عيناه بعينيها .
ظلت واقفة في مكانها , تتأمله .. وعيناه الملهوفتان .
حتى شعرت بأحد الجالسين انتبه إلى عائض وهو ينظر نحو النافذة , فاختفت من أمام عينيه بسرعة البرق .


_____


انتهى الفصل




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الأول, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية