الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-29-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (05:28 PM)
آبدآعاتي » 3,304,222
الاعجابات المتلقاة » 7609
الاعجابات المُرسلة » 3806
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




.
.
__
نورة تجلس ونظرها على شادن الواقفة بعيداً وتقضم اظافرها بقلق واضح .
دخلت امرأتين من اهل الاختصاص بالتحقيق الجنائي مع النساء : جاهزين ؟ .
الجميع بكلمة تفاوتوا بنطقها : ايـة .
خرجت احداهن بخطوات ثقيلـة .
ام انس بهدوء : اخوك اللي بيحقق معنا .
نورة وهي تُعدل نقابها : ايـة قال .
ارتبكت شادن مُتكتفة .
وقفت نورة واستدارت على الدخول الرجولي ببذلتة العسكرية وبصوت جمهوري : كلمني سعود وانشغل شوي راح اخذ مكانه لين يجي وان شاءالله مايتاخر .
تعلقت عيناها فيه لتُبعدها بربكة مصدومة .
رفع يده : الملفات . تقدمتا بالملفات ، اخذها ورفع نظره : سعد العايد هنا ؟ .
هتفت نوره بهدوء : لا مع عمي عايد .
هز راسه بتفهم وسحب الملف المُخصص لنورة وبهدوء : التحقيق بيكون فردي .
اتاه صوت شادن المُقاطع له : ماراح ادخل الا مع امي .
نظر لنورة : وانتي وين امك ؟ .
بخفوت لكن وصل له : فوق .
ب استغراب : احنا بلغناكم بالتحقيق ليش هي للحين فوق ؟ .
تركتة بخجل من حركت والدتها وصعدت بخطوات هادية .
رفع ملف شادن : راح نبدا فيك وفي امك .
اتجهت لوالدتها وجلست جوارها .
جلس راكان امامهما على الاريكة مكان نوره سابقاً : شادن بنت عايد العايد العمر ١٨ تدرسين علمي بمدرسة **** .
بهدوء : اية .
نطق بتساؤل : ليش بمدرسة **** ؟ ، مع المعلومية انها تبعد عن بيتكم مسافه نصف ساعه ، واغلب دراستك السابقة بمدرسة خاصة .
بصدق : ماقدرت اتأقلم مع بنات المدارس الخاصة في السعودية .
رفع حاجبه : وقدرتي تتأقلمي مع المدارس الحكومية ؟ .
نظرت له : مادرست كثير عشان احكم .
راكان ب استغراب : وليش مادرستي كثير ؟ .
بضيق من تحقيقة : انت شايف ظروفنا عشان ادرس ؟ .
فتح الصفحة الثانية : خلاص بنتجاوز موضوع المدرسة .
واكمل ب استفهام : لاحظتي شي قبل سنتين ؟! .
لفت لوالدتها وببطء : لا .
بتساؤل جديد : والان .
قبضت على ذراع والدتها .
ام انس بنبرة متوترة : وش بتستفيدون من كلامنا ! .
راكان بملامح مُستغربة من سؤالها : بنستفيد اشياء كثير .
ام انس بقلق : مثل ؟ .
راكان : نعرف من وراء كل ذا .
وخطط على سؤال بالورقة امامة : جاتكم تهديدات ؟ .
شادن بنبرة خافته ومُتردده : اية .
رفع نظره لها : متى ؟ .
بنبره متوترة من نظرات والدتها : بلندن .
ضغط على إلة التسجيل الصغيرة وتقدم تاركاً مسافة كبيرة بينه وبين ظهر الاريكة وب اهتمام : قبل ٦ شهور ؟ .
هزت راسها برجفة .
نظر لام انس التي بدت تقبض على كفها .
وجه السؤال لشادن : كيف جاك التهديد ، وش كان مكتوب فيه ؟! .
مسكت اصبعها الخنصر مُتذكره ذاك الخاتم فيها وكل احداث لندن وبنبرة مخنوقة كذبت : لقيت غرفتي بلندن مفتوحة وكان على اللوحة كلام .
ببطء : وش كان مكتوب .
بلعت ريقها وبهمس ايضاً كاذب : ماقريت لان ابوي هو اللي قرا .
ضغط على اسنانة بخيبه ، وبـأمل اتجه بنظره لام انس : اكيد زوجك قال لك وش كان مكتوب ؟ .
بتوتر هزت راسها بالرفض : لا .
ضرب فخذه ووقف كاتماً غضبة : كيف يعني لا ؟ .
ام انس بنبرة غاضبه مُرتجفة : قد امك وترفع صوتك .
راكان بلل شفتيه ومسح على جبينه : مارفعت صوتي ، لكن حنا نحاول نساعدكم وانتم ماتساعدونا .
قاطعته بنبرة مُرتجفة والبُكاء شق طريقة : كل شي يعرف ابوه ، اسالوه .
وتركته صاعده وصوتها لازال يهتف : اسالوه .
رفع نظره لشادن : لازم تساعدينا ، امك تعرف ان ابوك بوضع مايسمح لنا نعرف فيه شي .
بخوف : بس انا ماعرف شي وتركته مُبتعده خلف والدتها .
تنهد بضيق وجلس ماسكاً راسة .
اتاة صوت نوره الهادي الرقيق : امي رافضة تنزل وتقول ماعندها شي ، وماتبي غير سعود يحقق معها .
هز راسه بتفهم واشار لنساء : خلاص خلص شغلنا هنا .
ووقف واعصابه تنفلت من هذه العائلة وغموضها .
تسمر مكانة من سؤالها : وانا ؟ .
رفع نظره على اختفاء النساء وهن يخرجن .
ونطق بهدوء : وش فيك انتي ؟ .
نورة بهمس : التحقيق معي ؟ .
ابتسم جامعاً الملفات : يحقق سعود معك اكيد بعد تبين اخوك زي امك .
بعينان مُستغربه : وليش انت واثق اني ابي اخوي ؟! .
لف جسده لها : وليش ماتبين اخوك يحقق معك ؟ .
توترت من صوته وعيناه وجسده وتحركت للخلف صاعدة .
توقفت بربكة من صوتة : انتبهي لنفسك الوضع برا خطر عليكم كلكم ، واذا تعرفين شي او شاكة في شي لاتبخلين علينا .
لفت عليه وصوت حذاه العسكري يبتعد صوته في الارضية الرُخامية .
رفعت نقابها وهي تلوح امام وجهها : حررر .
وصعدت ببتسامة صغيره زينت ثغرها : ويقول انتبهي ، الا انت اللي انتبه لنفسك .
اختفت ابتسامتها ووالدتها تظهر امامها : راح ؟ .
هزت راسها : اية .
جلست امام النافذه ونظرها للغيوم المُتلبدة بالسماء : اجل تقولين اخو زوجة انس .
نوره واحلامها تطير من والدتها : ايه .
اتكت بذقنها على كفها : وخيره من الله يوم ماعرفتي انس ، شوفي قبل ايام قاتل له واحد ثم خطف والحين خطف ولد عمه .
وبحقد : الله يستر علي وليدي .
نوره بضيق : يمة وش ذا الكلام ، انتي عارفه انس من قبل .
قاطعتها : لا والله ماعرفه من خلاك وراح للغريبه اللي حتى مالها الله فضحنا في الناس .
هزت راسها بضيق وابتعدت : بروح اشوف شادن .
ام ماجد غطت ثغرها وبقلب خائف : الله يحفظكم وترجعون لنا بالسلامة .
.
.
___
تعض على شفاتها السُفلية بسرحان .
وقف محسن لابساً شنطتة المدرسية على ظهره .
وقفت هي الاُخرى مُرتدية ردائها الطويل ونقابها .
والدتها ب استغراب : وين رايحة ؟ .
بكذب خبيث تعودت عليه : بروح لجدتي وعمتي يمكن ناقصهم شي ، وانتي خابرة خطرهم شينة بعد فراق ابرار .
ام مها بشفقة : اي والله خطرهم شاينة .
اغلقت الباب بهدوء ووقفت تنتظر خطوات محسن المُبتعدة .
رفعت حاجبيها بعد ان راته خارجاً يُغلق جاكيته ويتلثم بشماغه من البرد .
اقتربت مُتنحنحه .
بهلع استدار ليهمس : وجع .
مها بلعت كلمته مُتصنعه انها لم تسمع وبنبرة هادية : استاذ .
اغلق الباب وكإنة لايسمع .
مها رفعت صوتها : استاذ .
تركها بخطوة .
لترفع صوتها بغضب : هيه ماتسمع ؟ .
لف لها وبغضب : انتي اللي هيه وش فيك ترفعين صوتك لاتفضحيني ترى مو ناقصني مشاكل .
قاطعته : انا ماجيت افضحك ، جاية اخذ الجوال اللي عندك .
بتسلية حرك عيناه : اي جوال ؟ .
بتافف وصل له : انت عارف اي جوال .
ابتعد : اذا عدلتي اسلوبك معي وقبلها مع اخوك ، عرفت وقتها اتناقش معك عن موضوع الجوال .
بغضب لحقته : راجس قال الجوال معك ولما تروح القرية راح تجيبه بس انت ط .
قاطعها : اللي عرفته ان الجوال مهوب لا راجس ولا لك ، اللي هو له يجي ياخذه مني .
اكملت خطواتها خلفه : حق جدتي .
لف لها بغيظ وعيناه تنظر خلفها : ي بنت الناس ارجعي لاحد يشوفك معي .
ارتبك من خروج ظافر لترتبك هامسة قبل ان تبتعد : رجع الجوال ولا فضحتك صدق .
امال ثغره ببتسامة ساخرة : صدق مجنونة .
اغمض عيناه وهذا ماتوقعة من ظافر عندما قال بعد ان جاوره بالسير : وش بينك وبين ذي كل مره اشوفها .
قاطعة بتهكم : هذا اللي ناقص بيني وبين ذي .
.
.
__
بعد مجهود طويل استطاعتا ان تدفعان الخزانه نحو الباب .
اريان بنفس لاعث : الصوت كان بالمطبخ ؟ .
ابرار هزت راسها وحملت الملعقه الخشبية : ايه كان قريب منا .
رفعت اريان السلاح : اخاف يجينا .
صرخت ابرار عائدة للخلف : اريان نزلي السلاح .
همست اريان : لاتقولين اريان قولي اريام .
جمعت ذراعيها لصدرها قابضة بقوة ع الملعقه : وش الفرق ؟ .
رفعت حاجبيها : عشان مايعرف مين حنا .
اشارت لها براسها : ويعني ماراح يعرف من حنا الحين ؟ .
اغمضت عينها اليُسرى وابقت الاُخرى مفتوحة ووجهت السلاح ناحية الباب : للمعلومية ترى ماعرف لسلاح .
انتفضت ابرار : طيب ماتعرفين له نزلية .
اريان لفت لها : تبينه يذبحنا او يخطفنا ؟ .
بملامح مُتشنجة : ابي بيتنا .
اريان وداخلها يخفق بعنف لكن لم تظهره : اول ماشوف انس راح افرغ المسدس ذا براسه .
ابتسمت ابرار لتهمس بضحكة : تكفين بقي لي .
بعد وقت طويل .
استدارت ابرار ب استغراب من ارتفاع تنفس اريان : فيك شي ؟ .
اريان ونظرها والسلاح للان مصوبان للباب : اهم شي مايصير فينا شي .
تقدمت بقلق من شكلها الشاحب : خلينا من يصير لنا شي .
قاطعتها ضاغطه على اسنانها : خليك عندك اكيد فخ .
بلعت ريقها وبنبرة قلقة : لنا وقت ماسمعنا صوت .
واكملت مُقتربة : ماتوقع الشباب مخلينه عندنا بدون رباط دامه اسير .
هزت راسها وفكت السلاح ليقع ارضاً شاعره بتنمل يديها .
سحبت السلاح من امامها وجلست جانبها : تبين موية ؟! .
حركت راسها برفض وهي تمسح كفيها في عبائتها .
لفت عليها براسها ب استغرب مما قالت : انا كان عندي فوبيا من الظلام بس مع الوقت قدروا اهلي يبعدونه مني لكن .
ابرار بخفوت مُستغرب من صمتها : لكن ؟ .
مسكت بلعومها وبغصه اكملت : لكن الغثيان اللي يجيني وقت الخوف والقلق ماراح .
ضمت رُكبتيها لصدرها وبهمس : بس مع انس ماصار يجيني مع اني عشت اصعب مواقف حياتي معه شفت دم ، جثة ، اصابات اشياء كثير ..
وبترت جُملتها مُغطيه ثغرها .
مسحت على ظهرها وبمحاولة حتى تُخفف عنها الخوف : الحين احنا مو في ظلام ولا عندنا دم ولا جثة .
وهمست بحنان : عاد تصدقين كنت معتمده عليك وقائلة هذي اللي بتحمينا .
ابتسمت اريان : تقدرين تسحبين كلامك ترى يمديك .
هزت راسها وهمست بضحكة : وتقولين اضعف قدام ماجد ، والله عرفنا من يضعف قدام انس .
دفعتها من كتفها : هذا وانا افضفض لك .
بعينان مُتسعه : الحين هذي فضفضه ؟! .
سحبت السلاح : اعطيني .
سحبته ابرار منها : لا وانا اقول اخيراً نزلته .
وقفتا ذُعراً وصوت خطوات ثقيلة تقترب لهم .
اريان اشارت بعيناها : روحي هناك .
حملت ابرار ملعقتها التي لا تدري ماذا تفعل بها وتحركت لحيث اشارت لها اريان .
اريان بهمس مُرتجف بعد ان سحبت السلاح : هدوء .
هزت ابرار راسها ورفعت ملعقتها الخشبيه .
تنهدت براحة وصوت انس المبحوح : اريان انتي هنا .
جلست بتعب هامسة : واخيراً .
ابتسمت ابرار على شكلها واشارت بعيناها : خلينا نفتح .
ارتفع طرق انس بقلق : اريان انتم هنا ؟! .
اريان بنبرة مُرتجفة : ايه .
ابعدتا الخزانة لتفتح اريان الباب بملامح صفراء .
خرجت خلفها ابرار لتهتف بتافف : وهذا على طول نزل مايقول اتطمن عليهم .
ابتسمت اريان من تذمرها : عاد هم مهتمين بسلامتنا ؟! .
ابرار غمزت : والله سؤالة اشوفه يكفي .
اريان بتعب عادت للغرفه : هذا وانا اقول بنخلع انفسنا منهم .
تبعتها ابرار : خلينا من الخلع الحين !ماراح تنزلين ؟ .
اندست بالفراش وبهمس : احس ببرودة في جسمي برتاح شوي .
في الاسفل . .
انس وهو يُدخل الرصاص بحركة سريعة : اذا ماتكلم ثورت براسة .
قاطعه ماجد : عشان يثور براسك بعده .
انس بغضب : وهو لية مايتكلم ويريحني ؟! .
ماجد مسك جبينه بصُداع : لو معلمين الشرطة كان ارتحنا كلنا .
تافف انس ليعتدل في وقفته على نزول ابرار .
نطق ماجد بغضب : انتي وش موديك فوق ؟ .
قاطعة انس بهمس غاضب : تراني للحين واقف .
امال ثغره بتهكم : زوجتي ولا زوجتك ؟ .
رفع حاجبه على كلمة زوجتك وبصوت مُستفهم : وين اريان ؟! .
ابرار بعينان تتوعد فيها ماجد من خلف انس : تعبانة .
واكملت بهدوء : وبترتاح شوي .
ادخل السلاح في جيبه الخلفي ب استغراب وصعد للاعلى .
ماجد عقد حاجبيه : وش سر النظرة اللي قبل شوي ي بنت منيف ؟! .
اقتربت وبغضب : وتسال وش سرها ؟ .
اشارت ب اصبعها السبابه مُهدده : نعم ليش رفع الصوت بحضرت ولد عمك ؟ .
واكملت بحدة : لو ماستحي ع وجهي وربي الا ارد عليك ، يكفي مخلينا بذا البيت وانتم عارفين ان فيه احد معنا ومجرم بعد .
بلل شفتيه ب ابتسامة : وتهددين ي بنت منيف ؟ .
تكتفت بحنق : وش سر الابتسامة .
اقترب بهمس : اهم شي انك بخير .
عادت للخلف بملامح حاقده : والله مافيه خير وانا معك .
اضاق عيناه : افا ليش ؟ .
صرخت بنبرة مُرتجفة : ياخي ليش احر ماعندي ابرد ماعندك ؟ ، بغينا . .
قاطعها وهو يضمها لحضنه : بس انتي بخير ليش كل ذا الخوف ؟ .
بكت لينصدم بخوف : صار لكم شي ؟! .
هزت راسها وبنبرة مُرتجفة : وانا انتظر عشان يصير ؟ .
رفع راسها لينظر لعينيها من خلال فتحتا النقاب : تراك خوفتيني وش ذا البكاء ؟! .
ابعدته هامسة : ابي ارجع لاهلي .
سحبها له : ياليل وهذا وانتي توك راجعه منهم ؟ .
همست بقهر : مارجعت انت اللي خذيتني بالقوه .
ابتسم هامساً : عاد انتي توقعي ليه اخذتك بالقوه ؟! .
ابعدته بقوة : هيه لا يشوفك ولد عمك .
غمز لها : ولد عمي اكيد مشغول ب ام عيون .
بغيره : وانت لحقت تشوف عيونها ؟! .
ابتسم من غيرتها المكشوفه له وببرود : عاد امس تمنيت اشوفها بس مع الاسف ماشفتها لكن بعرسها خذت قلبي .
صرخت : الله ياخذ قلبك ي ابو الحريم .
ضحك بقوة على ابتعادها الغاضب وصوت شتائمها يبتعد معها .
بلل شفاته السُفلية بتنهيده هامسه : وتقولين الله ياخذ قلبك ، وماخذاه الا انتي .
في الاعلى .
فتح الباب واقترب بخطوات هاديه : اريان ؟ .
اغمضت عيناها بقوة .
ابعد الغطاء وهو يرى شدها على ملامحها : اعرف انك صاحية .
همست : وش تبي ؟ .
انحنى : تقول زوجة ماجد انك تعبانة .
حركت راسها برفض لتفتح عيناها ي استغراب من برودت كفه على جبينها : مافيك حرارة .
ابعدت يده برجفة : ابي انام بس .
مسك يدها وبملامح جادة : اريان وش فيك ؟! .
سحبت يدها وجلست : ليش ماقلت لي انك بتطلع ؟ .
قاطعها : كنتِ نايمة .
ونظرها للغطاء : ليش حاط السلاح في يدي ؟ .
رفعت راسها له بتساؤل من صمته .
نطق بهدوء مبحوح : عشان تحمين نفسك .
عضت طرف شفاتها تمنع دموعها : بس انت عارف اني ماعرف استخدمة .
وصل صوته المُستفهم : تبيني اعلمك عليه ؟ .
فتحت فمها وبملامح مصدومة : من صدقك انت ؟ .
اعتدل في وقفته وادخل يده السلمية في جيبه : ايه .
تسمر في مكانه قبل ان يبتعد على صوتها : ودني لاهلي .
رفعت صوتها : تسمعني ؟ .
لف لها : واذا ماوديتك ؟! .
وقفت : بروح بنفسي .
بملامح غاضبه ضغط على اسنانه : وانا ماجبتك عشان تروحين .
صرخت مُحركة يديها بضياع غاضب : وانت جايبين عشان اموت هنا .
واكملت برجفة : ترى كان عندي فوبيا من الظلام ويلا قدرت اتخلص منه لا ترجعه لي .
قاطعها مُقترباً بخطوات واسعه : فوبيا من الظلام ؟! .
التزمت الصمت من تحديقه الغريب .
اغلق ثغره بعد ان كاد سأيقول شيئاً .
انزلت قدميها ووقفت بخوف من ملامحة : وش فيك ؟! .
حرك راسه بعدم تصديق وخرج قائلاً ب امر : لاتعتب رجلك الباب .
سحبت الغطاء بقوة ورمته ناحية الباب وخلفة الفراش وبدت تضرب بقدمها الارض حتى تُفرغ غضبها .
شعرت بعدم اتزان في ارضية الغرفة انزلت نظرها والغضب يُعميها : ولا انا ناقصتك بعد .
تحسست زواية السجاد بفضول لترفعها وعينيها تقع على كُراسة الرسم الصغيرة .
.
.
___
تهز جسدها بتوتر واضح .
رفعت نظرها وصوت فهد يصل لها : تراك وترتيني معك .
انتصبت في ظهرها لتعود للهز بعد ثواني بسيطة .
تافف بصوت مسموع .
بهدوء : ترى انا ماكلمتك .
قاطعها : ادري احمد اللي كلمني .
تنهدت براحة ، ليرتفع صوت رنين هاتفها .
فتحت الخط ناطقة بصوت عالٍ مُتناسية فهد : لُجين وينك عن جوالك ؟! .
غطت جسدها بالغطاء وبهدوء : كنت تحت مع البنات .
عبير بتساؤل : بالجامعة ؟!.
لُجين لوت شفتيها : لا البنات ماداوموا وجلست معهم .
عبير بضيق : طيب متى بترجعين للبيت ؟ .
لُجين بخوف من نبرة صوتها : العصر ، فيك شي ؟ .
عبير بغصة وهي تمنع دموعها من الهطول : ماقدر اقولك ع الجوال .
لُجين جلست : انتي وينك الحين ؟ .
رفعت راسها لتقع عينيها المليئة بالدموع في عينان فهد لتهمس : بروح الدوام .
لُجين بقلق : لا تروحين تعالي لبيت خالتي عايشه .
عبير بهمس : ماقدر اليوم فيه اجتماع .
قاطعتها لُجين : النائبه تستلمه عنك ، ولا ترى جيتك بالدوام .
بهدوء : خلاص بس لاتقولين لاحد شي لين اجيكم .
اقفلت الخط مُتنهده : خلاص مابي اروح الدوام ، روح لبيت خالتي اللي وديتنا له مره .
حرك راسـة : احسن .
بضيق : وش قصدك ب احسن ؟ .
ابتسم : لاتفهمين غلط ، بس واضح مودك مو لدوام فقلت احسن .
التزمت الصمت وحدقت في الخارج بتفكير طويل .
اتاها صوت القلق : كان الموضوع كبير ؟ .
ضغطت ع نفسها قائلة : وانت من عشان تسال ؟ .
وبنبرة صارخة وهي تُفرغ غضبها فيه : مو عشان طبعي هادية واسكت واتجاوز اشياء كثير دايم اكون اخر من يدري .
واكملت ب انفاس مُضطربتة : كانك مو موجودة .
قاطعها بعد ان اوقف السيارة : اخت عبير ، انا ماقصد بس شفتك متضايقه ومن اليوم مو ع بعضك .
قبض بقوة على المقود وصوت بُكائها يرتفع .
تأكد من ثبات شماغه على راسة وبتوتر : انا اسف .
قاطعته بنبرة مخنوقة : شوي مضغوطه انا اللي اسفة .
نزل من السياره وبجمود : راح اخليك لحالك حتى ترتاحين .
تنفست ب ارتياح ومسحت دموعها بقوة مُتذمره من نفسها .. مالقيت ابكي واطلع ضعفي الا قدام ذا .
تافف برجفة : اوف ي عبير اوف.
استنشفت هواء عميق واغمضت عينيها تطرد الفشلة من راسها .
اشرعت عينيها ببطء على فتحة للباب وركوبة حاملاً كوب قهوه ومده لها : تروقك .
حركت راسها برفض وانزلت نظرها بفشلة .
حرك يده : لو اختي مكانك سويت كذا .
ببتسامة صغيرة ارتسمت على شفاتها .. وهو كل مره بيتذكر خواته فيني ؟ .
نطق بتساؤل ونظرة اماماً : بتاخذين الكأس ؟ .
سحبته لتلتمس اصابعها اطراف اصابعه بهدوء ترك الكوب ومسكتة قبل ان يسقط برجفة .
وبنبرة خافته : شكراً .
هز راسه وهو يقود بتوتر .. فالاول مره يشعر بهذه الرعشه والاول مره ايضاً تلمس اصابعه فتاة غير محرمة له .
تركت الكوب في المكان المُخصص له بدون ان ترتشف منه .
.
.
__

مسك جبينه بكفة الايسر بعدم تصديق مما سمع .
مساعد وعيناه في الملف الطبي الذي يشرحة عبدالرحمن : يعني تقول ان الطبيب اللي كان ماسك حالتها مو طبيب ؟ .
هز راسه : ايه وهذا واضح .
واشار لتوقيعات : زي ماتشوف هو الوحيد اللي يدخل عليها ومشرف في حالتها .
سعود وقف : يعني الموضوع فيه تزوير ؟!
هز راسه عبدالرحمن : اية اللي فهمناه انه مو طبيب ومزور اسمه .
واكمل واقفاً : وحتى بحثت عنه ومالقيت له اي اثر .
سعود بغضب : وكيف اشتغل واستلم حالتها وهو مو طبيب ؟! .
عبدالرحمن رفع كتفيه : هذا السؤال .
مساعد بعد تفكير : نسبة حياتها كانت قليلة وكانت على وشك الموت بعد ساعات قليلة من انتشار المحلول في جسمها ، ليش الخطف ؟! .
هز راسه عبدالرحمن بتأييد : وهم بالنهاية عارفين اننا بنعرف انها ماتت مقتولة .
سعود مسد على جبينه : المصيبه انها مامات كانت عايشه في الاستراحه اللي داهمناها .
نظروا لبعض ب استغراب .
مساعد بعدم تصديق : وهي عايشه الان ؟ .
حرك شفتيه بخيبة : مالقيناها الاستراحه كانت فاضيه .
رفع هاتفه على رنينة واعتذر مُبتعداً : هلا .
راكان بتوجس : وينك ؟! .
سعود تنهد بضياع : للحين مع الدكتور عبدالرحمن والدكتور مساعد .
بتردد فهو لا يعرف كيف يُخبره : وكيف النتائج ؟! .
سعود تنهد : اخيس من توقعاتنا .
ضرب راكان المكتب بقوة .
نطق سعود : لما نتقابل راح اشرح الموضوع .
اتاه صوت راكان قبل ان يُقفل : طلعت تحاليل الشخص الثاني .
اشدت نبضات قلب سعود ليهمس : من ؟! .
واكمل بخوف : لاتقول اعرفه ؟! .
راكان عاد بظهره للخلف وهو يُغطي ثغره بظهر يدة : مع الاسف انك تعرفه .
وبنبرة هادية : وكنت شاك فيه من اول ، بس ماحبيت اعتقله بدون سبب واضح .
قاطعه سعود وصبرة ينفذ : راكان منهو ؟! .
راكان ببطء : ***
فتح سعود عينيه ...
.
.
___
.. ( نهاية البـارت الواحد والـأربعون ) ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 41, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية