11-01-2019
|
#4
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبض المشاعر
كم أنت محظوظٌ أيها القدح
حينما تأتي مسرعة إليك .... وتطلبك
ثم تنتظر قدومك إليها .... وكم يفرحها هذا الحضور
تحملك بين يديها .... ثم تقرّبك لشفتيها .... وتشمّك
تقبّلك رغم سخونة جسدك ... ثم ترتشف منك قهوتها
يتوه مع تلك الإرتشافة ... فكرها
ولا تبالي بتلك الحرارة المنبعثة من كيانك ... ف تبقيك بين
أحضان يديها ... ولا تريد أن تفارقك
وكم يحزنها أن يخلو كل شيء منك
وتبقى جافّاً .... كجسد لا يحوي رائحة عطاءك
أو نكهة مشاعرك .... فهدوءك يحزنها
وصمتك يقتل شاعريتها
وكم يحزنني أن تفقد أملها فيك فتترك على طاولة الرحيل
ثم تغادر كل مكان إلا فكري
لقد تركت بصمة شفتيها عليك أيها القدح قبل أن تودعك وترحل
هناك من يتمنى هذه البصمة على جبينه مثلك
وهناك من تذوّق معها قهوتها بفكره ... وبقى حزيناً على رحيلها
سأسبق الجميع على ذلك القدح وأنتزع أحمر الشفاه الذي حظى به
ستار بكس ... عندكم وظيفة قدح.... بس أبعدونا عن أبو شنب لو سمحتم
|
الله عليك يا نبض
إبداع في خاطرتك
ما شاء الله عليك
مبدع بحروفك جميله
كلمات جميله جدا
صح لسانك
وعلا شأنك
اعجاب وتقييم وختم وتنبيه
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
أدوات الموضوع |
|
انواع عرض الموضوع |
العرض الشجري
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
 |
|