الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (11:35 AM)
آبدآعاتي » 3,303,889
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.. ..
.. ..
يقف بعيداً عنهم عاداً الثواني وهو ينتظر ذاك الاتصال .
في الخلف يتكي على مُقدمه السياره بقدمه اليُمنى والاُخرى ممدومه ونظره للبعيد .
تقدم ناطقاً بهدوء : مطولين ي عيال العايد ، ترى وراي صلاة جمعه .
نطق ماجد والدُخان يخرج من بين كلماته : الله يقوي ايمانك .
احمد بضيق : انت اصلاً بتذبح نفسك بالدُخان ذا .
ماجد بلل شفاهه : وانت وش عليك .
حرك راسه ب اسى : هذا وانا خايف عليك .
ضمم جاكيته على جسده وبرد الرياض لا يرحم : اللي كاتبه ربي بيصير .
ابتعد عنه مُتنهداً ، وقف بجوار انس ونطق بضيق : لك ٣ ساعات هنا ماودك بالبيت ؟ .
وصل صوته المبحوح المُتعب : ماودي شي .
احمد رتب ع كتفه : انا متاكد بيلقونها .
نظر له بملامح غاضبه : وين يلقونها وحنا مانعرف من اللي يسوي كل ذا .
هز راسه ومكملاً : شهور .
احمد بهدوء : لازم تجلس مع ابوك وعمك سعد وتشوفون وش العلم .
انس بضيق : سإلت امي وتقول مافيه شي .
احمد بتردد : يمكن تكذب .
نظر له بقوه : كيف تكذب ؟! .
احمد بهدوء : مايفوتك شي ي انس .
واكمل : اهلك تركو الرياض من ١٩ سنه وحتى عمك ثم رجع عمك وبعدها بسنين رجع ابوك ، ماجاء براسك ليش تركو الرياض بذاك الوقت ؟! .
تشنجت ملامحه وببطء : عمي كان يدرس ولما خلص رجع ، وابوي توظف .
احمد بهمس : عمك درس بعد سنه من سفره .
ورتب ع كتفه : اذا تطلب الامر اجمعهم وتكلم معهم .
خرج بعد وقت قصير من تفكيره على صوت هاتفه .
استدار للخلف ونظر لجدال احمد وماجد الحار .
فتح الخط وبخفوت : بشر ؟! .
... : موجود بمصنع قديم على طريق **** ؟! .
انس بتفكير : احد شافكم ؟! .
..: لا .
هز راسه بشبه ابتسامه : اوك .
تقدم بخطوات هاديه : راجع للبيت .
احمد بشك : ليش ؟! .
انس بهدوء : من امس صاحي .
تركهم خلفه وصعد سيارته مُبتعد .
احمد تنهد : ماودك تقول وش فيك .
ماجد هز راسه وابتعد هو الاخر صاعداً سيارته .
نظر في السماء وتجمع الغيوم ، تنفس بعمق واتجه لسيارته ، اتصال ماجد سائلاً اين انس هو من جلبه .
.. ..
.. ..
اوقف سيارته امام الباب الخارجي ودخل بخطوات سريعه .
تصنمت قدمه على صوت الخادمه : سيد انس .
انزل راسه بتافف واستدار لها : نعم ؟! .
حرك عيناه في مكتب والده وهو يخرج له : انس ! .
بلل شفاهه فالوقت امامه قصير : هلا .
ابو انس : زوجتك هنا ؟! .
انس بدون مُبالاه : مب انت وامي اللي تبونها ، ها شوفوني جبتها لكم .
اضاق عيناه : وش ذا الاسلوب ! .
اقترب وقبل راسه والده ب اعتذار : يبه شوي مشغول لما ارجع نتفاهم .
اوقف خطواته : وين رايح ؟! .
انس بكلمات سريعه : مشغول مشغول .
دخل مكتبه وتنهد مُتذكراً رد نايف : ابشر راح ابلغها .
عايد : انتظر ردك .
نايف : قريب ان شاءالله .
رفع عيناه على دخول زوجته .
ام انس : وين انس ؟! .
ابو انس فتح الخزانه خلفه : طلع لغرفته .
نظرت للملف الذي يحمل : بتقول له ؟! .
هز راسه برفض : بقول لجدتها .
تنهدت براحة .
وفتحت ثغرها مُتذكره : امس ناهد الراشد حضرت زواجنا .
بملامح عدم فهم : من ذي .
اقتربت بتوتر : عمة اريان .
اتسعت عيناه : وش تبي ؟! .
بخوف : مدري .
برُعب وهو يتذكر ذاك الفتى رفع هاتفه ناطقاً : ابي صوره لجابر الراشد .
جلس بتثاقل وانفاسه تضيق والجمله تعود لذهنه ( الدفين مصيره يظهر) .
.. ..
.. ..
في الاعلى فتح الباب دخل جناحه بهدوء وعيناه تبحث عنها .
نظر للفُستان الابيض المُبلل المرمي امام الحمام رفع عيناه بسُخريه .
تجاوزه ودخل الحمام .
خرج بعد دقائق قصيره ربط المنشفه حول خصره ودخل غرفته وقع نظره على النائمه على الاريكه .
تحرك بخطوات هاديه للخزانه اخرج كنزه حمراء وبنطال اسود فما ينتظره اهم بكثير .
فتحت عيناها على الصوت جلست بهدوء وقلبها يخفق برعب .. كيف دخل هذا ؟! .
اتسعت عيناها بصدمه وهو ينزع المنشفه ويرتدي ملابسه الداخليه امامه .
استدار لها ب استغراب من ارتفاع صوت انفاسها .
انتبه لارتجاف اناملها .. هذا يعني انها استيقظت .
ارتداء بنطاله الاسود وبنبره ساخره : صباح الخير ي عروسي .
نطقت وعيناها للان مُغلقه : قليل ادب .
اقترب مُشيراً لاحمرار عضده : ماعلينا ، شوفي ضربتك امس وش سوت بيدي .
فتحت عيناها ووقع نظرها في مكان اصابته سابقاً وبتلعثم من صدره العاري : الحين اللبس بعدين نتكلم .
ابتسم وعاد مكان وجود كنزته وارتداها ناطقاً بدلع مُقرف : قليل ادب .
وقفت وبغضب : انا ماتكلم كذا .
هز راسه واتجه لتسريحه رش الكثير من العطر على جسده رتب شعره وبحث بعيناه عن الورقه البيضاء .
انتفضت وهي تعلم انه يبحث عنها .
بدون مُبالاة فتح الرف الاسفل اخرج عبوة مُسكن دسها في جيبه ووصل صوته المبحوح الهادي : ماحب احد ينام ع سريري ، لكذا كويس لو تجلسين طول حياتك ع الكنبه وراك .
ضغطت ع اسنانها واقتربت بحده : انت ماتستحي تقول لوحده ..
قاطعها مُتجاوزها : اول درس في التربيه ، ماترفعين صوتك بوجودي .
واكمل : الجناح اللي عند شادن فاضي روحي فيه ، لان غرفتي مو مكان للاطفال .
نطقت بحقد : متربيه احسن منك يالشايب .
استدار لها واقترب ببطء : عيدي .
نطقت ببطء وقدماها تثبت في مكانها : مليون مره تعيد نفس الموضوع وهو التربيه .
قاطعها بحده : واذا تقولين متربيه احسن منك .
هزت راسها بثقه : ايه اقولها .
نظر لعيناها الرماديه وتجولت عيناه في ملامحها وثبتها على شفاهها هاتفاً : ماقلتي لي وين لقوك عائله الصايل ؟! .
تجمدت نظراتها فيه وبدون ردة فعل نطقت : تبي تروح لمكاني عشان يلقونك ويربونك ! .
بتعجب من قوتها : مو قدي تراك .
هزت راسها : ادري شايب بعقل مجنون .
تحرك على صوت والدته ، تنهدت براحه وهي تسمع والدته تنطق : كيف انخطفت ؟! .
انس بهدوء : مدري .
نظرت لثيابه : وينك رايح ؟! .
انس نظر لعينان والدته : مشغول شوي .
صرخت : والله ماتروح ولا تتحرك .
استغرب منها : وش ذا الكلام .
مسكت ذراعه بقلب خائف : البنت ذي مانب مرتاحه لها .
ابعد يدها وبحنان : ماراح اروح لشرطة ولا راح ادورها بروح مكان ..
قاطعته : انا حلفت ماتروح .
قبضت على ذراعه وصوت زوجها يصل لها : اتركي الولد .
ببُكاء : لا والله ماتركه تبيه يروح ..
قاطعها : نوره امشي قدامي .
وقفت خلف انس مُغطيه جسدها بعبائتها وملامحها تُراقب بُكاء والدته ونظرات والده التي صوبت لها وكانت غريبه نوعاً ما ، كانها تحمل شفقة او شي بعيد .
ابعدت نظرها لشادن المُقتربه : وش فيه .
انس ببتسامه : امي زي العاده تكبر الموضوع .
شادن بخوف : وانت ليه ماتسمع كلام امي ؟! .
انس بحده : تبيني اجلس في البيت زي النسوان عشان هيلدا انخطفت .
شهقت شادن وبتلعثم : من خطفها ؟! .
تحرك خارجاً : مدري لكن مصيره ينمسك .
اختفت شادن الغريبه في نظرها .. واكثر مادل على غرابتها تركها لها بالامس وصعودها .
شعرت بالضيق في صدرها اخرجت مابه .. واتسعت عيناها مُتذكره الورقه .. هيلدا ؟ هل هي الشقراء حبيبته .. المخطوفه ! .
اقتربت لسلالم وهي للان تسمع بُكاء والدته وصوت انس مُهدئاً لها .
عادت لغرفتها وارتدت جنز ازرق وكنزه بيضاء .
.. ..
.. ..
رفعت نظرها على صوته : شفتي شادن امس ؟! .
نوره بضيق : مع الاسف مو هي اللي شفتها امس .
سعود بعدم فهم : اجل من شفتي ؟! .
بلعت ريقها وب اسف لحال اخاها : هي بس متغيره .
نطقت بخفوت : امي جت .
نظر لاقتراب والدته .
جلست على راس المائده وببتسامه : ان شاءالله قريب تشوفون نوف وماجد معنا .
نوره بتردد : وش بيصير لابرار .
راقب ملامح والدته ببتسامه .
بغضب : بيطلقها .
وقفت على طرق الباب وصوت بكُاء امراءة خلفه .
سعود بخوف وقف : صوت حرمه ذي .
نوره لحقت بوالدتها .
تصنمت عن الحركه ونوف تدخل باكيه : تركني تركني وراح لها .
ام ماجد مسكت قلبها وبنبره خائفه : من ؟! .
احتضنت عمتها وبكُره : ماجد ولدك .
وقف سعود بعد طول انتظار : عندي دوام الحين ، اذا تبون شي كلموني .
ابتسامه شماته تُزين ثغرها : ازين لو تقفل جوالك مانبي شي .
ضحك سعود وابتعد على فتح ماجد للباب .
شهقت بمرح : جابك الله .
بتعب التزم الصمت وتحرك .
نطق سعود بعدم رضا : احد يترك عروسه ؟! .
تنهد : انا ناقص عمر ؟! .
نوره اقتربت : نوف مع امي بجناحها ، وامي تخطط لمجزره .
نظر لها محاولاً استيعاب الكلمات بعد ثواني هتف : زين جت هنا .
حرك سعود راسه ب اسى وخرج .
تبعته وبتردد : وين ابرار ..
قاطعها بغضب : لاعاد اسمع اسمها .
هزت راسها بخوف ووقفت مكانها .
دخل غرفته ونزع الثوب رامياً جسده بثقل .
فتح عيناه بعد دقائق ليست قصيره على دخول والدته الصارخ : انت وش طينتك علمني .
والنوم قد سرقه من وقت : نتكلم في ..
اقتربت والغصه تخنق حديثها : مانتب رجال وانا ام سعود .
رفع حاجبه من الكلمه الاخيره فهذا يعني ان غضبها منه وصل النُخاع : وليه مانب رجال ي ام سعود ؟! .
ضغطت على اسنانها : ثنتين ولا قدرت تلمس وحده وتجيب لنا الولد .
اغمض عيناه والغضب يصل اخمص قدميه .. هل وصلت الجراءه بنوف ان تُخبرها عن تركه لها بالامس .
قفز واقفاً وتحرك للاعلى .
لحقته والدته برُعب صارخه : سعود ي سعود الححححق علي .
دخل واغلق الباب خلفه .. عض طرف شفاهه وانفاسه الحاره تُسمع وعينه تقع عليها خارجه من الحمام تُغطي جسدها بروب ابيض .
تقدم لها بسرعه البرق ساحباً شعرها للاعلى وبفحيح : ماتستحين ؟! .
بكت بخوف محاوله سحب خصلات شعرها القصير من كفيه : انا وش سويت .
هزها بعنف : وش قايله لامي .
ارتجفت شفاهها والدمع يُبلل وجنتيها : انا احبك .
دفعها بعد ان صفعها بُكره : تحبيني اجل .
وبوعيد رفع يده : والله مالمس فيك شعره حتى يرجع عقلك لراسك ، وتصيرين حرمة تحفظ اسرار بيتها .
وقف عن الحركه بصدمه وانزل نظره لقدميه وهي تحاوطها باكيه : انا احبك وانت تحبني وش تغير يوم تزوجنا .
انحنى بضيق وفك كفيها واوقفها هامساً : مارضى عليك اللي مارضاه لنوره ي بنت خالي ، واللي بيننا اعيد واكرره احفظيه ولا بيت اهلك ينتظرك .
شهقت برعب وغطت ثغرها : بتطلقني ؟! .
هز راسه برفض وابتعد فاتحاً الباب ببطء تجاوز صُراخ والدته وعينان نوره المصدومه تركهم خلفه وخرج والكُون يضيق عليه .. هل فعلاً لست رجُلاً ؟! .
.. ..
.. ..
لازال يقف مكانه بعد خروج ابو ماجد فما ذكره عن عم ماجد والد زوجته شي غريب .
جلس على صوت مشاري : راجح الرائد مخطوف .
عاد بكرسيه للخلف وبصدمه : لا مو لدرجه هذي .
مشاري جلس بضيق : والله .
رفع راسه على جملة راكان : راح استقيل لو ماحليت ذي القضيه في شهر .
مشاري بحده : قول استهبل .
قفز راكان واقفاً ناطقاً وهو يخرج : لا ماستهبل .
رفع صوته مُنادياً بعد ان راه : عمي سعد .
اغلق باب سيارته بهدوء : هلا راكان .
تنهد الصعداء هاتفاً : شوي من وقتك .
ابو ماجد ابتسم : عسى خير .
راكان بشبه ابتسامه تصنعها : مافيه الا الخير ان شاءالله بس شوي ابيك بالمكتب .
اقترب له بعد ان خرج مشاري وجلس امامه : انت مُحامي ؟! .
ب استغراب من نبرته : ايه .
هز راسه راكان بتفهم واكمل : لازم تكون على بينه .
بخوف تحرك : وش فيه ؟! .
راكان فتح الملف وحرك بعض الاوراق ومده له : تعرف هذا الشخص ؟! .
تصنمت عينه فجاه وبتلعثم : متى مات ؟! .
راكان راقبه وهو يقرا لغه جسده : من شهور طويله .
ابو ماجد بضيق : لا حول ولا قوه الا بالله .
وصل صوت راكان : اقلب الورقه .
فتح ثغره على الجثث الغارقه بالدماء : هذولا من ؟! .
راكان بتساؤل : كيف تعرف هادي الرائد ؟! .
ابو ماجد بحسن نيه ونبره ضائقه : طلبني مُحامي له .
راكان ب استغراب من هذا الامر : في ايش ؟! .
ابو ماجد : كان مظلوم بمخدرات .
راكان بشك : وانت تدري انه كان مُدمن مُخدرات ؟! ، وانه موظف بشركه انس ؟! .
بصدمه فتح عيناه : لا والله .
واكمل بعجله : انا ارسلته لمحامي ثاني لكن رفض وانا بوقتها كنت مسافر مع عايد ولما رجعت ماعاد لقيته ودورت عنه كثير .
راكان بهدوء : ماتحس ان الموضوع فيه انّ ؟! .
ابو ماجد وهذا الاستجواب لم يفته : مثل ؟! .
راكان سحب ملف اخر وفتحه على الورقه الاولى ومده : هادي ، حادثه اغتيال انس لمرتين ، سواقك ، واخرها منيف ؟! .
تلعثم وحديث عايد اخاه يعود له : انس سال امه عن السالفه اللي من عشرين سنه .
عاد لواقعه على صوت راكان : وش قضيتكم قبل عشرين سنه ؟! .
ابو ماجد : انت وش تقول ؟ .
راكان ببط : عندكم شي مخبينه قبل عشرين سنه وشهو .
واكمل : وصدقني عم ماجد ابو زوجته كان مخطط لهذا الزواج .
محاولاً عدم التصديق : انت جايبيني عشان تقول كذا لي ؟! .
راكان تنهد : عائلتكم كلها في خطر و حنا ماندري وش السبب ، نحاوب نساعدكم بس مانلقى شي .
واكمل وعينان ابو ماجد تحدق فيه : اللي نعرفه ان فيه قضيه تخصكم قبل عشرين سنه وانذكرت في اغلب التهديدات .
قاطعه ابو ماجد : ماعندنا شي .
راكان زفر غضبه وبنبره هاديه : متى ماتذكرت حنا ننتظرك .
ووقف على وقوفه مُكملاً : راح ازور ابو انس في بيته واخذ افادته بعد .
ابو ماجد استدار له وبغضب : اخوي تعبان ، ولا هو فاضي لاسئلتكم الفاضيه ؟! .
وبوعيد : لاتخليني اقدم ضدك قضية ظلم ومُضايقة .
ركل كرسي الجلد بغضب بعد ان خرج : احلف ان وراكم شي .
رفع هاتفه وب انفاسه غاضبه : ابي تقرير كامل عن منيف الـ .
.. ..
.. ..
اوقف سيارته في مكان بعيد عن الانظار واقفل هاتفه وعقله للان لا يستوعب ماذُكر له من وقت .. ماذا يعني قضيه قبل عشرين سنه ؟! .
كح بقوه وبرد الرياض يتغلغل في اعماقة انزل مقعد سيارته للخلف قليلاً وامتد بصدمه جسديه .
فتح عيناه واعتدل في جلسته وتحرك مُتجهاً لبيت اخاه .
.. ..
.. ..
من ساعات جالساً امامها ويرى في عيناها النُعاس .
انس همس لشادن : متى كنا نجلس مع بعض بوقت العصر ؟! .
ضحكت بنبرتها الهاديه .
ابتسم هامساً من جديد : اليوم متغيره .
عدلت بجامتها وبخجل : صدق ؟! .
غمز : اي والله صدق وحتى صايره تضحكين .
توترت فهي حقاً تشعر بتغيرها من ليلة البارح ، وبتغيير للموضوع : ليش تقول اريان شينه ؟! .
عقد حاجبيه ب اشمئزاز ، ووقف هارباً وهو يعتذر بالنوم الذي بدا يُداعب عيناه حقاً : وانتي ماتشوفينها شينة ؟ ، الا بروح انام .
والدته بشك والخوف يدب قلبها من جديد وقفت : انا ..
بترت حديثها على صوت الجرس .
تنهد براحه وصعد للاعلى .
سمع صوت الخادمه : السيد سعد .
بعدم اهتمام اكمل خطواته دخل غرفته بحث عنها ولم يعر اختفاءها اي اهميه توسط السرير بتعب ورمى جسده للخلف واغلق عيناه دخل النوم سريعاً ،
تنهدت وهي تخرج من خلف الستاره بلعت ريقها على صوت شادن : تتسمعينا ؟! .
استدارت ب استغراب على نبرتها : لا .
شادن اقتربت : طيب ليش واقفه عندك ؟! .
اريان بحقيقه : ماكنت ابي انس يشوفني .
ابتعدت تاركتها خلفها .
رفعت حاجبها بعدم رضا من هذه الفتاه .. ماذا اختلف بالامس حتى تُصبح بهذا الشكل ؟! .
فتحت الباب بهدوء دخلت ووقع نظرها في نومه العميق .. جلست وعيناها على ملامحه الحاده التي تُخبي الكثير ، فتحت كفها ونظرت للورقه بتإمل عضت طرف شفاهها مُتذكره تلك الشقراء مالعلاقه بينهما ، ومايعني حديثها .. هل هو يعلم به ؟! . ، انتفضت على صوت هاتفه رفعت عيناها له وبخوف تجمدت في مكانها .
وقفت بعد ثواني مُستغربه من نومه بهذا الشكل .
اقتربت وانحنت تستمع لانفاسه تنهدت براحه .
ادخلت كفها بخفه في جيبه وسحبت الهاتف الذي لازال يرن .
القت نظره على المتصل وهتفت بتساؤل من الرمز الُمدون : وش يعني ؟! .
فتح عيناه وهو من شعر ب انفاسها المُتنهده بقربه : اذا ذبحتك والله عندي عذر ؟! .
صرخت برعب وعادت للخلف راميه هاتفه له .
مسك هاتفه وعقد حاجيبه بغضب : انتي وش سالفتك ؟! .
برجفه : الجوال كان يُدق وانت نايم .
نظر للمُتصل ووقف بسرعه مُجيباً : وش فيه ؟! .
سقط نظرها على الورقه في كفها ، بتوتر تحركت سريعاً لتسريحة ومدت ذراعها .
استدار لها بسرعه : لاحد يشك .
اقترب لها وبعينان حادة اشار لها بالابتعاد .
برجفة ويدها خلف ظهرها ابتعدت .
اقترب لتسريحة وبدا يبحث : انا جاي الحين ، انت اتركه وابتعد .
اشتعل جسدها بخوف ورُعب ، ماذا سايحصل اذ وجد الورقة معي ؟! ، بحركة غير مسبوقة دستها في ثغرها ومضغتها برجفه .
نظر لها بعد بحث طويل : انا بطلع ، لايدرون اهلي .
هزت راسها ، اضاق عيناه من حركتها ونطق مُغلقاً الهاتف : غريبة تسمعين الكلام .
سعلت وبقايا الورق علق في بلعومها .
تقدم لها خطوه مصدوماً من سُعالها بهذا الشكل : وش فيك ؟! ،
مسكت ثغرها مُستجمعة قوتها : وش عليك ؟! .
ثم بلعتها بقوه هاتفه : ولا راح اكذب الا بقول انك طلعت .
حرك راسه ب اسى : انا وش الله بلاني .
سحب له بالطو بني وابتعد خارجاً .
جلست على السرير بعد ان خرج ماسكه بلعومها بإلم وهي لا تُصدق كيف اكلت الورقه ؟! .
وقفت برعب من جديد على دخوله حاملاً ظرف صغير ودسه ب احد الارفف واقفل عليه .
فتحت الستاره ونظرت لخروجه السريع من الباب الخارجي .
بتإمل لحركاته همست : وش وراك ؟! .
نظرت لعبائتها بالشماعه وسارت بسُرعه هاتفه : لازم يدري بالرسالة .
خرجت من حيث نزل ، وفتحت الباب صاعده على نظراتة المُستغربة : نعم ؟! .
اريان بتلعثم : اا ....
..
..
..( نهاية البارت الـ 36 ) ..


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/36, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 12:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 07:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 07:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 12:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية