الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:36 AM)
آبدآعاتي » 3,303,491
الاعجابات المتلقاة » 7593
الاعجابات المُرسلة » 3794
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
مها بتردد رفعت نظرها عن صحن الارز امامها : محسن ماعندك واجب بالرياضيات ؟! .
محسن كشر بغضب مُتذكراً سُخريه الطلاب وضحك الاستاذ علي : انتي كلبه ماتعرفين تحلين الواجب حتى استاذ علي ضحك وطلع بالورقه برا .
وبصوت اختنق عبره : اكيد قطعها لانتس ماتعرفين شي .
قاطعته وعيناها تحقد على ذاك الاستاذ : وكلامي وش فيه يضحك .
وقف الطفل بضيق تاركاً سفرة الغداء خلفه .
ام محسن بغضب : انتي وش قلتي لاخوتس عشان يقوم ، ماتعرفين تمسكين لسانتس لين يخلص غداه .
مها الاخر وقفت : كلها من التبن استاذه ماهب مني .
ام محسن صرخت مُناديه محسن : ي محسن تعال تغداء .
..
دخلت غرفتها على صوت رنين الهاتف العالي .
انتفضت من الرقم الغريب لعيناها .
وتنهدت براحه والرقم يختفي من الشاشه مُعلناً انتهاء وقت الاتصال , اقفلته ورمته جانباً .
..
تركت اسيل الهاتف وتنهدت من هذا الحمل الكبير : عاد حاولت اسوي خير ولا ردت .
روان والنوم يُداعب عيناها : حاولي من جديد والله تنرحم امها ويكفي كلامها اللي قالت لك .
اسيل دخلت تطبيق الواتس وب استغراب : ماعندها واتس ذي .
روان بهمهمه والنوم يسرقها : اممم .
نظرت لها اسيل وامالت شفاهها : نوم العوافي .
كتبت رساله سريعه وارسلتها لرقم شادن : ( شادن انا اسيل اللي اعطيتك الجوال بالمدرسة ، اذا ممكن تدقين علي اول ماتشوفين الرساله ).
..
نظرت لرقم اريان مطولاً وتنهدت بضيق ، انزلت هاتفها واستلقت على جانبها الايمن بتعب ، فاقت من غطتها الصغيره على رنين الهاتف .
فتحت الخط واجابت بنوم : هلا .
مها صرخت وهي تقف : ي سلام ي ابرار ، تدخلين الواتس وتقرين كلامي ولا تردين ، وحتى اتصالاتي ماتردين عليها .
اغمضت عيناها وبتعب ظهر في صوتها : كنت مشغوله .
مها بضيق : اوك اعتذر ، اذا فضيتي كلمينا ي المشغوله .
ابرار بهدوء : مها اعرفتس عاقله .
قاطعتها مها : انتي تعرفين انتس الوحيده اللي اتكلم وافضفض وكل شي بحياتي .
قاطعتها ابرار ببتسامه : خلاص اعذرينا ، بس والله كنت بالسياره ولا اقدر ارد .
مها بتساؤل خائف : وش في صوتس ؟! ، تعبانه ؟ .
ابرار تنحنحت وبتبرير : توني صحيت من النوم .
مها جلست وتنهدت : متى ترجعين ، حيل فاقدتس .
..
نزع جاكيته بتعب فالدوام اليوم ارهقه وكان طويل عن غير العاده ، قادته اقدامه لغرفتها وفتح الباب بهدوء .
تصنمت يده عن دفع الباب على مانطقت : لايجون الحين ، متى ماطلبت منهم خليهم يجون .
واكملت بعد صمت : غصب عني حتى لو احبه اتركه ,انتي عارفه ابوي والظروف اللي انا فيها .
عاد بخطواته واتجه ناحية غرفته والافكار تعصف في ذهنه ! ، من تقصد بالقادمين ؟!، والدها ؟ , و و وراجس .
نزع ثوبه واستلقى بغضب وعقله يقف عند اسم راجس ، نعم هو الوحيد المعني بالحب والمجبوره بتركه بسبب ظروف وتفكير والدها الغبيه .
..
مها بنفاذ صبر : لاتظلمين نفستس اعطيها فرصه .
قاطعتها ابرار : الحين اتركينا من ذا الموضوع ، وقولي لي متاكده ابو ماجد جاكم .
مها بملل : لازم تطلعين من السوالف الحلوه .
ابرار جلست وبطولت بال : ابي اعرف ليش داقه ؟! .
مها ضربت جبينها وهي تتذكر : زين ذكرتيني .
وسحبت نفساً قوياً ونطقت بغيض : تخيلي في مدرسة محسن مدرس وضعه غريب .
شهقت ابرار ونظرها يقع على الباب المفتوح قليلاً .
مها بخوف : ليكون تعرفينه ؟! .
ابرار وقفت برعب : لا لا مها ماجد شكله جاء شوي وادق عليتس .
مها بضيق هتفت مُقفله الخط : اكيد بتنسيني دامتس شفتي حبيب القلب .
ابرار خرجت بخطوات هاديه ووضعت اذنها اليُمنى ب انصات على الباب .
جلس بتافف وراسه يمتلئ من الاستفهامات الكثيره ، وقف فهي الوحيده من ستُجيب عليها .
فتح الباب واتسعت عيناه صدمه وجسدها يميل ناحيته ، اعتدلت بوقفتها وملامحها تتلون حرجاً وبتلعثم : ان ننا كنت .
قاطعها عاقداً حاجبيه : وش تسوين ؟! .
ابرار مررت اصابعها قفا عنقها وبكلمه سريع محاوله انقاذ نفسها بها : جيت ؟ .
رفع حاجبه بشك : وش تشوفين ؟! .
ابرار هزت راسها وبخطوات هاربه : كويس .
مسك ذراعها وسحبها ناحيته وب استفهام حاد : وش تسوين عند غرفتي ؟! .
نظرت لاصابعه على ذراعها ورفعت عيناها له : وعد مانحاش .
تركها واعطاها قفاه متجهة ناحية السرير : ليش تغيرين السالفه ؟! .
تنهدت بخفوت وقلبها يخفق ان يكون قد سمع حديثها مع مها : اشوفك جيت .
جلس وبهدوء ونظره ارضاً : تعالي اجلسي ، لازم نتكلم .
انتفضت داخلياً وبتوتر : عن ايش نتكلم ؟! .
تإملها قليلاً وابعد نظره ب استفهام حاد : وين راحت الفلوس ؟! .
ابرار عادت خطوه للخلف وبتوتر : اي فلوس ؟ .
اسند كفيه على السرير وبتفكير مقصود : انا خذيت البوك من غرفتي ثم اخذت الفلوس بعدين رميته بالصاله .
ابرار وهي تتذكر والدها هتفت بربكه : اها قصدك الفلوس هذي ، كنت محتاجتها وبرجعها اعتبرها دين .
وقف وبغضب : من عطيتيها ؟! .
عادت خطوه للخلف وبتبرير سريع : ماعطيتها احد .
فتح كفه : طيب جيبها .
ابرار بللت شفاهها وبخوف : صرفتها .
صرخ : للحين تكذبين ؟ .
ابرار عضت شفاهها محاوله ان لا تُظهر ضعفها : خلاص قلت برجعها .
بعينان اشتعلت اقترب حتى مسك عضديها وبحده ارعبتها : من كان عندك امس ؟! .
اتسعت عيناها وبخوف : ماكان عندي احد .
ضغط على عضديها وضغط على اسنانه بفحيح : تتسترين على من؟! .
بعبره وغصه : توجعني .
خفف مسكته وبنفاذ صبر : ابرار انا اعرفك مستحيل تاخذين الفلوس لك ، وين وديتيها ؟! .
بحنيه مُستفهماً : ارسلتيها لاهلك .
حركت راسها بسرعه : لا ومستحيل ياخذون اهلي منك شي ، حتى لو مانحصل ريال .
اضاق عيناه ب استغراب من هذه الكبرياء : وش ذا الكلام انا زوجك .
استجمعت شجاعتها واصطنعت عدم المُبالاة : شكلك ناسي اتفاقك مع ابوي ؟! .
احاط بكفيه خصره وبسُخريه : وش دخل الاتفاق بموضوع ..
قاطعته : قلت برجع الفلوس .
ب استفزاز ابتسم : كلي حلالك مو بس الفلوس ، لكن انا متاكد زي ماني متاكد انك قدامي ، ان فيه احد دخل الشقه واخذها غصب عنك .
انتفضت من جملته الاولى وزاد انتفاضها من جملته الاخيره .
تقدم خطوه وبهدوء هامس ؛ ابوك ؟! .
بملامح حزينه حركت راسها : لا .
تافف بطولت بال : خايفه من ايش انتي .
نزلت دمعتها مُعانقه وجنتها وبصوت مُتحشرج : خايفه عليك انت .
تجمدت ملامحه صدمه واختفت من امامه هاربه .
وقف بعدم فهم ، تخاف علي منّ من ؟ .
..
مسحت دموعها واستلقت برجفه ، ماذا فعلت امامه ، هل اظهرت ضعفي وخوفي عليه ؟! .
غطت ثغرها واغمضت عيناها محاوله نسيان ماحدث .
فتحتها على صوت تحرك مقبض الباب ودخوله هاتفاً بسُخريه : والله قلت مقفلته الحين .
غطت راسها وبهدوء : ممكن تخليني انام .
اقترب ودخل معها تحت الغطاء : اعرفك مو كيس نوم .
واستلقى ونظره لسقف : انا المسكين اللي جاي من الدوام وتعبان ولا نمت .
شعرت بثقله خلفها وجلست بغضب : ماعندك غرفه ؟! .
نظر لها وبمتعه غمز لها : ي تقولين لي وش قصدك باللي قلتي قبل شوي ، ولا تخليني انام هنا .
وقفت هاربه : لا نام هنا .
تحرك بسرعه وسحبها حتى سقطت على ضهرها ومسك عضديها بقوه : الشرط تكونين معي .
ارتجفت وحركت ذراعيها : فكني .
رفع حاجبه بتسليه : مين اللي يفكك ؟ .
ابرار ابعدت وجهها عنه وبضيق : انت يعني من ؟! .
نظر لنصف وجهها وبخفوت : لا ناظريني وقولي كلمه حلوه .
نظرت بتلقائيه لعيناه الناعسه وابعدتها بسرعه هاتفه بتوتر : فكني ي مجنون .
ضحك وهو ينحني : هو كلمه مجنون حلوه ؟! .
احمرت ملامحها خجل من قربه وبتلعثم : م ماجد فكني .
اقترب اكثر : ماتعرفين تقولين كلام حلو .
اغمضت عيناها وبخوف : طيب بعد .
ابتعد قليلاً للخلف وببتسامه : يلا سمعينا .
تحركت بسرعه ودفعته للخلف ، اعتدل بسرعه ومسكها بقوه وضحك بتسليه : لا لا ي حلوه ، تلعبين ع مين انتي ؟ .
انحنت على ذراعه وعضته بقوه ، سحب شعرها وبحده : ي كثر ماتعضيني ولا تتوبين ، طلعي اسنانك من يدي لا انتف لك شعرك .
تركته وبإلم ظهر على ملامحها : فك شعري .
سحب شعرها للخلف حتى اصبح وجهها امام وجهه وببتسامه : قولي كلمه حلوه عشان افك .
عضت شفاهها بإلم : وتقول تعبان .
امال راسه بمتعه : والله تعبان ، بس مشتاق لك .
رفعت حاجبها ساخره : شايفني بزر تكذب علي بكلمتين .
اقترب اكثر ونطق وانفاسه تلفح ملامحها : وليش اكذب ؟! .
ارتبكت وبملامح احمرت من نظراته : فكني ي حلو .
ضحك بقوه : ذا اللي عندك ؟! .
تجمدت حادقتيها وبطولت بال : وش تبيني اقول ؟! .
قبل وجنتها وبهمس : مثلاً احبك .
ضربته بتوتر صارخه : فكني .
ابتسم من بين ضحكه وسحب شعرها للاعلى : فيه حرمه تضرب زوجها ؟! .
بنفاذ صبر : ماجد خلاص فك .
وبتذمر لم يفته : بقصه زي شعرك وارتاح .
رفع حاجبه تاركاً شعرها ومسك راسها بين كفيه : فكري بس .
ابعدت ذراعيه وبغضب : شعري ولا شعرك .
ابتسم من غضبها ودفعها قليلاً لليسار واستلقى : قلت فكري .
ضربت فخذيها : انت ماتلاحظ انك تتحكم فيني بس ، ليش ماتشوف نوف ؟! .
تحرك بحركه سريعه وسحبها لحضنه وهمس : الحلوه تغار .
خفق قلبها بقوه وبربكه : ماتفقنا .
ابتسم وهو يشعر برعشتها في احضانه : على ؟! .
ابرار بمقاومه حتى تهرب : تنام وانت ماسكني .
وضع كفه على قلبها وبتسليه : لايطلع من مكانه .
والدمع يجتمع في عيناها من الحرج : مااااجد .
ماجد بحب : ي عيونه .
بتوتر من حديثه الغريب اليوم همست : ابي انام على يميني .
خفف مسكته وانقلبت وهي تُعطيه ظهرها .
بهدوء وصل لها : ليش صايره تبكين من تشوفيني ؟! .
ابرار التزمت الصمت بضيق وذهنها يعود لحديث والدها .
قاطع تفكيرها صوته : ابرار متى نصير فعلاً متزوجين زي العالم .
بربكه من مايقصده : وين راحت نوف .
تافف وهو يضع جبينه على قفا راسها : الحين انا اكلمك وش دخلنا بنوف .
بضيق اخفته انزلت نظرها ليده : لان نوف هي زوجتك الوحيده .
بنُعاس : ماراح اخذ منك حق ولا باطل .
ابتسمت وبعد دقائق قصيره شعرت بثقل راسه على شعرها .
رفعت كفيها واخرجت خصلات شعرها بهدوء ، استدارت له وتإملت ملامح وجهه المُتعبه .
رفعت راسها قليلاً وقبلت ثغرها بتملك هامسه بضيق : ليش عرفنا بعض بوقت غلط ؟! .
اقتربت اكثر حتى دخلت فيه جسده ، سرق النوم عيناها بعد تإمل طويل .
..
تركت هاتفها وقلبها يخفق خوفاً : مو على كيفه يتحكم فيني .
استدارت على دخول اثير السريع : وتين تروحين معنا ؟! .
وتين رفعت حاجبها بدهشه : وانتي ليه ماتدقين الباب ؟ .
اثير بطولت بال مسكت راسها : بتروحين ولا ؟! .
وتين بتفكير : وين بتروحون ؟! .
حركت يدها في اتجاهات مُختلفه : ماحددنا .
وتين بقصد ان ترفع ضغطها : ومين اللي بيروح ؟! .
اثير اقترب وبصُراخ : بتروحين ولا ؟! .
ضحكت وتين بقوه : واخيراً .
اثير امالت ثغرها : اهم شي ضحكتي .
وتين تنحنحت : مادريت انك مشتاقه لضحكتي .
اثير جلست امامها وببتسامه : والله مشتاقه لضحكتك ، وسوالفك ، وكل شي .
وتنهدت بتمثيل : بس انتي تغيرتي .
وتين بغصه : انتي عارفه ..
قاطعتها اثير وهي تقف : عمي الله يرحمه لو يشوف حالتك الحين صدقيني بيزعل حيل .
ضممت كفيها وبضيق : الله يرحمه .
سحبت ذراعها وغمزت بحب : يلا لاتتاخرين بنتظرك تحت .
..
دخلت الصالون وخلفها اسير ترتدي عبائتها : ابشركم وافقت الحلوه تطلع معي .
امل ابتسمت : حلو تغيرون من نفسيتها .
اسير هزت راسها وهي تربط شعرها : ان شاءالله ترجع زي اول .
امل نظرت لخصلات شعر اسير الزيتيه : صبغتك نزلت .
اثير بتسليه وكزت اسير من كتفها : احسن عشان ترجع تشبهني ولا عاد تفرق امي بينا .
ام مساعد اضاقت عيناها : ماضيعت بينكم وانتم اصغار اضيع بينكم الحين .
اسير ضحكت : لا والله يا كثر ماضيعتي بينا .
ام مساعد بغيض : مرات .
اثير بهدوء : تهاني تطلعين معنا ؟! .
وقفت تهاني هاربه وعيناها لوتين النازله : لا .
اثير امالت ثغرها لاسير بمعنى ' شفتي ' .
وتين ببتسامه : السلام عليكم .
ام مساعد بفرح من رؤيتها : وعليكم السلام ، هلا ببنيتي .
الفتيات بتفاوت : وعليكم السلام .
وتين اقتربت للكنبه ناويه الجلوس ، سحبتها اثير : لا لا ي حلوه نبي نطلع .
امل ضحكت : طيب ع الاقل خليها تكمل جلستها .
اسير سحبت ذراعها الاُخرى : لا لازم نمر لُجين .
وتين بتوتر : وش نبي فيها ؟ .
اثير ب استغراب : كيف نروح بدونها .
ام مساعد : قلتي لابوك ي اثير ؟! .
اثير مسكت راسها : يمه مليون مره قلت لك والله علمته .
هزت راسها براحه : عشان مايهاوش .
اسير ببتسامه : مايهاوشنا اعرفه الغالي .
استندت بظهرها وحملها يُتعبها اكثر : وراكم دوام بكره ..
قاطعتها اثير خارجه : واذا .
ام مساعد بعد ان خرج الجميع : وش قال لك احمد ؟! .
امل تنهدت بضيق : راسه يابس ومتزوج وحده ايبس من راسه .
ام مساعد بهمس : تخيلي كل يومين جاي احد يخطبها .
امل بصدمه : وانتي وش تقولين ؟! .
ام مساعد بللت شفاهها بتوتر : اقول البنت رفضت ، وش اقول يعني .
امل بتفكير : اخاف تتضايق لو تدري .
ام مساعد رفع حاجبها : وليه تتضايق ؟ ، ماهيب مرة احمد وهي تدري .
امل ضحكت ساخره : اللي يشوفكم يقول انها تبيه موافقه .
..
شهقت عبير : وين رايحه ؟! .
لُجين بخوف مسكت قلبها : وجع وليه تشهقين .
عبير وقفت امامها وبتساؤل : العيال يدرون ؟! .
لُجين لفت طرحتها : تقولين احمد قال لك تطلعين مع السواق ، يعني خلاص انفكت العقده .
فتحت فمها : مجنونه ، والله لايذبحك ع الاقل كلميه .
نظرت لها وبخوف : يمكن يرفض .
عبير : اكيد بيرفض .
تاففت لُجين : هاه ليش اقوله واخرب على نفسي ، وبعدين بروح مع اسير واثير .
عبير بعدم اهتمام ابتعدت : لو يدري بيذبحكم كلكم انتي شايفه الساعه كم ؟! .
نظرت لهاتفها وبضيق : اصلاً ابوهم موافق .
خرجت عبير، ولحقتها لُجين : بكلم عبدالرحمن وبقوله .
عبير استدارت لها : لُجين انتي عارفه عبدالرحمن عادي عنده ، لكن احمد بيرفض .
بضيق كشرت : واحمد ذا مايتزوج وينشغل بزوجته .
احمد خرج من غرفته ورفع حاجبه : ليه عسى ماشر ي ست لُجين .
صرخت لُجين برعب وهي تستدير للخلف : يمممممه .
عبير بللت شفاهها مُخفيه خوفها : متى رجعت انت ؟! .
احمد اقترب ونظره للُجين : وين رايحه ؟! ، ومع من ؟! .
لُجين بتوتر نظرت لعبير ، عبير ابعدت نظرها بمعنى ' مالي شغل ' .
مسك ذقنها ب اصبعه ولف راسها له : اكلمك .
لُجين برعب نطقت اول مافكر به عقلها : كنت اجرب عبايتي .
احمد هز راسه وهو يعلم انها تكذب : زين حطيها والحقيني تحت .
سقطت على ساقيها وبتلعثم بعد ان اختفى من امامها : يمه يمه وش ذا الرعب .
عبير بتساؤل : وليش كذبتي ؟! ، والبنات اللي بيجون الحين .
لُجين رفعت كتفيها بخوف : مالي دخل .
..
ضغطت على الجرس مُتوعده في لُجين ماذا يعني عدم ردها ؟! .
فتحت الخادمه الباب ودخلت بخطوات واسعه : وين لُجين ؟! .
الخادمه اشارت على الصالون : هُناك .
دخلت وهي تضغط على اسنانها : ي سلام ي لُجين .
بترت جُملتها وعيناها تقع في احمد .
لُجين قفزت برعب : انتي وش جايبك ؟! .
اثير بللت شفاهها وبكذب اصطنعت ابتسامه عريضه : هلا والله ب اخوي الزين .
احمد وقف وقبل وجنتيها بهمس : وين رايحين .
اثير نزعت عبائتها ورمتها على ذراع الاريكه وعدلت كنزتها بضحكه صغيره : افا ماتبيني ؟! .
اقتربت لُجين هامسه بربكه : بيذبحنا .
اثير هزت راسها وببتسامه : وش اخبارك ؟! .
دخلت عبير ورفعت حاجبها بدهشه : من متى عندنا .
اثير ابتسمت بتسليك مُصافحه عبير : من شوي .
جلست ونظراتها لاحمد المُنشغل بهاتفه : وش نسوي ؟! .
لُجين بلعت غصتها : كلميه انتي وبيسمع لك دام ابوك موافق .
استجمعت شجاعتها وتنحنحت : حبيبي احمد .
رفع احمد نظره وعقد حاجبيه ب استغراب : حبيبي ؟! .
عبير وضعت ساق على ساق وبملامح مُستمتعه تكتفت .
اثير وقفت واحتضنت ذراعه الايمن : انا ولُجين نبي نطلع .
بهدوء نظر لها : مع مين ؟! .
نظرت للُجين وبتلعثم : يعني اذا انت مشغول مع سواقنا.
نظر لهاتفه : انتي جايه لحالك مع سواقكم ؟! .
حركت راسها : لا ، معي اسير .
رفع حاجبه : وين اسير ؟! .
حركت عيناها بضجر : بالسياره .
احمد ببرود امر : روحي ناديها ومافيه طلعه ، وانطقو مع لُجين لين تملون واروح اوصلكم .
..
وتين مسكت ذراعها : وين بتروحين انتي بعد ؟ .
اسير بملل : بجلس انتظرهم يعني ؟ بروح اناديهم .
وتين بتوتر : ماتشوفين سيارة واحد من اخوانها دخلت .
اسير بعدم مُبالاة : واذا ؟! .
ابتعدت وهي تدخل من الباب الصغير الذي دخلته اثير .
شهقت وعيناها تقع ...
..
.. نهاية البارت الـ33 ..





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
/33, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 23 07-03-2011 11:22 PM
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 03-16-2009 01:04 AM
ااسماء الله الحسنى ضحكة خجوله …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… 8 01-22-2009 08:13 PM
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ البرق النجدي …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 12 01-12-2009 08:18 PM
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ نادر الوجود …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… 6 12-13-2008 01:43 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية