![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
تحركت بتعب وهي تشعر بإلم حاد وقوي في جسدها بسبب نومها الخاطئ . فتحت عيناها وانفها يستنشق رائحه قويه ، وقفت برعب وتحركت فاتحه الباب بقوه . استدار براسه وهتف بكُره : هذا اللي ناقصني . ابرار بصدمه شلتها عن الحركه لثواني تجولت بعيناها في الصالون المُغيم من اثر التدخين : من متى وانت تدخن ؟! . ماجد دفن راس السيجاره حتى يُطفها وبحده : ابرار مانب ناقصك . وقفت امامه وانزلت نظرها لزجاجه عقب السيجار لتتسع صدمه من عدد العقب : صحتك ي مجنون . وقف ماجد وهو يجد اخيراً من يرمي فيه قهره من انس : قلتيها صحتي . ابرار عادت للخلف خطوه وبخوف من ملامحه الغريبه لها لاول مره : انا . صرخ : انتي ايش ؟! . مسك كتفيها وبقسوه هزها : انتي وحده دخلتي حياتي بوقت غلط . وزفر غضبه هاتفاً : اصلاً انتي غلط ، انا كيف سمعت لابوي . دفعها بقوه صارخاً : والحين انس راح يسوي زيي . ضرب صدره بقهر : ليته رفض . مسك راسه وبغضب ضايق : انس مايستاهل . ابرار وقلبها ينكسر اضعاف : لاتكمل . قاطعها بحده : انتي كيف رجعتي بعد كل ذا ؟! ، واضح انك تساعدين ابوك . اقتربت بحركه سريعه ورفعت قدميها على اطراف اصابعها هاتفه وهي تُغلق ثغره : لاتظلمني ، يكفي الماضي . تجمدت عيناه في عيناها وحاوط خصرها مُتكي بذقنه على كتفها هامساً : عمي جابر انس على لقيطه ، وهو عقد قرانه عليها اليوم أي اب هذا ؟! . انحبست انفاسها ثواني واخرجتها ناطقه : الخيره في ماختار الله . دفعها بقسوه واتجه ناحيه الغرفه التي بات فيها بالامس انس : مالقيت غير افضفض لك . اغمضت عيناها بضيق على اغلاقه للباب بقوه وصوت تقفيله له . جلست في مكانه على الاريكه وانزلت نظرها لزجاجه العقب وتنهدت هامسه : لا ماصدق بيعذبونها اكثر مني . استدارت على اهتزاز الاريكه ورفعت هاتف ماجد وتنهدت واسم انس يُضيء في الشاشة . جمعت كفيها ورفعتها أمام ثغرها هاتفه : ياارب رحمتك ولطفك ، يأرب سهل . .. وقف احمد امام منزل خالته وانحنى براسه على المقود ف احداث هذا اليوم لاتُصدق . تنهد بضيق فحتى وتين لم يعد يعرف عنها شي ، رفع هاتفه وكتب رساله سريعه لامل " انتظرك عند الباب لاتتاخرين " . .. ابعدت نظرها عن وتين الصامته : اثير . اثير بعينان متسعه حماس لمسلسلها المعروض في التلفاز : هاه !؟. امل بحده : هويتي ببير مالها قاع ، وش هاه ؟! . اثير تاففت ونظرت لها : انتي شايفتني متحمسه وش تبين ؟! . امل بملل : نبي نسوي شي صاحي بدل الجلسه ذي . اثير رفعت حاجبها : اذا انتي متملله وش دخلنا تشملينا ؟! . نظرت للاشعار القادم ونهضت بعجله : كيف نسيت ، والله بوقته . اثير نظرت لها بخوف : بتولدين ؟! . تحركت بثُقل : لا بسم الله علي تو الناس . ابتسمت وتين . امل ابتسمت على ابتسامتها : ماودك تخاويني ؟! . اثير بفضول : وين ؟! . امل ب استفزاز : احد كلمك ؟! ، روحي دوري تؤامتك . اثير بعينان ناقده : وجع بس ، وانتي عارفه اسير مع امي عند خالتي ام ناصر . امل غمزت لوتين : هاه تروحين . وتين بتفكير وقفت : اوك . اثير نظرت لقفاها الخارج : ي سلام لو انا قايله روحي معي رفضت . امل اسكتتها هاتفه : اسكتي وانا اخيراً قلت بتطلع وتغير جو . اثير بتساؤل : من بيوديكم ؟! . امل بكذب : مع السواق . بعد دقائق رفعت نظرها على جلوس تهاني . اثير امالت راسها : وانتي وش فيك بعد ؟! . تهاني بضيق : اخوك رفض اروح لاهلي . اثير ابتسمت : وهو وينه اخوي ؟! . تهاني بملامح مغتاضه : نايم . اثير بتردد : وش بينك وبين وتين ؟! . تهاني بتوتر نظرت لتلفاز : مافيه شي . ضاقت عيناها بعدم تصديق فالفجوة الكبيره بينهم ليست عمياء حتى لاتراها والتزمت الصمت . .. دخلت عليها وهي ترتدي عبائتها : وش ذا اللبس ؟! . انزلت وتين نظرها لما ترتدي جينز ازرق عالي الخصر وتشيرت عنابي : وش فيه ؟!. امل مسكت نفسها وبتبرير : بس اقصد لو نشوف احد نعرفه . وتين بللت شفاهها : اذا بنروح وبنشوف احد نعرفه ماراح اروح . امل بضيق اصطنعته : وانا قلت بتطلعين معي تونسيني واونسك . قاطعتها وتين وببتسامه هادئه : خلاص ولا تتضايقين , بس ماراح اغير لبسي . مشطت اهدابها بالماسكرا وهي تزيد كثافتها وطولها ثم لبست نظارتها ورطبت ثغرها بملمع زهري . ابتسمت امل بخبث وتحركت خارجه : يلا انتظرك تحت . .. خرجت تتبعها وبهدوء ونظرها على حقيبتها . تصنمت اقدامها عن الحركه على الصوت الرخيم : ارحبي ي ام وليد . نظرت له بعينان مُشتعله ووقفت في مكانها . هتف احمد وعيناه في وتين : وش ذي المفاجاه الزينه . همست امل : لاتبين اني ادري بزواجك ، ولا رجعت المفاجاه . ابتسم احمد وبصوت عالٍ : هذي مين اللي معك ؟! . وتين بغيض وكُره نطقت : اعذريني ي امل ماقدر اروح . احمد : افا ليش ي بنت العم ؟! . امل عادت لها وهمست بضيق : انتي وش بينك وبين احمد ؟! . وتين بتوتر : مابينا شي . امل بعينان مُتسائله : طيب وش ذا الاسلوب ؟! . واكملت ونظرها لاحمد الذي صعد سيارته : لاتنسين انه اخونا بالرضاعه واسلوبك معه . قاطعتها وتين وهي تعتقد انها لا تعلم بزوجهما : ماكان قصدي ، بس استحيت . اكملت بتردد وهي تنوي الهرب بعدم الذهاب معهم : بس شكلي بيكون غلط بينكم . امل دفعتها من عضدها : وش ذا الكلام . تنهدت وتين مُجبره : اوك عشانك . ركبت خلف امل واغمضت عيناها بقوه محاوله ان لاتسمع صوته . غمزت امل لاحمد وابتسم وهو يلف المقود يميناً . احمد بتساؤل غريب قطع الصمت : وتين من متى تلبسين نظارات ؟! . تاففت وتين بصوت عالي والتزمت الصمت . امل ب استغراب : وتين ؟! . وتين بخجل من ردة فعلها امام امل : هلا . نظرت لاحمد وبهدوء وصل لوتين واحرجها : نقص قليل ومرات تحتاج تلبسها . احمد بعفويه : اها لاني استغربت ذاك اليوم ماعليها . امل اتسعت عيناها وبخبث : اي يوم ؟! . وتين نطقت بعجله محاوله انقاذ الوضع : ايه ي انت اي يوم ؟! . ضحك احمد بقوه حتى دمعت عيناه : ولا شي . امل ضحكت من ضحكته وهي تفهم مايقصد : بديت اشك ان بينكم شي . وتين بتوتر : مابينا شي . احمد مسح عيناه وعدل صوته ناطقاً : اي والله بينا ونحب بعض وودي انك تخطبينها لي . امل تصطنع الفرح : اجمل من بيتزوج ، واخيراً فكرت . وتين اعادة بظهرها للمقعد وضممت كفيها وبغيض وكُره من حديثه : مو موافقه . احمد نظر لامل : تقول موافقه ؟! . امل استدارت لوتين وغمزت هاتفه : لاتستحين . وتين بغضب وهي لاتنسى افعاله بها : والله ماتزوجك . ضحكت امل بقوه ، ليتبعها احمد ضاحكاً من تسرعها . وتين مسكت دموعها واتكت بذقنها على كف يمينها ونظرها لشارع . امل مسكت بطنها وبتعب من كثر الضحك : متاكده ماراح اولد ع وقتي . احمد ببتسامه ناسياً تلك التي بالخلف : تولدين بالسلامه . واكمل : متى بتنتقلون لرياض ؟! . امل بغيض مقهور : لو على كيفنا جينا من زمان ، لكن اشغال متعب يبي لها وقت . .. راكان بهدوء : لنا ساعتين ننتظره ولا جاء . اريان وهي تجلس اماماً بجواره : بننتظر بعد . راكان بمُزاح : ليش ماتستحين زي هاجر ، شوفي من سحاها رجعت للبيت, ورفضت تروح معنا . اريان تكتفت وبحده : لاتضايقوني طيب . راكان لف عليها وبتردد : لو انك مارفضتي بالبدايه كان ماضايقناك ؟! . اريان كتمت كلماتها الاذعه وهتفت : اها يعني لو موافقه من اول ماراح اسمعها . راكان بهدوء : انا مادري وش ضايقناك فيه . قاطعته : قفل الموضوع . راكان ابتسم على صوت انفاسها الغاضبه : شوفي لي كم شهر اعرفه ، بس من اخلاقه كاني اعرفه سنين . واكمل بعد صمت دام ثواني : ع كثر فلوسهم وسمعته ، ماحسسني . قاطعته ساخره : يمكن لانك خوي ولد عمه ؟! . راكان حرك راسه : لا . اريان بعينان حاقده : اجل ؟! . ضحك راكان وهمس : وش رايك نروح لمطعم ونتعشى ونروق ثم نرجع وان شاءالله نحصل تركي رجع . تنهدت وبهدوء : خير تسوي ، لاني بموت جوع . .. استدار ب استغراب على الاصابع التي استقرت على كتفه . وضحك ساخراً وهو يرفع راسه لها : ليست لهذه الدرجه ؟! . نزعت عبائتها ووفقت امامه : شعرت انك ضايق . رفع انس زواية حاجبه الايمن وتامل ثيابها ، بنطال باللون الابيض وتيشيرت احمر عاري الاكمام : لا اُريد القسم ب انكِ كاذبه . استدارت بعيناها في المكان وببتسامه غامضه : رُبما . انس نظر لها وبذكاء جمدت ملامحه : هل هُنا احد غيرك . هليدا جلست جواره وبهدوء : رُبما . همس انس بصوت وصل لها فقط دون ان يتحرك من مكانه وعيناه تنظر للامام : كيف علمتي بمكاني ؟! . هيلدا بهمس : منهم . انس استدار بعيناه : كم عددهم ؟! . هيلدا كتبت على الارض بينهما : لا اعلم . ومسحت ماكتبت هاتفه : انا اُريد حقاً مُساعدتك . التمس انس جيبه وزفر غضبه وهو لا يجد السلاح . وهمس من جديد : ماذا يريدون مني ؟! . هيلدا ابتسمت هاتفه : لا اعلم ، لكن اعلم انهم يكرهونك جداً . وهمست مُكمله : وماحصل لك بتلك الشركه كان من تخطيطهم . تجول بنظره في المزرعه واستقرت على الخيول ، ثم استدار هاتفاً : وجودك هنا غلط ، اُخرجي . هيلدا بغصه : لا اُريد ان اعمل معهم . وقف انس وادخل يده في جيبه وكتب ب اصابع سريع : راكان انا بالمزرعه ، لازم تجي الوضع مايطمن . .. من بعيد انزل المنظار ورفع هاتفه ونطق بعد ان اجاب عليه الطرف الاخر : سيد جابر قدامي تصير احداث غريبه . جابر رفع صوته : مثل وش ؟! . توتر هاتفاً : السيده هيلدا طلبت تشوف انس بعد ماوافقت . جابر ضرب الطاوله امامه بغضب : من قال اني موافق انها تشوفه ؟! . سيف الجالس يمينه نظر له ب استغراب . الطرف الاخر : هي قالت انك . قاطعه وهو يقف : الله ***** و***** . انتفض بتعلثم : بس . جابر : لازم توقفها ، لانها متهاوشه معي ويمكن تهل السبحه . الطرف الاخر بتوتر وهو يعرق : هي جالسه معه الحين . صرخ جابر وهو يجري خارجاً من اصوات الموسيقى العاليه : اقتلها . سيف اتسعت عيناه ونظره للان ع جابر المُبتعد وكلمة اقتلها تجمد في ذاكرته . .. وكز كتفه ورفع نظارته فوق راسه هاتفاً : سلام . رياض وهو يستوعب الملامح صرخ : انت من وين طلعت ؟! . تركي بتسليه اشار للباب : من هناك . واكمل بملامح يمُثل فيها الضيق : افا وهذا وانا خويك ماعزمتني لحفلتك ذي . رياض وعيناه تشتعل مسك ياقة قميصه وصرخ بشماته : اطلع ي **** ، ولا خلني اقول ي ولد سواقنا . تركي بقوه مسكه ولف ذراعه ناطقاً بفحيح : حدك ولا تغلط على ابوي . واستدار مُكملاً بنظره في الموجودين : ماتوقعت مكانك يوصل لهذي المزبله . رياض ضغط على اسنانه من إلم ذراعه : ي كلاب واقفين تناظرون ، امسكوه . استدار الجميع ب استغرب من انقطاع صوت الموسيقى وهدوء المكان ليظهر صُراخ احدهم : اذا فيكم خير قربو له . رياض اتسعت عيناه صارخاً : هذا *** الثاني . لواء تركي ذراعيه خلف ظهره واوقفه امامه وبتهديد للجميع : قسم بالله شوفوني احلف اذا مابعدتو ان اجيب الشرطه بدقيقتين . هرب الجميع وهم يتركون رياض خلفهم . همس تركي بشفقه : الكلاب اوفاء منهم صراحه . رياض وضغطه يرتفع : اختصر وش تبي ي ولد سواقنا ؟! . تركي دفعه وبحده وهو ينحني عليه بعد ان سقط ارضاً : عشان تعرف من تتمرجل عليه مره ثانيه . وبصق داهساً قدمه : قلت حدك الا ابوي . رياض سحب قدمه وضحك بقوه ونطق من بين ضحكه : يوه لا تقول ابوك خاش ماضيه الاسود عنك . تركي قفز في عُنقه وضغط عليها ب اصابعه : اذا مثل ماتقول ابوي اشتغل سواق ، لاتنسى انك اشتغلت نادل . رياض بملامح احمرت وهو يحاول ان يُبعد كفين تركي التي طوقت عُنقه : اشتغل نادل لاني راغب ، ولا تنسى ان المقهى لنا . سيف سحب تركي بالقوه وبهمس : انهبلت تبي تذبحه . تركي وانفاسه تُسمع من شدة غضبه : فكني خلني اذبحه . سحبه سيف وخرج به هاتفاً : ماطحنت اللي براسك ، مايكفي خربت حفلته . تركي بصوت مقهور : يغلط على ابوي وتبيني اسكت . وهتف بتفكير سريع خبيث : والله وشوفني حلفت ان كل علومه ان توصل اخوه . ابتسم سيف وهو يفك ذراعه : اللي براسك بتسويه ماعاد لي كلام . رفعت عيناها من هاتفها وبتافف وتوتر : الله ياخذ ذولا التكاسي مالقو يختفون الا ذا الوقت . عاليه ورعبها اقوى : خلينا نوقف برا ع لاقل . قطعت حديثها الاُخرى وعيناها تتسع هاتفه : تركي . وتشجنت ملامحها وعيناها تدور في ملامح سيف وتركي . تركي وقف بصدمه ونظره لمن اتسعت عيناها ونطقت اسمه . عاليه وكزت كتفها : وش تبين بالمجنون هذا اللي خرب الحفله . سحبت ذراعها وسارت بها راكضه : ي ويلي . عاليه ب انفاس اضطربت من السير والخوف : وش عرفك فيه . دخلت شارع فرعي ووقفت خلف بنايه بعيده عن الانظار وانحنت وهي تمسك صدرها : كل الاثنين عيال خوالي . عاليه نظرت لها وانفاسها تنحبس : مشاعل وش تقولين . مشاعل اغلقت ثغرها بكفها وبرجفه : هذا تركي اخو اريان . عاليه بتقزز : اما عاد . مشاعل جلست على ركبتيها واقدامها لاتحتمل الوقوف اكثر : اخلصي دوري لنا تاكسي . عاليه بتافف : المشكله انهم اخوياء سامي ولد اخوي . مشاعل ضربت فخذيها برعب : والله لاننكشف لانموت ولا احد سال عنا . .. تركي بسكون غريب وهو يحاول تذكر اين راى هذهِ العينان . سيف بتردد : من وين تعرف ذي البنت ؟! . تركي نظر له وحرك راسه : ماعرفها . سيف بتساؤل : وهي وش عرفها ب اسمك ؟! . تركي بسُخريه : انت شفت كيف تناظر لك واضح تعرفك بعد . سيف ضحك : شكلها من بنات المقهى اللي يجيبهم وتخرب عليه . تركي بتفكير : اي والله حتى صوتها مو غريب علي . واكمل بتسليه وهو يعود براسه للخلف : والله وبردت حرتي منه . سيف : تتوقع بيخليك ؟! . تركي بلل شفاهه وبعدم مباُلاة : بعلم اخوه قبل يفكر حتى ، وعاد بعدها تعال دوره اذا ماخفاه اخوه . سيف بعد ثواني صمت : ماتوقع يكذب بمساله ان ابوك كان عندهم سواق . تركي ضحك : لا عاد وش ذا المزح . سيف بهدوء : م امزح ، سمعت اخوي محمد يقول الموضوع ذا . تشنجت ملامح تركي وهو يدعي ب داخله ان لايكون هذا الامر حقيقه : اخوك اعوق منه عقل . .. تاففت بخفوت وهي تبعد نظرها عنهم ف سماع صوته وحتى ضحكته تسبب الغثيان له ، وبتساؤل لازال يدور براسها من امل التي اصرت ع جلوسها معهم بالطاوله نظرت لها . وقفت امل بتثاقل هاربه : شوي ابي دورة .. . قاطعتها وتين واقفه : بروح معك . امل حركت عيناه برفض هامسه : وش بيقول اذا رحنا مع بعض . وتين ب استغراب : خليه يقول ، اصلاً جلوسي معكم اكبر غلط . قاطعها امل مُبتعده : بلا كثرت حكي اجلسي شوي وراجعه . تنهدت وجلست بتشتت وضيق . لم تشعر غير بمقعدها ينسحب حتى استقر بجانب مقعده وهمس : وش قصدك بالسكين اللي خلتيها عند راسي . بتوتر من سحبته وهمسه وحتى رائحة عطره : انت عارف وش اقصد . احمد مسك كفيها وبحنان : يهون عليك تذبحيني ؟! . سحبت كفيها وبربكه : اختك لاتشوف مو ناقصه انفهم غلط . احمد سحب كفيها وضممها من جديد وبعدم مُبالاة : خليها تشوف ، وبقول زوجتي . مالت عليه بقوه مُغلقه ثغره براسها : زي ماتزوجتني وماحد يدري ، بتطلقني وماحد يدري . ضغط على ذراعيها وبحب مُتملك : ومين قال اني كنت راضي اتزوجك بالسر ؟! . اعتدلت في جلستها وانزلت نظرها لاحمرار يداها من ضغطه عليها : اوجعتني . احمد بصوت ضايق وصلها : مو كثر وجعك لي ؟ . واكمل بتنهيده : ودي اعرف سبب النفور ذا . عضت شفاهها السُفليه حابسه دموعها : قلت فكني . خفف مسكته وهو يحكم يديها بقبضة يده اليسار والاخر رفع بها نقابها وقبلها على وجنتها وببتسامه : متى نعلن زواجنا . سحبت نفسها منه بقوه ووقفت هاتفه برجفه : مو الحين . رفع حاجبه ب استغراب : لمتى ان شاء الله ، ترى جلستك عند ابوي زايد مو عاجبتني ، ولاتنسين وجود مساعد . وتين بتوتر : انا كلمت عمي فيصل وبروح عنده . اشتعلت عيناه غضباً وهو النادر في اظهار غضبه وبحده : وش قلتي ؟. وتين اعادت ماقالت بثقه ونظراتها تُراقبه ب استغراب : بروح عند عمي فيصل . قبض على ثوبه ونطق ونظره ارضاً : لو تعرفين وش مسوي مافكرتي تروحين . ورفع نظره وبغموض : مصير كل شي يظهر . هتفت ع دخول امل : اكيد مثل ماظهرت . وقف وحمل محفظته وهاتفه بعد ان رمى بعض النقود : انتظركم بالسياره . امل بصدمه وخوف : وش في احمد . وتين بتوتر انزلت نقابها وشدت على كفها : مدري . امل خرجت وتبعتها وتين وهي تحمد الله ان امل لم تدقق بمسالة النقاب ومارمت من حديث عند دخولها . صعدت وبقلق : عسى خير ي ابو ناصر ؟! . احمد بهدوء : لاتشيلين هم . وتين بجسد ضايق وملامح مُتعبه التزمت الصمت . نطق احمد بعد صمت طويل قاطعاً الهدوء : وش رايك باللي تعرفينه خجول ، وفجاه يسوي فيها انا القوي والجريء . امل نظرت له بصدمه وهي تفهم مايقصد . وتين تكتفت وحبست انفاسها عن اظهار اي رده فعله . .. اريان استدرت له بصدمه بعد ان تحرك وهو من وقف الان : وين رايح ؟! . راكان رفع هاتفه ونطق بعد انا اجاب الطرف الاخر بحده : من اللي مراقب ع انس العايد ؟! . واكمل بصُراخ ارعب اريان : وع اي اساس يسمع لانس ؟! . هتف مُغلقاً الخط : ادع ربك مايصير له شي . اريان انقبض قلبها واسم انس يتردد هل سيموت ؟! . بتلعثم وخوف من سرعه راكان العاليه : انس مين ؟! . راكان ضرب جبينه مُتذكراً وجود اريان معه ورمى الهاتف : انس العايد يعني من انس ؟! . اريان بخوف فطري : وش صاير له ؟! . راكان تنهد : مرسل لي رساله بوجود خطر عليه بالمزرعه . واكمل وهو يتجاوز السيارات : انا اعرف طريق مختصر ان شاء الله اوصل قبل يصير له شي . نطقت بعد صمت : قول لشرطه . راكان بهدوء وعقله يذهب ويعود : قلت وبيحددون مكانه ، لكن بيتاخرون . بعد دقايق طويله وقف امام المزرعه ونزل راكضاً تجمدت اطرافه على صوت اطلاق نار . اريان ب انفاس مرعوبه : مات ؟! . راكان مسك اريان من كتفيها وبهدوء محاولاً تهدئتها : لا ان شاءالله مامات ، خليك هنا . اريان مسكت ذراعه : خايفه . راكان انحنى واخرج سلاح صغير من قدمه ومده عليها : تعرفين تستخدمينه ؟! . اريان هزت راسها : لا . راكان تحرك وهو يحسب الرصاص : اطلقي في رجل عدوك بس الوضع سهل . صرخت وكفيها تنتفض برعب : انا ماعرف امسكه . راكان بنفاذ صبر صرخ : اريان خلاص خليه معك تهديد . تبعته بخطوات واسعه وبتلعثم وجسدها يعرق : اخاف اموت . سقطت ع صوت الطلقه العاليه مُغطيه اذنيها : لا . راكان ضرب جبينه وسحبها : لاتخليني ارجعك ، وامسكي المسدس . .. .. .. نهايه البارت الثلاثون . .
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|