الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-14-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
___

انزل القبعه على جبينه وخرج من المشفى بضيق ، كان يتمنى ان يرى والده ، لكن تجمع رجال الشرطة الكبير على غرفته منعة .
ركب سيارة اُجرة ناطقاً : لحي **** .
نزل في اول الشارع وسار بخطوات هاديه ونظره في الارض .
وقف في الجهه المُقابله ناظراً لرجال الواقفين تنهد بضيق .
اضاق عيناه بشك وهو ينظر لسياره سائقهم قادمة من بعيد ، تحرك بسرعه مُشيراً له وعينه على رجال الشرطة حتى لا يروه .
توقف السائق بقوة بعد ان رفع انس القبعه وظهرت ملامحه .
استدار له رجل شرطة واقفاً امام المنزل ب استغراب من صوت توقف إطارات السيارة العالي على الرصيف .
ركب انس من الباب الخلفي بعد ان اختبى خلف السياره حتى لا يراه .
همس لسائق : لاحد ينتبه ، ولا يشك اني موجود معك .
السائق برجفه وصدمة : اوك سيدي .
عندما اقتربت السيارة لرجال الشرطة ، اشار الشرطي له بالوقوف .
شرطي اخر : بتفتشه زي العاده ؟.
الشرطي الاول : مو هذي الاوامر ؟.
الشرطي : براحتك .
نظر لسائق ثم نظر لصاحبه وابتعد مُشيراً لهم بفتح البوابة حتى يدخل .
تنهد السائق وابتسم انس هامساً : الحمدلله .
وقف السائق في الكراج المُخصص لسيارات .
فتح الباب انس هاتفاً بخفوت : وين كنت طالع ؟ .
السائق وعيناه للان تنظر بدهشه : للمشفى عند السيد سعد .
هز راسه بتفهم وهتف مُغادراً : لاحد يدري اني جيت .
فتح الباب ودخل بخطوات خافته ، اتجه ناحية مكتب والده ، اجال بنظره في الكُتب والمكتب الكبير .
انزل الكُراسه وبدا يبحث بين الاوراق بتركيز .
وبتفكير ينطق به داخله : وش قصتكم ي العايد .
مسك جبينه ب ارهاق : عيونها هي نفسها مُستحيل انساها .
اضاق عيناه وانزل جسده لصورة المرمية ارضاً ، رفعها لتتغير ملامحه صدمه .
بتلعثم وهو يرى صورة جابر امامة : هذا وش جاب صورته لمكتب ابوي ؟ .
استدار على صرير الباب لتدخل شادن بعينان مصدومة قد اخذت من عيناه الكثير .
شادن بعدم تصديق : انس انت حي ؟.
انس اشار ان تُغلق الباب .
اغلقته وهي تُخبي ماخلفها : ليش ماطمنتنا .
واكملت بعبرة : قتلونا لما لقينا ملابسك مرميه وبطاقاتك .
قاطعها : وانتم تصدقون اي شي تشوفونه .
تجاوزت حديثه بهمس : ليش داخل بالدس؟ ، امي ميته الا تشوفك وتعرف اخبارك.
انس بعدم اهتمام انزل نظره لم بين يديه .
اقتربت بعبره باكيه : لو ماشفتك من شباك غرفتي ، ماكان دريت .
بهدوء : قلتِ لامي ؟ .
حركت راسها برفض .
بنفس الهدوء : كويس .
وانزل راسه ثم رفعه ليرفع الصوره : تعرفينه ؟ .
ارتجفت عيناها لتعود للخلف.
تنحنح بخوف والخيالات تجول في عقله : شادن تعرفينه ، اصلاً وش جاب الصوره ذي هنا .
ارتجفت يديها لتُخبي ماتحمل خلف ظهرها بقوة : اسال ابوي .
همس بغضب : انا شفت ابوي عشان اساله .
سقطت دموعها .
تحرك من خلف المكتب واقترب بغضب حاول ان يكبته بضغطه على شفتيه : صار شي مانعرفه ؟ .
نزلت على ساقيها لتشهق ناطقة : مدري .
تجمد في مكانه وبحده : وش ماتدرين ؟ .
بلعت ريقها والكلمات تغص في بلعومها : بلندن كنت لحالي في البيت .
قاطعها بكلمات مُتقطعه : لحالك ؟ .
رفعت راسها له بعينان مليئه دموع : امي وابوي يدرون .
بخفوت : لاتجنيني .
بكت بقوة : اكيد ماصار شي .
زرع الصوره امامها وبحده : والله لا اقتله لو صار شي ، تعرفين وش اسمه ؟ .
اخرجت ماخلفها ليظهر ملف خاص بجابر وعائلته وبكلمات راجفه : لقيتها ع مكتب ابوي .
واكملت ب انخفاض جُفنيها العُلوية : اسمه جابر بن عبدالله الراشد .
سحب ملفه ليتصفح اوراقة ، رفع نظر بعد ثواني قصيرة : ليش ملفه عند ابوي ؟ .
رفعت كتفيها وبهمس : كل شي صار لنا بسبب ابوي ، ماراح اسامح ابوي .
انزل الملف ومسك كتفيها هاتفاً بهمس : وخالقك لاجيبه واخليه يركع قدامك ، ولاقتله بعد ، وابوي لازم نسمع منه .
ارتسمت علامات البُكاء ليرتفع صوتها بحشرجه .
احتضنها بقوة مُتذكراً كلام جابر عنها شتمه بداخله مُتوعداً .
ابعدها قليلاً وبهدوء : شادن اطلعي لغرفتك ، وامي لاتدري حتى بالملف ذا .
بللت شفتيها : متى بترجع ، كلنا خايفين عليك .
قاطعها : قريب ، وكلمي اهل اريان وطمنيهم انها بخير .
اتسعت عيناها المُحمره : اريان معك ؟ .
اشار لها ناحية الباب : ايه .
بهمس اخير : انتم وينكم عايشين ؟ .
رفع حاجبه : شادن .
هزت راسها وخرجت .
استدار بقوه للخزنة واقترب هامساً : احترم خصوصيتك ي عايد العايد ، لكن لاهنا وبس .
وضغط الارقام مُتذكراً : ١٩٩٩ ؟.
رفضت الخزنة الرقم ولاضاءة الحمراء تتشكل على الارقام .
ضربها بقبضته : تذكر ي انس .
.
.
___
زياد وقف هاتفاً بصُراخ : دامها زوجة ماجد اخطفها ، وش تنتظر ؟ .
واكمل : يكفي انها بنت منيف الكلب الخاين .
قاطعه مُقفلاً الخط : ٣ ايام ماشوف ولدي ي ولد العايد ، والله قتلك بيدي ي ولد الكلب .
استدار على طرق الباب .
صرخ : ادخل وليت عندك خبر زين .
الحارس بتوتر : بحثنا في كل الاملاك المُخصصه للعايد ولا لقينا شي .
قاطعه : حتى البيوت اللي خارج السعوديه ؟ .
هز راسه : كلها ، وحتى الشقق الموجوده بالسعوديه .
ضرب بقبضته المكتب محاولاً كبح غضبه : جابر لو يصير فيه شي انتهيت .
الحارس بتردد خائف : بسس .
رفع نظره : عندك شي ولا اطلع .
تحرك خارجاً ووقف مُتردداً ، ونطق بسرعه بعد ان استدار له : فيه بيت قديم ب اسم العايد له اكثر من ١٧ سنه مهجور .
اقترب بتوجس : وين ذا البيت ؟ .
الحارس : في السعودية .
زياد بعينان غاضبة : شفتوا البيت ؟ .
الحارس : لا البيت قديم .
قاطعه بغضب ساحباً جاكيته وعكازة : وانت وش تنتظر ؟ ، قديم ولا جديد تدور .
واكمل بعد ان دفعه وتجاوزه : تطلعون لي جابر حتى لو تحت الارض .
مسح الحارس صدره من الالم وملامحه مصدومه من خروجه للبحث .
.
.
__
تقف بعيداً مُتكتفه ونظرها لهاجر الجالسة في الجهه المُقابلة .
استدارت على صوت الجوهره : مشاعل ابوي يقول بيروح للبيت تروحين معه .
حركت راسها برفض : لا بجلس معكم .
رفعت الجوهره حاجبها بشك .
مشاعل ب احتقار : ليكون مو عاجبتك ؟ .
الجوهره بهمس : مو من عادتك تجلسين عند خوالي وبالذات عشان اريان .
رفعت عيناها ب اشمئزاز .
حركت راسها الجوهره ب انتقاد لحركاتها .
هاجر ضمت اصابعها لبعض وبهمس لاسيل : ٣ ايام كثيره ، ماقال راكان شي .
اسيل حركت راسها بضيق : لا بس قال انها بخير .
وقفت اماني ب انفاذ صبر : هاجر يلا .
هاجر وراسها ارضاً : بجلس انا .
اماني اقتربت : محمد بيعصب .
هاجر بنبرة ضايقة : بجي مع سيف .
اماني ببتسامه لم تفت اسيل الجالسه جوار هاجر : اجل بجلس انا .
هاجر رفعت راسها : محمد بيعصب .
امالت ثغرها ب احباط وقبل ان تُغادر هتفت : لا تطولون .
تنهدت ماسكة راسها .
اسيل اضاقت عينيها واقتربت لأذن هاجر : كيف علاقة محمد مع اماني ؟ .
هاجر ب استغراب : عال العال .
اسيل غطت ثغرها بتفكير طويل .
هاجر همست : ليكون تغارين ع سيف ؟ .
اسيل وقفت مُصطنعه الغضب : انا وين وانتي وين .
اختفت شبه الابتسامه على ثغر هاجر وصوت تركي يرتفع : ي ولد .
ام علي وقفت : ادخل مافيه احد غريب ، زوجتك ومشاعل .
دخل لتقترب ام علي بترقب وملامح مُتعبه : بشر ؟ .
تركي بتعب : يمه والله ماعندي خبر تعبان وابي انام .
ونظر لهند : فضي لي مكان انام فيه .
استدار جهة مشاعل : كيفك ي بنت العمه ؟ .
مشاعل ببتسامه من تحت النقاب : بخير ، انت كيفك .
نظر لها تركي بتركيز والصوت يعود له ابعد نظره بسرعه متعوذاً من ابليس وترك المكان بخطوات واسعه .
توترت مشاعل من حركته ، وتجاهله لسؤالها .
هاجر بغيره واضحه وقفت واشارت لاسيل : مايشوفني ؟ .
اسيل حركت وجهها بمعنى تستاهلين .
لحقت به حتى تُرجع كرامتها امام مشاعل .. فهي زوجته والاحق بالسؤال .
اقتربت لهند القادمة : وين عديم المشاعر ؟ .
فهمت سؤالها لتُشير لغرفتها : نايم .
هاجر بفضفضه : شفتي مشاعل اللي فضحت اريان بالجامعه. .
قاطعتها هند : هذي بنت عمتنا ومو ناقصين مشاكل ، واريان وقتها ماتبي احد يدري تبين نقول الحين ؟ .
ضمت شفتيها تمنع البُكاء : وليش تركي يسال عن اخبارها ولا يسالني .
واكملت بقهر : ع الاقل قدامها يحسسني اني زوجته .
وبعد صمت ثواني : وترى كلنا ندري انها تبيه ولازالت .
هند بشبه ابتسامه : هاجر ماعرفتك وانت تغارين صدق .
دفعتها واتجهت ناحية الغرفه .
فتحت الباب بقوة ليجلس تركي هو الاخر بقوة .
تكتفت بحنق : استاذ تركي ؟ .
رمى جسده هامساً بفحيح : استاذه هاجر سكري الباب واذلفي .
سكرت الباب بقوة لتتقدم : وش قصدك بالحركه اللي قبل شوي ؟ .
غطى راسه بالوساده : لاتخليني اقوم واسحبك بشوشتك قدامهم .
عم المكان الهدوء ، ليرفع الوساده ب استغراب فهو لم يسمع صوت الباب ينفتح ، جلس ب استغراب عندما راها تُخفي وجهها خلف يديها .
قفز مُقترباً بدهشه : ليكون تبكين ؟ .
خرج صوت شهقاتها المُتتالية .
تركي مسح جبينه : اذا تبكين عشان تجاهلي لك ، فلا تنسين تجاهلك لي وروحتك لبيت اخوك وانا اخر من يدري .
واكمل بغضب : ولا مره حسستيني انك تبيني ، بعكسي .
دفعته من صدره صارخه ببُكاء : انت اللي ولا مره حسيت في اللي احسه .
وضربت قلبها بقوة : فوق ان اريان مختفيه ، تتجاهلني وقدام مين ؟ .. قاطعها ماسكاً معصمها : مافيه يوم تجاهلتك.
وبهمس : للحين لما اتذكر انك كنتِ تبين علي اخوي احس بطعنه ، فلا تزيدين علي عشان احس اني فعلاً مو مرغوب .
وانزل يدها مُكملاً : اريان مع زوجها وان شاءالله انهم بخير وراكان ماسك القضيه وهو مُحقق مُمتاز.
سحبت يدها وملامحها ترتسم بالصدمه ، ثم عادت للخلف فاتحه الباب بقوة ، لتخرج من خلفه نجلاء وروان ووالدته بعيداً بملامح مُتسائلة عن صوت الصُراخ .
تحركت متجاوزتهم وهي تسحب عبائتها وترتديها بسُرعه .
اشار لوالدته : اذا صرت مجنون لا تستغربين .
نجلاء بللت شفتيها بكلمات خبيثه : وانا قلت الصارخ لشي ثاني .
اصبحت الجوهره خلف والدتها لتلتقط ماتفوهت فيه وبعينان اتسعت : فيه شي فاتني ؟ .
حركت ام علي راسها بعدم رضى لتتركهم : لقينا الناقص واللي انقص منه .
الجوهره نظرت لوالدتها بعدم فهم : جدتي غلطت في حقنا ؟.
نجلاء : مهوب جديد دايم جدتك تغلط في حقنا.
.
.
__
نظر لإشعار تطبيق الواتساب ورسالة هاجر.
وقف ب استاذن.
ابو علي رفع حاجبه : وين ؟ .
سيف نظر لعمه : بروح اودي هاجر للبيت .
حرك راسه برفض مُشيراً له بالعودة للجلوس : هاجر ماهيب في بيت غريب ، بيت عمها ورجلها .
حك انفه : مانبي نثقل عليكم..
قاطعه : وش ذا الكلام ي ولد اخوي .
ب احراج : السموحه ي عم .
وعاد للجلوس كاتباً رسالة نصية ( عمي رفض نطلع ، واحسن لك تكونين قريبه من البنات ) .
رفعت الهاتف لأذنها مُتصل بمحمد، استدارت من انسحابه من كفها ب احتقار : نعم ؟ .
تركي ادخله في جيبة وسحب ذراعها : ماتبين تجلسين بيتنا نطلعك لمكان اجمل.
شدت ذراعها بكُره : ي مروق.
ابتسم بملامح مُتعبة : لاتخليني ارجع ثم تسوين مناحة مثل قبل شوي .
ابتعدت عنه بغيض : تركي اعطني جوالي .
قاطعها : عشان تكلمين محمد ؟ ، وعاد هو يبيها من الله .
نظرت له : اكتشفت انك ماتنسى شي .
نفث ع نفسه : بسم الله علي .
تاففت بنفاذ صبر : لاتخليني افضحك ب عمي .
نظر لـ عيناها من خلف النقاب : زوج وزوجته .
بتقزز : ولا تفكر .
ابتسم مُقترباً بخبث : انتي فكرتي بشي مافكرت فيه .
عاد للخلف بسُرعه على خروج مشاعل من خلف هاجر .
هاجر نظرت للخلف ب استغراب ، ارتفع ضغطها لتهمس بحده : نزل عيونك .
ابتسم وانزل عيناه .
تقدمت ناحيتهم وبنبرة قلقة : تركي شفتك طلعت بسرعه وخفت.
قاطعتها هاجر : طلع ورا زوجته ولا ماتشوفيني طلعت قبله .
اخفى ابتسامته : مافيه شي بس كنا طالعين .
اقتربت له مُحتضنه ذراعه : ايه .
مشاعل ضغطت على شفتيها بحقد اخفاه النقاب : اذا ماعليكم امر توصلوني لبيت اخوي ، هو راح من اليوم .
تركي بهدوء : ايه حياك الله بيتكم ع الطريق .
وتحرك خارجاً .
هاجر نظرت بحقد : انتِ في اي وجه جاية ؟ .
واكملت بتهديد : ليكون ناسيه لما فضحتني اريان بالجامعه .
مشاعل بتقزز : وانتي ماتنسين .
واكملت متجاوزتها : تركي مايناسبك .
احمر وجهها وتبعتها بحنق مُتمتمه : عشان اريان ماراح افضحك ي وجه العنز .
صعدت هاجر في الامام لتركب مشاعل في الخلف .
تركي بهدوء : طالعين ناكل شي تاكلين معنا ؟.
مشاعل اقتربت من خلفه : ايه عادي.
ضغطت على قبضة يدها بغضب.
ابتسم بتسلية .
وقف امام مطعم معروف ونزل : يلا.
نزلت هاجر بسرعه لتقف جواره .
مشاعل لحقتهم ب استحقار من حركات هاجر.
هاجر بهمس: والحين هي كيف تاكل معنا؟ ، ليكون بتجلس على نفس الطاولة.
همس: ترى ع بالي بترفض.
قاطعته : ي ماشاءالله.
ابتسم : بناخذ سفري الاكل.
تكتفت : ايه كذا زين .
جلسوا ع طاولة قريبه للباب .
تركي ونظرة على قائمه الطعام : وش تبون.
مشاعل بدلع : ع ذوقك.
وقفت هاجر : اخلص روح اطلب اي شي ، ترى كرهت نفسي.
ركز نظره فيها وببتسامة لعوب التزم الصمت.
ضربت الطاولة: تركي .
وقف : لاحد يموت ، ترى نبيه.
على انظار المصدوم بعيداً .
وقف واقترب رافعاً هاتفه .
اخرج راسه من تحت الغطاء وبصوت نائم : الو.
بعينان مُحدقه : لو تدري من قدامي ؟.
رياض بنُعاس: يعني من قدامك ؟.
مسح على ثغره وببطء : تركي الصايل ومعه مُزتين .
رياض جلس بعدم تصديق : لاتقول ؟.
واكمل : صورة صورة خله يحط ع حقيقته قدام اخوي نايف .
بتردد الطرف الاخر: لو تعرف مين المُزه الثانيه.
ب استغراب رياض : ليكون اعرفهم ؟.
الطرف الاخر: مشاعل حبيبتك ماغيرها.
وقف صارخاً : كذاب .
الطرف الاخر بضحكة : والله كنت بكذب عيوني لين سمعته يقول اسمها .
ارتجف قهراً : صور لي صور .
واغلق الخط مُتحركاً بقهر : وش يقصد ذا ، يبي ياخذ حقه كذا ؟ .
رفع نظره على طرق الباب .
رياض بغضب : من ؟ .
الخادمه : سيدي ، السيد نايف في الاسفل ويُريدك ضروري .
شتم بداخله ليرفع صوته : طيب .
فتح الرسالة الواردة ليُكبر الصوره .
رمى الجوال صارخاً : تستهبل ذي ولا كيف ؟ .
سحب غطاء السرير ليرمية بقوة : تخوني مع ذا.
جلس وانفاسه ترتفع على دخول نايف الغاضب : وش فيك .
تحرك للهاتف ورفعه امامه : تعرف من ذا ؟ .
نايف سحب الهاتف وبتأمل : تركي الصايل ؟.
بنبرة مُتلعثمة من الغضب : ومن معه ؟.
نايف اعاد التامل : اهله .
بحرقة ضحك : والله ماتعرف شي.
نايف رفع حاجبه : وش اللي ماعرفه.
رياض بتحدي : بس ابيك توعدني .
نايف بملامح مُتسائلة : بوش اوعدك ؟.
رياض : انا بجيب لك دليل انهم مايقربون له .
قاطعه نايف : كُلن يرى الناس بعين طبعه.
بغضب : اقولك بجيب دليل.
نايف بتسليه : اوعدك اذا تجيب دليل اسوي اللي تبي بس عاد بحدود المعقول.
رياض ببتسامة مُتحدية : لا معقول بس ابيك تطيرة من الشغل اللي معطيه ، وتسحب كل الفلوس اللي اعطيته.
نايف بغضب : وش ذا.
رفع يديه : مالي شغل .
استدار على دخول الخادمه : سيد نايف ، هُناك ضيف يُريدك في الاسفل .
تحرك مُحركاً راسة : اطلب شي معقول .
رياض استلقى : طلع منك فايده ي مشاعل ، مو بس تسليه لي.
.
.
____
نزلت السلالم وجلست على الاريكة المُنفردة بتثاوب .
ام احمد : ماتشبعين نوم ؟ .
لُجين استلقت براسها على ذراع الاريكة : سهرت مع البنات ولا عرفت النوم لين جيتكم .
ام احمد بتردد : قالت لك عبير شي ؟ .
رفعت راسها بسُرعه مُعدلة جلستها : اية صدق وش السالفه؟ ، هي قالت احمد يقول لي .
قاطعتها والدتها : وعبير وينها .
اشارت بعيناها للاعلى اكيد في غرفتها.
نظرت ام احمد بدهشه واحراج لمن تقف خلف لُجين .
لُجين امالت ثغرها : احمد ولا عبير شايفه .
خرج صوت وتين من خلفها : لا انا وتين .
بملامح مُستغربه علتها الصدمه استدارت ، وقفت مُتنحنحه : هلا والله .
وتقدمت تحتضنها : البنات جايات معك ولا كيف؟ .
بللت شفتيها بعد ان ابتعدت قليلاً عنها : لا انا هنا من امس .
فتحت فمها ببتسامه مصدومة : وش ذا الحظ يوم رحت لبيت خالتي جيتي .
واكملت : شكلك متفقه انتي وعبير.
ام احمد بعدم رضا من اسالت لُجين المُتواصلة : لُججين .
نظرت لوالدتها شاعرة بنفسها ، لتُشير للاريكة : تفضلي .
اعتذرت ام احمد لتنسحب بهدوء استغربته لُجين .
قطعت الصمت مُتحدثه : بنات خالتي يدرون ؟ .
وتين ونظرها لساقيها نطقت ببحة : اهلك ماقالوا لك شي ؟.
لُجين ببتسامة : لا ، عاد نايمه من جيت من بيت خالتي وتوني صحيت لكذا مابي اظلمهم ، يمكن حاولوا يقولون وبسبب نومي تإجل الموضوع. .
بترت حديثها لتنطق بتردد : ليكون اللي بيقولون يخص ناصر ؟. وتين رفعت راسها وبشبه ابتسامه : نسيت ابارك ، الف مبروك والله يجمع بينكم بخير .
بهدوء : عاد عقبالك.
التزمت الصمت وتين ، لتُعدل شعرها القصير برعشة لم تفت لُجين .
ابتسمت لُجين مُشيرة بعيناها : شوفي النذله جت.
دخلت عبير الصالون بصمت وجلست ب اريكة مُنفصلة وبعيده عنهم .
لُجين بضحكة : الا ليش ماقلتي لي ان وتين هنا من امس .
عبير نظرت لوتين وبحدة : انا كنت امس معك عند خالتي ، ولا جيت الا متاخر ونمت ع طول ولا شفت احد .
وتين بهدوء ونظرها ارضاً : وليه ماقلتي لها اللي شفتي ؟ .
عبير وضعت ساق على ساق وب احتقار : مفروض انتي اللي تقولين .
وتين بغصة : انا مثلك ي عبير ماكنت ادري .
عبير بغضب : كذابه ماتدرين ؟ ، كيف يعني سحبك وحطك بغرفته؟ .
لُجين بتلعثم مصدوم من كلام أختها : اذكروا الله ، وانتي ي عبير انتبهي وش تقولين .
تكتفت بحنق : قلت لك خلي احمد يقولك كل شي .
وقفت لُجين على صوت فتح الباب الخارجي : هذا احمد اكيد .
ارتبكت وتين لتُعدل جلستها ، على انظار عبير الكارهه .
لُجين ببتسامة : راح ابلغ احمد انك هنا.
قاطعتها عبير صارخه : مايحتاج .
احمد حنا هنا ، مافيه غريب خواتك وزوجتك.
لُجين لفت بجسدها للخلف ناحية عبير محاولة استيعاب ماقالت .
لم تحتاج للكثير لتفسير مانطقت به عبير ، وهي ترى دخول احمد ، ووتين لاتزال جالسه في مكانها .
بحاجبين مقطوبة : وش صاير ؟ .
لُجين مسكت بلعومها مُحاولة بلع غصتها ، لتسعل بقوة وعيناها على وقوف احمد خلف وتين .
تقدم احمد بخوف : وش فيها ؟ .
لُجين وملامحها تتلون اشارت له بالعودة للخلف .
عبير رفعت حاجبها هامسة : ماستغربت ردة فعل لُجين .
وتين وقفت حتى اصبح احمد جوارها هتفت : لُجين توها تدري بموضوعنا .
احمد نظر لعبير ، لترفع منكبيها بتسليه .
اعاد نظره لعينان لُجين التي لاتزال مُتسعه ، ويتضح انها للان تحاول تصديق ماترى : لُجين .
لُجين بتلعثم : ممتى؟ ، انا وين.
قاطعتها عبير : لاتنسيني ترى انا مدري عن شي مثلك.
وتين بعينان امتلئت دموع تخطت احمد لتُغادر.
مسك ذراعها هاتفاً بحده : عبير لية ماقلتي لها ؟ .
عبير تكتفت : ومن متى انا اتدخل بخصوصيات الغير.
صرخ بغضب : وانتي من متى تكلميني بهذا الاسلوب .
ارتجفت عبير لتُغلق عيناها .
تحدثت لُجين بحده : وانت ليه ماقلت لي ؟ .
احمد تحرك تاركهن : وهذا انا اقول تزوجت وتين.
صرخت لُجين خلفه : دامك تقرر حياتك لحالك ، فلا تتدخل بحياتي ، وناصر ذا مابيه زي ماخليتني ازوجه ، تخليه يتركني .
توقف وبملامح اشتعلت غضباً : وقسم بالله وشوفيني احلف لاتخليني ادخلك عليه الليلة.
بكت بقوة لتركض مُتجاوزته ، لتقف والدتهم في اخر الممر ب اسى .
استدار لعبير : عاجبك ؟ .
ضغطت على شفتيها تحبس دموعها وعيناها على اصابع احمد مُتخلله اصابع وتين .
سحبت وتين يدها على نظرات عبير وتحركت صاعده .
.
.
__
دخلت الحمام واغلقته بقوة ، لتصرخ : يُـبه ليه خليتني .
جلس احمد نهاية السرير ماسكاً راسه وبهمس : الله يسامحك ي عمي احمد.
ارتفع صوت انينها وبُكائها .
وقف طارقاً الباب : وتين اطلعي بقول لك كل شي .
صرخت : روح قول كل شي لاهلك .
وبتمتمه : اذا ردة فعلهم كذا اجل كيف نظرة بنات عمي ، ماقدر اتحملها .
استندت على ساقيها وببحة هامسة مسكت بطنها : كيف بيتقبلون اللي بطني.
مسحت دموعها برجفة : ماراح احد يدري .
هزت راسها : ايه ماراح احد يدري.
وقفت بعد وقت طويل، نزعت ملابسها لتقف تحت الدُش ب استرخاء ، مررت اصابعها على ذراعها العاري وعيناها على قطرات الماء ، بعد وقت ارتدت الروب واغلقته ب احكام ، خرجت بخطوات مُتعبه ، لتتنهد براحه من خلو الغرفه.
ارتدت على عجله ، واندست في السرير .
فتحت عيناها بخوف على ملمس اصابعه في فروه شعرها.
ابعدت يده بغضب مبحوح : خير.
احمد تحرك لزر التكييف : نايمة وشعرك مليان ماء متى تنتبهين لصحتك اذا مو عشاني عشان نفسك .
جلست شاعره بالفعل بصُداع في راسها ، لكن في ذاتها ايقنت انهُ من البُكاء .
همست بعد وقت : وين رحت؟ .
رفع راسه : ماسمعت؟ .
رفعت خصلات شعرها المُجعده من اثر الماء : ولا شي .
توترت من نظراته لُتنزل عيناها لاصابعها .
احمد بهدوء مُتعب : تعالي اكلي ، امي قالت ماكليتي من اليوم.
وتين بكبرياء استلقت من جديد واعطته ظهرها : مو جوعانه.
مسكت بطنها بخوف من صوت اطيطه حتى لايسمعه.
جلست بعد وقت قصير .
رفع نظره لها .
ابعدت الغطاء عنها وانزلت اقدامها لتسير مُقتربة له .
بشبه ابتسامة انزل عيناه .
بللت شفتيها بحرج وجلست جوارة : عشان نفسي ب اكل .
ابتسم ونظرة لازال في مـأياكُل أمامة : قلت شي ؟ .
اخذت الملعقه وبخفوت وصل له : مايحتاج عيونك تقول.
لف راسه لها وبهمس : ليتك فيها تصدقين اللي تقول.
توترت من قربة لتُدخل الملعقة ثغرها وتمضغ بصمت.
ابتسم مُتاملاً ملامحها بهذا القُرب.
ادخلت خُصلات شعرها خلف اذنها وبضيق : ترى اقوم.
بهمس مُربك لجسدها : متغيره كثيره ، حتى احسك.. .
رمت الملعقه بالصحن ، وسحبت الشوكة مُستديرة له بقوة وهي تنصبها لعيناه : ترى افقعها لك .
ضحك بقوة ووقف : بعد السكين اللي لقيتها ع السرير ، شوكة ؟ لا خلاص خلاص بالعافية.
اخفت ارتعاش كفيها وخفقان قلبها بنظرها لصحن : تستاهل .
دخل الحمام ببتسامة لترمي الشوكة ، وتلوح امام وجهها.
اصطنعت عدم الاهتمام لتُكمل اكل الطعام على خروجه.
بنبرة ضاحكة : ماشاءالله هذي اللي تقول مو جوعانه اكلت كل الصحن.
تركت الملعقه واقفة : الحمدلله.
اقترب بسُرعه ومسك كتفيها : اجلسي اجلسي كملي اكل.
بملامح مُستاءه : اصلاً الغلط مني وافقت وكليت معك.
اعادها للخلف : وتين ارجعي اكلي.
ابعدت يديه وبهدوء : مُمكن طريق.
نظر لها : وتين .
رفعت نظرها له : والله شبعت.
ابعد جسده عن طريقها يساراً .
حركت ثغرها بضيق ففي ذاتها كانت تتمنى ان يصّر عليها اكثر.
تنهد بخفوت واتجه ناحية الأطباق وحملها خارجاً .
استدارت على رنين هاتفه ، ورمت جسدها على السرير بعدم اهتمام ، استمر الهاتف برنين وقت طويل ، نهضت بفضول مُستغرب ، لتستغرب اكثر من الرقم الغير مُسجل ب اسم يُضيء الشاشة.
رفعت نظرها على دخولة، لتُبرر : من طلعت يدق.
قاطعها مُقترباً : واذا يدق تاخذينه؟ .
اعادته مكانه وعادت لسرير ب امتعاض غاضب .
ابتسم وهو يفتح الخط ، لتتلاشى ابتسامتة على صوت الطرف الاخر : الصُداع اقوى من اي مرة ، حتى ماقدر اتنفس ، انا ي احمد احس بالموت ،..... .
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/42, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية