الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:59 AM)
آبدآعاتي » 3,303,831
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بتردد بعد ان وصل لها صوت الطرف الاخر : الو .
نوف جلست على السرير بترقب مُستفهم : هلا .
ابرار بتلعثم : السلام عليكم .
نوف رفعت حاجبها : وعليكم السلام .
اغمضت عيناها مُمسكه قفا عُنقها : اخبارك نوف .
نوف ابتسمت : حبيبتي مُمكن نتعرف الحين ؟ .
همست بضيق : ابرار .
نوف وقفت وبمحاوله استيعاب : مين ابرار ؟ .
ابرار بنفاذ صبر : وين ماجد .
نوف صرخت : انتي بي وجه تدقين علي ، اصلاً وش جاب رقمي عندك ي خطافة الرجال .
واكملت بتهديد : يكفي اللي حنا فيه منك اطلعي من حياتنا مو طلقك ماجد خلاص اطلعي .
ابعدت الهاتف عن اذنها وهي تحاول ان تفهم مارمت من كلمات .
اقفلت والصدمه تكتم انفاسها .. تطلقت !.
سقط الهاتف وبُكائها يرتفع ناسيه والدها وماذا يفعل عند ماجد بهذا الوقت .
وقفت مها بخوف وتبعتها جدتها وخرجت والدتها من المطبخ ب استغراب .
مها تكلمت وهي تتجه للحمام بخوف : انا بكلمها .
هزت ام ابرار راسها بخوف .
طرقت الباب وبقلق : ابرار .
لم تُكمل الجمله وابرار تفتح الباب وتحتضنها صارخه : طلقني ماجد .
شهقت الجده ، غطت والدتها ثغرها بصدمه شاعرة بتإنيب الضمير .
مها وهي تجمع كلمات ايجابيه حتى تُساندها بها لكن اختلطت بنبره مخنوقة : هو الخسران ي روحي .
انزلت نظرها على الهاتف الذي بدأ يُضيء باسم ماجد رفعته واقفلته بكُره ، دسته في جيبها وتحركت ب ابرار : خليني اوديتس لغرفتس .
ابرار واقدامها لا تحملها هزت راسها .
ام هزاع بحقد : والله اني دارية ماراح يجي من ذاك الاغبر شين صاحي .
ونظرت لوالدة ابرار : ها شوفي وش سويتي ضغطتي على الرجال لين طلق .
واكملت كارهه كُل شي : البنت وين تروح منكم ابوها يزوج وانتي تطلقين .
ام ابرار ابتعد بملامح صفراء : زين جات منه .
.
.
__
ترك السلاح ب استسلام مُنحنياً على ركبتيه وذراعيه خلف عنقه .
المجهول بقناع يُغطي وجهه : طولت علينا .
نظر ارضاً : وين وديته ؟! .
ضحك بضحكه خبيثه : ع بالك انت الوحيد الذكي ؟ .
رفع عيناه ب استغراب من ضحكه : وش يضحك .
اقترب مُشيراً له بالسلاح : ولا كلمه .
عض على اسنانه مُجبراً .
دفع راسه وبكلمات لها مغزى : تحسب القتل بس حلال عليكم .
تحرك انس بغضب .
ركله بقدمه : اجلس .
اغمض عيناه وعاد للجلوس .
عاد كم خطوه للخلف ومسك السلاح بيده الشمال واليُمنى اخرج بها الهاتف وفتح الكاميرا وبغمزه مُقرفه : تتوقع كم المُكافاة اللي بيعطوني ؟ .
انزل كفيه خلف ظهره مُمثلاً التعب وراسه ارضاً حتى لاتظهر ملامحه : متى بتخلص .
صرخ : ارفع راسك .
انس بعناد : لا .
اطلق رصاصه بالهواء : اقول ارفع .
في الاعلى .. صرخت بخوف مُتلعثم والصوت يصلها : راكان تسمعني ؟ .
راكان بتوتر : خلاص بنحدد مكانكم .
واكمل بضياع : اريان لازم تساعدين انس .
بدون صوت حركت راسها برفض .
راكان وكانه راى حركتها : انتي وينك ؟ .
بتلعثم : مدري بس بعيد انس قال اجلس هنا .
بجنون : وانتي بتجلسين هنا لازم تساعدينه .
اريان برجفه : يمكن اموت .
مسك راسه وبهدوء : خليك على الخط .
بصوت مخنوق : الجوال بيطفى شحن .
بتساؤل مُفكر : وين جوالك ؟ .
رفعت كتفيها : خذاه انس .
تافف وبضيق : انتظري شوي على الخط .
رمى الهاتف للجالس امام اجهزه كثيره : عادل بسرعه حدد مكان الرقم ذا .
ضغط على زر الاستدعاء الاحمر .
دخل مشاري وخلفه مجموعه من رجال الشرطه .
راكان مسح على وجهه : انس العايد وزوجته بمكان مجهول ومعرضين للخطر .
مشاري رفع حاجبه : قصدك اختك ؟ .
هز راسه : بالضبط .
مشاري بهدوء ابتعد خارجاً : انا عندي قضيه اشتغل عليها .
تاركاً في نفس راكان تساؤلاً على تصرفاته هذه الايام .
عادل وقف : حددنا المكان .
اقترب راكان واتسعت عيناه صدمه من بعد المكان : كم يبي لنا ؟ .
عادل نظر له : ساعتين بالكثير .
جلس راكان بخيبه .
احد رجال الشرطه بحماس : الموضوع ذا خلوه علي .
وسار للخارج .
وقف راكان والحياه تعود له : بلغو المركز .
بخطوات واسعه تقدم له سعود : وش في انس ؟ .
حمل سلاحه وبخطوات ثقيله وسعود يتبعه : بقولك في الطريق .
.
.
___
انزلت الهاتف بعد نفاذ بطاريته وانفاسها تختنق من هذه الظلمه .
وقفت وصُراخ انس يرتفع .
نزلت بخطوات مُتعثره خوفاً ، تاره تقف وتاره تسير .
مسكت قلبها مماترى .
كان هُناك رجل ذو بُنيه عريضه يُغطي وجهه بالاسود يُخاطب انس ب استفزاز وسُخرية .
اقترب لانس ساحباً شعره للاعلى : كلمه لاهلك .
بصق انس عليه وهو لم يعد يشعر براسه : اهلي مُستغنين عن كلامي .
صرخ صافعاً خده بقسوه : شكلك تبي تموت .
انس بتسليه مُحاولاً تناسي إلمه: اجل كلمتي هي الشهاده .
ضحك وهو يرفع الهاتف لاذنه بعد رنينه : بجيكم .
لم يُكمل جملته وعينان انس تتسع رفضاً لمن يقف خلفه .
ابتسم لانس وهو يرمي نفسه امامه ويسقط قبل ان تصل له اريان .
اخرج انس السلاح الثاني من جيبه صارخاً بشتيمة : وش قصده وهو ينتحر .
اريان برجفه سقطت على ركبتيها راميه الحجر بعيداً : مات .
انس اقترب ساحباً القناع من راس المجهول ودماءه تُغطي الارض : انتي اصلاً مامسكتيه عشان تذبحينه .
بكت رعباً ورددت: ذبحته انا ذبحته .
عض على شفاهه وهو يرفع اصابعه من عُنق المجهول ونبضه ضعيف جداً : ماذبحتيه .
ورفع نظره لها : اعطيني طرحتك اربط صدره عشان ماينزف اكثر .
وقفت برجفه وهي تنزع طرحتها وتمدها له : يارب مايموت .
انس بحقد وقرف : لدرجه ذي نفسه رخيصه .
تاكد من ربط وهو يقف : كملتي راكان ؟! .
اريان ونظرها للمجهول : بيموت بسببي لاني جيت من وراه ؟! .
نظر لها بعدم فهم .
اكملت برجفه مُبعده خصلات شعرها عن وجهها : صح انا السبب .
اقترب لها وبهدوء : انتي ماتشوفين كيف رمى نفسه ؟! .
هزت راسها : ايه هو رمى نفسه .
انزل نظره بسرعه على المجهول الذي سعل بقوة وارتخى جسده ميتاً .
اريان برعب : هو مات .
تحرك بخطوات سريعه للمجهول ومسك عُنقة ، ضرب بقبضة الارض هامساً : مات الكلب .
اريان غطت ثغرها : مات ؟! .
صرخ وهو يرفع نظره لها : لا اسمع صوتك .
وبغضب : لو ماجيتي من وراه كان مامات .
ارتجفت شفاهها بغصه : كان بيذبحك .
وقف وعيناه تشتعل : ليته ذبحني ولا مات .
بكت بقوة : يعني بدخل السجن .
اغمض عيناه : انا وين وانتي وين .
بعد دقائق اقترب لها وصوت شهقاتها تصل له : وين جوالي ؟ .
مُلتزمه الصمت ونظرها مُصوب للجثه .
زفر انفاسه وبهدوء : اريان .
بملامح ميته وعيناها للان مُعلقه اماماً .
جلس جوارها وبحنان : اريان .
خرج صوتها المبحوح من كثر البُكاء : انا ماكان قصدي .
مد ذراعه على كتفها وبتردد سحبها لصدره هامساً : انتي مسكتيه ؟! .
حركت راسها برفض .
همس من جديد : طيب ليش تظلمين نفسك ؟! .
رفعت نظرها له وبعينان مليئه دموع : انت تقول بسببي .
ابعد نظره عن عيناها وبتوتر ابعدها عنه : لحظة غضب .
واكمل وهو يقف : كلمتي راكان ؟! .
هزت راسها بـ نعم .
ادخل كفيه بجيبة وهو يتامل رجفة شفاتها وشعرها الذي تُبعد بكفين مُرتعشه عن ملامحها .
انزل نظره ونبرتها المُرتجفه تصل له : ليش كنت جاي هنا ؟! .
بسُخرية كان توقيتها خاطئاً : كنت بقتله وسبقتيني .
ونطق بخبث مُستفز : تذكرين لما تقولين لي مجرم وقاتل .
اكمل ببطء مازحاً : شوفي كيف انتي صرتي مجرمه وقاتله قبلي .
وقفت كالمقروصة وبتلعثم : انا ماقتلته .
ضحك بقوة وسحبها من ذراعها له : بالضبط خليك واثقه كذا لما تجي الشرطة تحقق .
ومسكها مع عضديها وبهدوء : وان شاءالله تتوبين تلحقيني .
هزت راسها بخوف .
ابتسم وهو اليوم يراها لاول مره بشكل مُختلف : مين قتله .
رفعت عيناها وبتلعثم : انا .
مسك راسه بتنهيده : اريان .
قفزت بخوف من صوت رنين الهاتف .
تحرك جهه صوت رنين الهاتف بسرعه ورفعه لاذنه فاتحاً الخط .
وصل صوت الطرف الاخر : حطه ب استراحة السيد حمد .
وب استفهام من صمته : تسمعني ؟ .
انس بوعيد : ايه اسمعك وجايك انت وسيدك .
الطرف الاخر اقفل الهاتف برعب .
تنهد انس براحه مُتعبه بعد سماعه صوت سيارات الشرطه .
سار ناحية اريان شاداً ذراعها : عاجبك شكلك كذا قدام الشرطة ؟! .
.
.
__
ام احمد : الحمدلله انه بعافيه وهذا الاهم .
لُجين : بس هي كانت تتمنى بنت .
عبير ابتسمت : يمة متى نروح لهم ؟ .
ام احمد نظرت لاحمد الصامت ويأكل بهدوء : اذا اخوكم فاضي العصر .
لُجين بضيق : وليش مانروح الحين ؟ .
ام احمد برفض : وش يودينا الصبح ، مافيه زياره .
لُجين : اسير واثير راحو .
قاطعتها عبير بضحكه : لاتقارنين نفسك بهم هذي اختهم .
لُجين بخبث : وليش ماتتزوجين عشان اقارن نفسي فيهم .
وصل صوته المليئ بالنوم : قولي عبير اللي بتقارن نفسها بهم لاني كلمت ناصر والرجال مستعجل .
وقفت صارخه : ومن قال لكم اني موافقه عليه .
احمد بغضب رمى الشوكه :وليش رفعت الصوت ذي ؟ .
سحبت عبير ذراعها وبهدوء همست : اعتذري .
شدت ذراعها بقوه وهربت صاعده للاعلى ارتطمت بعبدالرحمن .
مسك كتفيها وببتسامه : وش مزعل الحلوه .
ابعدته بقوة هاربة وملامحها تتلون بالدموع .
نزل بتساؤل : وش في ذي ؟ .
احمد وقف بغضب دافعاً الكُرسي الخشبي خلفه : مره موافقه ومره لا .
رفع حاجبه بعدم فهم : على ؟ .
ام احمد بهدوء : على ناصر .
جلس مكان لُجين ونظره على عبير : ماعندنا بنات يرفضون ، الا كملتي وتين انتي .
وقف احمد سيره واستدار لهم على نظرات والدته .
عبير بخوف : ليه وش فيه ؟ .
رفع كتفيه : مدري وش في ظهرها وكلمني مساعد اسوي لها اشاعه ، لكن هي رفضت .
ابتعدت وهي ترفع هاتفها لاذنها .
ام احمد وقفت : عسى ماهيب طايحه .
خرج احمد تاركاً والدته التي تصرخ باسمه .
دس الزيتونه بثغره ناطقاً ببطء : وانا اقول وش فيه يطير اذا قلت اسمها .
والدته بعدم فهم : تكلم نفسك .
ارتشف من عصير البرتقال : احمد ووتين متى تعلنون زواجهم وتريحون العالم ؟ .
اقتربت بخوف : اسكت لاحد يسمعك .
دفع بالكرسي للخلف ووضع ساق على ساق وبسُخريه : لمتى ان شاءالله نسكت وبعدين مهوب حرام تراهم متزوجين ؟ .
والدته بحده : هذي رغبة اخوك ، ثم انت وش دراك ؟ .
ببتسامه جميله رفع يديه راسماً بها مُربع : بطاقه العائله حقت احمد ، شفتها قبل ايام صدفة .
جلست بتساؤل : متى بيجي دورك ؟ .
ضغط على اسنانه مُتاففاً : متى بتفهمون اني مابي اتزوج .
والدته بشك : حاب لك وحده من اللي يشتغلون معك ؟ .
اصطنع التوتر ووقف هارب : خلاص عرفتي .
صرخت : غير اسير ماتاخذ ي ولد بطني .
ضرب جبهته ورفع صوته صاعداً للاعلى : ياليل الاسير ذي ، طلبتك يالغاليه خليني ارتاح بيوم اجازتي .
.
.
__
لم يرفع اصبعه عن زر الجرس حتى صرخت الخادمه : مين ؟ .
عدل صوته : احمد .
فتحت الباب وبهدوء : مافيه ماما .
احمد ب استفهام : من فيه ؟ .
الخادمه : مدام تهاني ووتين .
قاطعها داخلاً : بنتظر هنا جيبي كأس مويه .
ببتسامه تحركت للمطبخ .
صعد بخطوات هاديه وسريعه للاعلى .
عادت تهاني خطوه للخلف بصدمه وهي ترى رجل ببنطال ازرق وبلوفر بني يدخل غرفه وتين .
دخلت بتوتر مرعوب لغرفتها واقفلت الباب بملامح ضايعه مماخطر على ذهنها .
فاقت من رعبها باحثه عن هاتفها يجب ان تتصل بمساعد او والده حتى يروء ماذا تفعل من خلفهم .
.
.
__
مُستلقيه على ظهرها فهذه الوضعيه قد اشعرتها بالراحه قليلاً ومُغمضة عيناها ببتسامه مُرتاحة ان الجنين لازال في بطنها .
نطقت وصوت صرير الباب يصل لها : مسرع رجعتو ؟! .
نظر لها بتقييم سريع وشحوب ملامحها لم تفته .
تقدم حتى وقف جوار السرير وبهدوء رخيم : يقولون تعبانة ورافضة تروحين للمستشفى ؟! .
فتحت عيناها لتقع في الواقف فوقها تماماً وبرُعب ارتسم على ملامحها : انت وش تسوي هنا .
اشار لها بالصمت : لاحد يسمعك .
صرخت واقفه : ولية مايسمعون ، خلهم يسمعون داخل كانك مُجرم .
سحبها بقوه مُغلقاً ثغرها : لاتفضحينا .
مسكت ظهرها بألم وبنبرة مُتوجعة همست : طيب .
خفف من كفه هاتفاً بخوف : وش فيك ، وليش اخر من يدري انا ؟! .
دفعته وتعبها يزيد : كم مره اقول لك وانت وش دخلك .
اتسعت عيناه بغضب : انا وش دخلني ؟ .
تحرك ساحباً عبائتها : امشي للمستشفى .
بخوف من معرفته مابها : نعم ؟ ، كل اللي فيني بسببك وتجي تقول امشي .
تنهد بتعب من عنادها : ي بنت الحلال ماراح اكلك خلينا نتطمن على صحتك .
وبهدوء وهو ينوي الخروج : اليوم راح اكلم ابوي ( ابو مساعد ) عشان موضوع زواجنا .
كاتمه تعبها بِعضها على طرف شفاتها السُفليه وبجد مُستفز : شكلك ماتشوف شناطي ؟! .
وقع نظره على الحقائب المُصطفه يمين الباب وبعدم تصديق لما دار بذهنه : اذا تبين الحين نروح ماعندي مشكله .
احاطت خصرها بذرعيها وهي لم تعد تتحمل الإلم : عمي فيصل جاي بالطريق .
استدار لها بقوه وملامحه تتلون غضباً : من ؟! .
ببطء وقوه : عمي فيصل .
صرخ : لاتقولين عمي عن ذا الخسيس .
ابتسمت ب استفزاز : عمي فيصل .
اقترب ساحباً وجنتها ب اصبعيه الابهام والسبابه : عيدي ؟ .
بكت بإلم ساحبه يده من خدها .
تركها ب اشمئزاز : خليني اسمع انك رايحه معه .
وخرج تاركاً الباب خلفه مفتوح ناطقاً : الشرهه على اللي خايف عليك .
تبعته لتتوقف عن السير بعد ان توسطت طريقها تهاني بغضب : ياللي ماتستحين .
وتين وملامحها تتلون : فاهمة غلط .
تهاني بضحكة ساخره : وش افهم وانا اشوف .
تحركت عائدة لغرفتها : جعلك ماتصدقين .
.
.
___
غطت هاجر ثغرها وبتساؤل متوتر : كيف ماتدري وينه ؟ .
سيف بدون مُبالاة : ماعلينا .
واكمل مُحركاً عيناه في المكان : انتي تشوفين فكرة رجوعك زينه ؟ .
رفعت نظرها له : انت وش رايك .
وقف ببرود : مايفرق عندي انا اهم شي تكونين مرتاحه انتي .
وقفت ب استغراب : وين رايح ؟ .
حمل هاتفه : بروح لشقتي .
اقتربت : لا والله ! .
نظر لها : مو يعني رجعتي ارجع انا .
اضاقت عيناها : وليش ؟ .
سيف تنهد وعيناه تستقر للواقفه بعيداً عنهم : هذي راحتي .
احتضنته وبعبره مخنوقه : عشاني .
التزم الصمت وهو لايزال ينظر لمن تقف خلفها .
رفعت راسها : عشاني .
واكملت بضيق : يكفي اني متضايقه .
قاطعها مُبعدها : طيب عشانك العصر بروح .
هزت راسها وبتلعثم : طيب دق ع تركي شوف وينه .
بشك رفع حاجبه : وش سالفتك انتي وتركي ؟ .
رتبت شعرها القصير وبتنهيده طويله : تهاوشنا عشاني رجعت .
ابتسم مُبتعداً لغرفته : وانا اقول وش في الاخ مايرد علي .
وب استفزاز خبيث : عاد من حقه يعصب لو مكانه كان ذبحتك .
هاجر بغضب صارخ : هالحمدلله اني مو اسيل .
استدار بقوه باحثاً عنها ، مسك قلبه براحه وهو لايجد لها اثر .
هاجر نظرت لما ينظر : تدور شي ؟! .
اكمل سيرة : لا .
.
.
__
ضحك بقوه بعد ان صفعه للمره العاشره : اعتذر .
تركي بكبرياء مقتول : تعقب .
ضربه بقوه على بطنه : مثل ماجيت لي برجلينك بتعتذر غصب .
دخل احدهم : الحلوه جايه تبيك .
استدار ماسحاً قبضته بطرف قميصه : اي حلوه فيهم ؟ .
اقترب وبخبث : مشاعل .
صفر ب اعجاب واقترب بملامحه : هذا مايمنع ناخذ استراحه مُحارب ونرجع نكمل .
مسك بطنه بوجع وضغط على اسنانه .
اقترب احد اصدقاء رياض واجلسه بشفقه : انت وش جايبك .
سحب ذراعه وبحده : لاتخليني افضحك عنده .
وقف وابتعد بكُره : هذا وانا راحمك .
اتكى براسه للحائط خلفه مُتحاملاً ألمه فهو من اتت به اقدامه هُنا ليبدا الشجار .
.
.
___
فك الاصفاد من رسغيه وبهدوء : لك عشر دقائق .
هز راسه وتحرك لداخل تاركاً والده يُصارع صدمه الخبر .. كيف يُعتقل ابنه بجريمه قتل ؟! .
بلع ريقه ماجد بعد ان وصل له صوت نحيب زوجة عمه العالٍ .
ابو ماجد بتفكير سريع : انا راح اكون المحامي .
قاطعه راكان : الموضوع ذا راح نتكفل فيه حنا .
ابو ماجد بغضب : وهو على كيفك تتكفل فيه ؟ .
راكان بهدوء : ي عم .
قاطعه ابو ماجد مُبتعد : كلامنا بالمركز مهب هنا .
في الداخل .. احتضنها مُخففاً بُكائها : انا بريئ كلها بس اجراءات .
حركت راسها بعدم تصديق : تكذب تكذب زي عادتك .
ابتسم مُهدئاً لها : احلف لك انها فتره بس واطلع لاتخليني اروح وبالي مشغول عليك .
هزت راسها .
بعد مده قصيره وقف : وين شادن ؟ .
انزلت راسها : بغرفتها .
قبل اعلى راسها : ابي اعرف ليش فجاه ضعفتي ؟! .
مسحت دمع عيناها وتركته هاربه لغرفتها .
تنهد ب اسى وصعد .
اغلق الباب خلفه بدهشه من ملامحها : وش فيك انتي الثانيه ، لاتقولين خايفه علي من السجن ؟ .
تحاملت سُخريته وعدم احترامه لبُكائها : كيف يسجنونك وانا .
اشار لها بسكوت : حنا وش قلنا ؟ .
بتلعثم : ماقال راكان كذا .
تنهد ضاغطاً على اسنانه : لما اطلع كلميه وهو بيفهمك .
اريان بللت شفاهها : ابي افهم ليش يسجنونك ؟ .
استند على ساقيه امام الخزانه وبعينان تبحث : خلينا من موضوع السجن كان فيه رساله هنا شفتيها ؟ .
بربكه : رساله ؟ .
هز راسه : ايه رساله في ورقه بيضاء صغيرة .
بتوتر مُتذكره بلعها لرساله : من البنت الشقراء ؟! .
رمقها بنظرة شك : وش دراك ؟! .
بتلعثم خائفة وهي تشعر ان الجو يشتعل حرارة : يعني شكيت من اهتمامك بذي الرسالة .
قاطعها : بدل الهرج اللي ماله سنع تعالي دوري .
مررت اصابعها على عُنقها وبجدية : انت الحين بيرمونك بالسجن وانت جالس تدور رسائل الحبيبه .
استدار لها واقترب بسُخرية : انا ويني وانتي وين ثم لاتنسين اني بنسجن بسببك .
تحركت للخارج : خلاص بقول لهم كل شي .
مسكها ونطق مُشيراً لعقلها : كنت احسب هنا عقل يفكر بس اكتشفت ماعندي سالفه .
ونفض يده من يدها مُخرجاً مفتاح صغير وفتح الخزانه السُفليه : راكان يعرف كل شي وعارف ان مالنا يد وهو اللي قتل نفسه ، وحتى بالفحص بان هذا الشي .
واكمل : والسجن موضوعه اخر .
بهدوء : يمكن عرفو بالشخص اللي قتله وسمعتك تقول موضوعه .
تنهد بتعب : والله العظيم اني للحين احاول قد ماقدر اتقبلك واسكت ، يكفي وين ماروح اشوفك قدامي .
قاطعته بضيق : ماتقدر تجامل ؟! .
تافف : كيف تبين المُجامله اقوم ابوسك واقول ي زين حياتي بوجودك ؟ .
اغمضت عيناها بالعها حرقة كلماته : خلاص نعتذر .
قاطعها وهو يفتح الظرف الذي وجده وتركة بالامس هُنا : اقول بلا كثر هرج ماله سنع كنا نلعب وخلصت اللعبه ، وارجعي لبيت اهلك .
بعبره مخنوقه : وش ذا البرود اللي انت عايشه مالنا يومين متزوجين وتبيني ارجع لبيت اهلي وش تبي الناس تقول ؟ .
رفع عيناه يطلب الصبر : عاد وش ذنبي اذا امك داعيه لك ولا كيف من اولها ترجعين لبيت اهلك .
نظرت لظهره وانشغاله بالبحث : يمكن مادعت لي دامها رمتني .
تجمدت اصابعه على الظرف : وش ذا الكلام .
بعبره موجعه : ومو هذا الصدق ؟ .
حرك راسه بحده : واللي ربتك ؟ .
واكمل : مو يعني مجهولة نسب يروح تفكيرك لبعيد او انها تكرهك .
وصمت ناطقاً بعد ثواني : فيه ناس الظروف تجبرهم يتركون عيالهم بسب احوالهم الماديه وحتى يمكن تكون جريمة خطف .
واغلق الخزانه واقفاً : ابوي كان مُدير جمعية حقوق بالطفل ، اجلسي مره معه واساليها راح يشيب راسك من كثير من القصص
مسحت دمعتها بسُرعه وتنحنحت مُعدله نبرة صوتها ، فهو لازال يصدمها بشخصيته الغريبه بالامس يسخر منها والان يُطبطب على ظهرها بكلمات معنوية : متاكد انك انس ؟! .
انزل نظره لظرف : لا شبيهه .
وفتحة ب اهتمام ( سيد انس هذه الصوره لقد تركتها بمقهى **** يوم **** تاريخ ** * ) ، ابعد البطاقه ليتإمل الصوره لفتاه صغيره بعينان رماديه .
رفع عيناه على صوتها المُتردد : انا لقيت الرسالة .
بترت حديثها من عيناه المُحدقة فيها بشكل غريب : وش فيك تناظرني كذا ؟! .
انزل نظره بحركه سريعه ورفعها ، وقف ب استيعاب مُتذكراً الماضي تلك الفتاه الصغيره ، نعم فتاة الصوره .
عاد بتعثر للخلف وعيناه تنظر للان بغرابه لعينان اريان .
اريان بخوف عادت للخلف : ترى كلها رساله والكلام حافظته .
انس مسك راسه وهو لايفهم من ماتقول شيئاً ، سار بخطوات واسعه للخارج .
على صُراخ اريان من تجاهله المُعتاد لها .
خرجت شادن من غرفتها بخوف : وش فيك ؟! .
بخجل هتفت : انس طلع .
قاطعتها : انس جاء ؟! .
اريان هزت راسها : بس طلع بسرعه .
نزلت شادن وهي تقفز درجات السلالم .
عبر من امام الجميع مُوقفاً سيارة اجرة واختفى من امامهم .
وعيناه مُعلقة في الصورة التي بين كفة .
رفع راسة بعدم تصديق وذاكرته تعود لذاك الوقت .. تلك الطفلة الصغيرة بمهادها الفخم وعيناها الرمادية ..
اغمض عيناه يطرد الافكار ..
.
.
..( نهايه البارت الـ سابع والـ ثلاثون ) ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/, 37, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية